السيف البتار
2008-12-10, 12:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المطعن
مسخ بعض اليهود قردة وخنازير:
“وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ; (آية 65).
وورد في المائدة 5: 60 “وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ ; وورد في الأعراف 7: 163 “وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ “وفي عدد 166 “فَلَمَّا عَتَوْا عَمَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ .
قال المفسرون إن بني إسرائيل كانوا بقرية بأرض أيلة، وحرّم الله عليهم صيد السمك يوم السبت. فكان إذ دخل يوم السبت لم يبق حوت في البحر إلا اجتمع هناك، حتى لا يُرى الماء من كثرتها. فإذا مضى السبت تفرّقت الحيتان ولزمت قعر البحر فذلك معنى قوله إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم . فوسوس لهم الشيطان: أن اصطادوا يوم السبت، فاصطادوا وملّحوا وأكلوا وباعوا واشتروا، فمسخهم الله وجعلهم قردةً وخنازير (القرطبي في تفسير البقرة 65).
وحاشا لله أن يجرّب عباده على اقتراف المنكر ، ويجعل الحيتان تأتي يوم السبت ولا تظهر في باقي الأيام. قال الإنجيل: إن الله لا يجرّب أحداً بالشرور ، ولكن كل واحد يُجرَّب إذا انجذب وانخدع من شهوته. (يعقوب 1: 13 ، 14) ومما يدل على ذلك أن الله لما أمطر على بني إسرائيل المن، أمرهم أن يلتقطوا يوم الجمعة ما يكفيهم ليوم السبت، لأنه حجب نزول المن يوم السبت (خروج 16).
الرد على المطعن :
ولو رجعنا للبايبل سنجد أن امرأة لوط مُسخت إلى عمود من الملح
تك 19:26
ونظرت امرأته من وراءه فصارت عمود ملح
فلماذا لا تصدقوا القرآن, و تصدق مسخ امرأة لوط لعامود من الملح ؟؟؟
ثم يقول صاحب الشبهة :
وحاشا لله أن يجرّب عباده على اقتراف المنكر ، قال الإنجيل: إن الله لا يجرّب أحداً بالشرور
هذا كلام عاري من الصحة تماماً لأن كتاب الكنيسة بعهديه أشاروا أن الرب مضلل ويرسل الأكاذيب ليضلل الناس ويوقعهم في الخطايا
الرب كلامه ضلال وكذب
2 تسالونيكى2
11 ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال ، حتى يصدقوا الكذب
يعلن هذا الكتاب بأن الله (حاشا لله) يضلل الكفار لكي يتمكن من إدانتهم .
هذه الفقرات تُشير إلى أن أي كلمة من كلمات الرب لا يمكن إثبات صدقها طالما انه يرسل عمل الضلال .. لذلك إن كل الإيمان بالكتاب المدعو مقدس أنه كلمة الله فهذا يعني انه كتاب غير صادق ويحمل من الضلال ما يكفي لتضليل الناس .
فلقد وصل الأمر إلى أن فرائض العبادة أصبحت كاذبة
حزقيال 20
25 وأعطيتهم أيضا فرائض غير صالحة ، وأحكاما لا يحيون بها
فكيف يمكن للكنيسة أو المعابد اليهودية تتأكد بأن طقوس وفرائض العبادة التي يتبعونها هي صالحة على الرغم أن إله العهدين قال أنه يعطي فرائض غير صالحة وأحكام باطلة ؟
وأكبر دليل على هذا هو أن الملاك الذي ظهر للعذراء لينبأ بولادةِ يسوع يَقُولُ بأنّ يسوع سَيَعطي كرسي داود ، بأنّه سَيَحْكمُ بيتَ يعقوب إلى الأبد، وبأنّ مملكته لَنْ تَنتهي. (لا شيئ من هذا حَدثَ ولا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ قد تحقق هذا الكلام الآن. ).. فها نحن في الألفية الثالثة لم يتحقق هذا الكلام
لوقا1
32 هذا يكون عظيما ، وابن العلي يدعى ، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه 33 ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ، ولا يكون لملكه نهاية
إذن صدق ما جاء في تسالونيكى و حزقيال بأن إله العهدين يرسل الضلال والفرائض والأحكام الكاذبة حتى يصدقوا الكذب .
ولم تتوقف الأكاذيب والتضليل إلى هذا الحد بل قال يسوع { حقا أقول لكم : إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله (لوقا9:27)} .. فمن المفروض أن هذا الكلام قيل منذ اكثر من الفي عام تقريباً وها هم مستمعيه الآن في القبور ولم تحقق ما اشار له يسوع البتة .
وهذه ليس المرة الأولى أو الأخيرة بل أشار بأن أي مؤمن يُمْكِنُ أَنْ يُعالجَ من لدغ الأفاعي ومن شرب سم لا يُواجهَ أيّ أذى. علماً بـأنه ماتَ العديد مِنْ المؤمنين السيئو الحظِ كنتيجة لدغ الأفاعي وشرب السموم كتجربة لأنهم آمنوا بصدق إله العهدين ولكنهم لم يفطنوا بأن أقواله كاذبة وفرائضه وأحكامه ليست صحيحة بل للتضليل فقط كما أشرنا سابقاً
مرقس 16
17 وهذه الآيات تتبع المؤمنين : يخرجون الشياطين باسمي ، ويتكلمون بألسنة جديدة 18 يحملون حيات ، وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون
ثم نجد صاحب الشبهة يناقض نفسه ويقول :
وحاشا لله أن يجرّب عباده على اقتراف المنكر، ويجعل الحيتان تأتي يوم السبت ولا تظهر في باقي الأيام
ثم يناقض نفسه في نهاية الفقرة ويؤكد بأن الله يمنع ظهور الحيتان
الله لما أمطر على بني إسرائيل المن، أمرهم أن يلتقطوا يوم الجمعة ما يكفيهم ليوم السبت، لأنه حجب نزول المن يوم السبت (خروج 16).
=-----------------=
هذه قصة مشهورة عند اليهود ومتواترة.. يعلمها الأجداد للآباء والأباء للأحفاد.. وهي ليست جديدة عليهم وإن كان المخاطبون هم اليهود المعاصرين لرسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولذلك عندما سمع: { وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ } أي لقد عرفتم ومعنى ذلك أن القصة عندكم معروفة.. وكأنها من قصص التراث التي يتناقلونها..
فلما أراد اليهود يوما للراحة أعطاهم الله يوم السبت وأراد الحق تبارك وتعالى أن يبتليهم في هذا اليوم والابتلاء هو إمتحانهم فقد كانوا يعيشون على البحر وعملهم كان صيد السمك.
فسطح البحر كان يمتلئ بالأسماك والحيتان يوم السبت.. فإذا جاء صباح الأحد اختفت بعيدا وهم يريدون أن يجعلوا السبت عيدا لهم لا يفعلون فيه أي شيء.. ولكنهم في الوقت نفسه يريدون أن يحصلوا على هذه الأسماك والحيتان.. صنعوا شيئا اسمه الحياض العميقة ليحتالوا بها على أمر الله بعدم العمل في هذا اليوم.. وفي الوقت نفسه يحصلون على الأسماك.. هذه الحياض يدخلها السمك بسهولة.. ولأنها عميقة لا يستطيع الخروج منها ويتركونه يبيت الليل وفي الصباح يصطادونه.. وكان هذا تحايلا منهم على مخالفة أمر الله.. والله سبحانه وتعالى لا يحب من يحتال في شيء من أوامره.
قال تعالى : فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ
إذن هذه قضية قوم غضب الله عليهم ومسخهم قردة.. ولو نظرنا إلى البهيمية التي نقلهم الله إليها.. نجد أن القردة هي الحيوان الوحيد المفضوح العورة دائما.. وإن عورته لها لون مميز عن جسده........ . وأنه لا يتأدب إلا بالعصا.. واليهود كذلك لم يقبلوا المنهج إلا عندما رفع فوقهم جبل الطور.. وما هم فيه الآن ليس مسخ خلقه ولكن مسخ خُلُق.
إذن فعملية المسخ هذه سواء تمت مرة واحدة أو على مرتين مسألة شكلية.. ولكن الله سبحانه وتعالى أعطانا في الآية التي ذكرناها في سورة المائدة سمات اليهود الأخلاقية.. فكأنهم مسخوا خلقه ومسخوا أخلاقا.
