السراج الوهاج
2009-02-09, 04:07 PM
لا ادري ما هية الإنسان
أهو عقل أم قلب أم جثمان
فالعقل للبحث والتفكير في الأكوان
والقلب للحس المرهف لدى الفنان
أما البهائم فلها تعامل الأبدان
أما تعامل البشر عموما له صنفان
والفروع كثيرة لكن الأصل أساسان
صنف له لب يعرِف به الرحمن
والصنف الآخر عقله وقلبه صفوان
لا بل الحجر أشد خشية من المنان
يتفجر ويهبط ويتصدع لجلال الرحمن
لذلك فهذا الصنف سمته الكفران
وليس بعد الكفر ذنب أيها اليقظان
فتلك سريرة هذا الصنف مع صاحب الغفران
فمابالك بسريرته مع بني الإنسان
يملأقلبهم حقداً أسودلا تشوبه ألوان
أما الصنف الأول فهو كثير الألوان
لون يعامل الناس ابتغاء الرحمن
والآخر يغلب على قلبه الإيمان
لكن يشوبه حب الدنيا لأنه إنسان
والآخر يعيش لنفسه أخّاذ غير منان
وهذا الصنف أدنى من الحيوان
وهذا الصنف لا ادري كيف يوصف باللسان
فعلا أعجز عن وصفه فهو متجرد من الوجدان
فالحب عندي بذل وعطاء وإحسان
وهذا الصنف لا يعرف معنى الإحسان
فهو دائما لإشباع رغباته ظمآن
تارة وتارة يقلّب على الحالان
إن شئت رأيته في مداهنة الثعبان
وإلا بد له مخالب كالعقبان
هذا هو حاله لكن نهايته خذلان
أما المؤمن الذي يعامل الحنّان
له في الدنيا حسنات وغفران
وفي الآخرة له فسيح الجنان
بقلمي الوهاج
أهو عقل أم قلب أم جثمان
فالعقل للبحث والتفكير في الأكوان
والقلب للحس المرهف لدى الفنان
أما البهائم فلها تعامل الأبدان
أما تعامل البشر عموما له صنفان
والفروع كثيرة لكن الأصل أساسان
صنف له لب يعرِف به الرحمن
والصنف الآخر عقله وقلبه صفوان
لا بل الحجر أشد خشية من المنان
يتفجر ويهبط ويتصدع لجلال الرحمن
لذلك فهذا الصنف سمته الكفران
وليس بعد الكفر ذنب أيها اليقظان
فتلك سريرة هذا الصنف مع صاحب الغفران
فمابالك بسريرته مع بني الإنسان
يملأقلبهم حقداً أسودلا تشوبه ألوان
أما الصنف الأول فهو كثير الألوان
لون يعامل الناس ابتغاء الرحمن
والآخر يغلب على قلبه الإيمان
لكن يشوبه حب الدنيا لأنه إنسان
والآخر يعيش لنفسه أخّاذ غير منان
وهذا الصنف أدنى من الحيوان
وهذا الصنف لا ادري كيف يوصف باللسان
فعلا أعجز عن وصفه فهو متجرد من الوجدان
فالحب عندي بذل وعطاء وإحسان
وهذا الصنف لا يعرف معنى الإحسان
فهو دائما لإشباع رغباته ظمآن
تارة وتارة يقلّب على الحالان
إن شئت رأيته في مداهنة الثعبان
وإلا بد له مخالب كالعقبان
هذا هو حاله لكن نهايته خذلان
أما المؤمن الذي يعامل الحنّان
له في الدنيا حسنات وغفران
وفي الآخرة له فسيح الجنان
بقلمي الوهاج