إدريسي
2008-12-14, 07:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من الملاحظ أن النصارى في أغلب حواراتهم معنا حول الثالوث ومحاولتهم شرح تلك العقيدة الفاسدة يتبعون تقريبا منهجا واحدا ..
ففي البداية يزعم النصراني أنه فاهم للثالوث فهما تاما .. ويعيب على المسلم عدم قدرته على استيعابه ! .. فيطلب منه المسلم أن يشرح له هذه العقيدة المعقدة كما فهمها هو بما أن عقله استطاع استيعابها .. وهنا يشرع النصراني في شرحها .. الثلاثة واحد والواحد في الثلاثة والأقانيم متمايزة ... إلى آخره من خزعبلات الثالوث ..
والمسلم عندما يسمع تلك المتناقضات ولا يقدر على الجمع بينها يصرح للنصراني بذلك فيقول له بأي لغة تتحدث إنك تقول 1=3 .. وهنا يتيقن النصراني أن المسلم ليس غبيا إلى تلك الدرجة !! .. فيبدأ بإعطاء أمثلة مادية لشرح الثالوث عن طريقها .. تلك الأمثلة المعروفة طبعا .. مثال الحذاء ومثال الشمس ومثال الإنسان .. فيقول للمسلم مثلا .. إن الإنسان عقل وجسد وروح ولكن في نفس الوقت الإنسان واحد يا مسلم ! .. أصعب عليك أن تفهم هذا يا مسلم ؟! .. وهنا سيقوم المسلم بتفنيد أمثلته واحدا تلو الآخر .. فبالنسبة لمثال الإنسان مثلا سيقول له المسلم إن الجسد والعقل والروح في الإنسان ليس لهم نفس الطبيعة .. الجسد مادي والروح لا مادية وهذا يناقض كون الاقانيم لها نفس الطبيعة اللاهوتية المتجانسة .. وهنا لا يملك النصراني إلا أن يقول : لا لا لا .. هذه الأمثلة مجرد تقريب يا مسلم ! لأن الثالوث فوق عقولنا ونحن البشر عاجزون عن فهمه:36_sf1_1[1]:.
فيقول له المسلم : .. طب كنت تقولها من الأول بدل ما تلف وتدور عليا وتدعي أنك فاهم فهما تاما وتبدأ في شرحها لي بالأمثلة .. قل لي من الأول يا عزيزي أن الثالوث فوق العقل البشري ولا يمكن فهمه ..
ثم يقول المسلم أيضا : .. فبما أن عقولنا نحن البشر لا تقدر أن تستوعب الثالوث فلماذا أعلنها إلهكم في العهد الجديد كما تزعمون ؟ .. أنتم تقولون أن إلهكم لم يعلن في العهد القديم عن الثالوث لأن الإنسان لم يكن مستعدا بعد لفهمها وتقبلها ثم أعلنها في العهد الجديد ! .. إذن فمن المفترض أن إعلانه لها في العهد الجديد يعني أن البشر أصبحوا قادرين على فهمها وتقبلها .. وها أنت اعترفت الآن أن الثالوث فوق عقولنا وأننا عاجزون عن فهمه !
وبعد هذا الرد المحرق المفحم يعود النصراني مرة أخرى فيقول .. الثالوث بسيط .. وهكذا نرجع إلى نقطة البداية مرة أخرى ونمر بنفس المراحل السابقة ونبقى ندور في دائرة مفرغة ..
يا مثبت العقل !!!
وهناك من النصارى من يسلك مسلكا آخر عندما يقوم المسلم بتفنيد جميع شروحاته وأمثلته عن الثالوث .. وهو أن يقول : إن عقلك يا مسلم عاجز على استيعاب الثالوث لأنك غير ممتلئ بالروح القدس ! .. يجب عليك أن تكونا مؤمنا أولا حتي يملأك الرب بالروح القدس فتفهم الثالوث:36_sf1_1[1]: .. وهنا يرد عليه المسلم .. وهل الإيمان يسبق الإقتناع أم الإقتناع يسبق الإيمان ؟! .. كيف تريد مني الإيمان بعقيدة وأنا غير مقتنع بها ؟! .. لو كان الإيمان يسبق الإقتناع لكان علي أن اعتناق الديانات الوثنية من باب أولى ! .. فبعض الديانات الوثنية ليس بها كل ذلك التعقيد الموجود في عقيدة التثليث .. ثم يقول له المسلم أيضا .. لماذا لم تقل لي منذ البداية أنه من غير الممكن أن أفهم الثالوث إلا إذا كنت ممتلئا بالروح القدس ؟! .. لماذا حاولت شرحها لي ما دام لا يمكنني فهمها إلا بعد أن أكون مسيحيا ؟! .. فيجد النصراني أن جميع الأبواب مغلقة في وجهه لإقناع المسلم بعقيدة التثليث .. فقد أصبح هو بنفسه أكبر دليل على فساد عقيدته !
وبعد هذا يتيقن النصراني أنه لا سبيل لإقناع نفسه أو غيره بعقيدة التثليث الوثنية الفاسدة إلا بمحاولة إيجاد ما يثبتها من القرآن الكريم:p018:.
