مشاهدة النسخة كاملة : سؤال
أسد الجهاد
2008-12-13, 01:05 AM
جزاك الله خيراً أستاذي الفاضل
السيف البتار
ساجدة لله
2008-12-13, 01:26 AM
أيهما اقوى المحبة أم الأخوة؟
أرى أن الإثنين يكملان بعضهما البعض
فلا توجد أخوة بدون محبة ولا محبة بدون أخوة
بشرط أن تكون المحبة في الله وتكون الأخوة في الله
فتجمع الأخوة والمحبة بين الطرفين في الله
الأخ وأخوه
الأب وابنه
الزوج وزوجته
البنت وأمها
وهكذا
فكلاهما متحابون في الله وكلاهما أخوة في الله
أما إن طغت المحبة على الأخوة فذلك سيحط من قدر الأخوة
فأختي في الله مثلاً لو رأيت عليها خطأ أقوم بنصحها نظراً لواجب الأخوة الذي يجمع بيننا
أما إن زادت المحبة على الأخوة فقد أخاف أن أبين لها عيبها مخافة أن تغضب أو تحزن
وإذا زادت الأخوة على المحبة قد تصاب الأخوة ببعض الجمود وقد تفتقد إلى العاطفة وتنقلب العلاقة إلى واجبات روتينية من أجل الأخوة فقط
لذلك أرى أن كلاهما يكمل الآخر وكلاهما يحتاج للآخر
جزاك الله كل الخير أخي الفاضل السيف البتار
بنت خويلد
2008-12-13, 11:18 AM
الحب أعمى.. هكذا يقول العلماء : فأي شخص يحب شخص يشوفه "كالملاك" وقد يكون عكس ذلك وهنا المشكلة لانه قد يصعب علينا ان نرى عيوبه لانه ساعة مانحب يتغلب علينا الاحساس والعاطفة .......... وتأتي نتائج الدراسة ان الحب قد يكون أعمى بالفعل، حيث اكتشف باحثون بجامعة "لندن كوليدج" أن الوقوع في الحب يؤثر بالفعل على دوائر رئيسية في المخ.
وتوصل الباحثون إلى أن الدوائر العصبية التي ترتبط بشكل طبيعي بالتقييم الاجتماعي للأشخاص الآخرين تتوقف عن العمل عندما يقع الانسان في الحب.
وقال الباحثون إن هذه النتائج قد توضح أسباب تغاضي بعض الأشخاص عن أخطاء من يحبون.
وكانت دراسات سابقة للباحثين الإيطاليين في عام 1999 قد قالت إن الوقوع في الحب يلعب دورا رئيسيا في تدمير مواد كيماوية رئيسية في المخ.
وتوصل الباحثون آنذاك إلى أن الأشخاص الذين يحبون لديهم معدلات أقل من هرمون سيروتونين.
=------------------=
الأخوة في الله : هي رباط إيماني يقوم على منهج الله ,ينبثق من التقوى ويرتكز على الاعتصام بحبل الله ,وهي صفة ملازمة للإيمان ,وخصلة مرافقة للتقوى ,إذ لا أخوة بدون إيمان ولا إيمان بدون أخوة ,قال تعالى : إنما المؤمنون أخوة
فأداب الأخوة في الله : هي ان يكون عاقل ,حسن الخلق ,تقيا ,ملازم للكتاب والسنة .
وللأخوة في الله شروط أهمها: ان تكون الأخوة خالصة لله تعالى ؛ وان تكون قائمة على التناصح في الله ؛ وان تقوم على التعاون والتكافل في السراء والضراء .
كما أن للأخوة في الله حقوق وهي : المواساة ,أن يكون كل منهما عونا لصاحبة ,أن لا يذكره إلا بخير ,أن يدعوه بأحب الأسماء إليه ,أن يعفو عن زلاته ,أن لا يكلفه ما يشق عليه ,أن يدعو له ولأولاده .
لذلك نجني ثمار الأخوة في الله : ان نتذوق حلاوة الأيمان ؛ وان يستشعر محبة الله ورسوله ويجد حلاوتها في قلبه ؛ وأن الأخوة في الله هي عنوان التوفيق في الدنيا ورضوان الله في الآخرة ؛ وان ننال الأمن ونُعد من الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل الا ظله ونكون مع الذين انعم الله عليهم من المرسلين والنبيين والشهداء والصالحين يوم القيامة ؛ وأن الداعي إلى الأخوة في الله له نصيب بالخير والأجر ؛ وان أهم ثمرة بأن جزائها الجنة .
في النهاية نلفت نظر الكنيسة بأن المحبة تطغى عليها العاطفة ولكن الأخوة أقوى وأشد ارتباطاً ...... فالذين يتشدقون بالمحبة ويدعون أن ليس في الإسلام محبة نقول لهم : بعد كل ما تم عرضه هل وجدتم أن المحبة أفضل من الأخوة ؟.
بارك الله فيك اخى
كلام جميل جدا
عاشق الشهاده
2008-12-13, 01:44 PM
جزاك الله خيرا ايها الاخ الكريم
ونسال الله تعالى ان يحعله فى موازين الاعمال
وانار الله دربك وزادك من فضله
ودمت بحفظ الرحمن
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir