مشاهدة النسخة كاملة : إرهاب يسوع في العهد الجديد
السيف البتار
2009-01-02, 06:16 PM
لماذا لم نجد غزوة في حياة يسوع ؟
.
كلنا نعلم أن يسوع هو إله العهد القديم كما تؤمن الكنيسة ، وهو الذي أقام بمخطط وحشي معجون بخطة شيطانية إبليسية لا تحمل عدل ولا حكمة ولا عطف ولا حب ولا رحمة في قلبه ، فقد اباح يسوع كل شيء في العهد القديم من زنا وفجور وهتك أعراض الناس وأخ يزني بأخيه ورجل يزني بكنته وإمرأة تزني بها قرية بأكملها وشق بطون امهات وقتل الرُضع وذبح النساء والرجال والشيوخ والأطفال وذبح عذارى كقربان له وقتل وصلب سبعة رجال ظلم وعدوان كتقرب لنزول المطر وحرق مدن وبتر اشجار طيبة ومجاعات تدفع الناس لذبح اطفالها لسد الجوع وحروب لا حصر لها وصل عدد القتلى إلى أكثر من أربعة ملايين قتيل وشعوب ابيدت من على وجه الأرض ولا أثر لها ، ولم يكتفي بذلك بل جعل كل ما تم ذكره من إجرام ليكون ناموس عقابي لزم تطبيقه ..ثم ينزل رب العهد القديم في زمن العهد الجديد وبعد مرور مئات السنين ونسى الناس هذه المجازر التي جاءت في العهد القديم ، ويظهر للناس على أنه الحمل الوديع الذي جاء للخلاص والفداء كالحمل الوديع صاحب المحبة والسلام راكب الحصان الأبيض فارس أحلام العذارى .
ولم يفطن يسوع كإله بأنه على الرغم من المجازر الوحشية التي قام بها بني اسرائيل بناءً على أوامر إله العهد القديم الذي هو يسوع ليملكون الأرض إلا أنه خاب ظن يسوع الإله وعندما ظهر بالعهد القديم وجد بني اسرائيل اسرى وعبيد وخاضعين تحت حكم قيصر فوجد يسوع نفسه عبد أسير خاضع لأحكام قيصر فقال : ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه... وكان يسوع هو أول من دفع الجزية بيده .
فإن كان يسوع يخطط لغزوة .. فلمن سيغزوا ؟
يسوع دمر وأباد وذبح وحرق وأفنى جميع الأمم في العهد القديم .. فلم يوجد بالعهد الجديد امم لغزوها لأن تم إبادتهم بالعهد القديم .
ولكن الكارثة انحصرت في أنه وجد اليهود اسرى في مملكة قيصر .. وحين ظن يسوع أنه قادر على تنصيب نفسه ملكاً على اليهود ومنع دفع الجزية لقيصر تم القبض عليه وقتله لأن الأحكام الرومانية لا تعرف خلاص وفداء ، بل كل من قاوم قيصر وقع عليه الناموس وتم قتله .. وهذا ما حدث مع يسوع وتم صلبه .
وظن البعض بأن أحداث العهد القديم انتهت بالعهد الجديد إلا أن أحكام يسوع اظهرت الوحشية التي يتحلى بها وعشقه لمنظر الدماء المسفوكة و حبه لرائحة الجثث المحروقة .
فلحظة ظهوره على الساحة وفيما يُسمى بمذبحة بشارة يسوع قُتل أطفال اجنة أبرياء... أطفال ذُبحت بدون ذنب من أجل فداء يسوع .. فمن يفدي من ؟
فالدماء تلطخ يد يسوع لأنه كان هو السبب الرئيسي وراء قتل هذه الأعداد الكبيرة من الأطفال الذين لا ذنب لهم إلا أنهم خُلقوا فقط في زمن مولد يسوع .
.
* أي وحشية هذه التي تسمح لرب أن يكون هو السبب في قتل أطفال أبرياء .؟
.
* هل إله السلام يأتي بالخراب والدمار وإراقة الدماء ام المحبة والخير والبركة ؟
.
* ما ذنب الأطفال ، وما ذنب امهاتهم ليروا أطفالهم يُقتَلوا امام أعينهم ؟
.
* كيف تطالب شعب بالإيمان أو الأعتراف أو حب يسوع وهم متأكدون ومؤمنون بأن يسوع هذا هو السبب الأول والرئيسي وراء ذبح أطفالهم لحظة ظهوره؟.
.
* وما ذنب الأباء ليروا فلذات أكبادهم يذبحوا امامهم وهم عاجزين ؟ .
.
* ما هذا الذل الذي عانت منه البشرية بسبب ظهور يسوع ؟
.
ولم يكتفي اليسوع بذلك بل فعل فعلته وهرب إلى مصر كهروب الفريسة من انياب الأسد تارك مذبحة الأطفال لترتوي الأرض بدماء الأبرياء ... وقد حاول البعض تبرير هذا الهروب بقول :
هروبه كممثّل للبشريّة يقدّم لنا منهجًا روحيًا أساسه عدم مقاومة الشرّ بالشرّ، وكما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن النار لا تطفأ بالنار بل بالماء.
(عدم مقاومة الشرّ بالشرّ) !!! كلام مضحك طبعاً
.
وقتل الأطفال الأبرياء أليس هو الشر نفسه ؟
.
يا لها من أجساد البغال وعقول العصافير .
.
إن كان يسوع هو الله المتجسد (حاشا لله) ، فكيف يهرب الخالق من بطش مخلوقه ؟
.
كيف فشل في أخفاء الأنظار عنه وهو بين عباده إن كان معبود ؟
.
معبود عجز ان يدافع عن نفسه فكيف يفدي العالم أجمع ؟ .
.
فيا أصحاب عقول العصافير ويا أمة ضحكت من جهلها الأمم : لماذا سمح اليسوع كونه معبود لعبدة الصليب أن تحدث هذه الكارثة ، فالأطفال العبرانيّين قتلوا بلا ذنب بسبب ميلاده ؟
.
فرد القمص تادرس يعقوب ملطي وقال : في اختصار أقول أن هذا الحدث يحمل نحيبٍ وعويلٍ مع مرارةٍ قاسيةٍ لا يمكن إنكارها.. انتهى كلامه
.
هذا هو يسوعكم يديه ملخطة بدماء الأطفال الأبرياء الذين لا ذنب لهم من كل هذه الأحداث .
.
فأين الرحمة والمحبة يا من تعبدوا قاتل الأطفال .
.
أكتفي بهذا القدر
.
أقسم بالله ان سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام بريء من هذا الكتاب المدعو مقدس ومما جاء عنه .
.
قال تعالى :
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
.
يتبع :-
السيف العضب
2009-01-02, 06:21 PM
لـي عودة بإذن الله ياسيفنا البتار ..:p01sdsed22:
صقر قريش
2009-01-04, 05:26 PM
يتبع :-
الموضوع جدير بالمتابعة ومضمونه واسع فأرجوا ألا تختصر المقالة أستاذي الحبيب .
السيف البتار
2009-01-04, 06:07 PM
يسوع نادى في العهد القديم بالغزوات والحروب والسرايا فحَمل اليهود المسوؤلية بمباركة منه .. فهل سينادي أيضاً في العهد الجديد ؟
وهل كان ليسوع أعوان ؟ فالمرة الوحيد التي واجه فيها يسوع ناس تحمل سيوف للفتك به وجدنا تلاميذه يحملون سيوف لمواجهتم .... لذلك كشفت لنا الأناجيل أن الناس ما كانت تعرف يسوع لأنه كان دائماً يمشي متخفي بين الناس كما كشف ذلك لنا إنجيل يوحنا مرتين .. الأولى عندما صعد إلى العيد متخفي
يو 7:10 صعد هو ايضا الى العيد لا ظاهرا بل كانه في الخفاء
والإعلان الأخر جاء أيضاً في إنجيل يوحنا يوضح فيه أن يسوع ما كان يمشي ظاهراً بين الناس بل متخفي ، فكيف كان اليهود سيعرفونه ؟ فالمرة الوحيد التي واجه فيها يسوع ناس تحمل سيوف للفتك به وجدنا تلاميذه يحملون سيوف لمواجهتم .
فمن المؤكد العهد الجديد سيحمل أمور اخرى دموية ولكن بشكل مخالف .
