مواقف و مشاكل و الحلول

[Alaa El-Din]

الموقف الواحد و العشرون :


شخص أراد أن يحفظ الكتاب الذي يقدسه و الذي يؤمن بأنه من عند الله ؟ ....


أولا : وفقا للعقيدة المسيحية :

من الصعب جدا أن يحفظ المسيحي كتابه المقدس و هذا لعدة أسباب منها :

1- هناك عدة ترجمات للكتاب المقدس و هذه الترجمات خاضعة لوجهة نظر المترجم و تختلف عن بعضها البعض !!
2- يختلف الكتاب المقدس باختلاف طبعته فتجد أن طبعة السنة الحالية تختلف عن السنة السابقة و تختلف عن السنة اللاحقة !!!
3- يختلف الكتاب المقدس من كنيسة لأخرى فمثلا الكتاب المقدس للكنيسة الأرثوذكسية مختلف عن الكاثوليكية مختلف عن البروتستانتية !!!
4- يختلف الكتاب المقدس من بلد لأخرى !!!
5- صعوبة حفظ الكتاب المقدس بسبب أسلوبه .
6- لا تجد أي مسيحي يحفظ الكتاب المقدس عن ظهر قلب حتى القساوسة و الباباوات .



ثانيا : وفقا للإسلام :


القرآن الكريم واحد في كل الأزمنة و في كل البلدن و لا يختلف من بلد لأخرى بالإضافة إلى سهولة حفظه حتى لغير العرب مثل الإيرانيين و أندونيسيا و ماليزيا .... و الكثير من البلاد الإسلامية ممن يفوزون سنويا بالمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم .







الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة

[Alaa El-Din]

الموقف الثاني و العشرون :


أمرأة طُلقت و لها أطفال و لا يوجد عندها مصدر للدخل ... ماذا تفعل ؟ ....


أولا : وفقا للعقيدة المسيحية :

لا يوجد أي نظام يكفل لهذه المرأة أي مصدر للدخل حتى تستطيع أن تنفق على نفسها و على أطفالها !!!! و قد تضطر للتسول أو الإنحراف حتى تستطيع العيش !!! فهل هذا دين من الله ؟



ثانيا : وفقا للإسلام :


هناك نظام " النفقة الشرعية " فالرجل مُلزم بالإنفاق عليها هي و أطفالها .... مما يكفل لها معيشة كريمة تمنعها من التسول و الانحراف .
يقول الله تعالى :

﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً﴾ [الطلاق:7].






الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة

[Alaa El-Din]

الموقف الثالث و العشرون :


أمرأة زنت و تم إثبات جريمة الزنا عليها ... ما هو عقابها ؟ ....


أولا : وفقا للعقيدة المسيحية :

لا يوجد أي عقاب لأن المسيح نسخ حد الزنا الذي كان موجود في العهد القديم في قصة المرأة الزانية عندما قال

يوحنا :8:7:
7 ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر. (SVD) !!!

و حيث أنه لا يوجد أحد بلا خطيئة ، فلن يتم رجمها كما كان في العهد القديم !!!!!


و هذا يؤدي إلى انتشار الزنا و الدعارة و الفسق إذ أنه لا يوجد أي عقاب ، مثلما يحدث في دول أوربا و أمريكا ( المسيحية ) فهل هذا دين من الله ؟




ثانيا : وفقا للإسلام :


هناك نظام عقوبة على الزاني المحصن ( المتزوج ) و هي الرجم " مثلما كانت في العهد القديم ، و الجلد لغير المحصن .

يقول الله تعالى :

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ [ النور (http://www.alnoor.info/Quran/quran.asp?page=350) الآية 2].



و هذا يؤدي إلى التقليل من إنتشار الزنا و الدعارة









الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة

[Alaa El-Din]

الموقف الرابع و العشرون :


شخص قتل و اعترف بجريمته لرجل الدين ؟ ....


أولا : وفقا للعقيدة المسيحية:

يقوم القس بالتستر على جريمة القتل كما قال البابا شنودة عندما سُئل هذا السؤال :

ماذا يفعل الأب الكاهن، إذا اعترف إنسان عليه بأنه ارتكب جريمة قتل، بينما قبض البوليس فى نفس الجريمة على إنسان آخر برئ، وأصبح هذا البرئ معرضاً للحكم عليه بالإعدام.. ؟



الإعتراف سرّ لا يمكن للأب الكاهن أن يبوح به. فالسرّالذى اعترف به هذا القاتل، سيظل سرّاً. غير أن الكاهن أمامه أمران فى مثلهذه الحالة، وهما
أ- بماذا ينصح هذا القاتل المعترف ؟ ب- ماذا يعمللإنقاذ الشخص البرئ المقبوض عليه ؟



هل ينصح المعترف بأن يسلّم نفسه للبوليس ويقرّ بجريمته ؟ وبهذا ينقذ نفس المتهم البرئ. وأيضاً يريح ضميرههو المثقل بجريمته، حتى لو حكم عليه بالإعدام. لأن الكتاب يقول "نفس بنفس" (تث 19: 21). وقال أيضاً "من يد الإنسان اطلب نفس الإنسان.. سافك دمالإنسان، بالإنسان يُسفك دمه" (تك9 :5 ،6). وموته هنا على الأرض، اخف منعقوبة الموت الأبدى. فإن لم يستطع تسليم نفسه، فماذا يفعل؟ هل يمكن أنيرسل خطاب إلى البوليس وإلى النيابة، يذكر فيه أنه القاتل – دون أن يذكرإسمه – ويشرح تفاصيل معينة تثبت أنه القاتل، وأن الشخص المقبوض عليه برئ. وعلى الأقل تتشكك المحكمة. أما إن لم يفعل، ولم يستطع إقناع المحكمة : فإنه يكون قد أرتكب جريمتين، وقتل إثنين: قتل الشخص الذى اعترف أمامالكاهن بقتله. وأيضاً الشخص البرئ المقبوض عليه، إن حكمت المحكمة بإعدامه. وعلى الكاهن أن يقول له : ابحث عن أبديتك. هل تختار الحياة الحاضرة، التىلابد أن تنتهى بعد حين. أو تختار الأبدية بأن تدفع هنا ثمن جريمتك.

فالكاهن يتستر على القاتل و يترك شخص بريء يُعدم و يموت !!؟ مُنتهى الظلم و باشتراك رجال الدين .



ثانيا : وفقا للإسلام :


يتم إبلاغ أولي الأمر و الجهات المسئولة عنه .. فالله سبحانه و تعالى يقول في القرآن الكريم :

وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ [ البقرة (http://www.alnoor.info/Quran/quran.asp?page=49) الآية 283]


و الرسول محمد عليه الصلاة و السلام يخبرنا في الحديث الشريف الصحيح :

115366 - أن قريشا أهمتهم المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا : من يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن يجترئ عليه إلا أسامة ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( أتشفع في حد من حدود الله ) . ثم قام فخطب ، قال : ( يا أيها الناس ، إنما ضل من كان قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه ، وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد ، وايم الله ،لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6788
خلاصة الدرجة: [صحيح]









الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة

[الرافعي]

موضوع رااااااااائع أخي الفاضل علاء الدين ..
و كنت أود لو أعلق على كل موقف لكن المواقف كثيرة و شكلهم وحش أوووووي
هعلق فقط على 3 مواقف :
الموقف الثالث عشر :

الموقف الثالث عشر :
شخص مؤمن و تقي و عابد لله اكتشف أن جده العاشر زنى !! ....
أولا : الحل وفقا للعقيدة المسيحية :

الحل جاء في التثنية الإصحاح 23 و هو :
العدد 2 : لا يدخل ابن زنا في جماعة الرب . حتى الجيل العاشر لا يدخل منه أحد في جماعة الرب .
فما هو الذنب الذي اقترفه هذا الشخص حتى لا يدخل في جماعة الرب ؟؟!!


