المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دلائل نبوة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم



الصفحات : 1 [2]

khaled faried
2009-01-07, 02:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أكرر

تأدب مع الرسول صلي الله عليه وسلم

واكتب محمد نبي الاسلام


دع القرآن جانباً يا خالد فأنا لا أؤمن به.

يا خالد محمد قال " اغفر لي ذنبي " واتيت لك بمعنى كلمة " ذنب " والتي تعني " معصية وجرم ".

اذاً محمد - كما شهد علي نفسه - عاصي.

أليس كذلك ؟؟



لماذا يستغر ان لم يكن قد فعل معصية ؟؟؟

نعم أنت كافر بالقرآن الكريم
فلماذا تستشهد بالسنة
هل أنت مؤمن بها
جئت لك بالدليل علي العتاب المووجه للرسول صلي الله عليه وسلم
وهو عدم اختيار الأولي
هل فهمت
فالرسول صلي الله عليه وسلم يستغفر استغفار عبودية وخضوع لله سبحانه وتعالي
ولأنه هنا في هذا المثال لم يختر الأولي

صحيح الترمذي - (ج 3 / ص 126)
2651 - ( صحيح )
عن عائشة قالت أنزل عبس وتولى في ابن أم مكتوم الأعمى أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل يقول يا رسول الله أرشدني وعند رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل من عظماء المشركين فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول أترى بما أقول بأسا فيقول لا ففي هذا أنزل . ( صحيح الإسناد )
وروى بعضهم هذا الحديث عن هشام بن عروة عن أبيه قال أنزل عبس وتولى في ابن أم مكتوم ولم يذكر فيه عن عائشة

وهنا يتبين أن الرسول صليالله عليه وسلم كان في طاعة لله سبحانه وتعالي حين كان يدعو أئمة الكفر وطواغيت الشرك
لكن الله سبحانه وتعالي أراد أن تعلم أنت وغيرك من الكفار أن هناك ذاتين منفصلتين ( وهذا تعبير الشيخ الدكتور محمد سعيد رسلان )

الله سبحانه وتعالي الذي عاتب نبيه صلي الله عليه وسلم لأنه أعرض عن ابن أم مكتوم رضي الله عنه
ليس لمصلحة شخصية
لكنه لأنه صلي الله عليه وسلم كان مشغولا بدعوة أئمة الكفر
ثم
الرسول صلي الله عليه وسلم

إذن قدر الله سبحانه وتعالي هذا

ليعلم الجميع أن هذا كلام الله سبحانه وتعالي
وليس كلام محمد صلي الله عليه وسلم

وبذلك تتحول الشبهة الي دليل من دلائل نبوة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم

إدريسي
2009-02-15, 02:42 AM
أين أنت أيها الزميل some one لتكمل حوارك مع الأخ الحبيب خالد فريد؟

للرفع ..

السيف العضب
2009-02-15, 01:55 PM
للرفع والتذكير .

khaled faried
2009-02-16, 08:54 PM
تسجيل متابعة
جزاكم الله خيرا

ساجدة لله
2009-02-17, 12:34 AM
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل وأخي في الله خالد فريد

أريد إضافة شئ مهم لا يشعر به ضيفنا ويشعر به المسلم

ولكم الحق في حذفها حال عودة المحاور واستكماله للمناظرة إن شاء الله فقد غاب عنا ما يقارب شهراً ونصف

ما غاب عنك يا ضيفنا هو أن المسلم يستغفر الله حتى وهو يفعل الحسنات والخيرات والعبادات

المسلم يستغفر الله وهو في حالة الضيق وفي حالة الفرج في الحزن والفرح

كيف ذلك؟

هل تتخيل يا ضيفنا أن المسلم الذي يقيم الصلاة على أكمل وجه بقدر ما استطاع
يخرج من صلاته هذه يستغفر الله؟

لأننا كمسلمين نعرف ونتيقن من شئ مهم جداً

وهو أننا مهما بلغنا من الأفعال الحسنة ومهما بلغت درجة عبادتنا لله فنحن مقصرين تجاهه

فالملائكة يا ضيفنا التي خلقها الله تعالى لا تعصيه أبداً ويفعلون ما يؤمرون يسبحون الله ليل نهار وله ملائكة ساجدين منذ أن خُلِقوا إلى يوم القيامة ساجدين

فسيرفعون رؤوسهم يوم القيامة قائلين لله

سبحانك ما عبدناك حق عبادتك برغم أنهم لم يرتكبوا ذنب واحد

المسلم ينتهي من صلاته يا ضيفنا ويستغفر الله ثلاث مرات لأنه بكل تأكيد لن يستطيع تأديتها على أكمل وجه فنحن مهما اجتهدنا مقصرين لم نصل إلى درجة الكمال في العبادة التي يستحقها الله منا

أرأيت؟ إستغفار عقب الصلاة مباشرة والتي المفروض أنها تكفر السيئات وتتساقط سيئاتك كما يتساقط الورق عن الشجر

فممَ يستغفر المسلم عقب صلاته وهو لم يرتكب ذنباً إنما يقف بين يدي الله؟

المسلم إذا خرج من الخلاء يا ضيفنا يستغفر الله ثلاث
ويقول غفرانك غفرانك غفرانك رغم أنه كان في الخلاء يفعل شيئاً طبيعاً لاستكمال دورة حياته الطبيعية

أتدري لماذا يستغفر عقب الخلاء؟

لأنه مر من عمره لحظات لم يذكر فيها الله وهو في الخلاء احتراماً وتقديساً للذات الإلهية

فالاستغفار عندنا يا زميل ليس مشروطاً بكبيرة من الكبائر أو ذنب من الذنوب نرتكبها حتى نستغفر

أما عن قولك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر من ذنب

فأحب أن اقول لك أن المسلمون في الماضي وبخاصة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
كانوا يعتبرون ترك صلاة السُنّة كبيرة من الكبائر في حق الله

رغم أنها ليست بفرض وتركها لا يوجب العقوبة
وإنما من شدة حبهم لله ولرسوله كانوا حريصين كل الحرص على تأدية واتباع وتقليد القرآن الذي كان يمشي على الأرض الذي هو حبيب الله صلى الله عليه وسلم

فما نعتبره نحن صغير كانوا يعتبرونه هم كبير

إذا سَرح أو سَها أحدهم في صلاته كان يعتبرها ذنب كبير فيستغفر الله له فيعيد صلاته

إذا نام عن ورده اليومي للقرآن أو صلاة قيام الليل التي ليست بفرض وإنما سُنة
كان يستغفر الله على ذلك ويعتبرها تقصير منه في حق الله

فما بالك بخير البرية محمد صلى الله عليه وسلم
فهو أولى الناس بهذه العبادة وأكثر الناس تواضعاً لله
فلم يتكبر على الله وإنما كان دائم الشعور بالتقصير والتواضع تجاه خالقه
فكيف يقيمون هم هذه العبادة الرائعة عبادة الاستغفار ويتركها هو؟

فهو برغم أن الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
فإنه يستغفر الله حباً في الله وإحساساً بالتقصير في حق الله

ولا تنسى أن نبينا الكريم بشر وليس من الملائكة
فكان يفرح ويحزن
يضحك ويبكي
يرضى ويغضب

فنبينا يعتبر الغضب في حد ذاته يستوجب الاستغفار

عليك أن تقرأ أولاً في معنى الاستغفار في الإسلام وجوانبه يا ضيفنا قبل أن تسأل عن تلك الشبهة الواهية

أولم يقل يسوع لماذا تدعوني صالحا . ليس احد صالحا الا واحد وهو الله. (مرقس 10 : 17 - 1 8)

هل نفسر ذلك بأنه كان من العصاة مرتكبي الكبائر؟

وشكراً وجزاكم الله خيراً إخواني الكرام على إتاحة المشاركة

السيف العضب
2009-02-17, 12:47 AM
إضافة في محلها أختنا الفاضلة ساجدة لله .. :p01sdsed22:

زادك الله من فضله .

ساجدة لله
2009-02-17, 12:53 AM
ملحوظة:

أراك تتعجب يا ضيفنا من تواضع رسولنا صلى الله عليه وسلم لربه
ولا تتعجب من جرائم أنبياء الكتاب المقدس من سرقة وأمر بالسرقة وقتل وزنا وسكر وخمور

لماذا دائماً تهاجمون أي شئ لإظهار العيوب الباطلة بدون أي تبرير
وتقلبون الخير الذي كان يفعله إلى شر؟
الحب الذي كان يصدر منه إلى كره؟

التواضع الذي يتواضعه لخالقه تقلبوه رمزاً للمعصية وارتكاب الكبائر؟

ألا تشعر بأن موقفك غريب ونقلك للشبهة لم يسبقه أي نفكير عقلاني أيها الضيف؟

على ذلك وعلى حسب منطقك
فأنبياء كتابك يستحقون العذاب المهين والخلود في جهنم لما ارتكبوه من جرائم في حق البشر وفي حق أنفسهم وفي حق الله

هداك الله يا ضيفنا وآسفة على الإطالة

السلام عليكم ورحمة الله