المطعن
مسخ بعض اليهود قردة وخنازير:
“وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ; (آية 65).
وورد في المائدة 5: 60 “وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ ; وورد في الأعراف 7: 163 “وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ “وفي عدد 166 “فَلَمَّا عَتَوْا عَمَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ .
قال المفسرون إن بني إسرائيل كانوا بقرية بأرض أيلة، وحرّم الله عليهم صيد السمك يوم السبت. فكان إذ دخل يوم السبت لم يبق حوت في البحر إلا اجتمع هناك، حتى لا يُرى الماء من كثرتها. فإذا مضى السبت تفرّقت الحيتان ولزمت قعر البحر فذلك معنى قوله إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم . فوسوس لهم الشيطان: أن اصطادوا يوم السبت، فاصطادوا وملّحوا وأكلوا وباعوا واشتروا، فمسخهم الله وجعلهم قردةً وخنازير (القرطبي في تفسير البقرة 65).
وحاشا لله أن يجرّب عباده على اقتراف المنكر ، ويجعل الحيتان تأتي يوم السبت ولا تظهر في باقي الأيام. قال الإنجيل: إن الله لا يجرّب أحداً بالشرور ، ولكن كل واحد يُجرَّب إذا انجذب وانخدع من شهوته. (يعقوب 1: 13 ، 14) ومما يدل على ذلك أن الله لما أمطر على بني إسرائيل المن، أمرهم أن يلتقطوا يوم الجمعة ما يكفيهم ليوم السبت، لأنه حجب نزول المن يوم السبت (خروج 16).
الرد على المطعن :
ولو رجعنا للبايبل سنجد أن امرأة لوط مُسخت إلى عمود من الملح
تك 19:26
ونظرت امرأته من وراءه فصارت عمود ملح
فلماذا لا تصدقوا القرآن, و تصدق مسخ امرأة لوط لعامود من الملح ؟؟؟
ثم يقول صاحب الشبهة :
وحاشا لله أن يجرّب عباده على اقتراف المنكر ، قال الإنجيل: إن الله لا يجرّب أحداً بالشرور
هذا كلام عاري من الصحة تماماً لأن كتاب الكنيسة بعهديه أشاروا أن الرب مضلل ويرسل الأكاذيب ليضلل الناس ويوقعهم في الخطايا
الرب كلامه ضلال وكذب
2 تسالونيكى2
11 ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال ، حتى يصدقوا الكذب
يعلن هذا الكتاب بأن الله (حاشا لله) يضلل الكفار لكي يتمكن من إدانتهم .
هذه الفقرات تُشير إلى أن أي كلمة من كلمات الرب لا يمكن إثبات صدقها طالما انه يرسل عمل الضلال .. لذلك إن كل الإيمان بالكتاب المدعو مقدس أنه كلمة الله فهذا يعني انه كتاب غير صادق ويحمل من الضلال ما يكفي لتضليل الناس .
فلقد وصل الأمر إلى أن فرائض العبادة أصبحت كاذبة
حزقيال 20
25 وأعطيتهم أيضا فرائض غير صالحة ، وأحكاما لا يحيون بها
فكيف يمكن للكنيسة أو المعابد اليهودية تتأكد بأن طقوس وفرائض العبادة التي يتبعونها هي صالحة على الرغم أن إله العهدين قال أنه يعطي فرائض غير صالحة وأحكام باطلة ؟
وأكبر دليل على هذا هو أن الملاك الذي ظهر للعذراء لينبأ بولادةِ يسوع يَقُولُ بأنّ يسوع سَيَعطي كرسي داود ، بأنّه سَيَحْكمُ بيتَ يعقوب إلى الأبد، وبأنّ مملكته لَنْ تَنتهي. (لا شيئ من هذا حَدثَ ولا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ قد تحقق هذا الكلام الآن. ).. فها نحن في الألفية الثالثة لم يتحقق هذا الكلام
لوقا1
32 هذا يكون عظيما ، وابن العلي يدعى ، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه 33 ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ، ولا يكون لملكه نهاية
إذن صدق ما جاء في تسالونيكى و حزقيال بأن إله العهدين يرسل الضلال والفرائض والأحكام الكاذبة حتى يصدقوا الكذب .