تعالوا نرى ماذا قال يسوع لتلاميذه قبل القبض عليه ؟
قال يسوع : لوقا 22
36 فقال لهم لكن الان من له كيس فلياخذه و مزود كذلك و من ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا 38 فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفي
قال القديس يوحنا الذهبي الفم : أن هذين السيفين لم يكونا سوى سكينين كبيرين كانا مع بطرس ويوحنا ................ وقال الأب ثيؤفلاكتيوس : بلا شك وجود سيفين في أيدي أثنى عشر صيادًا لا يساويان شيئًا أمام جماهير اليهود وجنود الرومان القادمين للقبض عليه، خاصة إن كان السيفان مجرد سكينتين، حتى إن كانا سيفين حقيقيين فإن هؤلاء الصيادين بلا خبرة في استخدام السيوف ... انتهى الكلام المنقول عن القمص تادرس يعقوب ملطي .
لاحظ معي أن التلاميذ وهم حاملي السيوف اتبعوا يسوع كما جاء بإنجيل لوقا
لوقا 22
39 و خرج و مضى كالعادة الى جبل الزيتون و تبعه ايضا تلاميذه .
فتخيلوا معي الموقف ... يسوع يطلب من تلاميذه أن يبيعوا ملابسهم الخارجية والداخلية لشراء سيوف ، فهل قيمة ثيابهم كافية لشراء سيوف ؟ .. يا للهول ..... والأعجب من ذلك أنهم لم يبيعوا ملابسهم بل قالوا ليسوع (هوذا هنا سيفان) ... دول كانوا يحملون سيوف من قبل ، وإلا من أين جاءوا بهذين السيفين ؟ والأكثر عجباً : يسوع لم يسألهم من أين جئتم بهما ولكنه تغاضى عن ذلك وقال لهم (يكفي) ، وهذا يدل على أن يسوع كان على علم بأن تلاميذه كانوا يحملون سيوف .................... فطالما ان يسوع لم يظهر للحرب أو مقاومة الأخرين متبعاً من لطمك على خدك فادر له الآخر / فلماذا كانوا يحملون السيوف ؟ لا شيء غير الإرهاب كما سنكشفه لكم الآن .
ثم نذهب للمرحلة الثانية وهي ما جاء بإنجيل لوقا ولم تذكره الأناجيل الأخرى وهو :
لوقا : 22
49 فلما راى الذين حوله ما يكون قالوا يا رب انضرب بالسيف 50 و ضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى
لاحظ هنا أن التلاميذ سألوا يسوع قبل أن يستخدموا السيفان بقولهم : انضرب بالسيف ........... هنا نحن أمام أمران وهما
1- صيغة الجمع
2- الضرب بالسيف
فصيغة الجمع تعلن لنا ان هناك أكثر من تلميذ كانوا يحملون سيوف ولو كان السائل بطرس فقط كما يدعون فستكون الصيغة مفردة ، ولو كان السائل اثنان ستكون الصيغة مثنى ، ولكن الصيغة هي : (قالوا) ولم يقل (قال) أو (قالا) بل قيل (قالوا) بصيغة الجمع ... ويؤكد ذلك ما جاء بالعدد 50 بقوله : وضرب واحد منهم ...
وللتوضيح نقول أن لحظة توجيه التلاميذ السؤال ليسوع باستخدام السيف نجد إنجيل متى يقول
مت 26:47
وفيما هو يتكلم اذا يهوذا واحد من الاثني عشر قد جاء ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب
وهذا يعني أن هذه اللحظ ليست بالشكل المبسط الذي توحيه لنا الأناجيل .. دي معركة يا سادة .... جمع كثير حاملين سيوف وعصيان أمام اثنى عشر شخص ......... إذن دي معركة .
فجمع كثير حامل السيوف والعصيان مرسلين من شيوخ الشعب وكذا رؤساء الكهنة .. لذلك نقول إن الجبناء أو بمعنى آخر : إن الضعفاء والذين يجهلون حمل السيوف لا يمكن أن يرفعوا سيفاً في وجه مثل هؤلاء الجمع الكثير ...فما هي قيمة السيف في يد جبان ؟..................... كما أن هذا الجمع من المؤكد سمعوا تلاميذ يسوع وهم يطلبوا الإذن من يسوع باستخدام السيف ... فما الذي أصاب هذا الجمع للإستسلام لما أعلنه تلاميذ يسوع باستخدام السيف ؟!
