السيف البتار
2008-11-22, 04:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المطعن
قالوا اعداء الإسلام معتمدين على خيوط العنكبوت
سورة من مثله:
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَّزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ; (آية 23).
قال قسّ بن ساعدة أين من بغى وطغى، وجمع فأوعى، وقال أنا ربكم الأعلى. ألم يكونوا أكثر منكم أموالاً، وأطول آجالاً؟ طحنهم الثرى بكلكله، ومزقهم بتطاوله. فتلك عظامهم بالية، وبيوتهم خاوية، عمرتها الذئاب العاوية (راجع ترجمة قس بن ساعدة في شعراء النصرانية قبل الإسلام، والبداية والنهاية لابن كثير، وتاريخ الطبري، والكامل في التاريخ لابن الأثير).
لقد جاء القرآن بنفس نظم قس بن ساعدة، وقسُّ هذا سابقٌ للقرآن. وقد أورد ابن كثير أن محمداً كان يطلب من أبي بكر أن يُسمعه أشعار قس (البداية والنهاية ترجمة قس بن ساعدة).
وهناك العديد ممّن حاكوا القرآن بعده، أمثال المختار بن عبيد، والمعرّي، وابن المقفع وغيرهم. وممن كانوا قبل الإسلام: أمية بن أبي الصلت وورقة بن نوفل وزيد بن عمرو بن نفيل (راجع ترجماتهم في كتب السيرة والتاريخ الإسلامي).
الرد على المطعن
بداية , أحب أن اوضح أن قس بن ســـاعدة هو أحد الخطباء المشهورين فى العصر الجاهلى و العصر الجاهلى هو العصر الذى جاء قبل الإسلام بــمائة و خمسيــن عاماً و هذه الخطبة من النثر فى العصر الجاهلي و التى تعتمد على السجع و الازدواج .
رواية ضعيفة
أخبرنى محمد بن على الانصارى بن محمد بن عامر، قال: حدثنا على ابن إبراهيم، حدثنا عبدالله بن داود بن عبدالرحمن العمرى، قال: حدثنا الانصارى على بن محمد الحنظلى - من ولد حنظلة الغسيل - حدثنا جعفر ابن محمد، عن محمد بن حسان، عن محمد بن حجاج اللخمى(1)، عن مجالد(2)، عن الشعبى، عن ابن عباس، قال: لما وفد وفد عبدالقيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيكم يعرف قس بن ساعدة؟ / قالوا: كلنا نعرفه يارسول الله(3). قال: لست أنساه بعكاظ، إذ وقف على بعير له أحمر، فقال: أيها الناس اجتمعوا، وإذا اجتمعتم فاسمعوا، وإذا سمعتم فعوا، وإذا وعيتم فقولوا، وإذا قلتم فاصدقوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ماهو آت آت.
أمابعد، فإن في السماء لخبرا، وإن في الارض لعبرا، مهاد موضوع، وسقف مرفوع، ونجوم تمور، وبحار لاتغور، أقسم بالله قس قسما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) هو أبوإبراهيم: محمد بن الحجاج، من أهل واسط، سكن بغداد، وحدث بها عن عبدالملك بن عمير، ومجالد بن سعيد، وهو كذاب خبيث منكر الحديث، وقد روى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " أطعمنى جبريل الهريسة لتشد ظهرى لقيام الليل "، وقد توفى سنة إحدى وثمانين ومائة. وترجمته في تاريخ بغداد 2 / 279 - 282.
(2) هو مجالد بن سعيد بن عمير الهمدانى، أبوعمرو الكوفى. ضعفه ابن معين. وقال ابن عدى إن مايرويه غير محفوظ. مات سنة أربع وأربعين ومائة، كما في خلاصة تذهيب الكمال ص 315.
(3) حديث قس بن ساعدة طرقه كلها ضعيفة، كما قال الحافظ ابن حجر في الاصابة 5 / 285 - 286 وانظر ترجمته في البداية والنهاية لابن كثير 2 / 230 - 237 وعيون الاثر لابن سيد الناس 1 / 68 - 72 وتاريخ بغداد 2 / 283 والاغانى 14 / 41 - 43 والبيان والتبيين 1 / 308 - 309 والمعمرين للسجستانى ص 69 - 70 ومجمع الامثال 1 / 117 - 118 وخزانة الادب 1 / 263 268 و 4 / 25 - 26 ونقد النثر 87 وطبع دارالكتب، والزهد لاحمد بن حنبل 355.
لذلك نُحب أن نوضح الآتي :
لقد كشف الإسلام عن معانى جديدة باللغة العربية أى على سبيل : "الزكاة " , لم تعرف قبل ظهور الإسلام و عندما ظهر الإسلام , جاء يوضح ما هي الزكاة .
