السيف البتار
2008-12-14, 02:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المطعن
معجزات محمد:
“أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ ; (آية 108).
قال اليهود لمحمد: ائتنا بكتابٍ من السماء جملةً كما أتى موسى بالتوراة، أو فجِّرْ لنا أنهاراً، نتبعك ونصدّقك كما فعل موسى، فإنه ضرب الصخرة فانفجرت المياه . فقال لهم: أم تريدون أن تسألوا رسولكم؟ . وسألوه هذا السؤال مراراً وعجز عن إجابتهم (الطبري في تفسير البقرة 2: 108).
فكان يجب أن يأتيهم بمعجزةٍ واحدةٍ كما فعل موسى وغيره من الأنبياء الصادقين، ولكنه لم يفعل ذلك وأظهر عجزه بقوله: أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سُئل موسى من قبل؟ . ولم يشكّ أحد من بني إسرائيل في موسى كما شكّ العرب في محمد، لأن محمداً لم يأتهم بمعجزة ولا ببرهان على صحّة دعواه، ولكنه اعتذر وشبّه نفسه بموسى. وشتَّان بينهما! فموسى فعل المعجزات الباهرة، فضرب المصريين عشر ضربات، وشقَّ البحر الأحمر وأغرق المصريين، وفجّر الصخرة ماءً، وكلّم الله تكليماً.
الرد على هذا المطعن
أولاً قبل البدء تعالوا نرى ونقرأ الناس وهم يطلبوا من يسوع معجزة من السماء ولكن حين عجز سبهم وطعن في شرفهم قذف المحصنات .
عندما فشل يسوع في تقديم معجزة سب الناس .
متى 16: 4
جيل شرير فاسق يلتمس آية . ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي. ثم تركهم ومضى
فلماذا قول جيل شرير وفاسق ؟ أليس هناك أسلوب أكثر أدباً .
هوشع 3
النسخة الكاثوليكية
وقالَ ليَ الرّبُّ: إِذهَبْ أيضًا وأحبِب امرَأةً فاسِقةً تُحِبُّ آخرَ، أحبِبْها كما يُحِبُّ الرّبُّ بَني إِسرائيلَ، فيما هُم يُحَوِّلونَ وُجوهَهُم عَنهُ إلى آلهةٍ أُخرَ ويُحِبُّون أنْ يُقَرِّبوا إليها أقراصَ الزَّبي
الفِسقُ في اللغة هو خروج الشيء بكيفية مُسبِّبَةٍ للفساد ، والفسق عكس العدالة والفسق يقع بالقليل من الذنوب و بالكثير ، لكن تُعُورِفَ فيما كان كثيراً ، و أكثر ما يقال الفاسق لمن التزم حكم الشرع و أقرَّ به ثم أخَلَّ بجميع أحكامه أو ببعضه وبعبارة اوضح ، الفاسق من يعرف ان اعماله تعد حراما برأي الشارع المقدس مع عدم انتهائه منها. والفسق يعني الخروج ، كخروج ابليس عن طاعة الله لأن الفسق هو الخروج عن الجادَّة، فكل ما ليس صوابا ومنْهِيٌّ عن ارتكابه فهو فسق وفسوق. وأصل كلمة الفسق بالمعنى المادي هو خروج الثمرة من قشرتها، فتخرج ردئية فيها عيب ويحسن أن لا تؤكل.....هذا هو فسوق جيل من الرجال ولكن فسوق جيل من النساء يحتم علينا أن نعرف ما هو فسق النساء ؟ إن فسق النساء هو فجورهن ومسارعتهن إلى الحرام .......... هكذا وصف يسوع جيل بأكمله والجيل هو قد يكون زمنه أقصاه مائة عام وأدناه 40 عام .
فكيف يتجرأ يسوع ويسب الناس في أشرافها وأعراضها ؟ أليس هذا القذف يسير على النساء كما هو برجالهم ؟ كيف يطعن يسوع في شرف النساء وقذف المحصنات ؟ هل هذه اخلاق حسنة ؟
هذا هو يسوع المحبة .
=----------------=
الحق جل جلاله يكشف للمسلمين سلوك أهل الكتاب من اليهود مع رسلهم حتى يتفادوا مثل هذا السلوك فيقول جل جلاله: { أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ }.. الحق يقول للمؤمنين أم تريدون أن تسألوا رسول الله كما سأل اليهود موسى.. ولم يشأ الحق أن يشبه المسلمين باليهود فقال: { كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ }.. وكان من الممكن أن يقول أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سأل اليهود موسى.. ولكن الله لم يرد أن يشبه اليهود بالمؤمنين برسول الله صلى الله عليه وسلم.. وهذا تكريم من الله للمؤمنين بأن ينزههم أن يتشبهوا باليهود.. وقد سأل اليهود موسى عليه السلام وقالوا كما يروي لنا القرآن الكريم:
{ يَسْأَلُكَ أَهْلُ ٱلْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِن ذٰلِكَ فَقَالُوۤاْ أَرِنَا ٱللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ ٱلصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ ٱتَّخَذُواْ ٱلْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ ٱلْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذٰلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَىٰ سُلْطَاناً مُّبِيناً }
[النساء: 153]
وقد سأل أهل الكتاب والكفار رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يروي لنا القرآن الكريم:
{ وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ ٱلأَرْضِ يَنْبُوعاً }
[الإسراء: 90]
{ أَوْ تُسْقِطَ ٱلسَّمَآءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِٱللَّهِ وَٱلْمَلاۤئِكَةِ قَبِيلاً * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي ٱلسَّمَآءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَراً رَّسُولاً }
[الإسراء: 92-93]
الله تبارك وتعالى يهيب بالمؤمنين أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. كما سأله أهل الكتاب والكفار ويقول لهم أن اليهود قد سألوا موسى أكبر من ذلك.. فبعد أن رأوا المعجزات وشق الله البحر لهم.. وعبروا البحر وهم يشاهدون المعجزة فلم تكن خافية عنهم.. بل كانت ظاهرة لهم واضحة.. دالة دلالة دامغة على وجود الله سبحانه وتعالى وعلى عظيم قدراته.. ورغم هذا فإن اليهود قالوا لموسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة.. أي لم تكفهم هذه المعجزات.. وكأنما كانوا بماديتهم يريدون أن يروا في حياتهم الدنيوية من لا تدركه الأبصار.. وبمجرد أن عبروا البحر أرادوا أن يجعل لهم موسى صنما يعبدونه وعبدوا العجل رغم كل الآيات التي شاهدوها.
الإمام / الشعراوي
قال صاحب الشبهة
ولم يشكّ أحد من بني إسرائيل في موسى كما شكّ العرب في محمد
هذا كلام عاري من الصحة لأن العرب كانت تثق في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكان هو الذي يحفظ آماناتهم إلى ما قبل الهجرة ... ولكن لكل نبي عدو ولكن في النهاية انتصر الحق على الباطل ، كما أن معجزات الرسول كثيرة ولكننا لسنا بصدد سردها الآن وهي معروف .
كما أكذوبة أنه لم يشكّ أحد من بني إسرائيل في موسى فأظن أن واقعة العجل كافية للرد على هذا الكلام كما أن العهد القديم كشف أن الرب أنشأ مذابح لبني اسرائيل لأنهم انحرفوا عن عبادته .
نتمنى من اصحاب الشبهات أن يكونوا على دراية بكتابهم أكثر من ذلك فلا تدينوا لكي لا تدانوا
انتهى
المطعن
معجزات محمد:
“أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ ; (آية 108).
قال اليهود لمحمد: ائتنا بكتابٍ من السماء جملةً كما أتى موسى بالتوراة، أو فجِّرْ لنا أنهاراً، نتبعك ونصدّقك كما فعل موسى، فإنه ضرب الصخرة فانفجرت المياه . فقال لهم: أم تريدون أن تسألوا رسولكم؟ . وسألوه هذا السؤال مراراً وعجز عن إجابتهم (الطبري في تفسير البقرة 2: 108).
فكان يجب أن يأتيهم بمعجزةٍ واحدةٍ كما فعل موسى وغيره من الأنبياء الصادقين، ولكنه لم يفعل ذلك وأظهر عجزه بقوله: أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سُئل موسى من قبل؟ . ولم يشكّ أحد من بني إسرائيل في موسى كما شكّ العرب في محمد، لأن محمداً لم يأتهم بمعجزة ولا ببرهان على صحّة دعواه، ولكنه اعتذر وشبّه نفسه بموسى. وشتَّان بينهما! فموسى فعل المعجزات الباهرة، فضرب المصريين عشر ضربات، وشقَّ البحر الأحمر وأغرق المصريين، وفجّر الصخرة ماءً، وكلّم الله تكليماً.
الرد على هذا المطعن
أولاً قبل البدء تعالوا نرى ونقرأ الناس وهم يطلبوا من يسوع معجزة من السماء ولكن حين عجز سبهم وطعن في شرفهم قذف المحصنات .
عندما فشل يسوع في تقديم معجزة سب الناس .
متى 16: 4
جيل شرير فاسق يلتمس آية . ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي. ثم تركهم ومضى
فلماذا قول جيل شرير وفاسق ؟ أليس هناك أسلوب أكثر أدباً .
هوشع 3
النسخة الكاثوليكية
وقالَ ليَ الرّبُّ: إِذهَبْ أيضًا وأحبِب امرَأةً فاسِقةً تُحِبُّ آخرَ، أحبِبْها كما يُحِبُّ الرّبُّ بَني إِسرائيلَ، فيما هُم يُحَوِّلونَ وُجوهَهُم عَنهُ إلى آلهةٍ أُخرَ ويُحِبُّون أنْ يُقَرِّبوا إليها أقراصَ الزَّبي
الفِسقُ في اللغة هو خروج الشيء بكيفية مُسبِّبَةٍ للفساد ، والفسق عكس العدالة والفسق يقع بالقليل من الذنوب و بالكثير ، لكن تُعُورِفَ فيما كان كثيراً ، و أكثر ما يقال الفاسق لمن التزم حكم الشرع و أقرَّ به ثم أخَلَّ بجميع أحكامه أو ببعضه وبعبارة اوضح ، الفاسق من يعرف ان اعماله تعد حراما برأي الشارع المقدس مع عدم انتهائه منها. والفسق يعني الخروج ، كخروج ابليس عن طاعة الله لأن الفسق هو الخروج عن الجادَّة، فكل ما ليس صوابا ومنْهِيٌّ عن ارتكابه فهو فسق وفسوق. وأصل كلمة الفسق بالمعنى المادي هو خروج الثمرة من قشرتها، فتخرج ردئية فيها عيب ويحسن أن لا تؤكل.....هذا هو فسوق جيل من الرجال ولكن فسوق جيل من النساء يحتم علينا أن نعرف ما هو فسق النساء ؟ إن فسق النساء هو فجورهن ومسارعتهن إلى الحرام .......... هكذا وصف يسوع جيل بأكمله والجيل هو قد يكون زمنه أقصاه مائة عام وأدناه 40 عام .
فكيف يتجرأ يسوع ويسب الناس في أشرافها وأعراضها ؟ أليس هذا القذف يسير على النساء كما هو برجالهم ؟ كيف يطعن يسوع في شرف النساء وقذف المحصنات ؟ هل هذه اخلاق حسنة ؟
هذا هو يسوع المحبة .
=----------------=
الحق جل جلاله يكشف للمسلمين سلوك أهل الكتاب من اليهود مع رسلهم حتى يتفادوا مثل هذا السلوك فيقول جل جلاله: { أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ }.. الحق يقول للمؤمنين أم تريدون أن تسألوا رسول الله كما سأل اليهود موسى.. ولم يشأ الحق أن يشبه المسلمين باليهود فقال: { كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ }.. وكان من الممكن أن يقول أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سأل اليهود موسى.. ولكن الله لم يرد أن يشبه اليهود بالمؤمنين برسول الله صلى الله عليه وسلم.. وهذا تكريم من الله للمؤمنين بأن ينزههم أن يتشبهوا باليهود.. وقد سأل اليهود موسى عليه السلام وقالوا كما يروي لنا القرآن الكريم:
{ يَسْأَلُكَ أَهْلُ ٱلْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِن ذٰلِكَ فَقَالُوۤاْ أَرِنَا ٱللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ ٱلصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ ٱتَّخَذُواْ ٱلْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ ٱلْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذٰلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَىٰ سُلْطَاناً مُّبِيناً }
[النساء: 153]
وقد سأل أهل الكتاب والكفار رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يروي لنا القرآن الكريم:
{ وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ ٱلأَرْضِ يَنْبُوعاً }
[الإسراء: 90]
{ أَوْ تُسْقِطَ ٱلسَّمَآءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِٱللَّهِ وَٱلْمَلاۤئِكَةِ قَبِيلاً * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي ٱلسَّمَآءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَراً رَّسُولاً }
[الإسراء: 92-93]
الله تبارك وتعالى يهيب بالمؤمنين أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. كما سأله أهل الكتاب والكفار ويقول لهم أن اليهود قد سألوا موسى أكبر من ذلك.. فبعد أن رأوا المعجزات وشق الله البحر لهم.. وعبروا البحر وهم يشاهدون المعجزة فلم تكن خافية عنهم.. بل كانت ظاهرة لهم واضحة.. دالة دلالة دامغة على وجود الله سبحانه وتعالى وعلى عظيم قدراته.. ورغم هذا فإن اليهود قالوا لموسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة.. أي لم تكفهم هذه المعجزات.. وكأنما كانوا بماديتهم يريدون أن يروا في حياتهم الدنيوية من لا تدركه الأبصار.. وبمجرد أن عبروا البحر أرادوا أن يجعل لهم موسى صنما يعبدونه وعبدوا العجل رغم كل الآيات التي شاهدوها.
الإمام / الشعراوي
قال صاحب الشبهة
ولم يشكّ أحد من بني إسرائيل في موسى كما شكّ العرب في محمد
هذا كلام عاري من الصحة لأن العرب كانت تثق في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكان هو الذي يحفظ آماناتهم إلى ما قبل الهجرة ... ولكن لكل نبي عدو ولكن في النهاية انتصر الحق على الباطل ، كما أن معجزات الرسول كثيرة ولكننا لسنا بصدد سردها الآن وهي معروف .
كما أكذوبة أنه لم يشكّ أحد من بني إسرائيل في موسى فأظن أن واقعة العجل كافية للرد على هذا الكلام كما أن العهد القديم كشف أن الرب أنشأ مذابح لبني اسرائيل لأنهم انحرفوا عن عبادته .
نتمنى من اصحاب الشبهات أن يكونوا على دراية بكتابهم أكثر من ذلك فلا تدينوا لكي لا تدانوا
انتهى