المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قرآن صادق وحكيم (ردا على الأبله)



الصفحات : 1 [2] 3 4

nada
2009-02-27, 08:04 PM
ايه التدليس ده كله يا عصام

يعني تدليس وقلة ادب

الواد ده لازم يتربى

متابعين اخي الكريم

السيف العضب
2009-02-27, 08:24 PM
عُصعُص باشا .:p018:

متابع يا أبو مريم ياغالي .

الرافعي
2009-02-27, 08:37 PM
متابع أستاذي الحبيب

الليث الضاري
2009-02-27, 08:41 PM
يقول الكافر البهيم ... ذو القلب السقيم ... والخلق الذميم ... والجهل الفاضح العميم

http://d1.e-loader.net/VmCMda8rlZ.JPG


والحقيقة أن هذا الجزء مليء بالكوارث التي وضع الخروف نفسه فيها

لكننا أولا لا بد أن نقول أن التفسيرات المختلفة لهذه الآية الكريمة ... المفسرين قد استنبطوا فيها قولين فيما يتعلق بالزمان الذي يسأل الله عز وجل فيه المسيح عليه السلام هذا السؤال

فكان الإجماع والرأي الراجح هو أن هذا الحديث سيدور يوم القيامة ... وكان الرأي المرجوح هو أن الحوار دار يوم رفع المسيح من الأرض وإلقاء الشبه على المصلوب

ولقد جابه أحد الإخوة هذا الأبله هناك بالتفسير ... وأجابه أن الحوار سيدور يوم القيامة ولم يحدث بعد

فكان هذا تعليق الأسطى عمارة

http://d8.e-loader.net/vGKXYnMi4S.jpg


يتبع الرد على هذه النقطة ... وبيان أرجح القولين ... ثم سنفترض - جدلا - أن الصواب هو الرأي المرجوح - بمعنى أن الحوار دار يوم رفع المسيح - وسنرى إلام يقودنا ذلك

يتبع إن شاء الله تعالى

الليث الضاري
2009-02-27, 09:08 PM
أنظر أيها الكافر البهيم ... ذا القلب السقيم ... والخلق الذميم ... والجهل الفاضح العميم

وتَعَلَّم

الله عز وجل قد يحكي في القرآن الكريم ما سيقع في المستقبل بصيغة الماضي ... وذلك لأن علم الله بأحداث المستقبل وتقديره لها مطلق ... بمعنى أن هذه الأحداث متيقنة الحدوث في المستقبل ولذا تحكى بصيغة الماضي الذي تيقن حدوثه

إقرأ يا جاهل ما تحته خط في الآيات التالية (وكلها عن أحداث ستقع يوم الدين)

الآية السابعة والسبعين من سورة الزخرف (مالك هو خازن النار بالمناسبة ... أعاذنا الله من هذا الموقف)

http://d0.e-loader.net/LHRo2dhRZA.gif

معنى الآية ... أن الكافرين (أمثال عصام وشنودة وبرسوم وشارون إن لم يتوبوا) ... سوف ينادون خازن النار وهم يعذبون فيها أن سل ربك أن يقضي علينا لنموت ونستريح ... فيرد عليهم مالك بعد ألف سنة من التجاهل (كما ورد في الحديث) إنكم ماكثون أي مخلدون بلا موت في النار

والشاهد هنا هو أن الفعلين (نادوا - قال) بصيغة الماضي حكاية عن ما سيحدث في المستقبل (لأنه متيقن الحدوث)



وبالمثل الشاهد التالي من سورة ص

http://d5.e-loader.net/jz67JEPOkP.gif

حوار أهل النار هذا يا أبله لم يحدث بعد


وإليك صفحة كاملة من سورة الأعراف

http://d2.e-loader.net/wnr2kXVzHf.gif


هذا الحوار بين أهل الجنة وأهل النار وأصحاب الأعراف سيحدث بعد أن يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ... فهل حدث ذلك أم لم يحدث بعد؟؟؟

وكذلك صفحة كاملة تصف بعض وقائع يوم الدين من سورة (الزُمَر)
وبالمناسبة ... الزمر جمع زمرة أيها الجاهل ... والزمرة هي الجماعة من الناس

http://d9.e-loader.net/sw36Qg6vAi.gif

والأمثلة كثيرة ومتعددة

أرجو أن تكون قد نلت كفايتك ... لكي لا ترمي علماء المسلمين بداءك وتنسل

يتبع الرد في نفس النقطة

سيف الحتف
2009-02-27, 09:09 PM
ده حمار !!!!

قال فعل ماض ... أول مرة أعرف ياعصعوص !!!!



متابع أخى الحبيب

الليث الضاري
2009-02-27, 09:20 PM
قال فعل ماض ... أول مرة أعرف ياعصعوص !!!!


لا تتعجب يا أخي

فذلك مبلغ هؤلاء الأعاجم من العلم

هو عالم جليل بينهم إذ ميز الماضي من المضارع من الأمر

سيف الحتف
2009-02-27, 09:28 PM
هو عالم جليل بينهم إذ ميز الماضي من المضارع من الأمر

صدقت أخى الحبيب .. تحياتى لصفعاتك.

متابع..

الليث الضاري
2009-02-27, 09:35 PM
أنظر أيها الكافر البهيم ... ذا القلب السقيم ... والخلق الذميم ... والجهل الفاضح العميم

وتَعَلَّم

لنقرأ الآيات أرقام من 116 إلى 119 من سورة المائدة

http://d9.e-loader.net/Rm6AlYQ2le.gif

يقول الله عز وجل في الآية رقم 119 تعقيبا على إجابة المسيح على السؤال التقريري والتي إنتهت بنهاية الآية رقم 118 ... هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا

فأي يوم هو هذا اليوم الذي ينفع فيه الصادقين صدقهم ويجزون الجنات؟؟؟

هل هو يوم رفع المسيح أيها الأبله؟؟؟


والحقيقة يا إخوة أن هذه الآية رقم 119 المتممة لهذا السياق هي التي تحسم الترجيح في تلك المسألة لصالح الرأي الذي عليه جمهور المفسرين ... وهو أن الحديث يدور يوم الدين ولم يتم في يوم رفع المسيح


طبعا لسنا بحاجة لأن نقول أن الذي كفر قد بهت ولله الحمد ... لكن ما زال هناك غيثا لما ينزل بعد

المشاركة القادمة إن شاء الله تعالى ... سوف نفترض أن الرأي الثاني هو الأصح ... وأن الحوار تم فعلا يوم رفع المسيح ... وسنر كم الفخاخ التي نصبها هذا (الجردل) لنفسه

خالد بن الوليد
2009-02-27, 11:15 PM
ردودك واستشهاداتك من القرآن يا محمود تنسف الشبهة نسفاً ..


وما هذا الخطل الذي أتحفنا به (الأبله) في مداخلاته إلا نتاج خوضه في كتاب الله بغير علم ..


يظن النصارى بأنهم ولمجرد سماعهم لشريط قرآن في ميكروباص بأنهم بذلك قد أصبحوا مؤهلين لنقد هذا الدين العظيم ..


وقد قلتها قبل ذلك لمديرهم الجاهل : لابد من تعلّم الأصول أولاً يا نصارى قبل الخوض في مسائل فرعية .


كنا ندرس ونحن في المدرسة مادة اسمها : "علوم قرآن" .. لابد لكل ناظر في الأسلوب القرآني في التعبير أن يكون ملما بها إلماما شديداً ..


وطبعا (الأبله) ما سمعش حاجة اسمها "علوم قرآن" أصلا قبل كده ، وجاي بيتّهم العلماء والمفسرين بالتدليس .. شيئ مضحك والله .


هاموشة مالهاش لازمة جاي ينقد الأسلوب القرآني ..


يقول (الأبله) بأن هذا الحوار بين الله والمسيح قد حدث وقت وجود المسيح على الأرض .


ألم يقرأ (الأبله) الآيات ؟

يقول تعالى : "وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ (116)مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ(117) "

إذن فهذا الحديث الدائر في الآيات بين المسيح وخالقه حدث بعد أن توفاه الله ، فكيف يزعم (الأبله) بأن الحديث كان وقت وجود المسيح على الأرض ؟

ثم إنه يتحدّث وكأن عبادة النصارى لمريم بدعة قرآنية ..

فحتى لو آمنا وصدقنا بالقول المرجوح وهو أن هذا الحديث قد دار بين المسيح وخالقه يوم رفع المسيح ، وأن القرآن بذلك يصرح بأن عبادة النصارى لمريم كانت موجودة يوم رفع المسيح ، فهذا هو ما أقر واعترف به النصارى أنفسهم ..

يقول Tony Capoccia رداً على سؤال : من أين جاءت عبادة مريم :



http://d0.e-loader.net/sH5mesQPcD.jpg


المصدر :

http://www.biblebb.com/files/macqa/1301-B-11.htm


فهذا اعتراف من شخص نصراني يقر فيه بأن عبادة مريم ظهرت عام 431 بعد الميلاد ، يعني قبل ظهور الإسلام بحوالي 200 عام .

ورغم ذلك فلا يزال (الأبله) يزعم بأن عبادة مريم هي خرافة قرآنية .

صدق والله اللي أطلق عليك (أبله) يا (أبله) .