khaled faried
2009-02-28, 11:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جزا الله سبحانه وتعالي إخواني الكرام كل خير علي ما قدموه من بيان للحق للأخ الفاضل ماهر
ونقول لأخينا الفاضل عليك أخي الكريم أن تستغفر الله سبحانه وتعالي كثيرا
عليك العودة سريعا لمعتقد أهل السنة والجماعة
ونسأل الله سبحانه وتعالي أن يعلمنا جميعا يهدنا إلي الصراط المستقيم
وأذكر أخانا الفاضل ماهر بأقوال علمائنا الكرام رحمهم الله تعالي
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (ج 10 / ص 43)
20397- أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ الْمُزَكِّى أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ الْعَنَزِىُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ : عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ الدَّارِمِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىَّ يَقُولُ قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ : أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةٍ يَقُولُونَ اللَّهُ الْخَالِقُ وَمَا سِوَاهُ مَخْلُوقٌ وَالْقُرْآنُ كَلاَمُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (ج 10 / ص 205)
21412- وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ الدَّارِمِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىَّ يَقُولُ قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً يَقُولُونَ اللَّهُ الْخَالِقُ وَمَا سِوَاهُ مَخْلُوقٌ وَالْقُرْآنُ كَلاَمُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ أَبُو الْحَسَنِ قَالَ أَبِى وَقَدْ أَدْرَكَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَجِلَّةَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الْبَدْرِيِّينَ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ مِثْلَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَأَجِلَّةِ التَّابِعِينَ وَعَلَى هَذَا مَضَى صَدْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ.
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (ج 10 / ص 206)
21414- وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَانَ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا حُسْنُونُ الْبَنَّاءُ الْكُوفِىُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ : سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقُرْآنِ فَقَالَ كَلاَمُ اللَّهِ. قُلْتُ : فَمَخْلُوقٌ؟ قَالَ : لاَ. قُلْتُ : فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ قَالَ : يُقْتَلُ وَلاَ يُسْتَتَابُ.
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (ج 10 / ص 206)
21417- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ مُوسَى الْجُرْجَانِىَّ بِنَيْسَابُورَ يَقُولُ سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ وَحَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ وَالْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ وَشَرِيكَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَيَحْيَى بْنَ سُلَيْمٍ وَمُسْلِمَ بْنَ خَالِدٍ وَهِشَامَ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَخْزُومِىَّ وَجَرِيرَ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَعَلِىَّ بْنَ مُسْهِرٍ وَعَبْدَةَ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِدْرِيسَ وَحَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ وَوَكِيعًا وَمُحَمَّدَ بْنَ فُضَيْلٍ وَعَبْدَ الرَّحِيمِ بْنَ سُلَيْمَانَ وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِى حَازِمٍ وَالدَّرَاوَرْدِىَّ وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ جَعْفَرٍ وَحَاتِمَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ الْمُقْرِئَ وَجَمِيعَ مَنْ حَمَلْتُ عَنْهُمُ الْعِلْمَ يَقُولُونَ : الإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَيَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَالْقُرْآنُ كَلاَمُ اللَّهِ مِنْ صِفَةِ ذَاتِهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ وَمَنْ قَالَ إِنَّهُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَرُوِّينَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِىٍّ وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِىِّ وَمُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَأَبِى عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلاَّمٍ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَئِمَّتِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ.
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (ج 10 / ص 206)
21421- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِى أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِى نَصْرٍ الْعَدْلُ حَدَّثَنِى حَمَلُ بْنُ عَمْرٍو الْعَدْلُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَوْرِشَ عَنْ عَلِىِّ بْنِ سَهْلٍ الرَّمْلِىِّ أَنَّهُ قَالَ سَأَلْتُ الشَّافِعِىَّ عَنِ الْقُرْآنِ فَقَالَ لِى كَلاَمُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ قُلْتُ فَمَنْ قَالَ بِالْمَخْلُوقِ فَمَا هُوَ عِنْدَكَ قَالَ كَافِرٌ فَقُلْتُ لِلشَّافِعِىِّ رَحِمَهُ اللَّهُ مَنْ لَقِيتَ مِنْ أُسْتَاذَيْكَ قَالُوا مَا قُلْتَ قَالَ مَا لَقِيتُ أَحَدًا مِنْهُمْ إِلاَّ قَالَ مَنْ قَالَ فِى الْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ عِنْدَهُمْ.