ولم تتوقف الأكاذيب والتضليل إلى هذا الحد بل قال يسوع { حقا أقول لكم : إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله (لوقا9:27)} .. فمن المفروض أن هذا الكلام قيل منذ اكثر من الفي عام تقريباً وها هم مستمعيه الآن في القبور ولم تحقق ما اشار له يسوع البتة .
وهذه ليس المرة الأولى أو الأخيرة بل أشار بأن أي مؤمن يُمْكِنُ أَنْ يُعالجَ من لدغ الأفاعي ومن شرب سم لا يُواجهَ أيّ أذى. علماً بـأنه ماتَ العديد مِنْ المؤمنين السيئو الحظِ كنتيجة لدغ الأفاعي وشرب السموم كتجربة لأنهم آمنوا بصدق إله العهدين ولكنهم لم يفطنوا بأن أقواله كاذبة وفرائضه وأحكامه ليست صحيحة بل للتضليل فقط كما أشرنا سابقاً
مرقس 16
17 وهذه الآيات تتبع المؤمنين : يخرجون الشياطين باسمي ، ويتكلمون بألسنة جديدة 18 يحملون حيات ، وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون
ثم نجد صاحب الشبهة يناقض نفسه ويقول :
وحاشا لله أن يجرّب عباده على اقتراف المنكر، ويجعل الحيتان تأتي يوم السبت ولا تظهر في باقي الأيام
ثم يناقض نفسه في نهاية الفقرة ويؤكد بأن الله يمنع ظهور الحيتان
الله لما أمطر على بني إسرائيل المن، أمرهم أن يلتقطوا يوم الجمعة ما يكفيهم ليوم السبت، لأنه حجب نزول المن يوم السبت (خروج 16).
=-----------------=
هذه قصة مشهورة عند اليهود ومتواترة.. يعلمها الأجداد للآباء والأباء للأحفاد.. وهي ليست جديدة عليهم وإن كان المخاطبون هم اليهود المعاصرين لرسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولذلك عندما سمع: { وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ } أي لقد عرفتم ومعنى ذلك أن القصة عندكم معروفة.. وكأنها من قصص التراث التي يتناقلونها..
فلما أراد اليهود يوما للراحة أعطاهم الله يوم السبت وأراد الحق تبارك وتعالى أن يبتليهم في هذا اليوم والابتلاء هو إمتحانهم فقد كانوا يعيشون على البحر وعملهم كان صيد السمك.
فسطح البحر كان يمتلئ بالأسماك والحيتان يوم السبت.. فإذا جاء صباح الأحد اختفت بعيدا وهم يريدون أن يجعلوا السبت عيدا لهم لا يفعلون فيه أي شيء.. ولكنهم في الوقت نفسه يريدون أن يحصلوا على هذه الأسماك والحيتان.. صنعوا شيئا اسمه الحياض العميقة ليحتالوا بها على أمر الله بعدم العمل في هذا اليوم.. وفي الوقت نفسه يحصلون على الأسماك.. هذه الحياض يدخلها السمك بسهولة.. ولأنها عميقة لا يستطيع الخروج منها ويتركونه يبيت الليل وفي الصباح يصطادونه.. وكان هذا تحايلا منهم على مخالفة أمر الله.. والله سبحانه وتعالى لا يحب من يحتال في شيء من أوامره.
قال تعالى : فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ
إذن هذه قضية قوم غضب الله عليهم ومسخهم قردة.. ولو نظرنا إلى البهيمية التي نقلهم الله إليها.. نجد أن القردة هي الحيوان الوحيد المفضوح العورة دائما.. وإن عورته لها لون مميز عن جسده........ . وأنه لا يتأدب إلا بالعصا.. واليهود كذلك لم يقبلوا المنهج إلا عندما رفع فوقهم جبل الطور.. وما هم فيه الآن ليس مسخ خلقه ولكن مسخ خُلُق.
إذن فعملية المسخ هذه سواء تمت مرة واحدة أو على مرتين مسألة شكلية.. ولكن الله سبحانه وتعالى أعطانا في الآية التي ذكرناها في سورة المائدة سمات اليهود الأخلاقية.. فكأنهم مسخوا خلقه ومسخوا أخلاقا.