ronya
2009-02-19, 02:00 PM
إمرأة وضعت كاميرا في بيتها فانظروا ماذا حدث لها؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطرت على بالي فكرة غريبة .. وهي تثبيت كاميرات فيديو في بيتي ..!!
أذ أردت أن أسجل يوما عاديا في حــياتي ..
.. فلماذا لا أرى نفسي بعــين الآخرين ..!!
.. قمت فعلا بتثبيت الكاميرات في أكثر من مكان بالمنزل ..
حتى تسجل كل حركة وكل سكنة بوضوح ..
ولكن شعرت برهبة شديدهـ من هذه التجربة ..!!
ولم أدري منبع هذا الخوف..!!!
.. هل هو خوف من الكاميرات أم من نفسي ..!!؟
.. مرت الدقائق بصعوبة شديدة وسرحت بتفكيري متخيلة أحداث اليوم ..
وكيف ستسجلها الكاميرا باللحظة ..
لم أكن أنا الوحيدة المتشوقة لرؤية هذه التجربة ..!!
بل أن مجموعة كبيرة من الصديقات...
يتشوقن لرؤية هذه التجربة ..وكأنهن يتشوقن لرؤية فيلم سينمائي من نوع خاص...
..لم يكتب له السيناريو سواي .. ولم يخرجه غيري ..!!!
ولكن ترى من سيشاركني في بطولة هذا الفيلم ..!!
ثم قلت في نفسي : مالجديد في الآمر؟ أنه يوم مثل أي يوم،يجب أن أتصرف بتلقائية ..!!
وأحاول أن أتناسى الكاميرات..!!
وبدأت أشعر أن هذه الكاميرات تشعر بما أفكر به ..
وكأنها تنظر إلى وتتحداني ..!!
بل وتبتسم في سخرية : قائلة :
سأتعرف على كل مايخصك .. سأقتحم حياتك ،سأكون شاهدة
على أقوالك وأفعالك ...
كدت أجن من تلك الفكرة..
وهدأت نفسي قائلة : هذة الكاميرا..!!
ماهي الا جماد لايحس ولايشعر.!!...فلماذا كل هذهـ الرهبة
والخوف منها ..!!
تحدثت مع صديقتي بالجوال لم أستطع الحديث
وأغلقت الهاتف سريعا ..!!
كنت دائما أتحدث بالساعات في الهاتف .. الحديث عن تلك .
. وماذا فعلت تلك ..!! والآن لآاستطيع ..!!!!وهكذا تمر الدقائق تلو الدقائق ،
والساعات تلو الساعات .
وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه الناس تراجعت .
فالكميرات تسجل وتصور ..!!
أحسست بخوف يملؤني،أحتاج لأحد ألجأ اليه ..!!!
ذهبت لا إرادياً لأتوضأ وأصلي .. وأبكي بين يدي الله
..وكأنني أصلي لأول مرة..!!
نعم لأول مرة في حياتي أستشعر معيه الله ...!!
بعدها ..!!
لم أعد أخشى من تلك الكاميرات ..بل أحببتها جدا .
.لانها أحدثت تحولاً كبيراً في حياتي ..ونظرت إليها في أمتنان
..وكأنني أقول لها : شكراً ..
والاغرب أنني بعد فترة لم أعد أهتم بها ..!!
ولم تعد تلك الكميرات هي الرقيب علي. وأنما أعظم منها .
وهو شعوري بمعية الله الذي لايغفل ولاينام ..!!
فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي
فما الذي يجعلني أخاف ..!!
أخاف من الناس الذين هم مثلي أمام الله ..!!
أخشى الناس ولا أخشى الله ...!
حينئذ تذكرت مقولة:
..( لاتجعل الله أهون الناظرين أليك ) ...
قمت وأغلقت الكاميرات فلم أعد في حاجة إليها ولن أحتاج أن أسجل يوماً من حياتي ..فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي ..
والآن ..
أسمع صوتاً يناديني من داخلي يقول: ((ما أحلى معيه الله))
ولكن ماهذا الصوت ..؟؟
لقد سمعت هذا الصوت كثيرا ..أنه صوت ضميري ..!!
خطرت لي فكرة أكثر غرابة ..
ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابة القمر الصناعي يوماً كاملاً ...
كيف سيتصرف..؟
الناس ستراك الآن .. ماذا ستفعل ..!!
ياإلهي.. .. لقد كانت فكرة الكاميرات أبسط بكثير فمابالك
بالقمرالصناعي ..والعالم كله يراك ..!!
هل تعصي الله ..!!
هل تحب أن يراك أحد على معصية ..!!
بالطبع ستكون أجابتك : لا
والآن ..
أطرح سؤال :هل تجد في الدنيا ماهو أعظم من رضا الله ؟؟...!!!
أذاً لا تجعـل الله أهون الناظرين إليك ..!!!
اللهم أجعلنا نخشاك كأننا نراك
الإحسان : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه
فإنه يراك...[/
م.......ن...........ق........و.......ل.....
