السعيد شويل
2016-06-16, 05:59 PM
فريضة الصيام
************************************************** ************************************************** ********
.................................................. .................................................. .......................
أوجب الله على عباده صيام شهر فى كل عام هذا الشهر هو شهر رمضان .. يقول عز وجل :
{ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ }
ومعنى " شَهِدَ " : هو أن كل من حضر أو علم أو أخبر أو سمع بثبوت رؤية الهلال فقد وجب عليه الصوم .
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غُمَّ عليكم فأكملوا العدة ثلاثين يوما )
رواه الإمام أحمد والنسائى والترمذى
ولذا : فإن استطلاع الهلال فى الصيام والإفطار ورؤيته واجبٌ شرعى حتى ولو كان الحساب فيهما مفيداً للقطع ..
فإن لم تثبت الرؤية أو غُمّ الهلال وجب إتمام وإكمال العدة ثلاثين يوما ( عدة شهر شعبان . عدة شهر رمضان ) .
.......
ورؤية الهلال قد تثبت فى بلد .. ولاتثبت فى بلد آخر ..
وهنا اختلف الفقه الإسلامى :
فقيل : بوجوب الصوم على جميع البلدان والأقطار .. لأن منازل القمر لاتتغير ولاتتبدل ..
وقيل : أنه لايجب الصوم على أهل بلد لم يروه أن يأخذوا برؤية بلد قد رأوه لأنه كما أن لكل قوم فجرهم وزوالهم
فلكل قوم رؤيتهم وهلالهم .
وقيل : إذا كان مطلع البلد الذى رأته لا يزيد عن مرحلتين ( ساعتين تقريبا ) بالنسبة للبلدان المجاورة
التى لم تره فعليها أن تأخذ بحكم البلد الذى رأته .
.......
والصيام هو :
امتناع المرء عن الأكل والشرب منذ طلوع الفجر وحتى مغيب الشمس . وامتناعه عن إتيان أهله خلال نهار شهر رمضان ..
يقول جل ذكره : { كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ }
ويقول جل شأنه : { أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ }
فإن أفطر المرء عامداً . أو أتى أهله فى نهار شهر رمضان .. فقد وجب عليه : القضاء + الكفارة .
والقضاء هو : أن تقضى يوماً بدلاً منه . والكفارة هى : عتق رقبة ( مؤمنة أو غير مؤمنة ) . أو صيام شهرين متتابعين
( ولابد من التتابع دون الفصل بإفطار أى يوم من الأيام وإلا أعادهما ) . أو إطعام ستين مسكيناً من أوسط ما يقتات من طعام
( وطعام المسكين الواحد مد من الطعام والمد يساوى " رطل وثلث رطل تقريبا وهو مايعادل " 750 جراماً أى كيلو إلا ربع ) .
ويتعدد الحكم بتعدد الأيام .
.......
وعلى المرء أن يبيّت النية للصوم فى كل ليلة من ليالى رمضان .
والسحور يقوم مقام النية ولهذا وجب عدم تركه . يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( تسحروا فإن فى السحور بركة ) رواه البخارى فى صحيحه .
.......
ومن أكل أو شرب ناسيا فى نهار رمضان فعليه أن يتم صومه ولاقضاء عليه لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( من أكل أو شرب ناسيا فى نهار رمضان فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه ) صحيح البخارى
.......
ويجب القضاء على :
من كان فى فِيه أكلاً أو شرباً وقام بمضغه أو بلعه دون لفظه .
وعلى من كان فى فمه مما يبقى بين الأسنان مع القدرة على طرحه ولم يطرحه فدخل جوفه .
وعلى كل مايصل ويدخل إلى الجوف أو الرأس من دخان أو سعوط أو حقن أو تقطير وما شابه ذلك .
أما غبار الطريق ودخانه ومايبتلع حال المضمضة والاستنشاق والإقتطار فى العين أو الأنف أو الأذن فلا يفسد الصوم
والأسمى التوقى منه على قدر المستطاع .
ومن ذرعه القيىء لا قضاء عليه ولكن إن دخل فى جوفه شىء منه فعليه القضاء .
وما نزل من منى نتيجة مس أو فكر أو تلذذ دون وطء فليغتسل وعليه القضاء .. أما الإحتلام فلا قضاء فيه وعلى المرء
الإغتسال منه وليتم صومه حيث أن القلم مرفوع عنه حال نومه .
.......
المريض والمسافر
أباح الله رفقاً بعباده وتيسيراً على خلقه : الإفطار للمريض والمسافر .. على أن يتم القضاء حين الإستطاعة والإحتمال فقال جل شأنه :
{ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }
فالمريض : إذا ما خشى الهلاك على نفسه أو على عضو من أعضائه .. والمسافر : إذا ما كان فى سفره جهد وتعب ومشقة ..
