زنبقة الاسلام
2009-04-29, 08:59 PM
http://al-samar.net/upload//upload/bsm08.gif
المراهقة نضج نشاط وتطلع إلى الكمال ولما كانت حيوية المراهق تستدعي الحذر والتوجيه كان لزامًا على المربين أن يتعاملوا مع المراهق معاملة دقيقة ومتنوعة ومشوقة من أجل إيصال الهدف السلوكي والتربوي إليه. وهذه نقاط على هذه السبل متنوعة المجالات والنشاطات:
أولاً: في المجال التعبدي: كيفية علاقة المراهق بربه وبرسوله:
1ـ أهم عنصر في توجيه المراهق كون الأبوين قدوة في الحفاظ على العبادات والتزام الطاعات أمام الابن المراهق.
2ـ قيام الأبوين بأمر المراهق وبأسلوب لطيف بالقيام بالعبادات الواجبة.
3ـ توجيه المراهق لأسرار ولطائف الحكمة الإلهية في العبادات التي افترضها الله وسنها رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
4ـ تحبيب المراهق بربه وبرسوله عن طريق تذكيره بنعم الله وفضله. وبيان منزلة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكيف قام بواجبه تجاه أداء أمانة الرسالة، وبيان منزلته في القرآن وأنه شفيع الأمة يوم القيامة.
5ـ ربط طاعة الله بطاعة رسوله وأنهما متلازمان مع الفرق بين الخالق والمخلوق [المرسل والرسول].
6ـ لا يتحقق الحب الحقيقي إلا بطاعة المحبوب، وهذه المنزلة تركز في نفس المراهق من خلال الأسلوب التربوي الصحيح للأبوين.
7ـ بيان الأبوين لمنزلة الشاب الذي ينشأ في طاعة الله.
8ـ تعليم المراهق الرضوخ لأوامر الله سبحانه وكذا رسوله دون تردد. والإنصات لكلام الله، والصلاة على رسوله كلما ذكر.
9ـ تحذير الأبوين للمراهق من المجالس التي يعصى فيها الله ورسوله.
10ـ تشجيع المراهق لارتياد المساجد والمحافظة على الصلوات.
توجيه المراهق للآداب الإسلامية والأخلاق النبوية:
11ـ عدم استخدام التعنيف في تعليم الأبوين للمراهق.
12ـ كون الأبوين قدوة أخلاقية هذا شيء عظيم.
13ـ تنبيه الأبوين للمراهق على أهمية الأخلاق في المجتمع.
14ـ استغلال المناسبات في بيان التصرف الصحيح المربوط بالسيرة النبوية.
15ـ بيان الأبوين للمراهق بأن سبب دمار المجتمعات الإباحية وعدم التزام أفرادها بالأخلاق والآداب.
16ـ بيان الوالدين للمراهق بأهمية وحساسية المرحلة التي يمر فيها المراهق.
17ـ تخصيص وقت معين لجلسة بين الأبوين والأولاد المراهقين لتدارس مستوى مناسب من الكتب في الأخلاق والآداب.
18ـ اصطحاب الأب للمراهق في بعض الزيارات والرحلات مع أصدقاء الوالد الصالحين بغية التعلم والتأدب.
19ـ استخدام الأسلوب القصصي والأمثلة لبيان مكارم الأخلاق.
ثانيًا: في المجال الأخلاقي: كيفية توجيه المراهق إلى الأخلاقيات الإيجابية [الصدق، والأمانة]:
ـ الحياة اليومية للأبوين كقدوة خلال حياتهما مع المراهق:
1ـ استغلال الأبوين للمناسبات والمواقف والوقوف عندها للحديث عن الأخلاق الإيجابية، أو لبيان قبح الأخلاق السيئة.
2ـ جلوس الأبوين مع المراهق وسرد بعض القصص الاجتماعية المعبرة.
3ـ تدارس الأبوين مع المراهق بعض الكتب الحاوية على قصص الشرفاء والذين تمتعوا بأخلاق عالية كالأنبياء والصحابة والعلماء والصالحين.
4ـ اختيار الصحبة الصالحة للمراهق.
5ـ اختيار الوسائل الثقافية المحتوية على أهداف سلوكية إيجابية مثل القصص والكتب والمجالات الاجتماعية المتخصصة في هذا المجال وكذا الأفلام الهادفة التي لا تحتوي على محرمات.
6ـ اصطحاب الأب للمراهق في زيارة الصالحين.
7ـ تشجيع المراهق على ارتياد المساجد وتلاوة القرآن، والجلوس مع العلماء وحضور دروسهم المنمية للأخلاق.
8ـ هناك بعض الرياضات تنمي الأخلاق وروح الشهامة والكرامة لدى الإنسان كركوب الخيل والرمي.
كيفية تغيير بعض السلوكيات السلبية لدى المراهق [السرقة، التدخين، الهروب من المدرسة..إلخ].
9ـ ابتعاد الأبوين عن السلوكيات غير المناسبة كالتدخين والكذب وما إلى ذلك، له الأثر الأكبر في تغيير سلوكيات المراهق السيئة.
10ـ مراقبة المراهق من قبل الأبوين ومعرفة رفاقه وأصحابه ثم تحديد السلوكيات السلبية عند المراهق.
11ـ تحذير المراهق ومحاولة إبعاد المراهق عن تلك الصحبة بالوسائل المناسبة.
12ـ إشغال المراهق بالمفيد حتى يمتلئ وقته.
13ـ حل المشاكل التي يعاني منها المراهق، باعتبار أن الضغوط النفسية قد تسبب أحيانًا لجوءه إلى الانحراف.
14ـ التعاون من أهل الاختصاص والصلاح ومشاورتهم في حل مثل هذه القضايا.
15ـ التعاون مع المدرسة مثلاً في تغيير بعض السلوكيات التي يمكن للمدرسة الإسهام بها. وكذلك أحيانًا يفيد في حل هذه المسائل الاتصال بأهل الصاحب الذي جعل الابن المراهق يزل في هذه السلوكية السيئة.
16ـ تنمية روح الدين لدى المراهق، باعتباره الوازع الأكبر.
17ـ التركيز على الإخلاص في العمل الشخصي والمتعدي.
ثالثًا: في المجال الثقافي: كيفية تنمية الثقافة العامة لدى المراهق:
1ـ بيان الوالدين للمراهق أهمية العلم ومنزلة العالم، والفرق بين العالم الجاهل.
2ـ حرص الوالدين على إدخال المصادر الثقافية المفيدة للبيت من كتب ومجلات وجرائد ونشرات.
3ـ إرشاد المراهق إلى المصادر الثقافية المفيدة.
4ـ تشجيع المراهق عند إقدامه على الاطلاع بالكلمة والهدية، ولعل الهدية إن كانت كتابًا تكون أفضل.
5ـ تهيئة الجو المناسب للدراسة والاطلاع.
6ـ لفت انتباه من في المنزل إلى احترام القارئ وتوفير الجو المناسب له.
7ـ ذكر الوالدين لقصص العلماء والمثابرة على الدرس والتحصيل.
8ـ جلب الوسائل الثقافية إلى المنزل: الكمبيوتر والأشرطة العلمية: كاسيت أو فيديو.
9ـ حرص الوالدين على عدم تضييع وقت المراهق فيما لا فائدة فيه، حتى لا ينشغل فكره بما لا فائدة فيه أو بما فيه ضرر.
10ـ تحذير الوالدين للمراهق من رفقة السوء، وهذا يؤثر سلبًا على مستوى ونوعية الثقافة وكمية تحصيلها.
تعريف المراهق بالمنتجات الثقافية:
تعريف المراهق بالمنتجات الثقافية هي أحد أساليب تنمية الثقافة لدى المراهق ومن طرق تعريف المراهق:
11ـ قيام الأبوين بالمناقشات الثقافية المفيدة أمام المراهق.
12ـ جلب الوالدين للمنتجات الثقافية المناسبة.
13ـ قيام الوالدين بإشراك المراهق بالمنتجات الثقافية.
14ـ قيام الوالدين بزيارة مراكز إنتاج المصادر الثقافية بصحبة المراهق مثل المكتبات العامة، المراكز الثقافية.
