المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تــعــدد الــزوجــات ... لا ... تــعــدد الــعــشـيـقـات



الصفحات : 1 [2] 3 4

حفيدة ابن القيم
2009-03-01, 04:27 PM
لا يمكن أن أعترض على شرع الله حاشا لله لمثلي أن تعترض على شرع الله
أنتِ حذفتِ ردي على مداخلتك حين قلت
على فكرة أنا لا أعترض على شرع الله لا قدر الله

لم أحذف شئ وأنما أنا أوضح كلامي أنا يا أخت نورا



لكن لكي لا تظلم الزوجة الأولى والثانية يجب على الذين يأخذون حكم الله في إباحة التعدد أن يأخذوا حكم الله أيضاً في العدل

طبعاً يا أختي لم أقصد أنا أيضاً أن يظلم الاولى ,أنما القصد هي تحزن عندما يتزوج عليها زوجها وهذا امر طبيعي جداً .

حفيدة ابن القيم
2009-03-01, 04:31 PM
أقتباس مشاركات الأخ مهندس في منتدى أسلامي أخر على نفس الموضوع :


جزاكم الله خيرا أختنا الكريمة .
أقول للأخوات، إنَّ الله عليم بمصلحة الخلق، يقول سبحانه :
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الملك : 14]
فإباحة التعدد للرجال هو في مصلحة الامة ككل، وإن كان فيه ضرر للزوجة الأولى من الغيرة و غيره فهذا الامر سينجلي بعد فترة و في المقابل مصالح التعدد كثيرة جدا ذكرت الأخت بعضها .
فلا تكن المرأة أنانية تنظر للأشياء بمعين مصلحتها متناسية مصلحة المجتمع و غيرها.
يقول الله تعالى :
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
ويجب على المرأة المسلمة أن تسلم امرها لله سبحانه و تحتسب الاجر عند الله، يقول سبحانه :
فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً [النساء : 65]
فقد يشرّع الله سبحانه أشياء تكرهها النفس البشرية و لكن فيها الخير الكثير للفرد نفسه و للمجتمع ككل، يقول سبحانه :
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة : 216]
وفرض الله على الرجال أيضا الصلاة في المساجد على مشقتها مثلا وغيره ، يقول عليه الصلاة و السلام :
حفت الجنة بالمكاره ، و حفت النار بالشهوات الراوي: أنس بن مالك و ابن مسعود و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3147
خلاصة الدرجة: صحيح
فنحن الرجال رغم أن الله فرض علينا القتال وهو كره لنا و فرض علينا الكثير من الاحكام مع ما فيها من المشقة الا اننا نقول : سمعنا و أطعنا والحمد لله رب العالمين .
فهاقد أحل الله التعدد، وقد يكون كره لكن، فماذا ستقولين لله سبحانه يا أختاه ؟
سمعنا و أطعنا ام شيء آخر و العياذ بالله.
أخيرا أقول على الرجل ان يتقي الله في زوجاته و يعدل معهن فان كان لا يستطيع ذلك فلا يعدد. حيث ان طُبِّق شرع الله على مراد الله سيستقيم الحال، فإن كان العيب في التطبيق فهناك قضاء ولا يُعاب القانون او التشريع أبدا لعيب في تطبيقه.
فإن كنا سنناقش هنا هذه المسألة فلنناقش التشريع و الحِكَم الكثيرة الظاهرة منه و لا نناقش سوء التطبيق، لأن سوء التطبيق له أحكام اخرى وحق المراة محفوظ كما حق الرجل.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماء السماء مشاهدة المشاركة
شرع تعدد الزوجات لحكمة عند الله وكل يوم تقريبا تتجلى لنا حكم جديدة لهذا التشريع ولكن ووفقا لتجربة عملية عايشتها عن قرب فياخى المهندس ان الغيرة لا تنجلى ابدا هذا اولا ثانيا ان كان الامر سهلا على الزوجة الثانية فهذا فى البداية فقط فانة يزداد ثقلا مع مرورالزمن وتشعر بضيق لم تتوقع هى ان تشعر به وفى النهاية يكون النادم الوحيد هو الرجل هذا بالطبع فى حالة مالم يكن لهذا التعدد لزوم اما فى بعض الحالات مثل مرض عضال يصيب الزوجة فلا يتركها زوجها ولايبلى بمرضها فيتزوج اخرى تكون حفاظا له وقد تكون عونا لها وقد تصبح صديقة لما جلبة هذا الزواج من منفعة ودفء اكثر من سلبياتة من غيرة او ما شابة
حياكم الله أختي الكريمة
أولا لا يصح في الباب المناقشة أن نعمم حالة خاصة لنحكم على حكم عام، وكما قلت سابقا أن سوء التطبيق لا يقدح في الشرع و كل طرف يظمن حقه شرعا في حال سوء التطبيق.
ثانيا أنا لم اقل ان الغيرة ستختفي ولكن مع مرور الوقت فان الامور ستهدأ و الكل يتعود على الوضع الجديد، بالنسبة للمشاكل اليومية فالذي متزوج من امراة واحدة تحدث بينهما مشاكل عادي فهذه كتلك.
