مُسلمة
2008-12-20, 11:45 PM
إحتـــــــلال المرأة !!
حامد بن عبد الله العلي
في خضم هذا الزخم الهائل عن مخططات الحملة العسكرية الصهيوصليبية على أمّتنا ، ما تـمّ ، وما يتمّ تنفيذه منها كلّ يوم ، بل كلّ ساعة ، وما تمتلئ به أجواء الفضاء ، وتنثره الفضائيات ، من أخبار عاجلة تتلوها تحليلات الدجاجلة ! قـد ينسى كثيرون ما هو أدهى وأمر ، وهو ذلك الدمار الهائل للأخلاق ، الذي هو أشدّ فتكا ،وأعظم ضررا من كل القنابل والصواريخ التي ألقيت ، وتلقى على أفغانستان ،والعراق ، وفلسطين .
ولا والله ، لنْ يبلغ العدوّ منا بخيلِهِ ، ورجِلِه ، وقاذفاته ، وقنابله ، ما يبلغ منا هذا الإفساد الأخلاقي الذي ينتشر إنتشار النار في الهشيم ،والناس عنه غُـفل ، في بلادةٍ حمقاء عجيبة !
كـمٌ لايحصى من أدوات تدمير الفضائل والطهارة ، تهبط من هذا الفضاء الذي أفسدوه بالفواحش النتنة ، كما أفسدوه بالاحتباس الحراري ، وبثّوها عبـر الموجات ، وبأسلاك الهاتف على شبكة ( الانترنت ) ، لتنتقل أيضا عبر أجهزة الهاتف اليدوي .
كلّها تخـبّ خببـًا واحداً ، وتصدر عن نزعة واحدة ، فهـي تدور على إتخاذ المرأة وسيلة للعبث المستفحش ، والكسب المادي الأشْوَه ، واللهث المخبول وراء اللذة التي تتخذ من جسد المرأة مستفرغا لها ، احتلّوا جسدها بجراثيمهم ، واسترقوها في صورة عصرية جديدة ، هي أشد قبحا ، وأرذل من كلّ ضروب الاسترقاق
وبمكر أخبث ، وكيد لثلث ، بيّـن الضغينة ، بذيء النفس ، قبيح الأغراض ، يُقـدَّم ذلك كلّه للناس ،على أنه إكرام للمرأة ، وتحرير لها من القيود ، بينما هو هَويّ بهــا إلى قاع الهاوية ، وغوص بها في الوحل إلى أذنيها ، وغاية الإسفاف .
ولا والله ، لا أحنث إن أقسمت : إنه لم تبلغ البشرية في تاريخهـا ، مـا بلغته اليوم من إنحطاط بالمرأة ، بسبب هيمنة الرأسمالية المادية الغربية على مقاليد شئون العالم ، ولا أحتاج أن أنقل الإحصائيات التي تملأ شبكة الإنترنت عن التجارة بجسدها ، بكلّ شيء فيه حتى بصوتها !
فالملايين ـ بلا مبالغة ـ من الفتيات يخُطفن من أماكن كثيرة في العالم لاسيما البلاد الفقيــرة ، ثم يُنقلن قهرا عبر أوربا ، وقسرا يتم استغلالهن في الدعارة ، فالجميلات لأمريكا ، وأوربا الغربية الثرية ، لأثرياء الغرب المتحرر ! وغيرهن لأوربا الشرقية ، وما تبقى للشرق الأوسط وغيره !!
ومعلوم أنه إلى حواضر الغـرب تأرز كل هذه الشهوة البهيمية الدنيئة ،ومنها تنبُع ، فتملأ العالم فسادا ، وتغمره شرورا ،ولو لم يكن قتالهم فرضا على المسلمين إلا لهذه العلّة لكفت ، وكفى بها ، لتحرير النساء من هذا الشقاء .
