السيف البتار
2008-12-11, 01:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المطعن
تمنِّي الموت:
“قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ; (آية 94)
رُويَ أن اليهود قالوا: لن يدخل الجنة إلا من كان هودًا. وقالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه. فكذَّبهم محمد بهذه العبارة. وهذا التكذيب مجرد من الأدلة العقلية المنطقية. وبيان ذلك أن أبناء الله لا يتمنُّون الموت، بل يسلّمون الأمر لله، إن شاء أبقاهم لتمجيد اسمه وإذاعة حمده وشكره، وإن شاء نقلهم إلى دار النعيم. من الغرائب أن ابن عباس روى عن محمد أنه قال: لو تمنّوا الموت لغصَّ كل إنسان بريقه، وما بقي على وجه الأرض يهودي إلا مات. وهو كلام غير معقول.
الكلام معقول للعقلاء الذين يقرؤون ويتدبرون لأن الله سبحانه وتعالى يريد أن يفضح اليهود.. ويبين إن إيمانهم غير صحيح وأنهم عدلوا وبدلوا واشتروا بآيات الله ثمنا قليلا.. وهو سبحانه يريدنا أن نعرف أن هؤلاء اليهود.. لم يفعلوا ذلك عن جهل ولا هم خُدعوا بل هم يعلمون أنهم غيروا وبدلوا.. ويعرفون أنهم جاءوا بكلام ونسبوه إلى الله سبحانه وتعالى زورا وبهتانا.. ولذلك يطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفضحهم أمام الناس ويبين كذبهم بالدليل القاطع.. فيقول: { قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلآخِرَةُ }: " قل " موجهة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أي قل لهم يا محمد.. ولا يقال هذا الكلام إلا إذا كان اليهود قالوا إن لهم: " الدار الآخرة عند الله خالصة ".
الشيء الخالص هو الصافي بلا معكر أو شريك. أي الشيء الذي لك بمفردك لا يشاركك فيه أحد ولا ينازعك فيه أحد.. فالله سبحانه وتعالى يقول لرسوله صلى الله عليه وسلم: إن كانت الآخرة لهم عند الله لا يشاركهم فيها أحد.. فكان الواجب عليهم أن يتمنوا الموت ليذهبوا إلى نعيم خالد.. فمادامت لهم الدار الآخرة وماداموا موقنين من دخول الجنة .. فما الذي يجعلهم يبقون في الدنيا.. أَلاَ يتمنون الموت كما تمنى المسلمون الشهادة ليدخلوا الجنة.. وليست هذه هي الافتراءات الوحيدة من اليهود على الله سبحانه وتعالى.. واقرأ قوله جل جلاله:
{ وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ ٱلْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَىٰ }
[البقرة: 111]
من الذي قال؟ اليهود قالوا عن أنفسهم لن يدخل الجنة إلا من كان هودا، والنصارى قالوا عن أنفسهم لن يدخل الجنة إلا من كان نصرانيا.. كل منهم قال عن نفسه إن الجنة خاصة به. ولقد شكل قولهم هذا لنا لغزا في العقائد.. من الذي سيدخل الجنة وحده.. اليهود أم النصارى؟ نقول: إن الله سبحانه وتعالى أجاب عن هذا السؤال بقوله جل جلاله:
{ وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ لَيْسَتِ ٱلنَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ ٱلنَّصَارَىٰ لَيْسَتِ ٱلْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ }
[البقرة: 113]
وهذا أصدق قول قالته اليهود وقالته النصارى بعضهم لبعض. فاليهود ليسوا على شيء والنصارى ليسوا على شيء.. وكلاهما صادق في مقولته عن الآخر..
وقال تعالى
َقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(البقرة135)
وقال تعالى :
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(آل عمران67)
إذن الجنة ليست لليهود ولا للنصارى بل لكل من اتبع (الإسلام) الذي هو ملة ابراهيم عليه السلام لأنه ما كان يهودياً ولا نصرانياً بل مسلماً .