والنقطة الاخرى هي عندما طلب التلاميذ اخذ الإذن من يسوع بالضرب نجد الأناجيل لم تُشير إن ذكر يسوع له اضربوا ام لا .... فلو أنكر مسيحي أن يسوع ما كان يريدهم استخدام السيف ، فلماذا لم يرد عليهم بقوله : لا تستخدموا السيف .؟ لذلك فكل الشواهد تؤكد أن يسوع طلب منهم حمل السيوف لمقاومة الجند لحظة القبض عليه وإلا لماذا طلب منهم أن يبيعوا ملابسهم الداخلية لشراء سيوف ؟
وأعجب ما قرأت في التفسيرات يقول أن السبب في عدم رد يسوع على السؤال هو إنشغاله بالموقف والكم الهائل من الناس حاملي العصيان والسيوف ، وقال آخر أن السبب هو أن بطرس ما كان استيقظ من نومه بكامل هيئته ولم يسمع يسوع وهو يرد عليه بعدم استخدام السيف ... وكأنهم يتحدثوا على يسوع على انه شخص عادي وليس ناسوت ولاهوت ويعلم الغيب كما يدعون .............. نسمع ونقرأ ونضحك على كلامهم لأنهم يعلنوا لك أنهم يؤمنوا بعقيدة كوتش تتمدد وتنكمش كما تهوى أنفسهم .
لا بل المضحك نجد كهنة ورجال علم اللاهوت يقولون إن الذي استخدم السيف هو بطرس التلميذ لدرجة أنه ما كان يعرف استخدام السيف فبدلاً من قطع رقبته قطع اذن عبد رئيس الكهنة .
لأن الفارق بين قطع الرقبة وقطع الأذن هو أن قطع الرقبة يتطلب منك أن تكون حادة السيف أفقية ، ولكن بخصوص قطع الأذن فتحتاج منك أن يكون حد السيف رأسي .
فما فعله بطرس بقطع أذن عبد رئيس الكهنة يعلن بأن بطرس محترف الضرب بالسيف لأنه من الصعب جداً أن يخطأ شخص باستخدامه مسك السيف والخطأ يولد قطع أذن فقط ..
والشيء الغريب الذي يحتار فيه كل مقاتل بسيف هو قولهم أن بطرس قطع أذن عبد رئيس الكهنة اليمنى .!!!!!!!!!!!!!
فتخيل معي وانت تحمل سيف وأمام شخص تريد أن تقطع أذنه اليمنى ، فما هو المكان المناسب لك لتكون في وضع يسمح لك بقطع أذنه اليمنى فقط دون المساس بالوجه أو أي جهة اخرى من جسد المصاب علماً بأنك تحمل السيف بيدك اليمنى !!!!!!!!!!! فتخيل أنت بعقلك وهات أخ أو صديق لك واجعله يقف أمامك وامسك مسطرة في يدك اليمن وقل لي كيف يمكن للمسطرة أن تلمس الطرف الداخلي للأذن الملاصق للرأس ؟ فهذا قد يحدث في حالة واحدة ألا وهي أن يكون بطرس واقف خلف الضحية ويسوع يقف أما الضحية .. وبتحليل الموقف لا نجد بديل عن هذه المراكز للأطراف الثلاثة .. فكيف سأل بطرس يسوع طلب استخدامه السيف ولم يلاحظ بطرس ملامح وجه يسوع والتي تلمح بالرفض ؟
فننهي هذه القصة بقول :
* لماذا كان يحمل التلاميذ سيوف ؟ أليس هذا بعلم يسوع ربهم ؟
* لماذا أخذ التلميذ الإذن بالضرب قبل الضرب ؟ أليس هذا المتفق عليه سابقاً ؟
* وإن لم ينتظر التلميذ أخذ الإذن من يسوع بالضرب ؛ فلماذا أخذ الإذن ؟
* لماذا ضرب بطرس عبد رئيس الكهنة أمام يسوع وقطع اذنه بهذه الدقة المتناهية علماً بأن الأذن ليست هدف سهل للسيف ؟ أليس هذا دليل على دقة التصويب وكشف انهم محترفين حمل واستخدام السيوف ؟
* هل من السهل قطع الأذن بهذه السهولة ام أن المسك بها وقطعها هو الأصح ؟ فهل سمح عبد رئيس الكهنة بأن تُمسك أذنه لتقطع ام أن دقة استخدام السيف هي التي كانت مفاجئة ؟
* أين هي مقولة يسوع "من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر"؟
* أهم سؤال : ما الذنب الذي فعله عبد رئيس الكهنة ليكون مصيره قطع آذنه ؟
فقالوا : يسوع رد للعبد آذنه مرة أخرى ونهر التلميذ بسبب فعلته وطلب منه رد سيفه .