ثالثا من اشترط اختنا للتعدد اسباب ؟ هذه الاسباب فقط نذكرها من باب تبيان الحكمة من التعدد و انه قد يكون حلا لعدة مشاكل اجتماعية لكنه ليس شرط في التعدد ، بل للرجل الحق ان يعدد دون سبب بشرط العدل في الانفاق و المبيت.
رابعا من قال انه اذا عدد الرجل بلا سبب أن زوجته الثانية لن تكون صديقة للاولى ويصبحون سمن على عسل ؟ لذلك نعود للنقطة الولى لا يجوز تعميم حالة معينة على الكل .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماء السماء مشاهدة المشاركة
تجدون الرجال يقولون هذا شرع الله وحفت الجنة بالمكارة ونقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها قد تكون زوجتك لا تتسع نفسها لمثل هذا وقد تتطلب الطلاق حتما او تطلق بالقضاء للضر عندها اختى كل ماجاء فى موضوعك سينهار لانه عالج المشكلة بمشكلة اخرى وهى طلاق زوجتة لذا ان كنت تريد الزواج من اخرى فاختبر نفس زوجتك ان اتسعت او لم تتسع هذا حق لها اوجده لها الشرع كما اوجد لك التعدد
لا يكلف الله نفسا الا وسعها، هذه كلمة عامة لا يجب انزالها على حكم عام ، يسع المرأة ما وسع زوجات الأنبياء و الصحابة و ما وسع الاولون من الناس وما وسع الكثير من زوجات الاخوة حاليا ولكن للاسف المراة الآن تأثرت بالفكر الغربي الهدام وتغيرت المعايير، فكما لكي اختي الكريمة حق النفقة من زوجك وحق الملكية المستقلة و حقوق أخرى فللزوج حق التعدد ان كان يستطيع ذلك فهل للزوج مثلا ان يترك النفقة عليك بحجة لا يكلف الله نفسا الا وسعها ؟
ثم أختي الكريمة ان كان الرجل يريد ذلك لمصالح ترجحت عنده مثل ان يحفظ نفسه او ان يعف امراة اخرى او لينفق على ابناء امراة اخرى و يرعاهم عن قرب ابتغاء مرضات الله فهل تستطيع الزوجة الاولى منعه بحجة غيرتها ؟
أنا اقول ان الضرر الواقع على الزوجة الاولى هو ضرر خفيف جدا بمقابلة المصالح الكثيرة المترتبة على التعدد.
أما بالنسبة لأن الزوجة الاولى ترفض التعدد و تطلب الطلاق فسأنقل لك أختي الكريما كلاما لي حول هذه المسألة في موضوع آخر قديم ، فأنا ارى ان المرأة لا تخرج من احدى هذه الحالات الثلاث:
- إما أن ترفض التعدد كشريعة فهذا لا يجوز و قد يخرجها من الملة لأنها رفضت شريعة من شرائع الله .
- إما أن ترفض لأنها تعرضت لظلم كبير من زوجها المعدد و لم تستطع التحمل فهذا جائز ولها أن تخلع نفسها ان كان زوجها مثلا مقصر في الانفاق عليها أو مقصر بطريقة مفضوحة في حقها في المبيت و العدل مع الزوجات الاخريات .
- إما أن ترفض قبل زواجه من اخرى لمجرد الغيرة و لضرر اصلا لم يقع عليها و ربما لن يقع عليها وقد تطلب ان يطلقها قبل أن يتزوج باخرى فأخشى أن تكون تحت قول الرسول صلى الله عليه و سلم :
أيما امرأة سألت زوجها الطلاق ، من غير ما بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة
الراوي: ثوبان مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2706
وإن المختلعات والمنتزعات هن المنافقات ، وما من امر أة تسأل زوجها الطلاق من غير بأس ؛ فتجد ريح الجنة ، أو قال : رائحة الجنة
الراوي: ثوبان مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2018
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماء السماء مشاهدة المشاركة
ونقول ايضا انك اذا رأيت حقا من هى تريد العفاف فايضا هناك من الرجال من يريد العفاف ولكن لا يجد المال ليفعل وانت اكيد معك المال طالما كنت قادرا عن الرواج باخرى فوفر الزواج لاثنان امرأة ورجل افضل من امرأة فقط
أختي الكريمة، التعدد مباح للرجل سواءا كان بنية ان يعف و يستر امرأة أخرى أو بقصد أن يعف نفسه هو أو بقصد رعاية ايتام او غيره ... فله ان يعدد كيفما شاء بشرط العدل و هذا حقه الذي شرعه الله ... ولا يصح ان نمتع الرجل من حقه ان كان قادرا بحجة انه لماذا لا يزوج رجلا آخر بدل ان يعدد هو في رأيي.
باختصار ليس على الزوج ان يبرر فعله ان اراد ان يعدد لأنه امر مبااااح وهو شرع الله وان استأذن من زوجته الاولى وأقنعها بلطف فهو الاكمل من باب حسن العشرة والا فلا يضطره معارضتها الى ان يمتنع عن ان يعدد .
فالله لا يظلم احدا فأعطى لكل جنس حقه حسب طبيعته فكما اعطى للمراة حقوقا وواجبات اعطى للرجل حقوقا وواجبات.
أنا بصراحة خطرت لي فكرة انشاء جمعية حقوق الرجال هههههههه

