ناصرة
2009-05-13, 12:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي علي عبدك ورسولك محمد وعلي آله وصحبه أجمعين ...
محور موضوعي هذا هو هذه الفقرة
التثنية 18:18
اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك و اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به.
كلامي عن هذه الفقرة ليس المقصود منه بشارة سيدنا محمد لكن سأتحدث عنها من منطلق ما يؤمن به النصاري في هذا النص ...
النصاري بالطبع لا يؤمنوا بأن هذه الفقرة عن سيد الخلق صلي الله عليه وسلم ولكنهم يؤمنون بأنها تنطبق علي إلههم يسوع - زوراً وبهتاناً - فنقول لهم حسنا دعونا نحلل الموقف الآن ...
أولا الفقرة تقول نبيا فهل المسيح نبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا الفقرة تقول مثل فهل المسيح مثل موسي ؟؟؟؟؟؟؟
أنطونيوس فكري جاء في تفسيره : المسيح هو النبي المنتظر ،،، وأنا لا أعلم هل هذا الرجل يعي لما يقول ؟؟؟؟ نبي ازاي وهو مؤمن بألوهية المسيح ؟؟؟؟
وكان رد النصاري هنا فجيعة من الفجائع التي يتحفنا بها النصاري دوما
فعند ردهم استخدموا الدرع الواقِ المعروف ألا وهو الناسوت
فقالوا أن الله إله بلاهوته ونبي بناسوته
طيب ماذا سسيكون ردنا الآن ؟؟؟
ردنا يكمن في الكلمة الثانية الملونة بالأحمر ألا وهي مثلك - أي مثل موسي -
هل المسيح إله بلاهوته ونبي بناسوته مثل موسي ؟؟؟؟؟
هل موسي له لاهوت ؟؟؟؟
لعل الأمر أصبح واضح الآن وأختصره في الآتي :
ايمانكم يا نصاري بأن هذه الفقرة تبشر بالمسيح فهذا يستوجب :
1- ان يكون المسيح نبي مثل موسي النبي .
2- أو أن يكون موسي إلها بلاهوت ونبي بناسوت مثل المسيح .
3- ان تكون الفقرة هذه تبشر بآخر وفي الحقيقة أنتم أوقعتم أنفسكم في فخ كبير حينما فكرتم في الهروب من هذه البشارة ....
حقيقة أن كلمة مثلك هذه حسمت الأمر إما المسيح نبي مثل موسي أو موسي إله مثل المسيح .....
يعني أمامكم ثلاث خيارات أحلاها أمر من المر يا نصاري
هذا وإن كان من توفيق فمن الله وإن كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمني ومن الشيطان ...
وصلي الله وسلم علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين ...
اللهم صلي علي عبدك ورسولك محمد وعلي آله وصحبه أجمعين ...
محور موضوعي هذا هو هذه الفقرة
التثنية 18:18
اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك و اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به.
كلامي عن هذه الفقرة ليس المقصود منه بشارة سيدنا محمد لكن سأتحدث عنها من منطلق ما يؤمن به النصاري في هذا النص ...
النصاري بالطبع لا يؤمنوا بأن هذه الفقرة عن سيد الخلق صلي الله عليه وسلم ولكنهم يؤمنون بأنها تنطبق علي إلههم يسوع - زوراً وبهتاناً - فنقول لهم حسنا دعونا نحلل الموقف الآن ...
أولا الفقرة تقول نبيا فهل المسيح نبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا الفقرة تقول مثل فهل المسيح مثل موسي ؟؟؟؟؟؟؟
أنطونيوس فكري جاء في تفسيره : المسيح هو النبي المنتظر ،،، وأنا لا أعلم هل هذا الرجل يعي لما يقول ؟؟؟؟ نبي ازاي وهو مؤمن بألوهية المسيح ؟؟؟؟
وكان رد النصاري هنا فجيعة من الفجائع التي يتحفنا بها النصاري دوما
فعند ردهم استخدموا الدرع الواقِ المعروف ألا وهو الناسوت
فقالوا أن الله إله بلاهوته ونبي بناسوته
طيب ماذا سسيكون ردنا الآن ؟؟؟
ردنا يكمن في الكلمة الثانية الملونة بالأحمر ألا وهي مثلك - أي مثل موسي -
هل المسيح إله بلاهوته ونبي بناسوته مثل موسي ؟؟؟؟؟
هل موسي له لاهوت ؟؟؟؟
لعل الأمر أصبح واضح الآن وأختصره في الآتي :
ايمانكم يا نصاري بأن هذه الفقرة تبشر بالمسيح فهذا يستوجب :
1- ان يكون المسيح نبي مثل موسي النبي .
2- أو أن يكون موسي إلها بلاهوت ونبي بناسوت مثل المسيح .
3- ان تكون الفقرة هذه تبشر بآخر وفي الحقيقة أنتم أوقعتم أنفسكم في فخ كبير حينما فكرتم في الهروب من هذه البشارة ....
حقيقة أن كلمة مثلك هذه حسمت الأمر إما المسيح نبي مثل موسي أو موسي إله مثل المسيح .....
يعني أمامكم ثلاث خيارات أحلاها أمر من المر يا نصاري
هذا وإن كان من توفيق فمن الله وإن كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمني ومن الشيطان ...
وصلي الله وسلم علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين ...