زهراء
2008-11-28, 12:14 PM
http://www.albshara.com/
{فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟} ( رُومِيَةَ 3 : 7)
هذا هو منهج المسيحية القائم على الكذب. وهو ليس أي كذب، بل هو كذب لمجد الله لزيادة صدقه لا كذب عليه!
بالنظر إلى هذه الفقرة نجد أمرين خطيرين:
الأول: الإعتقاد بأن صدق الله يزداد!
والثاني: الإعتقاد بأن الكذب هو وسيلة زيادة هذا الصدق!
وأحد الأمرين أسوأ من الآخر.
فصدق الله مطلق، ومن الجهل وسوء الأدب الاعتقاد بأن هذا الصدق يزداد بأي وسيلة كانت، فكيف إن كانت الوسيلة الكذب!
http://www.albshara.com/
أما الرد على استفهام بولس الإنكاري وتعجبه هو:
نعم يا بولس، أنت مدان حسب اعترافك بالكذب لمجد إلهك في سبيل إظهار صدقه.
أي مجد هذا، وأي إله هذا الذي يحتاج إلى كذبات بولس؟! هو حتما ليس الله تعالى الواحد الأحد إله الإسلام، ولكنه إله بولس الواحد المثلث أو الثلاثة الموحد!
إذن وحسب قانون بولس ...الأكثر كذبا لأجل مجد الرب هو الأكثر تقدما في المسيحية والأعلى منزلة! وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.. ليكذبوا لمجد إلههم أكثر، كي يزداد صدقه أكثر! وهنيئا للكاذبين الممجدين لهذا الرب والعاملين على زيادة صدقه :p015:
قال تعالى:
(وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا )
نعم.. إن يقولون إلا كذبا..
تلك هي مسيحية بولس التي تقوم على الكذب جملة وتفصيلا.
http://www.albshara.com/
الخلاصة:
إن هذا الإله العاجز الذي يحتاج إلى كذب بولس أو كذب غيره لزيادة صدقه، أو لكشف الحقائق الخاصة به، لا يستحق أن يعبد.
فالإله الحق هو الله الحق جل وعلا، ولا سبيل للوصول إليه إلا بالحق، ولا يمكن كشف الحقائق التي أوجدها إلا بتحري الحق والصدق.
هذا هو إله الإسلام الذي يدعو المسلمين دائما إلى تحري الصدق والحق في كل الظروف. فيقول تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا )
ويقول تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
{فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟} ( رُومِيَةَ 3 : 7)
هذا هو منهج المسيحية القائم على الكذب. وهو ليس أي كذب، بل هو كذب لمجد الله لزيادة صدقه لا كذب عليه!
بالنظر إلى هذه الفقرة نجد أمرين خطيرين:
الأول: الإعتقاد بأن صدق الله يزداد!
والثاني: الإعتقاد بأن الكذب هو وسيلة زيادة هذا الصدق!
وأحد الأمرين أسوأ من الآخر.
فصدق الله مطلق، ومن الجهل وسوء الأدب الاعتقاد بأن هذا الصدق يزداد بأي وسيلة كانت، فكيف إن كانت الوسيلة الكذب!
http://www.albshara.com/
أما الرد على استفهام بولس الإنكاري وتعجبه هو:
نعم يا بولس، أنت مدان حسب اعترافك بالكذب لمجد إلهك في سبيل إظهار صدقه.
أي مجد هذا، وأي إله هذا الذي يحتاج إلى كذبات بولس؟! هو حتما ليس الله تعالى الواحد الأحد إله الإسلام، ولكنه إله بولس الواحد المثلث أو الثلاثة الموحد!
إذن وحسب قانون بولس ...الأكثر كذبا لأجل مجد الرب هو الأكثر تقدما في المسيحية والأعلى منزلة! وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.. ليكذبوا لمجد إلههم أكثر، كي يزداد صدقه أكثر! وهنيئا للكاذبين الممجدين لهذا الرب والعاملين على زيادة صدقه :p015:
قال تعالى:
(وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا )
نعم.. إن يقولون إلا كذبا..
تلك هي مسيحية بولس التي تقوم على الكذب جملة وتفصيلا.
http://www.albshara.com/
الخلاصة:
إن هذا الإله العاجز الذي يحتاج إلى كذب بولس أو كذب غيره لزيادة صدقه، أو لكشف الحقائق الخاصة به، لا يستحق أن يعبد.
فالإله الحق هو الله الحق جل وعلا، ولا سبيل للوصول إليه إلا بالحق، ولا يمكن كشف الحقائق التي أوجدها إلا بتحري الحق والصدق.
هذا هو إله الإسلام الذي يدعو المسلمين دائما إلى تحري الصدق والحق في كل الظروف. فيقول تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا )
ويقول تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )