الليث الضاري
2009-05-21, 09:29 AM
النصارى أصابتهم حالة تبلد تجاه نصوص كتابهم ... وأصبحوا لا ينهضون لرد أي تساؤل عنه
لاحظوا يا إخوة أنني لم أقتبس من أي تفسير أو أنقل من كتابات أي من كبرائهم ... فقط وضعت النص دون تدخل مني
وأنا أعذرهم أنهم لا يستطيعون التعليق على هذه القصة من كتابهم التي تنسف دينهم من الأساس ... فهي بلا رد شأنها شأن العديد من الأمور في معتقدهم
لكنني لا أعذرهم :36_1_30: أنهم لم يقفوا مع أنفسهم وقفة صدق ... لماذا لا يواجهون أنفسهم بالحقيقة؟؟؟ لماذا لا يقرأ أحدهم هذا الإصحاح ثم يسأل في الكنيسة - إن شاء - عن معنى أن الكتاب المقدس يصرح بكذب الأنبياء في الوحي ثم إستمرارية الوحي بالرغم من هذا الكذب
أعيد إقتباس الكلام مرة أخرى ... لعل أحدهم يقرر أن يستعمل عقله لتحديد مصيره الأبدي
أرأيتم يا إخوة؟؟؟
لم يكلف أي واحد من الإثنين نفسه أن يرد على هذه المصيبة المفجعة في دينهم ... والتي هي كفيلة بهدم عقيدتهم من الأساس في لحظة
يقول مؤلف الإصحاح الثالث عشر من سفر الملوك الأول ما يلي (الترجمة المشتركة)
18فقالَ لَه أنا أيضاً نَبـيٌّ مِثْلُكَ، وبِأمرِ الرّبِّ قالَ لي ملاكٌ رُدَّهُ معَكَ إلى بَيتِكَ فيأكُلَ خُبزاً ويشربَ ماءً. وكانَ ذلِكَ كَذِباً. :p015:
19 فرَجَعَ رَجُلُ اللهِ معَهُ وأكلَ خُبزاً في بَيتِهِ وشرِبَ ماءً.
20 وبَينَما هُما جالِسانِ إلى المائِدةِ جاءَت كلِمَةُ اللهِ إلى النَّبـيِ الّذي رَدَّ رَجُلَ اللهِ
21 فصاحَ بِرَجُلِ اللهِ هذا ما يقولُ الرّبُّ لأنَّكَ خالَفتَ أمرَ الرّبِّ إلهِكَ ولم تعمَلْ بِالوصيَّةِ الّتي أوصاكَ بِها،
22 ورَجَعْتَ وأكلْتَ خُبزاً وشرِبْتَ ماءً في هذا الموضِعِ الّذي قالَ لكَ لا تَأكُلْ فيهِ خُبزاً ولا تشرَبْ ماءً، فسَتَموتُ وفي قُبورِ آبائِكَ لا تُدفَنُ جُثَّتُكَ
لكي تعلموا فقط يا إخوة أن هؤلاء ليسوا أهلا للبحث عن الحق أو معرفة الرب ... هم فقط مجموعة من الجهلاء الحاقدين وجدوا في الأحاديث المكذوبة والموضوعة ما يستطيعون به التنفيس عن حقدهم الدفين وعقدهم النفسية ضد الإسلام
يكفيني فقط أنني أضحك عليهم وهم يتركون عقولهم على أبواب الكنائس كما نترك أحذيتنا على أبواب المساجد ... ويدخل الواحد منهم فيستحمره القس ويوهمه أنه يأكل لحم الرب ويشرب دمه بينما هو يأكل الفطير ويشرب الخمر
هذه والله تكفيني لكي لا أرثى لحالهم ... فليس بعاقل من يعتقد أن أكل لحوم الأرباب وإمتصاص دمائهم دينا يقابل به المرء ربه
إذا كان الرب - بزعمهم - يرضى أن يكذب الأنبياء عليه ويزعمون كذبهم وحيا منه ... ثم هو بعد ذلك لا يعاقبهم ... بل يستمر في الإيحاء إليهم ... فهل يا ترى هناك من يتجرأ ويدعي أن بولس لم يكن كذابا حينما إدعى أن مرسل من الرب؟؟؟
وفي المداخلة القادمة لي إن شاء الله تعالى ... دليل قاطع على كذب قديسهم بولس في الوحي ... من فمه أيضا ودون تدخل من أحد
