صفاء
2008-11-29, 04:51 PM
المغيرة بن شعبة
هو الصحابي ابو عبد الله المغيرة بن شعبة بن ابي عامر بن مسعود الثقفي الكوفي ،وامه هي أمامة بنت الافقم بن ابي عامر
كان موصوفا بالدهاء ،وقد ورد عن الشعبي أنه قال :دهاة العرب اربعة :معاوية بن ابي سفيان ،وعمرو بن العاص ،والمغيرة بن شعبة ،وزياد ،فاما معاوية بن ابي سفيان فللأناة والحلم ،واما عمرو بن العاص فللمعضلات واما المغيرة ابن شعبة فللمبادهة ،واما زياد فللصغير والكبير وكان يقال للمغيرة ،مغيرة الرأي وقال قبيصة بن جابر :صحبت المغيرة ،فلو ان مدينة لها ثمانية ابواب لايخرج من باب منها الا بالمكر ،لخرج المغيرة من ابوابها كلها
وقال الطبري :كان المغيرة لا يقع في امر الا وجد له مخرجا ،ولا يلتبس عليه امران الا ظهر له الراي في احدهما
وقد اسلم المغيرة عام غزوة الخندق ،وقد شهد غزوة الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وله في صلحها كلام
فقد روت السيرة انه لم اختلفت قريش مع النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة ارسلت عروة بن مسعود الثقفي ليكون متحدثها ،فلما وقف بين يدي النبي اخذ يتناول لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكلمه والمغيرة بن شعبة واقف على راس رسول الله في الحديد ،فجعل يقرع يد عروة ،كلما تناول لحية النبي ويقول له ،اكفف يدك عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ألا تصل اليك ،فيقول له عروة :من هذا يا محمد ؟قال النبي صلى الله عليه وسلم :هذا ابن اخيك المغيرة ابن شعبة فسب عروة المغيرة .
وكان المغيرة مع ابي سفيان في هدم طاغية ثقيف بالطائف .
وقد روى للمغيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة وستة وثلاثون حديثا ،وروي عنه من الصحابة ابو امامة الباهلي والمسور بن مخرمة وقرة المزنى ،وروي عنه من التابعين جماعات منهم ابناؤه الثلاثة عروة وحمزة وعقار ،وقيسر بن ابي حازم
ومسروق وابو ادريس الخولاني وعروة بن الزبير والشعبي ووراد كاتب المغيرة ومولاه واخرون .
ولقد كان المغيرة بن شعبة رسول سعد بن ابي وقاص الى رستم ،وقد ولاه عمر البصرة مدة ،ثم نقله عنها ،وولاه الكوفة ،فلم يزل عليها حتى قتل عمر فاقره عليها عثمان ثم عزله .
وقد شهد المغيرة غزوة اليمامة وفتح الشام ،وذهبت عينه يوم اليرموك ،وشهد القادسية وشهد فتح نهاوند وشهد فتح همدان وغيرها ،وهو اول من وضع ديوان البصرة وقد استعمله معاوية على الكوفة فلم يزل عليها حتى توفي المغيرة بها سنة خمسين للهجرة رحمه الله تبارك وتعالى
هو الصحابي ابو عبد الله المغيرة بن شعبة بن ابي عامر بن مسعود الثقفي الكوفي ،وامه هي أمامة بنت الافقم بن ابي عامر
كان موصوفا بالدهاء ،وقد ورد عن الشعبي أنه قال :دهاة العرب اربعة :معاوية بن ابي سفيان ،وعمرو بن العاص ،والمغيرة بن شعبة ،وزياد ،فاما معاوية بن ابي سفيان فللأناة والحلم ،واما عمرو بن العاص فللمعضلات واما المغيرة ابن شعبة فللمبادهة ،واما زياد فللصغير والكبير وكان يقال للمغيرة ،مغيرة الرأي وقال قبيصة بن جابر :صحبت المغيرة ،فلو ان مدينة لها ثمانية ابواب لايخرج من باب منها الا بالمكر ،لخرج المغيرة من ابوابها كلها
وقال الطبري :كان المغيرة لا يقع في امر الا وجد له مخرجا ،ولا يلتبس عليه امران الا ظهر له الراي في احدهما
وقد اسلم المغيرة عام غزوة الخندق ،وقد شهد غزوة الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وله في صلحها كلام
فقد روت السيرة انه لم اختلفت قريش مع النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة ارسلت عروة بن مسعود الثقفي ليكون متحدثها ،فلما وقف بين يدي النبي اخذ يتناول لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكلمه والمغيرة بن شعبة واقف على راس رسول الله في الحديد ،فجعل يقرع يد عروة ،كلما تناول لحية النبي ويقول له ،اكفف يدك عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ألا تصل اليك ،فيقول له عروة :من هذا يا محمد ؟قال النبي صلى الله عليه وسلم :هذا ابن اخيك المغيرة ابن شعبة فسب عروة المغيرة .
وكان المغيرة مع ابي سفيان في هدم طاغية ثقيف بالطائف .
وقد روى للمغيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة وستة وثلاثون حديثا ،وروي عنه من الصحابة ابو امامة الباهلي والمسور بن مخرمة وقرة المزنى ،وروي عنه من التابعين جماعات منهم ابناؤه الثلاثة عروة وحمزة وعقار ،وقيسر بن ابي حازم
ومسروق وابو ادريس الخولاني وعروة بن الزبير والشعبي ووراد كاتب المغيرة ومولاه واخرون .
ولقد كان المغيرة بن شعبة رسول سعد بن ابي وقاص الى رستم ،وقد ولاه عمر البصرة مدة ،ثم نقله عنها ،وولاه الكوفة ،فلم يزل عليها حتى قتل عمر فاقره عليها عثمان ثم عزله .
وقد شهد المغيرة غزوة اليمامة وفتح الشام ،وذهبت عينه يوم اليرموك ،وشهد القادسية وشهد فتح نهاوند وشهد فتح همدان وغيرها ،وهو اول من وضع ديوان البصرة وقد استعمله معاوية على الكوفة فلم يزل عليها حتى توفي المغيرة بها سنة خمسين للهجرة رحمه الله تبارك وتعالى