إن القرآن الكريم عندما أنزله الله عز وجل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كان عبارة عن منهج سماوي .... وبالطبع يجب أن يكون هذا المنهج مطابق للغة أهل الجزيرة العربية .
وكان في هذا الوقت والمعروف بالعصر الجاهلي أن أهل الجزيرة العربية هم أهل الفصاحة والبلاغة .... لهذا نزل القرآن كمعجزة بلاغية يتحدى هؤلاء القوم ... وإلا لقالوا أن القرآن أضعف مما يكون أنهم أكثر منه بلاغة وفصاحة .. وبذلك لن يحقق المنهج القرآني هدفه السماوي ... ولهذا نزل القرآن أولاً بمعجزة بلاغية يتحدى العرب فيما نبغوا فيه .
فالقرآن الكريم أكتشف نوعاً من أنواع السجع باللغة العربية والتي لم يدركها شعراء الجاهلية من قبل .فالسجع المعروف بين شعراء وخطباء الجاهلية .. هو أتفاق أخر كلمات بعض الجمل (جملتين أو أكثر ) في الحرف الأخير ... مثال :
فالرواية ضعيفة السند للخطيب الجاهلي "قس بن ساعدة" في خطبته الموجودة في كتاب " جمهرة خطب العرب" ويقول :" أيها الناس اسمعوا وعوا ، إنه من عاش مات ، ومن مات فان ، وكل ما هو آتٍ آت " .هذا جزء من خطبته .. فنجد السجع بين " اسمعوا وعوا " وبين " مات – فات " وبين " آتٍ – آت " فنجد أن السجع بين كلمتين فقط .
ولكن .... عندما نزل القرآن الكريم ... كشف نوع من أنواع السجع لم يعرفه العصر الجاهلي من قبل رغم تفوقهم في الفصاحة والبلاغة للغة العربية ... فالعصر الجاهلي إنتهى تفوقه في السجع بين كلمتين فقط كما ذكرت لك عاليه للخطيب " قس بن ساعدة " وغيره من الخطباء والشعراء .
ولكن القرآن جاء بأعلى من ذلك مما أبهر هؤلاء الخطباء والشعراء وهو السجع بين حرف وكلمة ومثال لذلك .. ولله المثل الأعلى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
" ن والقلم وما يسطرون "
فهنا نجد السجع بين "ن" و "يسطرون" وهذا نوع من أنواع السجع الذي لم يعرفه خطباء وشعراء العصر الجاهلي
فكيف اقتبس القرآن من الشعر الجاهلي إذا كان القرآن هو المتفوق على كل ما جاء عن هذا العصر وغيره ، وهل عجز اعداء الإسلام أمثال أبولهب وامثاله في الطعن في القرآن ونجحتم أنتم ؟!
=---------------=
هيا بنا نسأل رجال الكنيسة سؤال عجزت عنه العقول عندما قرأت وتدبرت .
تقول الكنيسة أن كتابها المدعو مقدس هو كلام الله .. تعالوا نرى هذا الكلام ونسأل : كلام من هذا وأين الدليل !!!!!!!!!!!!!
اسماء هؤلاء الشعراء لو سمحتم
سفر العدد21
27لِهَذَا يَقُولُ الشُّعَرَاءُ: «هَيَّا إِلَى حَشْبُونَ فَتُبْنَى، وَتُشَيَّدُ مَدِينَةُ سِيحُونَ. 28فَقَدِ انْدَلَعَتْ نَارٌ مِنْ حَشْبُونَ، لَهِيبٌ مِنْ مَدِينَةِ سِيحُونَ، فَالْتَهَمَتْ عَارَ مُوآبَ، وَأَهْلَكَتْ أَهْلَ مُرْتَفَعَاتِ أَرْنُونَ. 29وَيْلٌ لَكَ يَامُوآبُ. هَلَكْتِ يَاأُمَّةَ كَمُوشَ. قَدْ هَرَبَ أَبْنَاؤُهُ وَأَصْبَحَتْ بَنَاتُهُ سَبَايَا سِيحُونَ مَلِكِ الأَمُورِيِّينَ. 30لَكِنْ قَدْ طَوَّحْنَا بِهِمْ. هَلَكَتْ حَشْبُونُ إِلَى دِيبُونَ، دَمَّرْنَا الْبِلاَدَ حَتَّى نُوفَحَ الَّتِي تَمْتَدُّ إِلَى مِيدَبَا».
فليس من المعقول أن يسرد لنا البايبل قصص الزنا بكامل تفاصيلها من الآلف إلى الياء ويأتي عند اسم شاعر ويعجز في ذكر أسمه !
فالكل يشهد بأن هذا الكلام ليس بكلام شعراء بل جهلة أغبياء ولا أصل له ، فلتأتوا لنا بالدليل على صدق البايبل إن استطعتم .
المطعن
قالوا اعداء الإسلام معتمدين على خيوط العنكبوت
سورة من مثله:
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَّزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ; (آية 23).
قال قسّ بن ساعدة أين من بغى وطغى، وجمع فأوعى، وقال أنا ربكم الأعلى. ألم يكونوا أكثر منكم أموالاً، وأطول آجالاً؟ طحنهم الثرى بكلكله، ومزقهم بتطاوله. فتلك عظامهم بالية، وبيوتهم خاوية، عمرتها الذئاب العاوية (راجع ترجمة قس بن ساعدة في شعراء النصرانية قبل الإسلام، والبداية والنهاية لابن كثير، وتاريخ الطبري، والكامل في التاريخ لابن الأثير).
لقد جاء القرآن بنفس نظم قس بن ساعدة، وقسُّ هذا سابقٌ للقرآن. وقد أورد ابن كثير أن محمداً كان يطلب من أبي بكر أن يُسمعه أشعار قس (البداية والنهاية ترجمة قس بن ساعدة).
وهناك العديد ممّن حاكوا القرآن بعده، أمثال المختار بن عبيد، والمعرّي، وابن المقفع وغيرهم. وممن كانوا قبل الإسلام: أمية بن أبي الصلت وورقة بن نوفل وزيد بن عمرو بن نفيل (راجع ترجماتهم في كتب السيرة والتاريخ الإسلامي).
الرد على المطعن
بداية , أحب أن اوضح أن قس بن ســـاعدة هو أحد الخطباء المشهورين فى العصر الجاهلى و العصر الجاهلى هو العصر الذى جاء قبل الإسلام بــمائة و خمسيــن عاماً و هذه الخطبة من النثر فى العصر الجاهلي و التى تعتمد على السجع و الازدواج .
رواية ضعيفة
أخبرنى محمد بن على الانصارى بن محمد بن عامر، قال: حدثنا على ابن إبراهيم، حدثنا عبدالله بن داود بن عبدالرحمن العمرى، قال: حدثنا الانصارى على بن محمد الحنظلى - من ولد حنظلة الغسيل - حدثنا جعفر ابن محمد، عن محمد بن حسان، عن محمد بن حجاج اللخمى(1)، عن مجالد(2)، عن الشعبى، عن ابن عباس، قال: لما وفد وفد عبدالقيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيكم يعرف قس بن ساعدة؟ / قالوا: كلنا نعرفه يارسول الله(3). قال: لست أنساه بعكاظ، إذ وقف على بعير له أحمر، فقال: أيها الناس اجتمعوا، وإذا اجتمعتم فاسمعوا، وإذا سمعتم فعوا، وإذا وعيتم فقولوا، وإذا قلتم فاصدقوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ماهو آت آت.
أمابعد، فإن في السماء لخبرا، وإن في الارض لعبرا، مهاد موضوع، وسقف مرفوع، ونجوم تمور، وبحار لاتغور، أقسم بالله قس قسما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) هو أبوإبراهيم: محمد بن الحجاج، من أهل واسط، سكن بغداد، وحدث بها عن عبدالملك بن عمير، ومجالد بن سعيد، وهو كذاب خبيث منكر الحديث، وقد روى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " أطعمنى جبريل الهريسة لتشد ظهرى لقيام الليل "، وقد توفى سنة إحدى وثمانين ومائة. وترجمته في تاريخ بغداد 2 / 279 - 282.
(2) هو مجالد بن سعيد بن عمير الهمدانى، أبوعمرو الكوفى. ضعفه ابن معين. وقال ابن عدى إن مايرويه غير محفوظ. مات سنة أربع وأربعين ومائة، كما في خلاصة تذهيب الكمال ص 315.
(3) حديث قس بن ساعدة طرقه كلها ضعيفة، كما قال الحافظ ابن حجر في الاصابة 5 / 285 - 286 وانظر ترجمته في البداية والنهاية لابن كثير 2 / 230 - 237 وعيون الاثر لابن سيد الناس 1 / 68 - 72 وتاريخ بغداد 2 / 283 والاغانى 14 / 41 - 43 والبيان والتبيين 1 / 308 - 309 والمعمرين للسجستانى ص 69 - 70 ومجمع الامثال 1 / 117 - 118 وخزانة الادب 1 / 263 268 و 4 / 25 - 26 ونقد النثر 87 وطبع دارالكتب، والزهد لاحمد بن حنبل 355.
لذلك نُحب أن نوضح الآتي :
لقد كشف الإسلام عن معانى جديدة باللغة العربية أى على سبيل : "الزكاة " , لم تعرف قبل ظهور الإسلام و عندما ظهر الإسلام , جاء يوضح ما هي الزكاة .
