سؤال لأخوتى.

[سيف الحتف]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخوتى الأحباء ..

كنت أريد أن أعرف شئ بسيط وهو ..

هل لإتمام عملية الفداء يجب أن يموت اللاهوت مع الناسوت أم أحدهما فقط ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

[إدريسي]

1) لو كان لإتمام عملية الفداء يجب أن يموت اللاهوت .. فإن الله حي لا يموت .. وتعالى الله عما يصفون.

2) أما لو كان لإتمام عملية الفداء يجب أن يموت الناسوت فقط .. هنا نسألهم فما هدف التجسد إذن؟! .. فلا داعي لتجسد الإله ما دام لم يمت على الصليب!.

[ذو الفقار]

ما دام السؤال لاخوتك الاأحباء يبقى للمسلمين

هل لإتمام عملية الفداء يجب أن يموت اللاهوت مع الناسوت أم أحدهما فقط ؟!

وطبعا تقصد الإجابة من معتقدات النصارى

وما سلأت عليه هي أحجية كبيرة

ولكن في معتقداتهم أن الروح لا تموت وأن من منات هو الناسوت والتي تآله ولكي تكون الأحجة أصعب فعلك فهم ما قال غريغوريوس اللاهوتي- "إنّ أحدهما قد ألّه والآخر قد تألّه، وكلاهما متساوين في اللاهوت والماسح صار إنساناً والممسوح صار إلهاً".

[ذو الفقار]

1) لو كان لإتمام عملية الفداء يجب أن يموت اللاهوت .. فإن الله حي لا يموت .. وتعالى الله عما يصفون.

وموت الاهوت مردود على أصحابهمن كتابهم (الرسالة الأولى الى تيموثاوس)(Tm1-6-16)(الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس ولا يقدر ان يراه الذي له الكرامة والقدرة الابدية.آمين)



2) أما لو كان لإتمام عملية الفداء يجب أن يموت الناسوت فقط .. هنا نسألهم فما هدف التجسد إذن؟! .. فلا داعي لتجسد الإله ما دام لم يمت على الصليب!.

كما أن هذا أيضاً مردود على أصحابه (التثنية)(Dt-24-16)(لا يقتل الآباء عن الاولاد ولا يقتل الاولاد عن الآباء.كل انسان بخطيته يقتل)

فلما يُقتل ناسوته بذنب غيره ؟!!

وتبقى أحجية كما هي أخي إدريسي فهل يمكن أن يحل لنا هذه الأحجية أحد النصارى ؟

[سيف الحتف]

جزّاكما الله خيراً أخوتى الأحباء على تلك الردود الرائعة ..


) أما لو كان لإتمام عملية الفداء يجب أن يموت الناسوت فقط .. هنا نسألهم فما هدف التجسد إذن؟! .. فلا داعي لتجسد الإله ما دام لم يمت على الصليب!.

مافهمته الآن أن عملية الفداء لتتم يجب أن يموت الناسوت .
إذاً الذى أستخلصه الآن ان للجسد ( الناسوت ) أهمية كبيرة ؛لكى تتم عملية الفداء , التى ستمحو خطايا النصارى .

سأوضح لكم أخوتى الأحباء ماسبب سؤالى ..

النصارى يقولون عن الجنة فى الإسلام أنها للدعارة , وأن كل مافيها لتلبية رغبات الجسد لا الروح , وأن همّ المسلم كذا وكذا ..
وأن جنتهم جنة روحية لامجال للجسد فيها ,فهم كالملائكة فى حضرة الله .

أسأل السؤال الآن للنصارى ..



لماذا كل هذا التحقير للجسد (الذى كان السبب الرئيسى فى إتمام عملية الفداء ) وماالعيب أن تكون الجنة بالروح والجسد ؟؟


وتبقى أحجية كما هي أخي إدريسي فهل يمكن أن يحل لنا هذه الأحجية أحد النصارى ؟

بارك الله فيك أخى الحبيب ذو الفقار , وأنا معكم منتظر أحد النصارى ليُجيب , وأظن أن الإنتظار سيطول ..

جزّاكما الله خيراً..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

فى إنتظار نصرانى للإجابة ...