أما الآية الكريمة التي نحن بصددها.. اليهود قالوا إن الدار الآخرة خالصة لهم.. سنصدقهم ونقول لهم لماذا لا يتعجلون ويتمنون الموت.. فالمفروض أنهم يشتاقون للآخرة مادامت خالصة لهم.. ولذلك قال الله تبارك وتعالى: { إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ }..
فكيف يجعل الله سبحانه وتعالى الجنة في الآخرة لليهود أو للنصارى.. وهو قد كتب رحمته لأتباع محمد صلى الله عليه وسلم والمؤمنين برسالة الإسلام.. وأبلغ من اطلقوا على أنفسهم "اليهود والنصارى" بذلك في كتبهم التي نزلت على موسى وعيسى عليهما السلام .. واقرأ قوله سبحانه وتعالى:
{ وَٱكْتُبْ لَنَا فِي هَـٰذِهِ ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـآ إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِيۤ أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَآءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَـاةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِيَّ ٱلأُمِّيَّ ٱلَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنْجِيلِ }
[الأعراف: 156-157]
إذا كانت هذه هي الحقيقة الموجودة في كتبهم.. والحق تبارك وتعالى يقول:
{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ ٱلإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ }
[آل عمران: 85]
فكيف يَدَّعِي اليهود أن الدار الآخرة خالصة لهم يوم القيامة؟ ولكن الحق جل جلاله يفضح كذبهم ويؤكد لنا أن ما يقولونه هم أول من يعرف إنه كذب.
=---------------=
بكون يسوع هو إله العهدين القديم والجديد نجده حكم على نفسه بنار جهنم بقوله :
قال يسوع :
مت 5:22
ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم .
فكون أن يسوع هو رب العهد القديم نجد أن الرب هو أول من قال (أحمق)
زك 11:15
فقال لي الرب خذ لنفسك بعد ادوات راع احمق
ار 4:22
لان شعبي احمق .
إذن يسوع في نار جهنم .
المطعن
تمنِّي الموت:
“قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ; (آية 94)
رُويَ أن اليهود قالوا: لن يدخل الجنة إلا من كان هودًا. وقالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه. فكذَّبهم محمد بهذه العبارة. وهذا التكذيب مجرد من الأدلة العقلية المنطقية. وبيان ذلك أن أبناء الله لا يتمنُّون الموت، بل يسلّمون الأمر لله، إن شاء أبقاهم لتمجيد اسمه وإذاعة حمده وشكره، وإن شاء نقلهم إلى دار النعيم. من الغرائب أن ابن عباس روى عن محمد أنه قال: لو تمنّوا الموت لغصَّ كل إنسان بريقه، وما بقي على وجه الأرض يهودي إلا مات. وهو كلام غير معقول.
الكلام معقول للعقلاء الذين يقرؤون ويتدبرون لأن الله سبحانه وتعالى يريد أن يفضح اليهود.. ويبين إن إيمانهم غير صحيح وأنهم عدلوا وبدلوا واشتروا بآيات الله ثمنا قليلا.. وهو سبحانه يريدنا أن نعرف أن هؤلاء اليهود.. لم يفعلوا ذلك عن جهل ولا هم خُدعوا بل هم يعلمون أنهم غيروا وبدلوا.. ويعرفون أنهم جاءوا بكلام ونسبوه إلى الله سبحانه وتعالى زورا وبهتانا.. ولذلك يطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفضحهم أمام الناس ويبين كذبهم بالدليل القاطع.. فيقول: { قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلآخِرَةُ }: " قل " موجهة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أي قل لهم يا محمد.. ولا يقال هذا الكلام إلا إذا كان اليهود قالوا إن لهم: " الدار الآخرة عند الله خالصة ".
