استفسار حول آيتين كريمتين من القرآن الكريم وأرجو الإفادة

[شاعر الإسلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم أخوتي في الله ؟
اسأل الله أن تكونو في أتم الصحة والعافية وأن تكونوا اقرب إلى الله عز وجل

لي استفسار أرجو الإفادة من فضلكم
يقول الله تعالى في الآية 82 من المائدة :
( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ)
ويقول في الآية 51 على ما اظن من نفس السورة الكريمة:
( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )
السؤال كيف يمكن استيعاب الآيتين معا بمعنى أنه في الآية الأولى قال :"أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى"
والمودة على ما أظن هي درجة من درجات الموالاة
لا أدعي أن ذلك تناقضا حاشا لله وتنزهت كلماته عن ذلك ولكني أريد التوضيح أفادكم الله
أرجو أن يكون سؤالي واضحا وجزاكم الله الخير في الدنيا والآخرة

[ساجدة لله]

مرحباً بك أخ كريم في صرح البشارة المبارك

جارِ التحضير للرد يا أخي بإذن الله

حياك الله

[ساجدة لله]

لي استفسار أرجو الإفادة من فضلكم
يقول الله تعالى في الآية 82 من المائدة :
( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ)
ويقول في الآية 51 على ما اظن من نفس السورة الكريمة:
( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )
السؤال كيف يمكن استيعاب الآيتين معا بمعنى أنه في الآية الأولى قال :"أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى"
والمودة على ما أظن هي درجة من درجات الموالاة
لا أدعي أن ذلك تناقضا حاشا لله وتنزهت كلماته عن ذلك ولكني أريد التوضيح أفادكم الله

:::::::::::::::::::::::::::

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

سيدنا محمد بن عبد الله المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين

الذي خصه الله بكلامه العظيم الذي لا يأتيه الباطل أبداً

الذي قال عنه الله تعالى في كتابه الكريم:

ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين

في البداية ينبغي علينا أن نفهم جيداً أن القرآن الكريم عندما تحدث عن النصارى
فإنه يقصد فئتين

الفئة الأولى

هي فئة من النصارى:-
سمعوا ما أنزل الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
فآمنوا به وأيدوه ونصروه وصاروا مسلمين وتركوا معتقدات النصارى من شرك بالله وتأليه رسول الله المسيح عيسى بن مريم

وفئة ثانية:-

ظلت على عنادها وكفرها وادعاء بنوة المسيح لله وادعاء أنه الله
وهذه الفئة أشار القرآن الكريم إلى ضلالها وكفرها وعدم موالاتها

مثال صغير قبل الشرح بالآيات:

لو كان لك جيران في شقة مجاورة
فجلست بجانب أخيك الصغير وقلت له

الشقة المجاورة يا أخي فيها تامر وسامر وماهر وشادي وفادي

كانوا جميعهم أصدقاء سوء وعلى ضلال

فتاب تامر وسامر وماهر إلى الله وأصبحوا على خلق وعلى دين ويحبونك ويحبون لك الخير فالزمهم وآخيهم

أما شادي وفادي فلا زالوا أصدقاء سوء...يكرهونك ويكرهون لك الخير ويكفرون بالله وسيؤذونك لو لم تتبعهم... فابعد عنهم ولا تواليهم

فهل يوجد هنا تعارض؟

ولله المثل الأعلى

نأتي للآيات الكريمة:

تقول يا أخي في الآية الأولى

يقول الله تعالى في الآية 82 من المائدة :
( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ)

للسورة بقية مرتبطة تمام الإرتباط بهذه الآية...فلماذا لم نذكرها؟

قد تعتقد أن الله هنا يشير إلى أن النصارى يحبوننا وهم الأقرب إلينا مودة

أولاً: هذه الآية يا أخي تقصد الفئة الأولى من النصارى التي أشرت لك إليها

فهل يا أخي قرأت الآيات التي تليها؟

ماذا تقول الآيات التي تليها؟

83 وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ

84 وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ

85 فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَ‌ٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ

جاء في تفسير الجلالين:

http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/5/82/1.png

"لتجدن" يا محمد "أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا" من أهل مكة لتضاعف كفرهم وجهلهم وانهماكهم في اتباع الهوى "ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك" أي قرب مودتهم للمؤمنين "بأن" بسبب أن "منهم قسيسين" علماء "ورهبانا" عبادا "وأنهم لا يستكبرون" عن اتباع الحق كما يستكبر اليهود وأهل مكة , نزلت في وفد النجاشي القادمين عليه من الحبشة قرأ صلى الله عليه وسلم سورة يس فبكوا وأسلموا وقالوا ما أشبه هذا بما كان ينزل على عيسى

http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/5/83/1.png
"وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول" من القرآن "ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا" صدقنا بنبيك وكتابك "فاكتبنا مع الشاهدين" المقربين بتصديقهم


