سيف الحتف
2008-12-12, 10:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأحباء ..
تلك ترجمة مُختصرة للإمام بن حجر ( رحمه الله ) أرجو أن يكون فيها الإفادة للجميع.
(( نقلاً عن شبكة نور الإسلام ))
هو أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد أبو الفضل الكناني العسقلاني المصري ، ثم القاهري الشافعي ، ويعرف بابن حجر ، وهو لقب لبعض آبائه ، كذا في الضوء اللامع والبدر الطالع .
ولد في ثاني عشر شعبان سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة بمصر العتيقة ، ونشأ بها يتيماً في كنف أحد أوصيائه الزكي الخروبي.
فحفظ القرآن وهو ابن تسع عند الصدر السفطي ، كما حفظ ، العمدة ، وألفية العراقي ، والحاوي الصغير ، ومختصر ابن الحاجب الأصلي ، والملحة ... وغيرها ([1]) .
من شيوخه :
1-زين الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي الحافظ الشهير ، المتوفى سنة ست وثمانمائة ، قال الشوكاني : حمل عنه جملة نافعة من علم الحديث سنداً ومتناً وعللاً واصطلاحاً . كما أخذ عن أعيان شيوخ عصره مثل .
2-عفيف الدين النشادري ، المتوفى سنة تسعين وسبعمائة .
3- أبي الحسن الهيثمي ، المتوفى سنة سبع وثمانمائة .
4-ابن الملقن ، المتوفى سنة أربع وثمانمائة .
5- سراج الدين البُلقيني ، المتوفى سنة خمس وثمانمائة .
6-عز الدين ابن جماعة ، المتوفى سنة تسع عشرة وثمانمائة .
7-مجد الدين الفيروزآبادي ، المتوفى سنة سبع عشرة وثمانمائة .
8-محمد بن عبد الله بن ظهيرة المكي ، المتوفى سنة ست عشرة وثمانمائة وغيرهم كثير .
وجدّ واجتهد وبرع في فنون كثيرة ، ثم حبّب إليه علم الحديث ، قصر نفسه عليه مطالعة وقراءة وإقراءً وتصنيفاً ونشراً ، وشهد له أعيان عصره بالحفظ والإتقان حتى صار إطلاق لقب الحافظ عليه كلمة إجماع ، ورحل الطلبة إليه من الأقطار وطارت مؤلفاته في حياته وانشطرت في البلاد ، وتكاتبت الملوك من قطر إلى قطر في شأنها وهي كثيرة منها :
1-فتح الباري شرح صحيح البخاري .
2- تبصير المنتبه بتحرير المشتبه .
3-تهذيب التهذيب .
4-الإصابة في تمييز الصحابة .
5- لسان الميزان .
6- تعجيل المنفعة .
7- نخبة الفكر .
8- نزهة النظر .
9-التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير .
1- تغليق التعليق .
11- نزهة الألباب في الألقاب .
12-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة .
13-إنباء الغمر بأبناء العمر . وغير ذلك من المؤلفات التي زاد عددها على مائة وخمسين تصنيفاً ورزق فيها من القبول خصوصاً : فتح البارئ شرح البخاري الذي لم يسبق له نظير كما شهد بذلك له علماء عصره ومن جاء بعدهم .
وقد توافد عليه الطلبة من الأقطار وكثروا حتى كان رؤوس العلماء من كل مذهب من تلامذته .
ومن أبرزهم :
1-شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي ، المتوفى سنة اثنين وتسعمائة .
2-برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي ، المتوفى سنة خمس وثمانين وثمانمائة .
3-ابن قاضي شهبة ، المتوفى سنة 874هـ .
4- ابن فهد المكي ، المتوفى سنة إحدى وسبعين وثمانمائة .
5-ابن تغري بردي صاحب النجوم الزاهرة ، المتوفى سنة 874هـ .
6- الشيخ زكريا الأنصاري صاحب التصانيف ، المتوفى سنة ست وعشرين وتسعمائة .
7- محمد بن سليمان الكافيجي الحنفي ، المتوفى سنة تسع وسبعين وثمانمائة
8- إسماعيل بن محمد بن أبي بكر المقرئ اليمني ، المتوفى قبل ابن حجر سنة سبع وثلاثين وثمانمائة . وغيرهم كثير حتى أوصل السخاوي عددهم في الجواهر والدرر إلى خمسمائة شخص .
وأما ثناء العلماء عليه وشادتهم له بالتقدم في الحديث وعلومه وعلله ، فأكثر من أن يُحصر ، سرد من ذلك السخاوي في الجواهر والدرر ، الباب الثالث أكثر من ستين صفحة ، فليراجع.