بتــــــصرف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطرت على بالي فكرة غريبة .. وهي تثبيت كاميرات فيديو في بيتي ..!!
أذ أردت أن أسجل يوما عاديا في حــياتي ..
.. فلماذا لا أرى نفسي بعــين الآخرين ..!!
.. قمت فعلا بتثبيت الكاميرات في أكثر من مكان بالمنزل ..
حتى تسجل كل حركة وكل سكنة بوضوح ..
ولكن شعرت برهبة شديدهـ من هذه التجربة ..!!
ولم أدري منبع هذا الخوف..!!!
.. هل هو خوف من الكاميرات أم من نفسي ..!!؟
.. مرت الدقائق بصعوبة شديدة وسرحت بتفكيري متخيلة أحداث اليوم ..
وكيف ستسجلها الكاميرا باللحظة ..
لم أكن أنا الوحيدة المتشوقة لرؤية هذه التجربة ..!!
بل أن مجموعة كبيرة من الصديقات...
يتشوقن لرؤية هذه التجربة ..وكأنهن يتشوقن لرؤية فيلم سينمائي من نوع خاص...
..لم يكتب له السيناريو سواي .. ولم يخرجه غيري ..!!!
ولكن ترى من سيشاركني في بطولة هذا الفيلم ..!!
ثم قلت في نفسي : مالجديد في الآمر؟ أنه يوم مثل أي يوم،يجب أن أتصرف بتلقائية ..!!
وأحاول أن أتناسى الكاميرات..!!
وبدأت أشعر أن هذه الكاميرات تشعر بما أفكر به ..
وكأنها تنظر إلى وتتحداني ..!!
بل وتبتسم في سخرية : قائلة :
سأتعرف على كل مايخصك .. سأقتحم حياتك ،سأكون شاهدة
على أقوالك وأفعالك ...
كدت أجن من تلك الفكرة..
وهدأت نفسي قائلة : هذة الكاميرا..!!
ماهي الا جماد لايحس ولايشعر.!!...فلماذا كل هذهـ الرهبة
والخوف منها ..!!
تحدثت مع صديقتي بالجوال لم أستطع الحديث
وأغلقت الهاتف سريعا ..!!
كنت دائما أتحدث بالساعات في الهاتف .. الحديث عن تلك .
. وماذا فعلت تلك ..!! والآن لآاستطيع ..!!!!وهكذا تمر الدقائق تلو الدقائق ،
والساعات تلو الساعات .
وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه الناس تراجعت .
فالكميرات تسجل وتصور ..!!
أحسست بخوف يملؤني،أحتاج لأحد ألجأ اليه ..!!!
ذهبت لا إرادياً لأتوضأ وأصلي .. وأبكي بين يدي الله
..وكأنني أصلي لأول مرة..!!
نعم لأول مرة في حياتي أستشعر معيه الله ...!!
بعدها ..!!
لم أعد أخشى من تلك الكاميرات ..بل أحببتها جدا .
.لانها أحدثت تحولاً كبيراً في حياتي ..ونظرت إليها في أمتنان
..وكأنني أقول لها : شكراً ..
والاغرب أنني بعد فترة لم أعد أهتم بها ..!!
ولم تعد تلك الكميرات هي الرقيب علي. وأنما أعظم منها .
وهو شعوري بمعية الله الذي لايغفل ولاينام ..!!
فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي
فما الذي يجعلني أخاف ..!!
أخاف من الناس الذين هم مثلي أمام الله ..!!
أخشى الناس ولا أخشى الله ...!
حينئذ تذكرت مقولة:
..( لاتجعل الله أهون الناظرين أليك ) ...
قمت وأغلقت الكاميرات فلم أعد في حاجة إليها ولن أحتاج أن أسجل يوماً من حياتي ..فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي ..
والآن ..
أسمع صوتاً يناديني من داخلي يقول: ((ما أحلى معيه الله))
ولكن ماهذا الصوت ..؟؟
لقد سمعت هذا الصوت كثيرا ..أنه صوت ضميري ..!!
خطرت لي فكرة أكثر غرابة ..
ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابة القمر الصناعي يوماً كاملاً ...
كيف سيتصرف..؟
الناس ستراك الآن .. ماذا ستفعل ..!!
ياإلهي.. .. لقد كانت فكرة الكاميرات أبسط بكثير فمابالك
بالقمرالصناعي ..والعالم كله يراك ..!!
هل تعصي الله ..!!
هل تحب أن يراك أحد على معصية ..!!
بالطبع ستكون أجابتك : لا
والآن ..
أطرح سؤال :هل تجد في الدنيا ماهو أعظم من رضا الله ؟؟...!!!
أذاً لا تجعـل الله أهون الناظرين إليك ..!!!
اللهم أجعلنا نخشاك كأننا نراك
الإحسان : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه
فإنه يراك...[/
م.......ن...........ق........و.......ل.....
بتــــــصرف