الرافعي
2008-12-23, 12:59 AM
http://www.albshara.com/
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } (64) سورة آل عمران
http://www.albshara.com/
{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ * يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } ( 71،70) سورة آل عمران
http://www.albshara.com/
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ } (77) سورة المائدة
http://www.albshara.com/
- من المهم أن يكون إيمانك قويا .. لكن الأهم أن يكون إيمانك صحيحا !!
- من المهم أن تسأل نفسك : كيف تعتقدين ؟!! .. لكن الأهم أن تسألها : فيمن تعتقدين ؟!!
http://www.albshara.com/
هناك أشياء في حياتنا و ممارساتنا قد نتركها لنظرية الاحتمالات ... لكن ، هناك أشياء
أخرى لا يمكن لها مجرد الاقتراب أو التطرق لتلك النظرية فتركها حينها لتلك النظرية
باهظ الثمن خاصة إذا ما كان يتعلق بالحياة الأبدية !!!
لذلك ، فإنك يمكن أن تجزم معي أن الطريق إلى الله لا لا يمكن أن يُترك لنظرية
الاحتمالات ، أو يوكل إلى الظن ، بل يجب أن يكون طريقا واضحا و عقلانيا و مقبولا
غير مطلسم و لا مدلهم أو مشوش تناله الظنون و تكتنفه الشكوك ...
فنحن نتكلم عن الحقيقة التي لا نزاع على ثبوتها و وجودها عند العقلاء ذوي
الألباب الذين اتبعوا آيات الله في خلقه فدلتهم عليه ... و مجرد إيكال تلكم المسألة إلى
الظن ينقلب الطريق رأسا على عقب فيصبح طريقا للشيطان لا لله .. !!
و على ضوء المقدمة الآنف ذكرها ، فأنا أرى بكل حيادية في المناقشة أن سبيل الله في
العقيدة المسيحية يشكل سبيلا هلاميا لا أكثر ، و غايته - الخلاص - لا تقل عنه هلامية !
تعال معي أخي المسيحي نر صدق كلامي هذا ...
تابع معي إن شاء الله ..
http://www.albshara.com/
لنتناول الغاية أولا ...
1- الغاية :
و اتفقنا على أنها الخلاص .. فهل الخلاص واضح في عقيدتك أخي ؟!!
هل هو خلاص بولس ، أما خلاص يعقوب ؟!!
أعني ، هل هو خلاص الإيمان ، و هو - فقط - أن تقبل يسوع المسيح مخلصا لك
مصلوبا من أجلك ؟ ، أم هو خلاص الأعمال و الناموس ؟!
يقول القديس بولس في رومية 3 : 28 (( إِذاً نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ
أَعْمَالِ النَّامُوسِ )) ...
و يؤكد على نفس هذا المعنى في رسالته إلى أهل غلاطة 2 : 16 فيقول : (( إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا ))
* هنا ، نجد أن الإيمان كاف فقط لكي يتم الخلاص و يتبرر الإنسان و لا حاجة مطلقا
لأعمال الناموس فلا يمكن أن يتبرر بها أحد *
ثم نطّلع على رسالة يعقوب 2 : 24 فنجده يقول : (( تَرَوْنَ إِذاً أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ، لاَ بِالإِيمَانِ وَحْدَهُ )) ...
و يؤكد أيضا على أن الأعمال لازمة ليتبرر الإنسان - على عكس قول بولس تماما -
فيقول في نفس الأصحاح ، العدد 26 : (( لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ، هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ )) ...
* هنا ، نجد أن الإيمان الذي هو كاف وحده لأن يتبرر به الإنسان دون أعمال الناموس
عند القديس ( بولس ) - نجده عند القديس يعقوب (( ميت ، dead ، Mourir )) *
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com12.gif
أرأيت أخي الحبيب صدق ما أنا بصدده من بيان ؟!
و هنا أريد أن أسأل ، بل يجب عليّ ( و عليك ) أن نسأل :
- كيف لي أن أتبرر ؟
- كيف لي أن أقبل خلاصا غير متفق عليه ؟
- كيف لي أن أقبل إلها غير متفق عليه ؟!
ستقول لي : مهلا ، ماذا تقول ؟؟!
هنا أود أن أذكرك بأن الروح القدس " أقنوم الثالوث الثالث " لم يُعترف به في المجمع
الأول من مجمع نيقية عام 325 م ، بل تأخر إلى مجمع القسطنطينية الأول عام 381 م
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com14.gif
- كيف لي أن أقبل بوجود إله تركيبته ظلت مئات السنين مثار جدل و مناقشة اعتمادا
على نصوص متناقضة غير واضحة ؟؟
- كيف لي أن أقبل بخلاص عن طريق كتاب يعترف بوضوح لا لبس فيه البتة أن فقرات
منه كُتبت تلبية لرغبة بشري ؟! ( يوحنا 20 : 30-31 )
- كيف لي أن أقبل بخلاص عن طريق مثل هؤلاء ؟!! ( مرقص 2 : 18 )
كيف ؟؟ كيف ؟؟ كيف ؟؟ .........
** ألا ترى معي أخي أن ما تقدمه العقيدة المسيحية للبشر هو دينونة لا خلاص ؟!!
يتبع إن شاء الله ..
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } (64) سورة آل عمران
http://www.albshara.com/
{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ * يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } ( 71،70) سورة آل عمران
http://www.albshara.com/
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ } (77) سورة المائدة
http://www.albshara.com/
- من المهم أن يكون إيمانك قويا .. لكن الأهم أن يكون إيمانك صحيحا !!
- من المهم أن تسأل نفسك : كيف تعتقدين ؟!! .. لكن الأهم أن تسألها : فيمن تعتقدين ؟!!
http://www.albshara.com/
هناك أشياء في حياتنا و ممارساتنا قد نتركها لنظرية الاحتمالات ... لكن ، هناك أشياء
أخرى لا يمكن لها مجرد الاقتراب أو التطرق لتلك النظرية فتركها حينها لتلك النظرية
باهظ الثمن خاصة إذا ما كان يتعلق بالحياة الأبدية !!!
لذلك ، فإنك يمكن أن تجزم معي أن الطريق إلى الله لا لا يمكن أن يُترك لنظرية
الاحتمالات ، أو يوكل إلى الظن ، بل يجب أن يكون طريقا واضحا و عقلانيا و مقبولا
غير مطلسم و لا مدلهم أو مشوش تناله الظنون و تكتنفه الشكوك ...
فنحن نتكلم عن الحقيقة التي لا نزاع على ثبوتها و وجودها عند العقلاء ذوي
الألباب الذين اتبعوا آيات الله في خلقه فدلتهم عليه ... و مجرد إيكال تلكم المسألة إلى
الظن ينقلب الطريق رأسا على عقب فيصبح طريقا للشيطان لا لله .. !!
و على ضوء المقدمة الآنف ذكرها ، فأنا أرى بكل حيادية في المناقشة أن سبيل الله في
العقيدة المسيحية يشكل سبيلا هلاميا لا أكثر ، و غايته - الخلاص - لا تقل عنه هلامية !
تعال معي أخي المسيحي نر صدق كلامي هذا ...
تابع معي إن شاء الله ..
http://www.albshara.com/
لنتناول الغاية أولا ...
1- الغاية :
و اتفقنا على أنها الخلاص .. فهل الخلاص واضح في عقيدتك أخي ؟!!
هل هو خلاص بولس ، أما خلاص يعقوب ؟!!
أعني ، هل هو خلاص الإيمان ، و هو - فقط - أن تقبل يسوع المسيح مخلصا لك
مصلوبا من أجلك ؟ ، أم هو خلاص الأعمال و الناموس ؟!
يقول القديس بولس في رومية 3 : 28 (( إِذاً نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ
أَعْمَالِ النَّامُوسِ )) ...
و يؤكد على نفس هذا المعنى في رسالته إلى أهل غلاطة 2 : 16 فيقول : (( إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا ))
* هنا ، نجد أن الإيمان كاف فقط لكي يتم الخلاص و يتبرر الإنسان و لا حاجة مطلقا
لأعمال الناموس فلا يمكن أن يتبرر بها أحد *
ثم نطّلع على رسالة يعقوب 2 : 24 فنجده يقول : (( تَرَوْنَ إِذاً أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ، لاَ بِالإِيمَانِ وَحْدَهُ )) ...
و يؤكد أيضا على أن الأعمال لازمة ليتبرر الإنسان - على عكس قول بولس تماما -
فيقول في نفس الأصحاح ، العدد 26 : (( لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ، هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ )) ...
* هنا ، نجد أن الإيمان الذي هو كاف وحده لأن يتبرر به الإنسان دون أعمال الناموس
عند القديس ( بولس ) - نجده عند القديس يعقوب (( ميت ، dead ، Mourir )) *
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com12.gif
أرأيت أخي الحبيب صدق ما أنا بصدده من بيان ؟!
و هنا أريد أن أسأل ، بل يجب عليّ ( و عليك ) أن نسأل :
- كيف لي أن أتبرر ؟
- كيف لي أن أقبل خلاصا غير متفق عليه ؟
- كيف لي أن أقبل إلها غير متفق عليه ؟!
ستقول لي : مهلا ، ماذا تقول ؟؟!
هنا أود أن أذكرك بأن الروح القدس " أقنوم الثالوث الثالث " لم يُعترف به في المجمع
الأول من مجمع نيقية عام 325 م ، بل تأخر إلى مجمع القسطنطينية الأول عام 381 م
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com14.gif
- كيف لي أن أقبل بوجود إله تركيبته ظلت مئات السنين مثار جدل و مناقشة اعتمادا
على نصوص متناقضة غير واضحة ؟؟
- كيف لي أن أقبل بخلاص عن طريق كتاب يعترف بوضوح لا لبس فيه البتة أن فقرات
منه كُتبت تلبية لرغبة بشري ؟! ( يوحنا 20 : 30-31 )
- كيف لي أن أقبل بخلاص عن طريق مثل هؤلاء ؟!! ( مرقص 2 : 18 )
كيف ؟؟ كيف ؟؟ كيف ؟؟ .........
** ألا ترى معي أخي أن ما تقدمه العقيدة المسيحية للبشر هو دينونة لا خلاص ؟!!
يتبع إن شاء الله ..