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (ج 10 / ص 207)
21426- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُزَنِىُّ قَالَ سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ مُوسَى الْمَرْورُّوذِىُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ يَقُولُ كُنَّا عِنْدَ أَبِى إِبْرَاهِيمَ الْمُزَنِىِّ بِمِصْرَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَكُنَّا نَجْتَمِعُ عِنْدَهُ بِاللَّيْلِ فَنُلْقِى الْمَسْأَلَةَ فِيمَا بَيْنَنَا وَيَقُومُ لِلصَّلاَةِ فَإِذَا سَلَّمَ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَيَقُولُ أَرَأَيْتُمْ لَوْ قِيلَ لَكُمْ كَذَا وَكَذَا بِمَاذَا تُجِيبُونَهُمْ وَيَعُودُ إِلَى صَلاَتِهِ فَقُمْنَا لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِى فَتَقَدَّمْتُ أَنَا وَأَصْحَابٌ لَنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا نَحْنُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَقَدْ نَشَأَ عِنْدَنَا قَوْمٌ يَقُولُونَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ وَلَسْنَا مِمَّنْ يَخُوضُ فِى الْكَلاَمِ وَلاَ نَسْتَفْتِيكَ فِى هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ إِلاَّ لِدِينِنَا وَلِمَنْ عِنْدَنَا لِنُخْبِرَهُمْ عَنْكَ بِمَا تُجِيبُنَا فِيهِ فَقَالَ الْقُرْآنُ كَلاَمُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ وَمَنْ قَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ. قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ فَهَذَا مَذْهَبُ أَئِمَّتِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ فِى هَؤُلاَءِ الْمُبْتَدِعَةِ الَّذِينَ حُرِمُوا التَّوْفِيقَ وَتَرَكُوا ظَاهِرَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ بِآرَائِهِمْ الْمُزَخْرَفَةِ وَتَأْوِيلاَتِهِمُ الْمُسْتَنْكَرَةِ.
مختصر العلو - (ج 1 / ص 75)
( صحيح ) وقال يحيى بن يحيى التميمي سمعت وكيعا يقول من شك أن القرآن كلام الله يعني غير منزل فهو كافر ومن لم يشهد أنه منزل غير مخلوق فهو كافر بالإجماع
تخريج الطحاوية - (ج 1 / ص 57)
- ولا نجادل في القرآن ونشهد أنه كلام رب العالمين نزل به الروح الأمين فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه و سلم وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين ولا نقول بخلقه ولا نخالف جماعة المسلمين
يتبع إن شاء الله تعالي
جزا الله سبحانه وتعالي إخواني الكرام كل خير علي ما قدموه من بيان للحق للأخ الفاضل ماهر
ونقول لأخينا الفاضل عليك أخي الكريم أن تستغفر الله سبحانه وتعالي كثيرا
عليك العودة سريعا لمعتقد أهل السنة والجماعة
ونسأل الله سبحانه وتعالي أن يعلمنا جميعا يهدنا إلي الصراط المستقيم
وأذكر أخانا الفاضل ماهر بأقوال علمائنا الكرام رحمهم الله تعالي
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (ج 10 / ص 43)
20397- أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ الْمُزَكِّى أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ الْعَنَزِىُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ : عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ الدَّارِمِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىَّ يَقُولُ قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ : أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةٍ يَقُولُونَ اللَّهُ الْخَالِقُ وَمَا سِوَاهُ مَخْلُوقٌ وَالْقُرْآنُ كَلاَمُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (ج 10 / ص 205)
21412- وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ الدَّارِمِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىَّ يَقُولُ قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً يَقُولُونَ اللَّهُ الْخَالِقُ وَمَا سِوَاهُ مَخْلُوقٌ وَالْقُرْآنُ كَلاَمُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ أَبُو الْحَسَنِ قَالَ أَبِى وَقَدْ أَدْرَكَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَجِلَّةَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الْبَدْرِيِّينَ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ مِثْلَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَأَجِلَّةِ التَّابِعِينَ وَعَلَى هَذَا مَضَى صَدْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ.
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (ج 10 / ص 206)
21414- وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَانَ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا حُسْنُونُ الْبَنَّاءُ الْكُوفِىُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ : سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقُرْآنِ فَقَالَ كَلاَمُ اللَّهِ. قُلْتُ : فَمَخْلُوقٌ؟ قَالَ : لاَ. قُلْتُ : فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ قَالَ : يُقْتَلُ وَلاَ يُسْتَتَابُ.