و بهذا المنطق تعين أيضا ألا يدخل النبي داوود نفسه في جماعة الرب !!
و للإفادة يُرجى مراجعة الموضوع على هذا الرابط
http://albshara.com/vb/showthread.php?t=5247
------------------------

الموقف الواحد و العشرون :
شخص أراد أن يحفظ الكتاب الذي يقدسه و الذي يؤمن بأنه من عند الله ؟ ....
أولا : وفقا للعقيدة المسيحية :
من الصعب جدا أن يحفظ المسيحي كتابه المقدس و هذا لعدة أسباب منها :
1- هناك عدة ترجمات للكتاب المقدس و هذه الترجمات خاضعة لوجهة نظر المترجم و تختلف عن بعضها البعض !!
2- يختلف الكتاب المقدس باختلاف طبعته فتجد أن طبعة السنة الحالية تختلف عن السنة السابقة و تختلف عن السنة اللاحقة !!!
3- يختلف الكتاب المقدس من كنيسة لأخرى فمثلا الكتاب المقدس للكنيسة الأرثوذكسية مختلف عن الكاثوليكية مختلف عن البروتستانتية !!!
4- يختلف الكتاب المقدس من بلد لأخرى !!!
5- صعوبة حفظ الكتاب المقدس بسبب أسلوبه .
6- لا تجد أي مسيحي يحفظ الكتاب المقدس عن ظهر قلب حتى القساوسة و الباباوات .

لقد أعلنتها من قبل و أعيد إعلانها الآن .. أتحدى أي نصراني على وجه الأرض أن يكون حافظا
كتابه !! حتى و لو بابا الفاتيكان نفسه !!!
بينما ترى عندنا الطفل ذو الثلاث سنوات يحفظ القرءان الكريم من أوله لآخره و لا يلحن في حرف
فيه حتى .. حقا والله { إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون }
------------------------------


غير أن الكاهن أمامه أمران فى مثلهذه الحالة، وهما
أ- بماذا ينصح هذا القاتل المعترف ؟ ب- ماذا يعمللإنقاذ الشخص البرئ المقبوض عليه ؟
لا راجل يا شوشو .. بجد راجل ..
يعني الكاهن اللي يلبسها في الآخر .
و يا حبذا لو اعترف على نفسه
هيبقى شهيد عدم البوح بسر الاعتراف ..
و اهو بالمرة القاتل يقتل اللي يقتله و يروح يعترف مرتين في اليوم قبل الأكل و بعده
عشان يبقى خالص مخلص




الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة

[جمعة شلبي]

موضوع جميل جدا وقيم وأكثر من رائع
بارك الله فيك أخي علاء الدين
فعلا دين الحق لابد أن يتمايز ويتميز لكي يكون واضحا لفطرة الانسان وأقامة الحجة علي المعاند

[زهراء]

موضوع دعوي رائع رائع رائع بما تعنيه هذه الكلمة من معنى :p015:

أيها النصارى من يجرؤ منكم أن يدخل ويخبرنا أي الفريقين أهدى وعلى الطريق الصحيح!!

بارك الله فيك أخي ..

الحمدلله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمه..

[ذو الفقار]

أقول جزاك الله خيراً وعنده حسن الثواب

[إدريسي]

سبق وأن قرأت لك هذا الموضوع في منتدى شقيق وهو موضوع قيم جدا .. جزاك الله خيرا أخونا الحبيب علاء الدين على نقله إلى هنا.

نرجو من ضيف نصراني أن يحاورك فيه.

[أمـــة الله]

لك الحمد والشكر ربنا على هذه النعمة العظيمة
الحمد لله الذي كرمنا بنعمة الإسلام والعقل
ربنا يكرمك أخي الكريم علاء الدين على الموضوع الرائع والبحث القيم
جعله الله تعالى في ميزان حسناتك