الشيء الخالص هو الصافي بلا معكر أو شريك. أي الشيء الذي لك بمفردك لا يشاركك فيه أحد ولا ينازعك فيه أحد.. فالله سبحانه وتعالى يقول لرسوله صلى الله عليه وسلم: إن كانت الآخرة لهم عند الله لا يشاركهم فيها أحد.. فكان الواجب عليهم أن يتمنوا الموت ليذهبوا إلى نعيم خالد.. فمادامت لهم الدار الآخرة وماداموا موقنين من دخول الجنة .. فما الذي يجعلهم يبقون في الدنيا.. أَلاَ يتمنون الموت كما تمنى المسلمون الشهادة ليدخلوا الجنة.. وليست هذه هي الافتراءات الوحيدة من اليهود على الله سبحانه وتعالى.. واقرأ قوله جل جلاله:
{ وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ ٱلْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَىٰ }
[البقرة: 111]
من الذي قال؟ اليهود قالوا عن أنفسهم لن يدخل الجنة إلا من كان هودا، والنصارى قالوا عن أنفسهم لن يدخل الجنة إلا من كان نصرانيا.. كل منهم قال عن نفسه إن الجنة خاصة به. ولقد شكل قولهم هذا لنا لغزا في العقائد.. من الذي سيدخل الجنة وحده.. اليهود أم النصارى؟ نقول: إن الله سبحانه وتعالى أجاب عن هذا السؤال بقوله جل جلاله:
{ وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ لَيْسَتِ ٱلنَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ ٱلنَّصَارَىٰ لَيْسَتِ ٱلْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ }
[البقرة: 113]
وهذا أصدق قول قالته اليهود وقالته النصارى بعضهم لبعض. فاليهود ليسوا على شيء والنصارى ليسوا على شيء.. وكلاهما صادق في مقولته عن الآخر..
وقال تعالى
َقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(البقرة135)
وقال تعالى :
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(آل عمران67)
إذن الجنة ليست لليهود ولا للنصارى بل لكل من اتبع (الإسلام) الذي هو ملة ابراهيم عليه السلام لأنه ما كان يهودياً ولا نصرانياً بل مسلماً .
أما الآية الكريمة التي نحن بصددها.. اليهود قالوا إن الدار الآخرة خالصة لهم.. سنصدقهم ونقول لهم لماذا لا يتعجلون ويتمنون الموت.. فالمفروض أنهم يشتاقون للآخرة مادامت خالصة لهم.. ولذلك قال الله تبارك وتعالى: { إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ }..
فكيف يجعل الله سبحانه وتعالى الجنة في الآخرة لليهود أو للنصارى.. وهو قد كتب رحمته لأتباع محمد صلى الله عليه وسلم والمؤمنين برسالة الإسلام.. وأبلغ من اطلقوا على أنفسهم "اليهود والنصارى" بذلك في كتبهم التي نزلت على موسى وعيسى عليهما السلام .. واقرأ قوله سبحانه وتعالى:
{ وَٱكْتُبْ لَنَا فِي هَـٰذِهِ ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـآ إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِيۤ أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَآءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَـاةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِيَّ ٱلأُمِّيَّ ٱلَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنْجِيلِ }
[الأعراف: 156-157]
إذا كانت هذه هي الحقيقة الموجودة في كتبهم.. والحق تبارك وتعالى يقول:
{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ ٱلإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ }
[آل عمران: 85]
فكيف يَدَّعِي اليهود أن الدار الآخرة خالصة لهم يوم القيامة؟ ولكن الحق جل جلاله يفضح كذبهم ويؤكد لنا أن ما يقولونه هم أول من يعرف إنه كذب.
=---------------=
بكون يسوع هو إله العهدين القديم والجديد نجده حكم على نفسه بنار جهنم بقوله :
قال يسوع :
مت 5:22
ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم .
فكون أن يسوع هو رب العهد القديم نجد أن الرب هو أول من قال (أحمق)
زك 11:15
فقال لي الرب خذ لنفسك بعد ادوات راع احمق
ار 4:22
لان شعبي احمق .
إذن يسوع في نار جهنم .