ذو الفقار
2009-03-01, 04:38 PM
مثل من يقلن أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم
رفض زواج علي رضى الله تعالى عنه من إبنة أبي جهل
وغفلن أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ما أبى
أن ينكح علي رضى الله تعالى عنه إبنة أبي جهل إلا لعلة
وهي قوله { والله لا تجتمع بنت رسول الله مع بنت عدو الله
تحت سقف واحد إني أخشى أن يفتنوا ابنتي } وقال في نفس
سياق الحديث { الا إني لا أحرم ما أحل الله } أي التعدد
قوله صلى الله تعالى عليه وسلم { الا اني لا أحرم ما أحل الله }
دل ذلك على أن المسألة مخصوصة ببيت النبي صلى الله تعالى عليه
وآله وسلم وليست عامة لكل المسلمين وهذا ما جنح إليه جماعة من
المحققين حتى قالوا تضاف إلى المحرمات من النساء بسورة النساء النهي
عن الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها والنهي عن الجمع بين بنت
رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وبنت عدو الله

:p01sdsed22:
أحسنتِ أحسن الله إليكِ

أحب أن أذكر الحديث بنصه
" أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية ، مقتل حسين بن علي رحمه الله عليه ، لقيه المسور بن مخرمة ، فقال له : هل لك إلي من حاجة تأمرني بها ؟ فقلت له : لا ، فقال له : فهل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه ، وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي ، إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام ، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا ، وأنا يومئذ محتلم ، فقال : ( إن فاطمة مني ، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها ) . ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس ، فأثنى عليه في مصاهرته إياه . قال : ( حدثني فصدقني ، ووعدني فأوفى لي ، وإني لست أحرم حلالا ، ولا أحل حراما ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله أبدا " أخرج الشيخان وأبو داود وابن ماجه

فقد قضي الأمر بباقي الحديث

حياكم الله

nada
2009-03-01, 08:41 PM
ان شرع الله واضح في مسالة تعدد الزوجات فهو حلال

ولكن هل التعدد فرض على الانسان ؟؟

لماذا عندما يكتفي زوج بزوجة واحدة يبقى فيه احتمال واحد هو ان يخونها ويقع في الحرام ؟؟

ان الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج من ام المؤمنين خديجة بنت خويلد ولم يتزوج عليها قط في حياتها وعاش معها مخلصا محبا لها صلى الله عليه وسلم

فلماذا لا يقتدي رجالنا برسولنا الكريم ويتعففوا ويكتفوا بزوجة واحدة

اسمحولي الموضوع اساسا طرح غلط

لانه اتكتب تحت عنوان تعدد الزوجات لا تعدد العشيقات نعم

لانه هل عندما لا تتعدد الزوجات يبقى هناك حتميةواحدة ان يكون هناك تعدد العشيقات؟؟

ان الله اباح الطلاق فهل معنى ذلك بانه يجب على الزوج ان يطلق زوجته والا فهو يعترض على شرع الله

يعني لما واحد يقلك انا لا يمكن اقبل اطلق زوجتي تقله مالك الطلاق حلال انت هتعترض على شرع ربنا

اعتقد بان الشرع لم يضع شيء الا فيه مصلحة البني ادم

فوضع الزواج لحل مشكلة التعفف

ووضع التعدد لحل مشكلة عدم افتراق الزوجين لاجل ظرف قاهر يوجب زواج الزوج بزوجة اخرى

ووضع الطلاق لحل مشكلة عدم قدرة الزوجين على الاستمرار في الزواج

انا برايي الانسان يجب ان ينظر لما في مصلحته اولا ويفعله بما يوافق الشرع طبعا

ماهر
2009-03-01, 10:34 PM
وكأن الزواج الثاني لابد له
من علة والله تعالى يقول { فانكحوا ما طاب لكم } انظر
إلى قوله سبحانه { ما طاب لكم } وليس ثمَ علة أشار
إليها ربنا سبحانه

اخــتي الفــاضــلة

اســتشهادك بجــزء من الآيــة باطــل وقــولك ( ليس ثمــة عــلة ) قول مــردود فقــوله جــل وعــلا ( فانكحــوا ما طــاب لكم ) جــواب لجمــلة شــرطيــة فعــلها ( فإن خــفتم ألا تقـســطوا في اليتــامى ) فكيف يهمــل فعــل الشــرط ويكتـفى بجــوابه مع أن فعــل الشــرط هـو العــلة التي أنكــرت وجــودها بقـولك ( ليس ثمــة عــلة ) ،

أبوحمزة السيوطي
2009-03-02, 08:13 AM
اخــتي الفــاضــلة

اســتشهادك بجــزء من الآيــة باطــل وقــولك ( ليس ثمــة عــلة ) قول مــردود فقــوله جــل وعــلا ( فانكحــوا ما طــاب لكم ) جــواب لجمــلة شــرطيــة فعــلها ( فإن خــفتم ألا تقـســطوا في اليتــامى ) فكيف يهمــل فعــل الشــرط ويكتـفى بجــوابه مع أن فعــل الشــرط هـو العــلة التي أنكــرت وجــودها بقـولك ( ليس ثمــة عــلة ) ،

يا أستاذ ماهر

المفهوم من كلامك أن نكاح ما طاب في الآية معلق بنكاح اليتيمة وهذا فهم قاصر للآية وليس على الوجه الصحيح .

وهنا نُبين للجميع معنى الآية الذي يُخطئ في فهمها الكثير :

قال ابن كثير رحمه الله :

وقوله: { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى } أي: إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة وخاف ألا يعطيها مهر مثلها، فليعدل إلى ما سواها من النساء، فإنهن كثير، ولم يضيق الله عليه .

وعلى هذا المعنى أطبق أكثر المفسرين المعتمدين أنه إذا ظن الرجل أنه لن يقسط في نكاح اليتيمة ويعطيها مهرا كاملة ففي الآية نهي عن نكاحها بهذه الصورة وليعدل عنها وينكح من نساء غيرها بما يطيب له منهن .

وحتى لا نجعل مجال لتخطيء العلماء فأقول أنه ليس أعلم بكلام الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس أعلم بما عند النبي عليه الصلاة والسلام من الصحابة لا سيما عائشة رضي الله عنها فقد روى البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ :

" أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا { وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لَا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنْ النِّسَاءِ } .
قَالَتْ : هِيَ الْيَتِيمَةُ فِي حَجْرِ وَلِيِّهَا فَيَرْغَبُ فِي جَمَالِهَا وَمَالِهَا وَيُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بِأَدْنَى مِنْ سُنَّةِ نِسَائِهَا فَنُهُوا عَنْ نِكَاحِهِنَّ إِلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لَهُنَّ فِي إِكْمَالِ الصَّدَاقِ وَأُمِرُوا بِنِكَاحِ مَنْ سِوَاهُنَّ مِنْ النِّسَاءِ ".

فمقصد الأخت ميران أنه ليس ثَم علة أي شرط أي أنها تريد أن تقول أن الزواج الثانية والثالثة والرابعة غير مشروط وغير مقيد وفيه إباحة مطلقة بدلالة قوله تعالى " ما طاب لكم من النساء " .

أرجوا أن يكون اتضح الأمر للإستاذ ماهر

أبو جاسم
2009-03-02, 03:58 PM
سبحان الله

اليوم صباحاً و قبل ذهابي للعمل أحببت أن أرد على ما تطرق إليه ماهر و لكن ضيق الوقت حال دون ذلك . و الحمد لله فقد قام الأخ الفاضل أبو حمزة بالرد فجزاه الله خيراً و بّين أن قول ماهر هو الباطل و المردود.

و أنا أستغرب من قول ماهر هذا ، لأن لازم كلامه أن تعدد الزوجات مشروط بتوفر العلة بل و مقيد بعلة واحدة فقط وهي ((وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لَا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى )) .

شكراً للأخت صاحبة الموضوع و بارك الله فيها .

ماهر
2009-03-02, 05:51 PM
يا أستاذ ماهر

المفهوم من كلامك أن نكاح ما طاب في الآية معلق بنكاح اليتيمة وهذا فهم قاصر للآية وليس على الوجه الصحيح .

وهنا نُبين للجميع معنى الآية الذي يُخطئ في فهمها الكثير :

قال ابن كثير رحمه الله :


وقوله: { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى } أي: إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة وخاف ألا يعطيها مهر مثلها، فليعدل إلى ما سواها من النساء، فإنهن كثير، ولم يضيق الله عليه .


جــزاك الله خــير الجـزاء أخي الفـاضــل أباحمــزة عـلى التوضـيح فـإني كنت من الكثـير الذين أخطـأوا الفهم فشــكرا لك أخي عــلى الإيضــاح والتوضــيح ،



سبحان الله

اليوم صباحاً و قبل ذهابي للعمل أحببت أن أرد على ما تطرق إليه ماهر و لكن ضيق الوقت حال دون ذلك . و الحمد لله فقد قام الأخ الفاضل أبو حمزة بالرد فجزاه الله خيراً و بّين أن قول ماهر هو الباطل و المردود.

و أنا أستغرب من قول ماهر هذا ، لأن لازم كلامه أن تعدد الزوجات مشروط بتوفر العلة بل و مقيد بعلة واحدة فقط وهي ((وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لَا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى )) .

شكراً للأخت صاحبة الموضوع و بارك الله فيها .


ســلاما أخي أباجــاســم

أبوحمزة السيوطي
2009-03-02, 05:54 PM
بارك الله فيك أخي ماهر

جعلك الله من المنيبين إلى الحق دائما

وأسأل الله أن يهدينا إلى الحق ويهدي بنا

أبوحمزة السيوطي
2009-03-02, 05:55 PM
سبحان الله

اليوم صباحاً و قبل ذهابي للعمل أحببت أن أرد على ما تطرق إليه ماهر و لكن ضيق الوقت حال دون ذلك . و الحمد لله فقد قام الأخ الفاضل أبو حمزة بالرد فجزاه الله خيراً و بّين أن قول ماهر هو الباطل و المردود.

و أنا أستغرب من قول ماهر هذا ، لأن لازم كلامه أن تعدد الزوجات مشروط بتوفر العلة بل و مقيد بعلة واحدة فقط وهي ((وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لَا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى )) .

شكراً للأخت صاحبة الموضوع و بارك الله فيها .






جزاك الله خيرا أخي الحبيب وودت والله لو تأخرت واستفدنا منك

ولكن الحمد لله على كل حال

نسأل الله القبول مني ومنك ومن جميع إخواننا