مُسلمة
2008-12-24, 01:01 AM
قالها الشيخ بعدما سمع أن حكومة المالكي أَعدمت (القندرة)
فقال هذه القصيدة الثانية في مدح (القندرة) التي أخذت بالعزيمة
فلم تعتذر حتّى تحت الإكراه والتعذيب حتّى أعـدمت !
أصاخ عراقُ المجد للشّعر يصـدعُ
رويِّ بـه الأشعار تزهـُو وتلمـعُ
قصيدٌ به يبدُو العـراقُ مفاخِـراً
جميـعَ بلادِ العُرْب ياقـومُ فاسْمعوُا
فهل مثل هذا الرميِ فيكمْ، تراجَعتْ
جميعُ شعـوب العُرْب : كلاّ ، وأتبعوُا
ألا ليتَ هذا الرميُ منّـا فإنّـه
وجـوهُ الطغـاةِ السُّـودُ تخشاه ، تجزعُ
يخـُطُّ شعـارَ الذلِّ بيـن عيونهم
بـه الذلُّ وسْـمٌ بالحــذاءِ موقَّـعُ
غداة رمى (بوشاً) بنعـلٍ ، مثنّياً
بأُخْـرى ينادي : أيُّها الكلـبُ تُقْـرعُ
إليكَ حـذاءَ الخزْي يا (بوشُ) إنَّـهُ
على رأسِـكَ المأفـونِ يعلوُ ، ويـُرفعُ
فأرسَلَ من عينيْه نظـرةَ خائـفٍ
وفـي وجــهِهِ لونُ الصَّغـار مـوزَّعُ
به رجفـةٌ مـن شدَّةِ الخوْفِ إنَّـهُ
تكـاد به الرجـلان بالركـْض تُسْرعُ
وعاد وصارتْ وصمةُ الذلِّ فوقَـه
تكــاد لهـا أحشــاؤه تتقطّـعُ
كذاك وربّي فاضربوا كلَّ حاكِـمٍ
خبيثٍ إلى الطغيـان بالحكـْمِ ينـزِعُ
فنحن على الطغيان تعلوُ سيوفُنـا
نصـكُّ بـها جَـوْرَ الطَّغـاةِ فترْكـعُ
هنيئـاً وربـّي والعـراقُ جميـعُه
رجالٌ ، نسـاءٌ ، ثمَّ شيِبٌ ، ورُضَّـعُ
لقــد وقفوا والعزُّ يهتفُ بينهمْ
فيرتــدُّ بالنهريــْـنِ صوتٌ مرجََّعُ
أيا ابن عراقِ المجْد من أنتَ ياحذا ؟
إلى أيّ بيــتٍ أنتَ تُنمى وترجـِـعُ
فقال عدمْتُ العـزَّ إنْ كنتُ أنتمي
لغيـر عراقِ المجـدِ بيْتـاً ، وأرجِـعُ
وفيه رضعـتُ المجدَ صرْفاً ، فراتُـهُ
ودجلتُـهُ للفخـْـرِ والعـزِّ منْبـعُ
حامد بن عبدالله العلي
فقال هذه القصيدة الثانية في مدح (القندرة) التي أخذت بالعزيمة
فلم تعتذر حتّى تحت الإكراه والتعذيب حتّى أعـدمت !
أصاخ عراقُ المجد للشّعر يصـدعُ
رويِّ بـه الأشعار تزهـُو وتلمـعُ
قصيدٌ به يبدُو العـراقُ مفاخِـراً
جميـعَ بلادِ العُرْب ياقـومُ فاسْمعوُا
فهل مثل هذا الرميِ فيكمْ، تراجَعتْ
جميعُ شعـوب العُرْب : كلاّ ، وأتبعوُا
ألا ليتَ هذا الرميُ منّـا فإنّـه
وجـوهُ الطغـاةِ السُّـودُ تخشاه ، تجزعُ
يخـُطُّ شعـارَ الذلِّ بيـن عيونهم
بـه الذلُّ وسْـمٌ بالحــذاءِ موقَّـعُ
غداة رمى (بوشاً) بنعـلٍ ، مثنّياً
بأُخْـرى ينادي : أيُّها الكلـبُ تُقْـرعُ
إليكَ حـذاءَ الخزْي يا (بوشُ) إنَّـهُ
على رأسِـكَ المأفـونِ يعلوُ ، ويـُرفعُ
فأرسَلَ من عينيْه نظـرةَ خائـفٍ
وفـي وجــهِهِ لونُ الصَّغـار مـوزَّعُ
به رجفـةٌ مـن شدَّةِ الخوْفِ إنَّـهُ
تكـاد به الرجـلان بالركـْض تُسْرعُ
وعاد وصارتْ وصمةُ الذلِّ فوقَـه
تكــاد لهـا أحشــاؤه تتقطّـعُ
كذاك وربّي فاضربوا كلَّ حاكِـمٍ
خبيثٍ إلى الطغيـان بالحكـْمِ ينـزِعُ
فنحن على الطغيان تعلوُ سيوفُنـا
نصـكُّ بـها جَـوْرَ الطَّغـاةِ فترْكـعُ
هنيئـاً وربـّي والعـراقُ جميـعُه
رجالٌ ، نسـاءٌ ، ثمَّ شيِبٌ ، ورُضَّـعُ
لقــد وقفوا والعزُّ يهتفُ بينهمْ
فيرتــدُّ بالنهريــْـنِ صوتٌ مرجََّعُ
أيا ابن عراقِ المجْد من أنتَ ياحذا ؟
إلى أيّ بيــتٍ أنتَ تُنمى وترجـِـعُ
فقال عدمْتُ العـزَّ إنْ كنتُ أنتمي
لغيـر عراقِ المجـدِ بيْتـاً ، وأرجِـعُ
وفيه رضعـتُ المجدَ صرْفاً ، فراتُـهُ
ودجلتُـهُ للفخـْـرِ والعـزِّ منْبـعُ
حامد بن عبدالله العلي