فقد أباح الله لهما الإفطار ..
هذه الإباحة أو الرخصة إستثناءً من الأصل .. ولذا فهى ليست مطلقة ..
فإذا كان هناك يسار إحتمال للمريض دون هلاك أو مشقة . وإذا كان السفر مريحاً ليس فيه جهد أو تعب .. فلا ترخيص لأيهما بالإفطار .
يقول سبحانه وتعالى : { وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
ولاعبرة بطول أو قصر السفر فقد يكون السفر طويلاً وليس به عناء أو مشقة وقد يكون السفر قصيراً وعناؤه ومشقته لاتحتمل ..
وتقدير ذلك أمرٌ خفى بين العبد وربه ويختلف من شخص إلى آخر وسبحانه وتعالى هو الرقيب والحسيب وهو على كل شىء شهيد .
..
وعلى المريض والمسافر عدم التفريط فى قضاء ما فاتهما من صيام قبل دخول شهر رمضان من العام المقبل ..
فإن قدرا ولم يقضيا حتى دخل رمضان آخر فى العام الذى يليه .. فعليهما : بجانب القضاء : فدية .. والفدية هى إطعام مسكين ..
يقول جل شأنه : { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }
وتزيد الفدية فى كل عام يمضى عليهما دون قضاء ما فاتهما من أيام .
..
ولو مات المرء وعليه صيام فعلى ولده أن يقضيه عنه إن علم به ..
ولا يلزم فى قضاء ما فات من صيام التتابع فيجوز أن تكون الأيام متفرقات أو مجتمعات لأن التتابع واجب ومفروض فى الكفارة فقط .
.......
الحامل والمرضع
إذا كانت المرأة حاملاً أو مرضعة وأفطرت لعدم احتمالها الصيام فعليها : القضاء .
وإن أفطرت خوفاً على الجنين فى رحمها أو على الرضيع التى ترضعه فعليها : القضاء + الفدية .
والفدية وجبت هنا مع القضاء لأنها ممن تطيق الصيام ولكن خوفاً على جنينها أو رضيعها أفطرت .
..
فإن لم تقض الحامل أو المرضع ما عليها من صيام حتى دخل عليها رمضان آخر فى العام التالى يتم التفرقة :
إن كان إفطارها كان لعدم احتمال الصيام فعليها : القضاء + الفدية .
( شأنها فى ذلك شأن أى مفطر يقوم بتأخير قضاء ما عليه من صيام حتى يدخل عليه رمضان آخر ) .
وإن كان إفطارها مخافة على الجنين أو الرضيع فعليها : القضاء + فديتين ( فدية لكونها ممن تطيق وفدية للتأخير ) .
وتزيد الفدية فى كل رمضان يمر عليها دون أن تقضى مافاتها من صيام .
.......
الحائض والنفساء
المرأة لا يصح صومها حال حيضها أو نفاسها لأن الحيض والنفاس مانع من صحة الصوم .
وعليها قضاء ما فاتها من صيام بعد طهرها وتطهرها .
.......
شهر رمضان أنزل الله فيه القرآن أنزله فى ليلة مباركة من ليالى شهر رمضان هى ليلة القدر ليلة خير من ألف شهر نزل فيها
الوحى الأمين سيدنا جبريل ونزلت جميع ملائكة الرحمن عليهم السلام .
شهر رمضان كانت فيه غزوة الفرقان غزوة بدر التى فرَقت بين الحق والباطل وبين الكفر والإيمان .
تحقق فيها للمسلمين نصر الله المبين فعظُمت بركته ببركة هذا الشهر الكريم .
شهر رمضان كان فيه فتح مكة المكرمة . وأتى الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسالا ودخلوا فى دين الله أفواجاً ..
شهر رمضان تحقق فيه وعد الله الذى سماه الله فى علمه وأثبته فى حكمه بعودة رسول الله بعد هجرته إلى موطنه ومكان مولده .
{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }
.......
زكاة الفطر
زكاة الفطر طهرة للصائم وجابرة له من النقائص خلال شهر الصيام . أوجبها الله على كل من يملك قوت يومه يخرجها عن نفسه
وعن كل من تلزمه نفقتهم صغاراً أم كباراً حضوراً أم غياباً رقيقاً أم خداماً .. والتأخير أو التعجيل فيها سواء ..
ومقدارها عن الفرد الواحد : صاعٌ مما يقتات .
( الصاع يساوى : أربعة أمداد . والمد الواحد : رطل وثلث رطل والأربعة ما يقارب ثلاثة 3 كيلو جراماً تقريباً ) .
ويجوز تقويمها بالمال وغيره فيما إذا كان هناك مصلحة وضرورة قصوى .
.................................................. .................................................. ................
************************************************** ************************************************** *******************
سعيد شويل
************************************************** ************************************************** ********
.................................................. .................................................. .......................
أوجب الله على عباده صيام شهر فى كل عام هذا الشهر هو شهر رمضان .. يقول عز وجل :
{ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ }
ومعنى " شَهِدَ " : هو أن كل من حضر أو علم أو أخبر أو سمع بثبوت رؤية الهلال فقد وجب عليه الصوم .
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غُمَّ عليكم فأكملوا العدة ثلاثين يوما )
رواه الإمام أحمد والنسائى والترمذى
ولذا : فإن استطلاع الهلال فى الصيام والإفطار ورؤيته واجبٌ شرعى حتى ولو كان الحساب فيهما مفيداً للقطع ..
فإن لم تثبت الرؤية أو غُمّ الهلال وجب إتمام وإكمال العدة ثلاثين يوما ( عدة شهر شعبان . عدة شهر رمضان ) .
.......
ورؤية الهلال قد تثبت فى بلد .. ولاتثبت فى بلد آخر ..
وهنا اختلف الفقه الإسلامى :
فقيل : بوجوب الصوم على جميع البلدان والأقطار .. لأن منازل القمر لاتتغير ولاتتبدل ..
وقيل : أنه لايجب الصوم على أهل بلد لم يروه أن يأخذوا برؤية بلد قد رأوه لأنه كما أن لكل قوم فجرهم وزوالهم
فلكل قوم رؤيتهم وهلالهم .
وقيل : إذا كان مطلع البلد الذى رأته لا يزيد عن مرحلتين ( ساعتين تقريبا ) بالنسبة للبلدان المجاورة
التى لم تره فعليها أن تأخذ بحكم البلد الذى رأته .
.......
والصيام هو :
امتناع المرء عن الأكل والشرب منذ طلوع الفجر وحتى مغيب الشمس . وامتناعه عن إتيان أهله خلال نهار شهر رمضان ..
يقول جل ذكره : { كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ }
ويقول جل شأنه : { أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ }
فإن أفطر المرء عامداً . أو أتى أهله فى نهار شهر رمضان .. فقد وجب عليه : القضاء + الكفارة .
والقضاء هو : أن تقضى يوماً بدلاً منه . والكفارة هى : عتق رقبة ( مؤمنة أو غير مؤمنة ) . أو صيام شهرين متتابعين
( ولابد من التتابع دون الفصل بإفطار أى يوم من الأيام وإلا أعادهما ) . أو إطعام ستين مسكيناً من أوسط ما يقتات من طعام
( وطعام المسكين الواحد مد من الطعام والمد يساوى " رطل وثلث رطل تقريبا وهو مايعادل " 750 جراماً أى كيلو إلا ربع ) .
ويتعدد الحكم بتعدد الأيام .
.......
وعلى المرء أن يبيّت النية للصوم فى كل ليلة من ليالى رمضان .
والسحور يقوم مقام النية ولهذا وجب عدم تركه . يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( تسحروا فإن فى السحور بركة ) رواه البخارى فى صحيحه .
.......
ومن أكل أو شرب ناسيا فى نهار رمضان فعليه أن يتم صومه ولاقضاء عليه لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( من أكل أو شرب ناسيا فى نهار رمضان فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه ) صحيح البخارى
.......
ويجب القضاء على :
من كان فى فِيه أكلاً أو شرباً وقام بمضغه أو بلعه دون لفظه .
وعلى من كان فى فمه مما يبقى بين الأسنان مع القدرة على طرحه ولم يطرحه فدخل جوفه .
وعلى كل مايصل ويدخل إلى الجوف أو الرأس من دخان أو سعوط أو حقن أو تقطير وما شابه ذلك .
أما غبار الطريق ودخانه ومايبتلع حال المضمضة والاستنشاق والإقتطار فى العين أو الأنف أو الأذن فلا يفسد الصوم
والأسمى التوقى منه على قدر المستطاع .
ومن ذرعه القيىء لا قضاء عليه ولكن إن دخل فى جوفه شىء منه فعليه القضاء .
وما نزل من منى نتيجة مس أو فكر أو تلذذ دون وطء فليغتسل وعليه القضاء .. أما الإحتلام فلا قضاء فيه وعلى المرء
الإغتسال منه وليتم صومه حيث أن القلم مرفوع عنه حال نومه .
.......
المريض والمسافر
أباح الله رفقاً بعباده وتيسيراً على خلقه : الإفطار للمريض والمسافر .. على أن يتم القضاء حين الإستطاعة والإحتمال فقال جل شأنه :
{ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }
فالمريض : إذا ما خشى الهلاك على نفسه أو على عضو من أعضائه .. والمسافر : إذا ما كان فى سفره جهد وتعب ومشقة ..
فقد أباح الله لهما الإفطار ..
هذه الإباحة أو الرخصة إستثناءً من الأصل .. ولذا فهى ليست مطلقة ..
فإذا كان هناك يسار إحتمال للمريض دون هلاك أو مشقة . وإذا كان السفر مريحاً ليس فيه جهد أو تعب .. فلا ترخيص لأيهما بالإفطار .
يقول سبحانه وتعالى : { وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
ولاعبرة بطول أو قصر السفر فقد يكون السفر طويلاً وليس به عناء أو مشقة وقد يكون السفر قصيراً وعناؤه ومشقته لاتحتمل ..
وتقدير ذلك أمرٌ خفى بين العبد وربه ويختلف من شخص إلى آخر وسبحانه وتعالى هو الرقيب والحسيب وهو على كل شىء شهيد .
..
وعلى المريض والمسافر عدم التفريط فى قضاء ما فاتهما من صيام قبل دخول شهر رمضان من العام المقبل ..
فإن قدرا ولم يقضيا حتى دخل رمضان آخر فى العام الذى يليه .. فعليهما : بجانب القضاء : فدية .. والفدية هى إطعام مسكين ..
يقول جل شأنه : { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }
وتزيد الفدية فى كل عام يمضى عليهما دون قضاء ما فاتهما من أيام .
..
ولو مات المرء وعليه صيام فعلى ولده أن يقضيه عنه إن علم به ..
ولا يلزم فى قضاء ما فات من صيام التتابع فيجوز أن تكون الأيام متفرقات أو مجتمعات لأن التتابع واجب ومفروض فى الكفارة فقط .
.......
الحامل والمرضع
إذا كانت المرأة حاملاً أو مرضعة وأفطرت لعدم احتمالها الصيام فعليها : القضاء .
وإن أفطرت خوفاً على الجنين فى رحمها أو على الرضيع التى ترضعه فعليها : القضاء + الفدية .
والفدية وجبت هنا مع القضاء لأنها ممن تطيق الصيام ولكن خوفاً على جنينها أو رضيعها أفطرت .
..
فإن لم تقض الحامل أو المرضع ما عليها من صيام حتى دخل عليها رمضان آخر فى العام التالى يتم التفرقة :
إن كان إفطارها كان لعدم احتمال الصيام فعليها : القضاء + الفدية .
( شأنها فى ذلك شأن أى مفطر يقوم بتأخير قضاء ما عليه من صيام حتى يدخل عليه رمضان آخر ) .
وإن كان إفطارها مخافة على الجنين أو الرضيع فعليها : القضاء + فديتين ( فدية لكونها ممن تطيق وفدية للتأخير ) .
وتزيد الفدية فى كل رمضان يمر عليها دون أن تقضى مافاتها من صيام .
.......
الحائض والنفساء
المرأة لا يصح صومها حال حيضها أو نفاسها لأن الحيض والنفاس مانع من صحة الصوم .
وعليها قضاء ما فاتها من صيام بعد طهرها وتطهرها .
.......
شهر رمضان أنزل الله فيه القرآن أنزله فى ليلة مباركة من ليالى شهر رمضان هى ليلة القدر ليلة خير من ألف شهر نزل فيها
الوحى الأمين سيدنا جبريل ونزلت جميع ملائكة الرحمن عليهم السلام .
شهر رمضان كانت فيه غزوة الفرقان غزوة بدر التى فرَقت بين الحق والباطل وبين الكفر والإيمان .
تحقق فيها للمسلمين نصر الله المبين فعظُمت بركته ببركة هذا الشهر الكريم .
شهر رمضان كان فيه فتح مكة المكرمة . وأتى الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسالا ودخلوا فى دين الله أفواجاً ..
شهر رمضان تحقق فيه وعد الله الذى سماه الله فى علمه وأثبته فى حكمه بعودة رسول الله بعد هجرته إلى موطنه ومكان مولده .
{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ }
.......
زكاة الفطر
زكاة الفطر طهرة للصائم وجابرة له من النقائص خلال شهر الصيام . أوجبها الله على كل من يملك قوت يومه يخرجها عن نفسه
وعن كل من تلزمه نفقتهم صغاراً أم كباراً حضوراً أم غياباً رقيقاً أم خداماً .. والتأخير أو التعجيل فيها سواء ..
ومقدارها عن الفرد الواحد : صاعٌ مما يقتات .
( الصاع يساوى : أربعة أمداد . والمد الواحد : رطل وثلث رطل والأربعة ما يقارب ثلاثة 3 كيلو جراماً تقريباً ) .
ويجوز تقويمها بالمال وغيره فيما إذا كان هناك مصلحة وضرورة قصوى .
.................................................. .................................................. ................
************************************************** ************************************************** *******************
سعيد شويل