15ـ تكليف المراهق بالتعاون مع الأبوين والمدرسة بزيارة المراكز الثقافية بالمكتبات العامة والاطلاع على الكتب وكتابة البحوث الصغيرة.
رابعًا في المجال الاجتماعي: كيفية ترغيب المراهق بصلة أرحامه وبر والديه وتحسين علاقاته الاجتماعية:
1ـ قيام الأبوين بواجب صلة الرحم وحسن العلاقات مع الآخرين هو العامل الرئيسي في تنشئة المراهق تنشئة مناسبة.
2ـ اصطحاب الأبوين للمراهق في زيارات أسبوعية مثلاً للأرحام مع تعمد اصطحابه له أثر كبير.
أو اصطحاب الأب المراهق أو الأم للمراهقة في زيارات للجيران أو الاصطحاب وإظهار حسن الخلق من اصطحاب هدية أو الطيب من الكلام.
3ـ استغلال المواقف المناسبة للحديث عن صلة الرحم وواجبات المرء تجاه غيره من الناس.
4ـ تدارس أبواب صلة الأرحام وحقوق الناس من خلال كتب الآداب الإسلامية له أثر بالغ.
5ـ الحديث عن قصص وأمثال لها علاقة بذلك وتحمل العبرة.
6ـ التركيز على زرع التدين في نفس المراهق.
7ـ توجيهه إلى الاهتمام بأمور المسلمين وتوسيع إطار تفكيره.
توجيه المراهق إلى مساعدة الآخرين وحب العمل الخيري:
8ـ قيام الأبوين بمساعدة الآخرين وعمل الخير له الأثر الأكبر.
9ـ تعمد أن يدفع الأبوان المراهق لمساعدة الآخرين وللعمل مثل: أن يكلف الأب المراهق بوضع مبلغ ـ مثلاً ـ في صندوق خيري أو أن يكلفه بمساعدة عجوز يعبر الشارع وما إلى ذلك.
استغلال المواقف المناسبة للحديث عن هذه القضايا أمام المراهق كأن تكون قصة فيها مدح لفاعل خير.
المراهقة نضج نشاط وتطلع إلى الكمال ولما كانت حيوية المراهق تستدعي الحذر والتوجيه كان لزامًا على المربين أن يتعاملوا مع المراهق معاملة دقيقة ومتنوعة ومشوقة من أجل إيصال الهدف السلوكي والتربوي إليه. وهذه نقاط على هذه السبل متنوعة المجالات والنشاطات:
أولاً: في المجال التعبدي: كيفية علاقة المراهق بربه وبرسوله:
1ـ أهم عنصر في توجيه المراهق كون الأبوين قدوة في الحفاظ على العبادات والتزام الطاعات أمام الابن المراهق.
2ـ قيام الأبوين بأمر المراهق وبأسلوب لطيف بالقيام بالعبادات الواجبة.
3ـ توجيه المراهق لأسرار ولطائف الحكمة الإلهية في العبادات التي افترضها الله وسنها رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
4ـ تحبيب المراهق بربه وبرسوله عن طريق تذكيره بنعم الله وفضله. وبيان منزلة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكيف قام بواجبه تجاه أداء أمانة الرسالة، وبيان منزلته في القرآن وأنه شفيع الأمة يوم القيامة.
5ـ ربط طاعة الله بطاعة رسوله وأنهما متلازمان مع الفرق بين الخالق والمخلوق [المرسل والرسول].
6ـ لا يتحقق الحب الحقيقي إلا بطاعة المحبوب، وهذه المنزلة تركز في نفس المراهق من خلال الأسلوب التربوي الصحيح للأبوين.
7ـ بيان الأبوين لمنزلة الشاب الذي ينشأ في طاعة الله.
8ـ تعليم المراهق الرضوخ لأوامر الله سبحانه وكذا رسوله دون تردد. والإنصات لكلام الله، والصلاة على رسوله كلما ذكر.
9ـ تحذير الأبوين للمراهق من المجالس التي يعصى فيها الله ورسوله.
10ـ تشجيع المراهق لارتياد المساجد والمحافظة على الصلوات.
