عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2009-01-24, 01:35 AM
بَارَكَ اللهُ لَكُمَا وَبَارَكَ عَلِيْكُمَا وَ جَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ.
لَا تَنْسُو فِي مِثْلِ هَذا يَا حَبِيْب : سُنَنَ أَحْمَد:salla: وَ أَصحَابِهِ
واعلَم أَنَّ بِهَذَا يُركَنُ إِلَيْكَ : صِنَاعَة جِيْلٍ كَجِيلِ الصِحَابَةَ فَتَنَبَه يَا غَالٍ لِنِتَاجِ زَوَاجِكُمَا الطَيب الطَاهِرِ المُبَارَكِ إِن شَاءَ اللهُ تَعَالَى .
أأُخَيَّ صَبْرًا إنَّ سُنَّةَ أحْمَدٍ :salla: = مِثْلُ الْجِبالِ فَحَمْلُهُنَّ ثَقِيلُ
لا تَرْكَنَنَّ إلى الْخَذُولِ وقَوْلِهِ = فَلَرُبَّما نَشَرَ السِّقامَ عَلِيلُ
ما قامَ بالشرعِ الحنيفِ مُخَذِّلٌ = أوْ أبْصَرَ النورَ العَظيمَ كَلِيلُ
وخُذ هِذِهِ الهَمسَةَ لَكِن بِبَسْمَةٍ ، لِيَعلَم مَن يَرى هَذَا أَن بِدِينِنَا فُسَحٌ ، فَلَعَمْرِي لَهُو دِيْنٌ جَمِيل .
خُذهَا إِلَيْكَ أَخْذَ الحَبِيبٍ لا كَأَخْذِ سَلَمَةَ بنِ الأَكوَعٍ :radi: ـ إِبتِسَامَة ـ :
عمومَاً : سأنقل بيتين فيهما من المداعبة النَدِيَّة ، من الرجل السُنِّيّ :radi: لزوجته السُنِيَّة .
طبعا الرجل الملتزم مع زوجته فقط .
البيتين قالهما الإمامُ على بن أبي طالب :radi: مُدَاعبا لزوجته الطاهرة الزاهرة فاطمة الزهرا رضى الله عنهما
حين رأى السواك يلمس شِفَاهَا فغار منه كما نغير نحن أيضا !
وكاد أن يقتلَ السواك من الشِعْرِ!
وحتى تعلموا ماذا حدث في هذه الوقيعة بين عمي على بن أبي طالب :radi: والسواك ،
أن الإمام علي بن أبي طالب :radi: أنه دخل على زوجته فاطمة بنت رسول الله :salla:
فأبصر في فمها عود أراك [مسواك ]
فأراد أن يلاطفها ويمازحها فأخذ المسواك من فمها ، ثم وضعة بين عينيه ـ بِشدَةٍ ـ
فقال مُدَاعبَا لها ومظهرا غيرته من السواك الملاصق!!! كأنه يريد قتلَ هذا السوَاك ! إذ كيف يُقَبِلُ لا أقول شفاها بل يقبل ثناياها أي السواك مَن يُقَبِل ثنايا الزهرا رضي اللهُ عنهما ، ـ إبتسامة ـ
قال :
حَظَيْـتَ يَاعُوْدَ الْأَرَاكِ بِثَغْــرِهَا = أَمَا خِفْــتَ يَاعُــودَ الْأَرَاكِ أَرَاكَ
لَـوْ كُنْتَ مِنْ أَهْلِ الْقِتَالِ قَتَلْتُكَ = مَــا فَازَ مِنِّي يَاسـِـوَاكُ سِــوَاكَ
وعَلَيكُم تَخَيل المَوقِفِ بَقى !!! ـ إبتسامة كَبيرة ـ
معلش حاجة على ما قُسِم بقى ـ إبتسامة ـ
وَ أَبعَثُ بِمِثلُهَا كَهَدِيةلأبي حَمزَةَ السَيُوطِيّ :radi:لِيُهدِي بِهَا زَوجَتَهِ:radi: ولِكُلِ الأَحِبَة :radi:حَتَى لا أُطِيل فَأَنسَى .
مَعَ أَنِّي كُنت خَافِ مِثلَ هَذا لِزَوجَتِي :radi: فَقَط ـ إبتسامة ـ ،
لكن : لأَنَّا سَنُحَاسَبُ عَلَى العِلمِ فَخُذُوهَا غَضَةً طَرِيَةً نَدِيَةً أُخَوِيَّة .
اللَّهُمَّ احْفَظ الغَالِيَةََ :radi: الحَنُوْنَ :radi: أُمِّيَ :radi: وَ أُمَّــــاهُ :radi:الحَبِيْــبَةَ :radi:وَارْحَمْهَا وَ كَذَا مَنْ تُحِبُ :radi:،
وكُلَّ أُمَّهَاتِ المُسلِمِين . "" ... رَّبِّ ارْحَمْهُمَا :radi:كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً .""