لاحظوا يا إخوة أنني لم أقتبس من أي تفسير أو أنقل من كتابات أي من كبرائهم ... فقط وضعت النص دون تدخل مني
وأنا أعذرهم أنهم لا يستطيعون التعليق على هذه القصة من كتابهم التي تنسف دينهم من الأساس ... فهي بلا رد شأنها شأن العديد من الأمور في معتقدهم
لكنني لا أعذرهم :36_1_30: أنهم لم يقفوا مع أنفسهم وقفة صدق ... لماذا لا يواجهون أنفسهم بالحقيقة؟؟؟ لماذا لا يقرأ أحدهم هذا الإصحاح ثم يسأل في الكنيسة - إن شاء - عن معنى أن الكتاب المقدس يصرح بكذب الأنبياء في الوحي ثم إستمرارية الوحي بالرغم من هذا الكذب
أعيد إقتباس الكلام مرة أخرى ... لعل أحدهم يقرر أن يستعمل عقله لتحديد مصيره الأبدي
أرأيتم يا إخوة؟؟؟
لم يكلف أي واحد من الإثنين نفسه أن يرد على هذه المصيبة المفجعة في دينهم ... والتي هي كفيلة بهدم عقيدتهم من الأساس في لحظة
يقول مؤلف الإصحاح الثالث عشر من سفر الملوك الأول ما يلي (الترجمة المشتركة)
18فقالَ لَه أنا أيضاً نَبـيٌّ مِثْلُكَ، وبِأمرِ الرّبِّ قالَ لي ملاكٌ رُدَّهُ معَكَ إلى بَيتِكَ فيأكُلَ خُبزاً ويشربَ ماءً. وكانَ ذلِكَ كَذِباً. :p015:
19 فرَجَعَ رَجُلُ اللهِ معَهُ وأكلَ خُبزاً في بَيتِهِ وشرِبَ ماءً.
20 وبَينَما هُما جالِسانِ إلى المائِدةِ جاءَت كلِمَةُ اللهِ إلى النَّبـيِ الّذي رَدَّ رَجُلَ اللهِ
21 فصاحَ بِرَجُلِ اللهِ هذا ما يقولُ الرّبُّ لأنَّكَ خالَفتَ أمرَ الرّبِّ إلهِكَ ولم تعمَلْ بِالوصيَّةِ الّتي أوصاكَ بِها،
22 ورَجَعْتَ وأكلْتَ خُبزاً وشرِبْتَ ماءً في هذا الموضِعِ الّذي قالَ لكَ لا تَأكُلْ فيهِ خُبزاً ولا تشرَبْ ماءً، فسَتَموتُ وفي قُبورِ آبائِكَ لا تُدفَنُ جُثَّتُكَ
لكي تعلموا فقط يا إخوة أن هؤلاء ليسوا أهلا للبحث عن الحق أو معرفة الرب ... هم فقط مجموعة من الجهلاء الحاقدين وجدوا في الأحاديث المكذوبة والموضوعة ما يستطيعون به التنفيس عن حقدهم الدفين وعقدهم النفسية ضد الإسلام
يكفيني فقط أنني أضحك عليهم وهم يتركون عقولهم على أبواب الكنائس كما نترك أحذيتنا على أبواب المساجد ... ويدخل الواحد منهم فيستحمره القس ويوهمه أنه يأكل لحم الرب ويشرب دمه بينما هو يأكل الفطير ويشرب الخمر
هذه والله تكفيني لكي لا أرثى لحالهم ... فليس بعاقل من يعتقد أن أكل لحوم الأرباب وإمتصاص دمائهم دينا يقابل به المرء ربه
إذا كان الرب - بزعمهم - يرضى أن يكذب الأنبياء عليه ويزعمون كذبهم وحيا منه ... ثم هو بعد ذلك لا يعاقبهم ... بل يستمر في الإيحاء إليهم ... فهل يا ترى هناك من يتجرأ ويدعي أن بولس لم يكن كذابا حينما إدعى أن مرسل من الرب؟؟؟
وفي المداخلة القادمة لي إن شاء الله تعالى ... دليل قاطع على كذب قديسهم بولس في الوحي ... من فمه أيضا ودون تدخل من أحد