السيف البتار
2008-11-21, 11:53 AM
بخصوص " بسم الله والرحمن والرحيم " و " الله وأكبر "
فهذا خطأ لأن البسملة لا تحتوي على واو العطف والتي تـُفيد الجمع ولا تـُفيد الترتيب .
فالبسملة هي : " بسم الله الرحمن الرحيم "
والتكبير كذلك : " الله أكبر "
=-----------------=
المغضوب عليهم والضالون هم
الضلال في لسان العرب قال القرطبي: هو الذهاب عن سنن القصد وطريق الحق، ومنه ضل اللبن في الماء: أي غاب
وقد سأل رجل من بني القين فقال: من المغضوب عليهم يا رسول الله؟ قال اليهود، قال: فمن الضالون؟ قال النصارى". فالنصارى : "قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل" .
والضالين هم من ضلوا عن سنن الهدى .
لم تسأل فتخبرك الديار ........... عن الحي المضلل أين ساروا
وقد عرفت الضلضلة هى حجر أملس يردده الماء في الوادي
والضالين هم الذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضلالة لا يهتدون إلى الحق .
فاليهود فقدوا العمل والنصارى فقدوا العلم ولهذا الغضب لليهود والضلال للنصارى ، لأن من علم وترك استحق الغضب خلاف من لم يعلم ، والنصارى لما كانوا قاصدين شيئاً لكنهم لا يهتدون إلى طريقه لأنهم لم يأتوا الأمر من بابه ، وهو اتباع الحق ، ضلوا ، وأخص أوصاف النصارى الضلال كما قال تعالى عنهم "قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل " ، لأن الضالين هم الجاهلون بالله
والمخل بالعقل جاهل ضال لقوله : " فماذا بعد الحق إلا الضلال "
والمقصود بكلمة ولا الضالين بفاتحة الكتاب " أي وغير الضالين عن الهدى. وأصل الضلال الهلاك والغيبوبة، حكم الله على النصارى بالضلال فقال: " ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل "
انتهى
فهذا خطأ لأن البسملة لا تحتوي على واو العطف والتي تـُفيد الجمع ولا تـُفيد الترتيب .
فالبسملة هي : " بسم الله الرحمن الرحيم "
والتكبير كذلك : " الله أكبر "
=-----------------=
المغضوب عليهم والضالون هم
الضلال في لسان العرب قال القرطبي: هو الذهاب عن سنن القصد وطريق الحق، ومنه ضل اللبن في الماء: أي غاب
وقد سأل رجل من بني القين فقال: من المغضوب عليهم يا رسول الله؟ قال اليهود، قال: فمن الضالون؟ قال النصارى". فالنصارى : "قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل" .
والضالين هم من ضلوا عن سنن الهدى .
لم تسأل فتخبرك الديار ........... عن الحي المضلل أين ساروا
وقد عرفت الضلضلة هى حجر أملس يردده الماء في الوادي
والضالين هم الذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضلالة لا يهتدون إلى الحق .
فاليهود فقدوا العمل والنصارى فقدوا العلم ولهذا الغضب لليهود والضلال للنصارى ، لأن من علم وترك استحق الغضب خلاف من لم يعلم ، والنصارى لما كانوا قاصدين شيئاً لكنهم لا يهتدون إلى طريقه لأنهم لم يأتوا الأمر من بابه ، وهو اتباع الحق ، ضلوا ، وأخص أوصاف النصارى الضلال كما قال تعالى عنهم "قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل " ، لأن الضالين هم الجاهلون بالله
والمخل بالعقل جاهل ضال لقوله : " فماذا بعد الحق إلا الضلال "
والمقصود بكلمة ولا الضالين بفاتحة الكتاب " أي وغير الضالين عن الهدى. وأصل الضلال الهلاك والغيبوبة، حكم الله على النصارى بالضلال فقال: " ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل "
انتهى