إن القرآن الكريم عندما أنزله الله عز وجل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كان عبارة عن منهج سماوي .... وبالطبع يجب أن يكون هذا المنهج مطابق للغة أهل الجزيرة العربية .
وكان في هذا الوقت والمعروف بالعصر الجاهلي أن أهل الجزيرة العربية هم أهل الفصاحة والبلاغة .... لهذا نزل القرآن كمعجزة بلاغية يتحدى هؤلاء القوم ... وإلا لقالوا أن القرآن أضعف مما يكون أنهم أكثر منه بلاغة وفصاحة .. وبذلك لن يحقق المنهج القرآني هدفه السماوي ... ولهذا نزل القرآن أولاً بمعجزة بلاغية يتحدى العرب فيما نبغوا فيه .
فالقرآن الكريم أكتشف نوعاً من أنواع السجع باللغة العربية والتي لم يدركها شعراء الجاهلية من قبل .فالسجع المعروف بين شعراء وخطباء الجاهلية .. هو أتفاق أخر كلمات بعض الجمل (جملتين أو أكثر ) في الحرف الأخير ... مثال :
فالرواية ضعيفة السند للخطيب الجاهلي "قس بن ساعدة" في خطبته الموجودة في كتاب " جمهرة خطب العرب" ويقول :" أيها الناس اسمعوا وعوا ، إنه من عاش مات ، ومن مات فان ، وكل ما هو آتٍ آت " .هذا جزء من خطبته .. فنجد السجع بين " اسمعوا وعوا " وبين " مات – فات " وبين " آتٍ – آت " فنجد أن السجع بين كلمتين فقط .
ولكن .... عندما نزل القرآن الكريم ... كشف نوع من أنواع السجع لم يعرفه العصر الجاهلي من قبل رغم تفوقهم في الفصاحة والبلاغة للغة العربية ... فالعصر الجاهلي إنتهى تفوقه في السجع بين كلمتين فقط كما ذكرت لك عاليه للخطيب " قس بن ساعدة " وغيره من الخطباء والشعراء .
ولكن القرآن جاء بأعلى من ذلك مما أبهر هؤلاء الخطباء والشعراء وهو السجع بين حرف وكلمة ومثال لذلك .. ولله المثل الأعلى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
" ن والقلم وما يسطرون "
فهنا نجد السجع بين "ن" و "يسطرون" وهذا نوع من أنواع السجع الذي لم يعرفه خطباء وشعراء العصر الجاهلي
فكيف اقتبس القرآن من الشعر الجاهلي إذا كان القرآن هو المتفوق على كل ما جاء عن هذا العصر وغيره ، وهل عجز اعداء الإسلام أمثال أبولهب وامثاله في الطعن في القرآن ونجحتم أنتم ؟!
=---------------=
هيا بنا نسأل رجال الكنيسة سؤال عجزت عنه العقول عندما قرأت وتدبرت .
تقول الكنيسة أن كتابها المدعو مقدس هو كلام الله .. تعالوا نرى هذا الكلام ونسأل : كلام من هذا وأين الدليل !!!!!!!!!!!!!
اسماء هؤلاء الشعراء لو سمحتم
سفر العدد21
27لِهَذَا يَقُولُ الشُّعَرَاءُ: «هَيَّا إِلَى حَشْبُونَ فَتُبْنَى، وَتُشَيَّدُ مَدِينَةُ سِيحُونَ. 28فَقَدِ انْدَلَعَتْ نَارٌ مِنْ حَشْبُونَ، لَهِيبٌ مِنْ مَدِينَةِ سِيحُونَ، فَالْتَهَمَتْ عَارَ مُوآبَ، وَأَهْلَكَتْ أَهْلَ مُرْتَفَعَاتِ أَرْنُونَ. 29وَيْلٌ لَكَ يَامُوآبُ. هَلَكْتِ يَاأُمَّةَ كَمُوشَ. قَدْ هَرَبَ أَبْنَاؤُهُ وَأَصْبَحَتْ بَنَاتُهُ سَبَايَا سِيحُونَ مَلِكِ الأَمُورِيِّينَ. 30لَكِنْ قَدْ طَوَّحْنَا بِهِمْ. هَلَكَتْ حَشْبُونُ إِلَى دِيبُونَ، دَمَّرْنَا الْبِلاَدَ حَتَّى نُوفَحَ الَّتِي تَمْتَدُّ إِلَى مِيدَبَا».
فليس من المعقول أن يسرد لنا البايبل قصص الزنا بكامل تفاصيلها من الآلف إلى الياء ويأتي عند اسم شاعر ويعجز في ذكر أسمه !
فالكل يشهد بأن هذا الكلام ليس بكلام شعراء بل جهلة أغبياء ولا أصل له ، فلتأتوا لنا بالدليل على صدق البايبل إن استطعتم .