قاتلهـم الله من أمّة منحطة ، مجمع الخبث والخبائث ، وتحاول عبثا تجميل حضارتها الزائفة بالشعارات الكاذبة ، كعجوز دردبيس بوجه مغضَّن ، وجفن مقرَّح ، وسن بارز ، وخدّ غائر ، غير أنها تختفي وراء قناع ملوّن بضروب التلبيس ، والتدليس .
وما أسخف هؤلاء الرقعاء ، الخلعاء ، اللقطاء ، ممن يطلقون على أنفسهم الحداثيين ، والعصرانيين ،والليراليين ، صبيان الحملة الصليبية ، ردغة الخبال .
ما أسخفهم في ثرثرتهم السوقية المبتذلة عـن تحرير المرأة ، ثم هـم لايرفعون رأسا بالمرأة الفلسطينية ، التي يسفك دمُها ، ويُنتهك عرضها ،كلّ يوم من عقود ، ولا العراقيّة التي كانوا هــم ، ولازالوا ، شركاء فيما يقع عليها من ظلم ، لا يعلم قدره إلا الله تعالى ، ولا المرأة المسلمة في البلاد الفقيرة ، التي تعاني الفقر، والحرمان بسبب فساد أنظمة الحكم ، وتبعيّتها للأجنبي ، ولا الجدّة المكافحة ،والأم المجاهدة التي أنجبت النجباء ، ولا اليتيمات اللاتي يعشن قسوة الحياة ،
فلم يعقــدوا مؤتمرات لمثلهن ، ولم يسألوا عنهن ، ولم يؤسسوا المراكز الإعلامية لتسليط الأضواء على معاناتهن ،وأمثالهن في بلاد الإسلام .
كلا ،، وما شانهم بهذا ؟!! إنما هؤلاء (المتعصرنون) ـ عصرهم الله ـ فئة مترفة منعّمة تطلب شيئا آخر ، فهذا الميدان من إصلاح حال المراة ، والبحث عن معاناتها ، لايبحثون عنه ، ولا يريدونه ، لأنهم أصلا لايبتغون إكرامها !
إنما همّهم عوابث التهيج الشيطاني الدفين في نفوسهم المريضة ، وما يمُليه عليهم سادتهم الذين نصّبوهم على مقاعدهم البائسة في مراكز مناهج الثقافة ، وتوجيه الإعلام ،تحت ظلّ أنظمة ، قد غدت ألعوبة بيـد كـلّ باغ على أمتنا .
وإنما الذي يمُلى عليهم : أخرجوا المرأة المسلمة من خدرها ، وأنزعوا عنها سترها ، وتحدّثوا عن قيادتها للسيارة ، وإشراكها في الانتخابات السياسية فحسب !!
أما قيادتنا نحن لأمتكم كلّها ، حكّاما ، ومحكومين ، إلى التبعية الكاملة لنا ، فاضربوا عنها صفحا .
هلّلوا لإزالة الخمار عن نساءكم ، ثم بقية ثيابها عن جسـدها ، فكلّما ألقيتم عنها قطعة فإنكم تدنونها من الحريــّة !! ،
ثــم أخرجوهنّ ، وألقوهنّ في أحضان الرجال ،
فإنّكم ما لم تبلغوا أنْ يراقص الرجل المرأة الأجنبيّة عنه ، صدره على نهدها ، يَسكر بشذى عطرها ،وتختلط أنفاسه بأنفاسها ، ليحترق قلبه بلهيب شفتيها ، ويميس قدّه مع قدّها يمنة ويسرة ، وتلتف الساقان حينا ، وتفترقان حينا ، فلن تبلغوا أبدا حضارتنا المتقدمة !!
واصمتوا عن إزالة الظلم على شعوبكم من أنظمتكم السياسية، دعوُا الرجال أنفسهم عبيـدا للأنظمة المستبدة ،على أفواههم أقفال الرقّ ، وفي أيديهم ورقابهم أغلاله ، دعوهم في رقّهم أبدا يرزحون ، فلا تتحدثوا عن هذا التحريــر !
وحرروا النساء من العفاف والفضيلة !!
وأنت إذا نظرت إلى هذه الفئة ، من مرقبٍ عال ، وقد غمرهم ما غمرهم من الحمق والطيش ، والجهل ، وإلى سُقُطوهِم بين يدي رذائل الغرب المتهتك ، ومخازيه ، وشرهه في الفواحش ، ورضاهم لأنفسهم أن يكونوا كلابا نابحة ليس لها همّ ، إلا تخريب العفة ،والفضيلة بين المسلمين ،
علمت علم اليقين أنهم هم ـ والله ـ الفئة الضالة المضلة التي يجب استئصالها.
ذلك أنّ موضع العفاف ، والفضيلة ، في هذا الدين ، موضعٌ عظيم ، ولهذا كان الزنا أعظم الجرائم بعد الشرك والقتل ، وكانت عقوبة هذه الفاحشة أشدّ من غيرها ، وماجعلت الشريعة على شيء أسوارا تحميه ، وقطعت ذرائع الوقوع فيه ، كما فعلت في العفّة .
وذلك كلّه لقطع الطريق على الذين يبتغون احتلال المرأة ، واستحلالها ، وتحويلها إلى سلعة تُبتغى للرذائل ، واختزال جميع معناها وقيمتها ، إلى مجرد حسن صورتها ، حتى إذا لم يكن لها صورة تصلح للاستغلال المادي والسلعي، ألقيت كما تلقى القمامة !!
وما هذه الدعوات إلى هتك صيانة الأعراض ، وطهارة العفاف ، تحت ستار محاربة التمييز ضدّ المرأة ، إلا الدعوة إلى الشقاء والإفساد في الأرض ،
وهي القوادة بعينها ..
وهي الفتنة ، ودعاتها هم دعاة الفتنة، والفتنة أشدّ من القتل ، وزوال الأنفس أهون من تخريب الأعراض ، والحرّ يموت دون عرضه ،
ولعمري أيّ خير في رجال ، يدعون القوّادين قادة ؟!!
.
حامد بن عبد الله العلي
في خضم هذا الزخم الهائل عن مخططات الحملة العسكرية الصهيوصليبية على أمّتنا ، ما تـمّ ، وما يتمّ تنفيذه منها كلّ يوم ، بل كلّ ساعة ، وما تمتلئ به أجواء الفضاء ، وتنثره الفضائيات ، من أخبار عاجلة تتلوها تحليلات الدجاجلة ! قـد ينسى كثيرون ما هو أدهى وأمر ، وهو ذلك الدمار الهائل للأخلاق ، الذي هو أشدّ فتكا ،وأعظم ضررا من كل القنابل والصواريخ التي ألقيت ، وتلقى على أفغانستان ،والعراق ، وفلسطين .
ولا والله ، لنْ يبلغ العدوّ منا بخيلِهِ ، ورجِلِه ، وقاذفاته ، وقنابله ، ما يبلغ منا هذا الإفساد الأخلاقي الذي ينتشر إنتشار النار في الهشيم ،والناس عنه غُـفل ، في بلادةٍ حمقاء عجيبة !
كـمٌ لايحصى من أدوات تدمير الفضائل والطهارة ، تهبط من هذا الفضاء الذي أفسدوه بالفواحش النتنة ، كما أفسدوه بالاحتباس الحراري ، وبثّوها عبـر الموجات ، وبأسلاك الهاتف على شبكة ( الانترنت ) ، لتنتقل أيضا عبر أجهزة الهاتف اليدوي .