قلنا : إن كان هذا صدق : لماذا لم يأمر يسوع التلميذ برد سيفه فور إخراجه بدلاً من الأنتظار لقطع الآذن ؟ ولماذا لم يأمر يسوع التلميذ برد السيف لحظة أخذ الإذن بالضرب ؟
قالوا : ربما لم يسمع بطرس الإِجابة إذ كان قد أُمتص كل فكره بالمنظر المثير، أو لعله كان لم يستيقظ تمامًا من النوم .
وألذ ما سمعته هو قول ان بطرس اخرج السيف من جيبه ؛ كل دا جيب ؟
قلنا : الأمر أصبح ظاهر الآن للجميع .. لأن النائم لا يمكن أن يحدد مكان موضع السيف ... واستخدام سيف في هذه الحالات يعتبر فتونه ... وهذا يدل على أنها سيوف وكان التلاميذ يحملونها . والموقف لا يحتمل مبررات بقول ان بطرس لم يسمع ربه فالكل يستمع ويترقب الخطوة التالية لأن الجميع سمع بطرس وهو يأخذ الإذن ، ولماذا نسى وحي لوقا أن يوضح للوقا أن يسوع نهر بطرس ولكن بطرس لم يسمعه ؟
* هل الوحي تذكر القصة بالكامل ونسى ما ذكره يسوع لبطرس ؟
مبرارات ساقطة والجريمة واضحة وضوح الشمس في الظهيره
*هل ما فعله التلميذ يوحي بأن التلاميذ من العُصاه ولا يحترموا ربهم ؟
* وإذا أعاد يسوع أذن عبد رئيس الكهنة مرة أخرى ... هل هذا ينفي حمل التلاميذ السيوف وينفي ما حدث وينفي أن الكتاب المدعو مقدس كشف أنهم عصابة تحمل السيوف وتستخدمها ضد الأخرين بظلم وعدوان ... وإلا:
ماذا فعل عبد رئس الكهنة لقطع آذنه ؟
ماذا فعل عبد رئس الكهنة لقطع آذنه ؟
ماذا فعل عبد رئس الكهنة لقطع آذنه ؟
وأين مقولة "من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر"؟
هؤلاء هم فتوات العهد الجديد
يتبع
ذو الفقار
2009-01-23, 12:29 PM
ا : إن كان هذا صدق : لماذا لم يأمر يسوع التلميذ برد سيفه فور إخراجه بدلاً من الأنتظار لقطع الآذن ؟ ولماذا لم يأمر يسوع التلميذ برد السيف لحظة أخذ الإذن بالضرب ؟
مكنش واخد باله
أكمل أخي الحبيب
متابع بعون الله ..
السيف البتار
2009-02-06, 02:02 AM
من ما لا شك فيه انني لا أنكر أن يسوع لم يستخدم سيف بل كم كنتم تتمنوا أن يستخدمه بدلاً من الكرباج الذي استخدمه ليعامل الناس كالحيوانات أو يحترم آدمية البشر وأرزاقهم .
قالوا في الأمثال : موت شخص من أجل الجماعة .. إلا أن يسوع أسيخدم المثال بعكسه وأباد جماعة من أجل فرد .
تعالى معي نذهب إلى كورة الجرجسيين لنرى ماذا حدث من يسوع تجاه الناس ... فيسوع خرب بيوت الناس ودمر حياة أسر وشرد اطفالهم بسبب أفعاله المخزية والغير موزونة .. ففي كورة الجرجسيين قام يسوع بعلاج مجنونان كما جاء بإنجيل متى الإصحاح الثامن(ولكن إنجيل مرقس قال أنه مجنون واحد بالإصحاح الخامس) ... فنطقت الشياطين على لسانهما ، فطلبوا من يسوع أن يتلبسوا قطيع من الخنازير قوامه ألفي رأس كانوا بصحبة الرعاة ، فوافق يسوع على ذلك .. فكانت النتيجة موت الألفي رأس .... فضحى يسوع بأموال الناس وُأسر تشردت أطفالهم وخرب بيوت الناس من أصحاب الأموال والرعاة ............ وكانت النتيجة طرده من المدينة .. علماً بأنها ليست المرة الأولى التي يطرد منها يسوع من مدينة ! كما أنها الحالة الوحيدة والفريدة التي إنصاغ فيها يسوع لطلبات الشياطين ووافق على أن يخرجوا من المجنونان ليدخلوا قطيع الخنازير .. فجميع حالات العلاج السابقة كان يسوع ينتهر الشياطين فيخرجوا مسرعين .. فلماذا أصر يسوع على نسخ أو تعديل طريقة العلاج والتي اسفرت عن مذبحة حيوانية أصابت الفساد في البر والبحر حيث أن صيادين السمك تضرروا من تلويث البحر بجثث الخنازير المتعفنة .