يا مثبت العقل !!!
من الملاحظ أن النصارى في أغلب حواراتهم معنا حول الثالوث ومحاولتهم شرح تلك العقيدة الفاسدة يتبعون تقريبا منهجا واحدا ..
ففي البداية يزعم النصراني أنه فاهم للثالوث فهما تاما .. ويعيب على المسلم عدم قدرته على استيعابه ! .. فيطلب منه المسلم أن يشرح له هذه العقيدة المعقدة كما فهمها هو بما أن عقله استطاع استيعابها .. وهنا يشرع النصراني في شرحها .. الثلاثة واحد والواحد في الثلاثة والأقانيم متمايزة ... إلى آخره من خزعبلات الثالوث ..
والمسلم عندما يسمع تلك المتناقضات ولا يقدر على الجمع بينها يصرح للنصراني بذلك فيقول له بأي لغة تتحدث إنك تقول 1=3 .. وهنا يتيقن النصراني أن المسلم ليس غبيا إلى تلك الدرجة !! .. فيبدأ بإعطاء أمثلة مادية لشرح الثالوث عن طريقها .. تلك الأمثلة المعروفة طبعا .. مثال الحذاء ومثال الشمس ومثال الإنسان .. فيقول للمسلم مثلا .. إن الإنسان عقل وجسد وروح ولكن في نفس الوقت الإنسان واحد يا مسلم ! .. أصعب عليك أن تفهم هذا يا مسلم ؟! .. وهنا سيقوم المسلم بتفنيد أمثلته واحدا تلو الآخر .. فبالنسبة لمثال الإنسان مثلا سيقول له المسلم إن الجسد والعقل والروح في الإنسان ليس لهم نفس الطبيعة .. الجسد مادي والروح لا مادية وهذا يناقض كون الاقانيم لها نفس الطبيعة اللاهوتية المتجانسة .. وهنا لا يملك النصراني إلا أن يقول : لا لا لا .. هذه الأمثلة مجرد تقريب يا مسلم ! لأن الثالوث فوق عقولنا ونحن البشر عاجزون عن فهمه:36_sf1_1[1]:.
فيقول له المسلم : .. طب كنت تقولها من الأول بدل ما تلف وتدور عليا وتدعي أنك فاهم فهما تاما وتبدأ في شرحها لي بالأمثلة .. قل لي من الأول يا عزيزي أن الثالوث فوق العقل البشري ولا يمكن فهمه ..
ثم يقول المسلم أيضا : .. فبما أن عقولنا نحن البشر لا تقدر أن تستوعب الثالوث فلماذا أعلنها إلهكم في العهد الجديد كما تزعمون ؟ .. أنتم تقولون أن إلهكم لم يعلن في العهد القديم عن الثالوث لأن الإنسان لم يكن مستعدا بعد لفهمها وتقبلها ثم أعلنها في العهد الجديد ! .. إذن فمن المفترض أن إعلانه لها في العهد الجديد يعني أن البشر أصبحوا قادرين على فهمها وتقبلها .. وها أنت اعترفت الآن أن الثالوث فوق عقولنا وأننا عاجزون عن فهمه !
وبعد هذا الرد المحرق المفحم يعود النصراني مرة أخرى فيقول .. الثالوث بسيط .. وهكذا نرجع إلى نقطة البداية مرة أخرى ونمر بنفس المراحل السابقة ونبقى ندور في دائرة مفرغة ..
يا مثبت العقل !!!
وهناك من النصارى من يسلك مسلكا آخر عندما يقوم المسلم بتفنيد جميع شروحاته وأمثلته عن الثالوث .. وهو أن يقول : إن عقلك يا مسلم عاجز على استيعاب الثالوث لأنك غير ممتلئ بالروح القدس ! .. يجب عليك أن تكونا مؤمنا أولا حتي يملأك الرب بالروح القدس فتفهم الثالوث:36_sf1_1[1]: .. وهنا يرد عليه المسلم .. وهل الإيمان يسبق الإقتناع أم الإقتناع يسبق الإيمان ؟! .. كيف تريد مني الإيمان بعقيدة وأنا غير مقتنع بها ؟! .. لو كان الإيمان يسبق الإقتناع لكان علي أن اعتناق الديانات الوثنية من باب أولى ! .. فبعض الديانات الوثنية ليس بها كل ذلك التعقيد الموجود في عقيدة التثليث .. ثم يقول له المسلم أيضا .. لماذا لم تقل لي منذ البداية أنه من غير الممكن أن أفهم الثالوث إلا إذا كنت ممتلئا بالروح القدس ؟! .. لماذا حاولت شرحها لي ما دام لا يمكنني فهمها إلا بعد أن أكون مسيحيا ؟! .. فيجد النصراني أن جميع الأبواب مغلقة في وجهه لإقناع المسلم بعقيدة التثليث .. فقد أصبح هو بنفسه أكبر دليل على فساد عقيدته !
وبعد هذا يتيقن النصراني أنه لا سبيل لإقناع نفسه أو غيره بعقيدة التثليث الوثنية الفاسدة إلا بمحاولة إيجاد ما يثبتها من القرآن الكريم:p018:.
يا مثبت العقل !!!