كلّها تخـبّ خببـًا واحداً ، وتصدر عن نزعة واحدة ، فهـي تدور على إتخاذ المرأة وسيلة للعبث المستفحش ، والكسب المادي الأشْوَه ، واللهث المخبول وراء اللذة التي تتخذ من جسد المرأة مستفرغا لها ، احتلّوا جسدها بجراثيمهم ، واسترقوها في صورة عصرية جديدة ، هي أشد قبحا ، وأرذل من كلّ ضروب الاسترقاق
وبمكر أخبث ، وكيد لثلث ، بيّـن الضغينة ، بذيء النفس ، قبيح الأغراض ، يُقـدَّم ذلك كلّه للناس ،على أنه إكرام للمرأة ، وتحرير لها من القيود ، بينما هو هَويّ بهــا إلى قاع الهاوية ، وغوص بها في الوحل إلى أذنيها ، وغاية الإسفاف .
ولا والله ، لا أحنث إن أقسمت : إنه لم تبلغ البشرية في تاريخهـا ، مـا بلغته اليوم من إنحطاط بالمرأة ، بسبب هيمنة الرأسمالية المادية الغربية على مقاليد شئون العالم ، ولا أحتاج أن أنقل الإحصائيات التي تملأ شبكة الإنترنت عن التجارة بجسدها ، بكلّ شيء فيه حتى بصوتها !
فالملايين ـ بلا مبالغة ـ من الفتيات يخُطفن من أماكن كثيرة في العالم لاسيما البلاد الفقيــرة ، ثم يُنقلن قهرا عبر أوربا ، وقسرا يتم استغلالهن في الدعارة ، فالجميلات لأمريكا ، وأوربا الغربية الثرية ، لأثرياء الغرب المتحرر ! وغيرهن لأوربا الشرقية ، وما تبقى للشرق الأوسط وغيره !!
ومعلوم أنه إلى حواضر الغـرب تأرز كل هذه الشهوة البهيمية الدنيئة ،ومنها تنبُع ، فتملأ العالم فسادا ، وتغمره شرورا ،ولو لم يكن قتالهم فرضا على المسلمين إلا لهذه العلّة لكفت ، وكفى بها ، لتحرير النساء من هذا الشقاء .
قاتلهـم الله من أمّة منحطة ، مجمع الخبث والخبائث ، وتحاول عبثا تجميل حضارتها الزائفة بالشعارات الكاذبة ، كعجوز دردبيس بوجه مغضَّن ، وجفن مقرَّح ، وسن بارز ، وخدّ غائر ، غير أنها تختفي وراء قناع ملوّن بضروب التلبيس ، والتدليس .
وما أسخف هؤلاء الرقعاء ، الخلعاء ، اللقطاء ، ممن يطلقون على أنفسهم الحداثيين ، والعصرانيين ،والليراليين ، صبيان الحملة الصليبية ، ردغة الخبال .
ما أسخفهم في ثرثرتهم السوقية المبتذلة عـن تحرير المرأة ، ثم هـم لايرفعون رأسا بالمرأة الفلسطينية ، التي يسفك دمُها ، ويُنتهك عرضها ،كلّ يوم من عقود ، ولا العراقيّة التي كانوا هــم ، ولازالوا ، شركاء فيما يقع عليها من ظلم ، لا يعلم قدره إلا الله تعالى ، ولا المرأة المسلمة في البلاد الفقيرة ، التي تعاني الفقر، والحرمان بسبب فساد أنظمة الحكم ، وتبعيّتها للأجنبي ، ولا الجدّة المكافحة ،والأم المجاهدة التي أنجبت النجباء ، ولا اليتيمات اللاتي يعشن قسوة الحياة ،
فلم يعقــدوا مؤتمرات لمثلهن ، ولم يسألوا عنهن ، ولم يؤسسوا المراكز الإعلامية لتسليط الأضواء على معاناتهن ،وأمثالهن في بلاد الإسلام .
كلا ،، وما شانهم بهذا ؟!! إنما هؤلاء (المتعصرنون) ـ عصرهم الله ـ فئة مترفة منعّمة تطلب شيئا آخر ، فهذا الميدان من إصلاح حال المراة ، والبحث عن معاناتها ، لايبحثون عنه ، ولا يريدونه ، لأنهم أصلا لايبتغون إكرامها !