أين الرفق بالحيوان ؟ وأين هي المعجزة التي جاءت على يد يسوع وهو يخرج الشياطين من شخصين ويدخلهم في قطيع و (أكرر) قطيع من خنازير ليموت هذا القطيع ، وما هو السبب الذي جعله يوافق على هذه الجريمة البشعة ؟ فالأناجيل ذكرت من قبل أنه كان يخرج الشياطين دون أن يُدخلهم في خنازير ، فلماذا فعل ما فعله في كورة الجرجسيين ؟
فبذلك تسبب يسوع في :
* قتل حيوانات ليس لهم ذنب أقترفته وعددهم الفي راس (مر 5:13)... (1)
* قطع أرزاق الرعاة (متى 8: 33 اما الرعاة فهربوا) ...(2)
* اعدم أموال أشخاص تتعايش من رعي هذه الخنازير ... (3)
* تلوث مياه البحر لعدة أعوام أدت إلى قطع أرزاق الصيادين {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاس(الروم41)}... (4)
هل المعجزات تأتي على الموت وقطع الأرزاق وخراب البيوت ؟
السؤال الذي يطرح نفسه
أين ذهبت الشياطين بعد موت الخنازير ؟ وهل رأي يسوع الشياطين وهي تخرج من الناس ودخلت الخنازير .؟ وهل للشياطين اجساد ترى ؟ ولو كانت الشياطين عبارة عن أرواح .. فهل الأرواح تُرى ؟ وما الفارق بين روح الشيطان ورح الرب ؟
فالرد على هذا الأسئلة يثبت أن يسوع مُخرب وإرهابي وليس صاحب معجزات لأنه لو تركت الشياطين الخنازير بعد موتها غرقاً لكان من الأولى أن لا يدخلوا فيها ، وأرجو أن لا يأتي متخلف ويقول أن الشياطين غرقت ، دي تبقى مُصيبة .
وشيء بالشيء يُذكر ......... هذه القصة ذُكرت في إنجيل متى ومرقس ولوقا
إنجيل متى الوحيد الذي قال أن اللذان استقبلا يسوع هما رجلان
متى 8
28و لما جاء الى العبر الى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان
أما إنجيل مرقص ولوقا قالا أن الذي استقبل يسوع هو رجل واحد مجنون.
مرقس 5
2 و لما خرج من السفينة للوقت استقبله من القبور انسان به روح نجس
لوقا 8
27 و لما خرج الى الارض استقبله رجل من المدينة كان فيه شياطين
فمن المسؤول عن هذا الخطأ ؟
يتبع
ذو الفقار
2009-02-06, 12:49 PM
أين ذهبت الشياطين بعد موت الخنازير ؟
أعجبني جداُ هذا السؤال
إن كانت الشياطين قد ماتت مع الخنازير فلماذا لم يقتلها دون أن يُدخلها في الخنازير المسكينة ؟
وإن كانت خرجت من الخنازير قبل موتها فلماذا يُدخلها في الخنازير منذ البداية وهو يعلم أنهم سيخرجون ؟
إذن لما يبقى من لعملية إلا الإعتداء على الخنزاير وتكون هذه هي غايته منذ البداية
متابع لك أستاذي
حياك الله
السيف البتار
2009-02-15, 02:09 PM
ولم يكتفي يسوع عند هذا الحد بل صنع لنفسه سوطاً لضرب الناس بالكرباج كما يفعل مع الحيوانات .