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (ج 10 / ص 206)
21417- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ مُوسَى الْجُرْجَانِىَّ بِنَيْسَابُورَ يَقُولُ سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ وَحَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ وَالْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ وَشَرِيكَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَيَحْيَى بْنَ سُلَيْمٍ وَمُسْلِمَ بْنَ خَالِدٍ وَهِشَامَ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَخْزُومِىَّ وَجَرِيرَ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَعَلِىَّ بْنَ مُسْهِرٍ وَعَبْدَةَ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِدْرِيسَ وَحَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ وَوَكِيعًا وَمُحَمَّدَ بْنَ فُضَيْلٍ وَعَبْدَ الرَّحِيمِ بْنَ سُلَيْمَانَ وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِى حَازِمٍ وَالدَّرَاوَرْدِىَّ وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ جَعْفَرٍ وَحَاتِمَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ الْمُقْرِئَ وَجَمِيعَ مَنْ حَمَلْتُ عَنْهُمُ الْعِلْمَ يَقُولُونَ : الإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَيَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَالْقُرْآنُ كَلاَمُ اللَّهِ مِنْ صِفَةِ ذَاتِهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ وَمَنْ قَالَ إِنَّهُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَرُوِّينَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِىٍّ وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِىِّ وَمُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَأَبِى عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلاَّمٍ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَئِمَّتِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ.
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (ج 10 / ص 206)
21421- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِى أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِى نَصْرٍ الْعَدْلُ حَدَّثَنِى حَمَلُ بْنُ عَمْرٍو الْعَدْلُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَوْرِشَ عَنْ عَلِىِّ بْنِ سَهْلٍ الرَّمْلِىِّ أَنَّهُ قَالَ سَأَلْتُ الشَّافِعِىَّ عَنِ الْقُرْآنِ فَقَالَ لِى كَلاَمُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ قُلْتُ فَمَنْ قَالَ بِالْمَخْلُوقِ فَمَا هُوَ عِنْدَكَ قَالَ كَافِرٌ فَقُلْتُ لِلشَّافِعِىِّ رَحِمَهُ اللَّهُ مَنْ لَقِيتَ مِنْ أُسْتَاذَيْكَ قَالُوا مَا قُلْتَ قَالَ مَا لَقِيتُ أَحَدًا مِنْهُمْ إِلاَّ قَالَ مَنْ قَالَ فِى الْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ عِنْدَهُمْ.
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (ج 10 / ص 207)
21426- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُزَنِىُّ قَالَ سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ مُوسَى الْمَرْورُّوذِىُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ يَقُولُ كُنَّا عِنْدَ أَبِى إِبْرَاهِيمَ الْمُزَنِىِّ بِمِصْرَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَكُنَّا نَجْتَمِعُ عِنْدَهُ بِاللَّيْلِ فَنُلْقِى الْمَسْأَلَةَ فِيمَا بَيْنَنَا وَيَقُومُ لِلصَّلاَةِ فَإِذَا سَلَّمَ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَيَقُولُ أَرَأَيْتُمْ لَوْ قِيلَ لَكُمْ كَذَا وَكَذَا بِمَاذَا تُجِيبُونَهُمْ وَيَعُودُ إِلَى صَلاَتِهِ فَقُمْنَا لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِى فَتَقَدَّمْتُ أَنَا وَأَصْحَابٌ لَنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا نَحْنُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَقَدْ نَشَأَ عِنْدَنَا قَوْمٌ يَقُولُونَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ وَلَسْنَا مِمَّنْ يَخُوضُ فِى الْكَلاَمِ وَلاَ نَسْتَفْتِيكَ فِى هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ إِلاَّ لِدِينِنَا وَلِمَنْ عِنْدَنَا لِنُخْبِرَهُمْ عَنْكَ بِمَا تُجِيبُنَا فِيهِ فَقَالَ الْقُرْآنُ كَلاَمُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ وَمَنْ قَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ. قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ فَهَذَا مَذْهَبُ أَئِمَّتِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ فِى هَؤُلاَءِ الْمُبْتَدِعَةِ الَّذِينَ حُرِمُوا التَّوْفِيقَ وَتَرَكُوا ظَاهِرَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ بِآرَائِهِمْ الْمُزَخْرَفَةِ وَتَأْوِيلاَتِهِمُ الْمُسْتَنْكَرَةِ.
مختصر العلو - (ج 1 / ص 75)
( صحيح ) وقال يحيى بن يحيى التميمي سمعت وكيعا يقول من شك أن القرآن كلام الله يعني غير منزل فهو كافر ومن لم يشهد أنه منزل غير مخلوق فهو كافر بالإجماع
تخريج الطحاوية - (ج 1 / ص 57)
- ولا نجادل في القرآن ونشهد أنه كلام رب العالمين نزل به الروح الأمين فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه و سلم وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين ولا نقول بخلقه ولا نخالف جماعة المسلمين
يتبع إن شاء الله تعالي