توفي رحمه الله في أواخر ذي الحجة سنة اثنين وخمسين وثمانمائة ، وتزاحم الأمراء والأكابر على حمل نعشه ، رحمه الله رحمة واسعة .
من أراد المزيد في ترجمته فليراجع .
1- الجواهر والدرر ، للسخاوي .
2-الضوء اللامع ، للسخاوي .
3- حسن المحاضرة ، للسيوطي .
4-البدر الطالع ، للشوكاني .
5- ابن حجر العسقلاني وكتابه الإصابة ، لشاكر عبد المنعم... وغيرها .
فائــدة
ذكر على صفحة العنوان من هدي الساري مقدمة فتح الباري الطبعة الأولى بالمطبعة الكبرى الميرية ببولاق ما نصّه :
قال في الضوء اللامع في ترجمة الحافظ ابن حجر ما لفظه :
وسمعته يقول : لست راضياً عن شيء من تصانيفي لأني عملتها في ابتداء الأمر ثم لم يتهيأ لي من تحريرها سوى : شرح البخاري ومقدمته والمشتبه والتهذيب ولسان الميزان ، بل كان يقول فيه : لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أتقيّد بالذهبي ولجعلته كتاباً مبتكراً .
بل رأيته في مواضع أثنى على شرح البخاري والتغليق والنخبة ثم قال : وأما سائر المجموعات فهي كثيرة العَدد ، واهية العُدد ، ضعيفة القوى ، ظامية الروى ، ولكنها كما قال بعض الحفاظ من أهل المائة الخامسة:
وما لي فيه سوى أنني أراه هوى وافق المقصدا
وأرجو الثواب بكتب الصلاة على السيد المصطفى أحمدا
وهذا الحافظ الشهم هو أبو بكر البرقاني وقبلهما :
أعلل نفسي بكتب الحديث وأحمد فيه لها الموعدا
وأشغل نفسي بتصنيفه وتخريجه دائماً سرمدا قلت : لم أجد هذا في ترجمة الحافظ من الضوء اللامع ( 2/36-40) ، بل هو في الجواهر والدرر في ترجمة ابن حجر للسخاوي ورقة 152 / ب مخطوط .
http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=2915
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأخوة الأحباء ..
تلك ترجمة مُختصرة للإمام بن حجر ( رحمه الله ) أرجو أن يكون فيها الإفادة للجميع.
(( نقلاً عن شبكة نور الإسلام ))
هو أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد أبو الفضل الكناني العسقلاني المصري ، ثم القاهري الشافعي ، ويعرف بابن حجر ، وهو لقب لبعض آبائه ، كذا في الضوء اللامع والبدر الطالع .
ولد في ثاني عشر شعبان سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة بمصر العتيقة ، ونشأ بها يتيماً في كنف أحد أوصيائه الزكي الخروبي.
فحفظ القرآن وهو ابن تسع عند الصدر السفطي ، كما حفظ ، العمدة ، وألفية العراقي ، والحاوي الصغير ، ومختصر ابن الحاجب الأصلي ، والملحة ... وغيرها ([1]) .
من شيوخه :
1-زين الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي الحافظ الشهير ، المتوفى سنة ست وثمانمائة ، قال الشوكاني : حمل عنه جملة نافعة من علم الحديث سنداً ومتناً وعللاً واصطلاحاً . كما أخذ عن أعيان شيوخ عصره مثل .
2-عفيف الدين النشادري ، المتوفى سنة تسعين وسبعمائة .
3- أبي الحسن الهيثمي ، المتوفى سنة سبع وثمانمائة .
4-ابن الملقن ، المتوفى سنة أربع وثمانمائة .
5- سراج الدين البُلقيني ، المتوفى سنة خمس وثمانمائة .
6-عز الدين ابن جماعة ، المتوفى سنة تسع عشرة وثمانمائة .
7-مجد الدين الفيروزآبادي ، المتوفى سنة سبع عشرة وثمانمائة .
8-محمد بن عبد الله بن ظهيرة المكي ، المتوفى سنة ست عشرة وثمانمائة وغيرهم كثير .
وجدّ واجتهد وبرع في فنون كثيرة ، ثم حبّب إليه علم الحديث ، قصر نفسه عليه مطالعة وقراءة وإقراءً وتصنيفاً ونشراً ، وشهد له أعيان عصره بالحفظ والإتقان حتى صار إطلاق لقب الحافظ عليه كلمة إجماع ، ورحل الطلبة إليه من الأقطار وطارت مؤلفاته في حياته وانشطرت في البلاد ، وتكاتبت الملوك من قطر إلى قطر في شأنها وهي كثيرة منها :
1-فتح الباري شرح صحيح البخاري .
2- تبصير المنتبه بتحرير المشتبه .
3-تهذيب التهذيب .
4-الإصابة في تمييز الصحابة .
5- لسان الميزان .
6- تعجيل المنفعة .
7- نخبة الفكر .
8- نزهة النظر .
9-التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير .
1- تغليق التعليق .
11- نزهة الألباب في الألقاب .
12-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة .
13-إنباء الغمر بأبناء العمر . وغير ذلك من المؤلفات التي زاد عددها على مائة وخمسين تصنيفاً ورزق فيها من القبول خصوصاً : فتح البارئ شرح البخاري الذي لم يسبق له نظير كما شهد بذلك له علماء عصره ومن جاء بعدهم .
وقد توافد عليه الطلبة من الأقطار وكثروا حتى كان رؤوس العلماء من كل مذهب من تلامذته .
ومن أبرزهم :
1-شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي ، المتوفى سنة اثنين وتسعمائة .
2-برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي ، المتوفى سنة خمس وثمانين وثمانمائة .
3-ابن قاضي شهبة ، المتوفى سنة 874هـ .
4- ابن فهد المكي ، المتوفى سنة إحدى وسبعين وثمانمائة .
5-ابن تغري بردي صاحب النجوم الزاهرة ، المتوفى سنة 874هـ .
6- الشيخ زكريا الأنصاري صاحب التصانيف ، المتوفى سنة ست وعشرين وتسعمائة .
7- محمد بن سليمان الكافيجي الحنفي ، المتوفى سنة تسع وسبعين وثمانمائة
8- إسماعيل بن محمد بن أبي بكر المقرئ اليمني ، المتوفى قبل ابن حجر سنة سبع وثلاثين وثمانمائة . وغيرهم كثير حتى أوصل السخاوي عددهم في الجواهر والدرر إلى خمسمائة شخص .
وأما ثناء العلماء عليه وشادتهم له بالتقدم في الحديث وعلومه وعلله ، فأكثر من أن يُحصر ، سرد من ذلك السخاوي في الجواهر والدرر ، الباب الثالث أكثر من ستين صفحة ، فليراجع.
توفي رحمه الله في أواخر ذي الحجة سنة اثنين وخمسين وثمانمائة ، وتزاحم الأمراء والأكابر على حمل نعشه ، رحمه الله رحمة واسعة .
من أراد المزيد في ترجمته فليراجع .
1- الجواهر والدرر ، للسخاوي .
2-الضوء اللامع ، للسخاوي .
3- حسن المحاضرة ، للسيوطي .
4-البدر الطالع ، للشوكاني .
5- ابن حجر العسقلاني وكتابه الإصابة ، لشاكر عبد المنعم... وغيرها .
فائــدة
ذكر على صفحة العنوان من هدي الساري مقدمة فتح الباري الطبعة الأولى بالمطبعة الكبرى الميرية ببولاق ما نصّه :
قال في الضوء اللامع في ترجمة الحافظ ابن حجر ما لفظه :
وسمعته يقول : لست راضياً عن شيء من تصانيفي لأني عملتها في ابتداء الأمر ثم لم يتهيأ لي من تحريرها سوى : شرح البخاري ومقدمته والمشتبه والتهذيب ولسان الميزان ، بل كان يقول فيه : لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أتقيّد بالذهبي ولجعلته كتاباً مبتكراً .
بل رأيته في مواضع أثنى على شرح البخاري والتغليق والنخبة ثم قال : وأما سائر المجموعات فهي كثيرة العَدد ، واهية العُدد ، ضعيفة القوى ، ظامية الروى ، ولكنها كما قال بعض الحفاظ من أهل المائة الخامسة:
وما لي فيه سوى أنني أراه هوى وافق المقصدا
وأرجو الثواب بكتب الصلاة على السيد المصطفى أحمدا
وهذا الحافظ الشهم هو أبو بكر البرقاني وقبلهما :
أعلل نفسي بكتب الحديث وأحمد فيه لها الموعدا
وأشغل نفسي بتصنيفه وتخريجه دائماً سرمدا قلت : لم أجد هذا في ترجمة الحافظ من الضوء اللامع ( 2/36-40) ، بل هو في الجواهر والدرر في ترجمة ابن حجر للسخاوي ورقة 152 / ب مخطوط .
http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=2915
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..