وَ الْحَمْدُ للهِ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
لَا تَنْسُو فِي مِثْلِ هَذا يَا حَبِيْب : سُنَنَ أَحْمَد:salla: وَ أَصحَابِهِ
واعلَم أَنَّ بِهَذَا يُركَنُ إِلَيْكَ : صِنَاعَة جِيْلٍ كَجِيلِ الصِحَابَةَ فَتَنَبَه يَا غَالٍ لِنِتَاجِ زَوَاجِكُمَا الطَيب الطَاهِرِ المُبَارَكِ إِن شَاءَ اللهُ تَعَالَى .
أأُخَيَّ صَبْرًا إنَّ سُنَّةَ أحْمَدٍ :salla: = مِثْلُ الْجِبالِ فَحَمْلُهُنَّ ثَقِيلُ
لا تَرْكَنَنَّ إلى الْخَذُولِ وقَوْلِهِ = فَلَرُبَّما نَشَرَ السِّقامَ عَلِيلُ
ما قامَ بالشرعِ الحنيفِ مُخَذِّلٌ = أوْ أبْصَرَ النورَ العَظيمَ كَلِيلُ
وخُذ هِذِهِ الهَمسَةَ لَكِن بِبَسْمَةٍ ، لِيَعلَم مَن يَرى هَذَا أَن بِدِينِنَا فُسَحٌ ، فَلَعَمْرِي لَهُو دِيْنٌ جَمِيل .
خُذهَا إِلَيْكَ أَخْذَ الحَبِيبٍ لا كَأَخْذِ سَلَمَةَ بنِ الأَكوَعٍ :radi: ـ إِبتِسَامَة ـ :
عمومَاً : سأنقل بيتين فيهما من المداعبة النَدِيَّة ، من الرجل السُنِّيّ :radi: لزوجته السُنِيَّة .
طبعا الرجل الملتزم مع زوجته فقط .
البيتين قالهما الإمامُ على بن أبي طالب :radi: مُدَاعبا لزوجته الطاهرة الزاهرة فاطمة الزهرا رضى الله عنهما
حين رأى السواك يلمس شِفَاهَا فغار منه كما نغير نحن أيضا !
وكاد أن يقتلَ السواك من الشِعْرِ!
وحتى تعلموا ماذا حدث في هذه الوقيعة بين عمي على بن أبي طالب :radi: والسواك ،
أن الإمام علي بن أبي طالب :radi: أنه دخل على زوجته فاطمة بنت رسول الله :salla:
فأبصر في فمها عود أراك [مسواك ]
فأراد أن يلاطفها ويمازحها فأخذ المسواك من فمها ، ثم وضعة بين عينيه ـ بِشدَةٍ ـ
فقال مُدَاعبَا لها ومظهرا غيرته من السواك الملاصق!!! كأنه يريد قتلَ هذا السوَاك ! إذ كيف يُقَبِلُ لا أقول شفاها بل يقبل ثناياها أي السواك مَن يُقَبِل ثنايا الزهرا رضي اللهُ عنهما ، ـ إبتسامة ـ
قال :
حَظَيْـتَ يَاعُوْدَ الْأَرَاكِ بِثَغْــرِهَا = أَمَا خِفْــتَ يَاعُــودَ الْأَرَاكِ أَرَاكَ
لَـوْ كُنْتَ مِنْ أَهْلِ الْقِتَالِ قَتَلْتُكَ = مَــا فَازَ مِنِّي يَاسـِـوَاكُ سِــوَاكَ
وعَلَيكُم تَخَيل المَوقِفِ بَقى !!! ـ إبتسامة كَبيرة ـ
معلش حاجة على ما قُسِم بقى ـ إبتسامة ـ
وَ أَبعَثُ بِمِثلُهَا كَهَدِيةلأبي حَمزَةَ السَيُوطِيّ :radi:لِيُهدِي بِهَا زَوجَتَهِ:radi: ولِكُلِ الأَحِبَة :radi:حَتَى لا أُطِيل فَأَنسَى .
مَعَ أَنِّي كُنت خَافِ مِثلَ هَذا لِزَوجَتِي :radi: فَقَط ـ إبتسامة ـ ،
لكن : لأَنَّا سَنُحَاسَبُ عَلَى العِلمِ فَخُذُوهَا غَضَةً طَرِيَةً نَدِيَةً أُخَوِيَّة .
اللَّهُمَّ احْفَظ الغَالِيَةََ :radi: الحَنُوْنَ :radi: أُمِّيَ :radi: وَ أُمَّــــاهُ :radi:الحَبِيْــبَةَ :radi:وَارْحَمْهَا وَ كَذَا مَنْ تُحِبُ :radi:،
وكُلَّ أُمَّهَاتِ المُسلِمِين . "" ... رَّبِّ ارْحَمْهُمَا :radi:كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً .""
وَ الْحَمْدُ للهِ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