أرأيت أخي الكريم؟

من هم الأقرب مودة إلى الذين آمنوا؟

الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى

ولماذا؟

ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً

كل القسيسين والرهبان؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طبعاً لا...فئة معينة منهم

ومن هي هذه الفئة؟؟؟

لا يَسْتَكْبِرُونَ

لا يستكبرون عن ماذا؟

عن الحق فالمتكبر لا يتكبر إلا على الحق فهم لا يستكبرون عن الحق

وكيف لا يستكبرون؟

83 وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ

فهل نصارى اليوم تفيض أعينهم من الدمع مما نزل على رسولنا صلى الله عليه وسلم ويقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين؟

وماذا أيضاً؟

84 وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ

ما هو الذي جاءهم من الحق؟

كلام الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم الذي مكتوب عندهم في التوراة والإنجيل

هذه الفئة الأولى التي اتبعت محمد صلى الله عليه وسلم النبي الأمي وآمنت به

فأين نصارى اليوم وقسيسيهم ورهبانهم من محمد صلى الله عليه وسلم؟

يقلبون الدنيا ويقعدونها على محمد وأصحابه ويختلقون الشبهات ويسبونه ويفترون عليه
يقتلون المسلمين بأطفالهم بنسائهم بشيوخهم
يتطاولون على الله وعلى رسوله وعلى دين الله

فهل هؤلاء أقرب مودة للذين آمنوا؟

لقد أصبحوا واليهود يداً واحدة ضد كل ما هو مسلم مثلما كان أجدادهم في الماضي يتفقون ويدبرون المؤامرات للقضاء على الإسلام إلا من رحم ربي منهم وهداه إلى الإسلام


الآية الثانية يا أخي والتي تمثل الفئة الثانية تقول فيها::


ويقول في الآية 51 على ما اظن من نفس السورة الكريمة:
( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )
السؤال كيف يمكن استيعاب الآيتين معا بمعنى أنه في الآية الأولى قال :"أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى"
والمودة على ما أظن هي درجة من درجات الموالاة

أولاً ليس معنى أن الآيتين في نفس السورة فهذا معناه أن الآيتين تتحدثان عن فئة واحدة أو نوع واحد من النصارى

فسور القرآن الكريم تتناول جميع الفئات والأشكال

فتجد السورة تتحدث عن المؤمن وثوابه وتتحدث كذلك عن الجاحد وعقابه

وترى سور تتحدث عن فئتين من المسلمين

أحدهما مسلم مؤمن وله الجنة
والآخر مسلم يظهر الإسلام منافق وله النار

فهل لو قال الله على فئة معينة في سورة معينة أنهم أهل خير ويدخلون الجنة
وقال في نفس السورة عن فئة أخرى ستدخل النار
فهل يوجد هنا تناقض أو تعارض أو صعوبة في الفهم؟

طبعاً لا

أما الآية القائلة:

( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )51.المائدة

وباقي الآيات أخي الكريم؟ ماذا تقول؟؟

تستمر الآيات في شرح موقف كل مَن وَالَى أعداء الله إلى أن توضح في النهاية من هم الذين يجب أن نواليهم

http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/5/55/1.png

وشرط الله في الآيات أن ولينا الله ورسوله والذين آمنوا وضع تحت الذين آمنوا عشرة خطوط

فالذين آمنوا هذه تعني كل من أسلم وجهه لله وآمن بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم

حتى ولو كان نصرانياً في الماضي؟

نعم حتى ولو كان كافراً في الماضي

فقد آمن وأسلم ودخل تحت طائفة الذين آمنوا

وهنا سؤال .. الفئة الثانية من النصارى في الآية( 51 )الذين لا زالوا يكذبون محمد صلى الله عليه وسلم والتي ينهانا الله عن موالاتها..::

هل لديك دليل وإثبات أن الله تعالى يقصد فيها هنا النصارى الذين آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم في الآية (82)؟

هل المقصود بالنصارى في الآية(51) النصارى الذين يسمعون ما أنزل لرسولنا وأعينهم تفيض من الدمع ويُشهدوا الله أنهم مع الشاهدين أي المسلمين؟

النصارى في هذه الآية (51) يا أخي هم النصارى الذين لا زالوا على كفرهم
بل ويوالون اليهود ضد المسلمين

فتجد نصارى الآية (82) والذين آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم أقرب مودة بخلاف اليهود

أما نصارى الآية (51) الذين لا زالوا على عنادهم هم واليهود أولياء بعض

والدليل على ذلك الآية التي تليها والتي تشير إلى أن الذين يسارعون في موالاتهم هم المنافقين

نعم..المنافقون كانوا يوالون اليهود والنصارى ضد المسلمين

http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/5/52/1.png

جاء في تفسير القرطبي:

فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ

شك ونفاق , وقد تقدم في " البقرة " والمراد ابن أبي وأصحابه
يُسَارِعُونَ فِيهِمْ

أي في موالاتهم ومعاونتهم .

يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ

أي يدور الدهر علينا إما بقحط فلا يميزوننا ولا يفضلوا علينا , وإما أن يظفر اليهود بالمسلمين فلا يدوم الأمر لمحمد صلى الله عليه وسلم , وهذا القول أشبه بالمعنى ; كأنه من دارت تدور , أي نخشى أن يدور الأمر ; ويدل عليه قوله عز وجل : " فعسى الله أن يأتي بالفتح " ; وقال الشاعر : يرد عنك القدر المقدورا ودائرات الدهر أن تدورا يعني دول الدهر الدائرة من قوم إلى قوم

إنتهى
::::::::::::::::::::::::::::

فالمنافقون هنا يوالون أعداء الإسلام من اليهود والنصارى ضد المسلمين ويخافون أن ينتصر اليهود والنصارى على محمد صلى الله عليه وسلم وتدور الدائرة عليهم

فأحبوا كسب مولاة اليهود والنصارى المعادين لمحمد صلى الله عليه وسلم مخافة أن ينهزم المسلمون من هؤلاء اليهود والنصارى

فنهانا الله عن مولاة هذا الصنف من اليهود والنصارى

ولعل نهاية الآية توضح لك المعنى حيث تقول:

فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ

أي فيصبحوا (المنافقون الذين والوا أعداء الله من اليهود والنصارى الذين لا زالوا على الكفر) نادمين على توليهم الكفار إذا رأوا نصر الله للمؤمنين , وإذا عاينوا عند الموت فبشروا بالعذاب .

إذاً فيهود ونصارى هذه الآية لا زالوا كفاراً يعادون الإسلام

فالفرق شااااااااااااسع بين النصارى الذين آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم في الآية(82)
وبين النصارى الذين يتآمرون مع اليهود والمنافقين ضد الإسلام والمسلمين مع المنافقين في الآية(51)


أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت

وبقراءة الآيات التالية لما أتيت به يا أخي وتفاسيرهم ستتضح لك الصورة ويظهر لك الحق بإذن الله

حياك الله

[أبوحمزة السيوطي]

جزاك الله خيرا أختنا الكريمة ساجدة لله

كلام مفصل ومجهود رائع

كما أشكر أخي شاعر الاسلام نسأل الله أن يكون الأمر له قد وضح

[السيف العضب]

جزاكم الله خيراً أختي في الله علي التوضيح ..
أتمني أن يكون الأمر وضح للأخ شاعر الإسلام ..

[شاعر الإسلام]

بارك الله فيكم ونفع بكم وأثابكم خيرا في الدنيا والآخرة وأعزكم ونصركم أخوتي في الله
أجل لقد وضح الأمر بالنسبة لي والحمد لله ولقد شجعني الرد الوافي و السريع من أختي ساجدة أن أسأل دائما عما يلتبس على من الأمور فتحملوني وشكرا لكم

[السيف العضب]

إسأل ولا تخجل أخي الحبيب ..
أنا لو لقيت أي سؤال أو إستفسار سوف أطرحه علي إخوتي هنا ولا حرج في ذلك ..
وفقنا الله لما يحب ويرضي ..

[ساجدة لله]

جزانا وإياكم كل الخير إخواني أبو حمزة والظاهر بيبرس
حياكما الله

[ساجدة لله]

بارك الله فيكم ونفع بكم وأثابكم خيرا في الدنيا والآخرة وأعزكم ونصركم أخوتي في الله
أجل لقد وضح الأمر بالنسبة لي والحمد لله ولقد شجعني الرد الوافي و السريع من أختي ساجدة أن أسأل دائما عما يلتبس على من الأمور فتحملوني وشكرا لكم
الشكر لله أخي شاعر الإسلام

المسلم يسعد بأي سؤال يُسئل عن الإسلام
فهو بذلك يشارك في توضيح أمر التبس على أخية المسلم ويطمع من الله في الأجر والثواب

إسأل كما تريد يا أخي فالمنتدى يمتلئ بفضل الله بإخوة أفاضل يزيلون أي ملتبس عليك إن شاء الله

حياك الله

[دانة]

كفيتِ ووفيتِ أختي الفاضلة
جزاكِ الله الجنة