توجيه المراهق للآداب الإسلامية والأخلاق النبوية:
11ـ عدم استخدام التعنيف في تعليم الأبوين للمراهق.
12ـ كون الأبوين قدوة أخلاقية هذا شيء عظيم.
13ـ تنبيه الأبوين للمراهق على أهمية الأخلاق في المجتمع.
14ـ استغلال المناسبات في بيان التصرف الصحيح المربوط بالسيرة النبوية.
15ـ بيان الأبوين للمراهق بأن سبب دمار المجتمعات الإباحية وعدم التزام أفرادها بالأخلاق والآداب.
16ـ بيان الوالدين للمراهق بأهمية وحساسية المرحلة التي يمر فيها المراهق.
17ـ تخصيص وقت معين لجلسة بين الأبوين والأولاد المراهقين لتدارس مستوى مناسب من الكتب في الأخلاق والآداب.
18ـ اصطحاب الأب للمراهق في بعض الزيارات والرحلات مع أصدقاء الوالد الصالحين بغية التعلم والتأدب.
19ـ استخدام الأسلوب القصصي والأمثلة لبيان مكارم الأخلاق.
ثانيًا: في المجال الأخلاقي: كيفية توجيه المراهق إلى الأخلاقيات الإيجابية [الصدق، والأمانة]:
ـ الحياة اليومية للأبوين كقدوة خلال حياتهما مع المراهق:
1ـ استغلال الأبوين للمناسبات والمواقف والوقوف عندها للحديث عن الأخلاق الإيجابية، أو لبيان قبح الأخلاق السيئة.
2ـ جلوس الأبوين مع المراهق وسرد بعض القصص الاجتماعية المعبرة.
3ـ تدارس الأبوين مع المراهق بعض الكتب الحاوية على قصص الشرفاء والذين تمتعوا بأخلاق عالية كالأنبياء والصحابة والعلماء والصالحين.
4ـ اختيار الصحبة الصالحة للمراهق.
5ـ اختيار الوسائل الثقافية المحتوية على أهداف سلوكية إيجابية مثل القصص والكتب والمجالات الاجتماعية المتخصصة في هذا المجال وكذا الأفلام الهادفة التي لا تحتوي على محرمات.
6ـ اصطحاب الأب للمراهق في زيارة الصالحين.
7ـ تشجيع المراهق على ارتياد المساجد وتلاوة القرآن، والجلوس مع العلماء وحضور دروسهم المنمية للأخلاق.
8ـ هناك بعض الرياضات تنمي الأخلاق وروح الشهامة والكرامة لدى الإنسان كركوب الخيل والرمي.
كيفية تغيير بعض السلوكيات السلبية لدى المراهق [السرقة، التدخين، الهروب من المدرسة..إلخ].
9ـ ابتعاد الأبوين عن السلوكيات غير المناسبة كالتدخين والكذب وما إلى ذلك، له الأثر الأكبر في تغيير سلوكيات المراهق السيئة.
10ـ مراقبة المراهق من قبل الأبوين ومعرفة رفاقه وأصحابه ثم تحديد السلوكيات السلبية عند المراهق.
11ـ تحذير المراهق ومحاولة إبعاد المراهق عن تلك الصحبة بالوسائل المناسبة.
12ـ إشغال المراهق بالمفيد حتى يمتلئ وقته.
13ـ حل المشاكل التي يعاني منها المراهق، باعتبار أن الضغوط النفسية قد تسبب أحيانًا لجوءه إلى الانحراف.
14ـ التعاون من أهل الاختصاص والصلاح ومشاورتهم في حل مثل هذه القضايا.
15ـ التعاون مع المدرسة مثلاً في تغيير بعض السلوكيات التي يمكن للمدرسة الإسهام بها. وكذلك أحيانًا يفيد في حل هذه المسائل الاتصال بأهل الصاحب الذي جعل الابن المراهق يزل في هذه السلوكية السيئة.
16ـ تنمية روح الدين لدى المراهق، باعتباره الوازع الأكبر.
17ـ التركيز على الإخلاص في العمل الشخصي والمتعدي.