هيا بنا نتخيل هذا المنظر المرعب وكأننا نشاهد لقطة بشعة تشمئذ منها النفس
يوحنا 2
13 و كان فصح اليهود قريبا فصعد يسوع الى اورشليم 14 و وجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا و غنما و حماما و الصيارف جلوسا 15 فصنع سوطا من حبال و طرد الجميع من الهيكل الغنم و البقر و كب دراهم الصيارف و قلب موائدهم
هيا بنا نلقي نظرة على هذه الهمجية والوحشية ومعاملة الناس الفقراء بالكرباج وهو يدمر مصادر رزقهم بالقوة الجبرية وكأنه جاء لنشر الهمجية والوحشية وقد تحقق ذلك من خلال محاكم التفتيش والحروب الصليبية ومحاكم الدم وتنظيم الإرهابي القبطي الذي يحمل اسم 'الأمة القبطية' المنبثق من 'الكتيبة الطيبية'... الخ
يقول العلامة أوريجينوس : يبدو أن يسوع لم يطرد الباعة ولا الصيارفة إنما طرد البقر والغنم والحمام، وألقى بدراهم الصيارفة وقلب موائدهم. لقد جاء لا ليدين بل ليطهر ويقدس. .. انتهى كلام أوريجينوس .
فهذا كلام عاري من الصحة لأن الأناجيل قالت وأثبتت أن يسوع وألقى بدراهم الصيارفة وقلب موائدهم .. وهذا يعتبر طرد .. ولولا أن يسوع كان يحمل كرباج ويستخدمه بوحشية لفترسه الباعة نتيجة قطع أرزاقهم علماً بأنهم واقفون خارج الهيكل وليس بداخله ، لأن داخل الهيكل هي أربعة جدران ولا يصلح ليكون سوق تجاري .
فها هو يسوع يفرق بين الغني والفقير والسادة والعبيد .. إنها البلطجة التي فاقت الحدود ، فمن الباعة من هو يجري لقوت اولاده ، ومنهم من يسعى للرزق لسد احتياجات والديه المرضى لعلاجهم ، ومنهم من يعول اطفال محرومين فقراء لا يجدون طعام لهم ، ومنهم من النساء من تربي أيتام ، ومنهم من يعمل ويسعى للرزق بدلاً من السرقة والإجرام ....الخ .
فهل عجز اليسوع ان يطلب منهم الإذن بمغادرة المكان بدلاً من شغل البلطجة وقط ارزاق الناس بهذه الهمجية والوحشية ؟ .
أهذا هو مفهوم الإيمان المسيحي بالخلاص ؟
نحمد الله على نعمة الإسلام الذي جاء ليكشف لنا أنه "لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى"
ولكن علينا أن نقف وقفة في هذا الصدد ، فيسوع قال في إنجيل متى وهو واقف بداخل الأرض الزراعية التي سرق منها الثمار وهو تحت حماية تلاميذه أن هذا المكان أفضل من الهيكل :
متى 12
6 و لكن اقول لكم ان ههنا اعظم من الهيكل .
إذن : ليس هناك أي داعي لما فعله يسوع داخل الهيكل .
لذلك ما فعله يسوع داخل الهيكل هي همجية واضحة ......... فيسوع قبل أن يدخل اروشليم كان كالقطة ولكن عندما دخلها تحول إلى غول شرس طامع في مال قيصر المجموع من الجزية (لو 23:2) والجاه داخل الهيكل لينصب نفسه ملكاً(يو 19:12) .
الحقيقة المُرة هي أن يسوع قام بتقسيم نعمته على جزئين : جزء لليهود من خلال القتل وسفك الدماء والذبح ونشر الدعارة وزنا المحارم وشق بطون الحوامل واكل لحوم البشر ، والجزء الثاني للعهد الجديد ، فوزع نعمته على الزناه والعشارين والعاهرات وتخريب بيوت الناس وتشريد اطفال الرعاة وأصحاب رؤوس الأموال وحمل السيوف واستخدام الكرابيج لقطع أرزاق الناس .. وأهم حاجة بشارة ظهوره جاءت عن طريق ذبح الأطفال الرُضع أمام امهاتهم بسبب ظهوره دون أن يهتز له جفن أو رحمة .