إنما همّهم عوابث التهيج الشيطاني الدفين في نفوسهم المريضة ، وما يمُليه عليهم سادتهم الذين نصّبوهم على مقاعدهم البائسة في مراكز مناهج الثقافة ، وتوجيه الإعلام ،تحت ظلّ أنظمة ، قد غدت ألعوبة بيـد كـلّ باغ على أمتنا .
وإنما الذي يمُلى عليهم : أخرجوا المرأة المسلمة من خدرها ، وأنزعوا عنها سترها ، وتحدّثوا عن قيادتها للسيارة ، وإشراكها في الانتخابات السياسية فحسب !!
أما قيادتنا نحن لأمتكم كلّها ، حكّاما ، ومحكومين ، إلى التبعية الكاملة لنا ، فاضربوا عنها صفحا .
هلّلوا لإزالة الخمار عن نساءكم ، ثم بقية ثيابها عن جسـدها ، فكلّما ألقيتم عنها قطعة فإنكم تدنونها من الحريــّة !! ،
ثــم أخرجوهنّ ، وألقوهنّ في أحضان الرجال ،
فإنّكم ما لم تبلغوا أنْ يراقص الرجل المرأة الأجنبيّة عنه ، صدره على نهدها ، يَسكر بشذى عطرها ،وتختلط أنفاسه بأنفاسها ، ليحترق قلبه بلهيب شفتيها ، ويميس قدّه مع قدّها يمنة ويسرة ، وتلتف الساقان حينا ، وتفترقان حينا ، فلن تبلغوا أبدا حضارتنا المتقدمة !!
واصمتوا عن إزالة الظلم على شعوبكم من أنظمتكم السياسية، دعوُا الرجال أنفسهم عبيـدا للأنظمة المستبدة ،على أفواههم أقفال الرقّ ، وفي أيديهم ورقابهم أغلاله ، دعوهم في رقّهم أبدا يرزحون ، فلا تتحدثوا عن هذا التحريــر !
وحرروا النساء من العفاف والفضيلة !!
وأنت إذا نظرت إلى هذه الفئة ، من مرقبٍ عال ، وقد غمرهم ما غمرهم من الحمق والطيش ، والجهل ، وإلى سُقُطوهِم بين يدي رذائل الغرب المتهتك ، ومخازيه ، وشرهه في الفواحش ، ورضاهم لأنفسهم أن يكونوا كلابا نابحة ليس لها همّ ، إلا تخريب العفة ،والفضيلة بين المسلمين ،
علمت علم اليقين أنهم هم ـ والله ـ الفئة الضالة المضلة التي يجب استئصالها.
ذلك أنّ موضع العفاف ، والفضيلة ، في هذا الدين ، موضعٌ عظيم ، ولهذا كان الزنا أعظم الجرائم بعد الشرك والقتل ، وكانت عقوبة هذه الفاحشة أشدّ من غيرها ، وماجعلت الشريعة على شيء أسوارا تحميه ، وقطعت ذرائع الوقوع فيه ، كما فعلت في العفّة .
وذلك كلّه لقطع الطريق على الذين يبتغون احتلال المرأة ، واستحلالها ، وتحويلها إلى سلعة تُبتغى للرذائل ، واختزال جميع معناها وقيمتها ، إلى مجرد حسن صورتها ، حتى إذا لم يكن لها صورة تصلح للاستغلال المادي والسلعي، ألقيت كما تلقى القمامة !!
وما هذه الدعوات إلى هتك صيانة الأعراض ، وطهارة العفاف ، تحت ستار محاربة التمييز ضدّ المرأة ، إلا الدعوة إلى الشقاء والإفساد في الأرض ،
وهي القوادة بعينها ..
وهي الفتنة ، ودعاتها هم دعاة الفتنة، والفتنة أشدّ من القتل ، وزوال الأنفس أهون من تخريب الأعراض ، والحرّ يموت دون عرضه ،
ولعمري أيّ خير في رجال ، يدعون القوّادين قادة ؟!!
.