ثالثًا: في المجال الثقافي: كيفية تنمية الثقافة العامة لدى المراهق:
1ـ بيان الوالدين للمراهق أهمية العلم ومنزلة العالم، والفرق بين العالم الجاهل.
2ـ حرص الوالدين على إدخال المصادر الثقافية المفيدة للبيت من كتب ومجلات وجرائد ونشرات.
3ـ إرشاد المراهق إلى المصادر الثقافية المفيدة.
4ـ تشجيع المراهق عند إقدامه على الاطلاع بالكلمة والهدية، ولعل الهدية إن كانت كتابًا تكون أفضل.
5ـ تهيئة الجو المناسب للدراسة والاطلاع.
6ـ لفت انتباه من في المنزل إلى احترام القارئ وتوفير الجو المناسب له.
7ـ ذكر الوالدين لقصص العلماء والمثابرة على الدرس والتحصيل.
8ـ جلب الوسائل الثقافية إلى المنزل: الكمبيوتر والأشرطة العلمية: كاسيت أو فيديو.
9ـ حرص الوالدين على عدم تضييع وقت المراهق فيما لا فائدة فيه، حتى لا ينشغل فكره بما لا فائدة فيه أو بما فيه ضرر.
10ـ تحذير الوالدين للمراهق من رفقة السوء، وهذا يؤثر سلبًا على مستوى ونوعية الثقافة وكمية تحصيلها.
تعريف المراهق بالمنتجات الثقافية:
تعريف المراهق بالمنتجات الثقافية هي أحد أساليب تنمية الثقافة لدى المراهق ومن طرق تعريف المراهق:
11ـ قيام الأبوين بالمناقشات الثقافية المفيدة أمام المراهق.
12ـ جلب الوالدين للمنتجات الثقافية المناسبة.
13ـ قيام الوالدين بإشراك المراهق بالمنتجات الثقافية.
14ـ قيام الوالدين بزيارة مراكز إنتاج المصادر الثقافية بصحبة المراهق مثل المكتبات العامة، المراكز الثقافية.
15ـ تكليف المراهق بالتعاون مع الأبوين والمدرسة بزيارة المراكز الثقافية بالمكتبات العامة والاطلاع على الكتب وكتابة البحوث الصغيرة.
رابعًا في المجال الاجتماعي: كيفية ترغيب المراهق بصلة أرحامه وبر والديه وتحسين علاقاته الاجتماعية:
1ـ قيام الأبوين بواجب صلة الرحم وحسن العلاقات مع الآخرين هو العامل الرئيسي في تنشئة المراهق تنشئة مناسبة.
2ـ اصطحاب الأبوين للمراهق في زيارات أسبوعية مثلاً للأرحام مع تعمد اصطحابه له أثر كبير.
أو اصطحاب الأب المراهق أو الأم للمراهقة في زيارات للجيران أو الاصطحاب وإظهار حسن الخلق من اصطحاب هدية أو الطيب من الكلام.
3ـ استغلال المواقف المناسبة للحديث عن صلة الرحم وواجبات المرء تجاه غيره من الناس.
4ـ تدارس أبواب صلة الأرحام وحقوق الناس من خلال كتب الآداب الإسلامية له أثر بالغ.
5ـ الحديث عن قصص وأمثال لها علاقة بذلك وتحمل العبرة.
6ـ التركيز على زرع التدين في نفس المراهق.
7ـ توجيهه إلى الاهتمام بأمور المسلمين وتوسيع إطار تفكيره.
توجيه المراهق إلى مساعدة الآخرين وحب العمل الخيري:
8ـ قيام الأبوين بمساعدة الآخرين وعمل الخير له الأثر الأكبر.
9ـ تعمد أن يدفع الأبوان المراهق لمساعدة الآخرين وللعمل مثل: أن يكلف الأب المراهق بوضع مبلغ ـ مثلاً ـ في صندوق خيري أو أن يكلفه بمساعدة عجوز يعبر الشارع وما إلى ذلك.
استغلال المواقف المناسبة للحديث عن هذه القضايا أمام المراهق كأن تكون قصة فيها مدح لفاعل خير.