السيف البتار
2009-02-21, 07:09 PM
ما هو السند الكتابي من كلام يسوع الذي استندت عليه الحروب الصليبية ؟
الـ ENCYCLOPEDIA التي كتبت بأيدي الغرب وليست بأيدي مسلمين : تقول الإنسيكلوبديا : الحروب الصليبية كانت سلسلة من الصراعات العسكرية من الطابع الديني .... وكان هدف الحروب الصليبية في الاصل هو استرداد القدس والاراضي المقدسة من المسلمين ........ ولم يطلق على جيش الحروب الصليبية اسم جنود بل اطلق عليهم بـ"الحجاج المسلحين"
تعالى اكشف لك إعلان يسوع بالحرب على الأمم .
يقول يسوع : مت 7
6 -
لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير . لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم
فيسوع سب الأمم واعتبرهم كلاب وخنازير لأنهم ليسوا من بني اسرائيل ............ لذلك يسوع يامر بني اسرائيل بأن لا يعطوا القدس للأمم الأخرى لأنهم كلاب وخنازير.
فيقول القمص تادرس يوسف ملطي : "لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا دُرَركم قدام الخنازير". كأنه يقول لنا: اعرفوا ماذا تقدّمون؟ ولمن تقدّمون؟ يعرف الإنسان قيمة المقدّسات والدرر الثمينة فلا يهبها في سذاجة لكل إنسان، وإنما يَعرف لمن يقدّمها وكيف يقدّمها.و يرى بعض الدارسين أن كلمة "كلاب" هنا في اليونانية تعني "Pups"، وهي نوعًا من الكلاب اللطيفة (لولو) وليست كلاب الحراسة الشرسة، الأمر الذي يخفف من المعنى .................. انتهى
يعني القمص عارف إن الكلام إللي قاله يسوع عيب ويحمل سب وقذف في الأخرين وهو اسلوب يكشف عن أخلاق صاحبه ، فحاول القمص إخراج يسوعه من هذا الموقف الوضيع فقال أن يسوع كان يقصد كلاب لولو وليست كلاب bull dog.
ويقول يسوع : " كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السموات وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولاً في السموات" (مت 16 : 19) فيقول القمص تادرس ملطي نقلاً عن القدّيس أمبروسيوس: إن كان ملكوت السماوات هو عمل إلهي يعلنه الآب في قلوبنا بالروح القدس في ابنه، فقد قدّم مفاتيح هذا الملكوت بين يديّ الكنيسة........... إذن هذا إعلان مباشر من يسوع لا يدع مجال للشك بأن ما تراه الكنيسة مُحرم فهو مُحرم ، وكل ما تراه الكنيسة مُحلل فهو مُحلل .(( اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله))
فلماذا ننكر هذه الفقرة ونقول أن الحروب الصليبة ليست من تعاليم العهد الجديد متبرأ من العهد القديم ، وتدعوا أن الحروب الصليبة خدعة وأن تعاليم يسوع لا تحث على الإرهاب علماً بأن الفقرة واضحة وتقول : كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السموات وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولاً في السموات ............. وجاء بالتفسيرات بأن كهنة ورهبان وأسقف الكنيسة لهم السلطة في التحليل والتحريم وكل ما يجدونه صالح فهو صالح في السماء وكل ما يجدونه مُحرم فهو مُحرم في السماء ........... فكون أن البابا أوريان الثاني أعلن الحرب على المسلمين لإبادتهم لتكون القدس ملك لهم وأن هذه الحرب هي ستمنحهم ملكوت السماوات.. إذن بالرجوع لقول يسوع (كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السموات وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولاً في السموات) .. هذا يعتبر إعلان مبارك وبرعاية يسوع وامر كتابي يسوعي استندت عليه الكنيسة للحرب على المسلمين وذبحهم والتمثيل بجثثهم لكي تطبق مقولة يسوع : لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير.
فالمسيحي حينما يخطئ طالب بأن يندم على خطيئته ويكرهها، ثم يقر بها أمام الكنيسة وحينئذ يقوم الرب بغفران هذه الخطايا .
فإن كان حامل غفران الرب هو الذي يقول اذهبوا وحاربوا وخلصوا القدس من الكلاب والخنازير كما قال يسوع .. فكيف يتهرب المسيحي من هذا النداء .... هل تحاول أن توهمنا أن العمل الكهنوتي ليس له قيمة مسموعة بالكنيسة ؟
السيف البتار
2009-02-23, 12:59 PM
للرفع
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir