مشاهدة النسخة كاملة : مناظرة: (عِصْمَةُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ). بين الداعي و al kharek.
الصفحات :
1
2
3
4
5
6
[
7]
8
9
10
11
12
الداعي
2009-07-02, 10:00 AM
بارك الله فيك أخي الداعي وزادك من علمه أتابع صعقاتك منذ البداية
اديهم مترحمهمش
حياك الله أخي الكريم, أمَّا بالنسبة للرحمة, فوالله ما أفعل ما أفعل إلا رحمة بهم, فنحن لا نحبُّ لهم البقاء في ظلمات الكفر, بل نحب أن نأخذ بأيديهم إلى نور الإيمان.
الداعي
2009-07-02, 10:02 AM
وفقك الله اخي الكريم الداعي ماشاء الله حجتك قوية ايدك الله بنصره
حفظك الله حنين اللقاء, ولا تنسّ: ما حاجَّ الدين أحدًا إلا وغلبه.
فالحمد لله على نعمة الإسلام.
الداعي
2009-07-02, 10:03 PM
أول نقطة نطالبك بتوثيق مصدرها هي القاعدة التي أتيتنا بها: (النهي متعلق بالمستقبل ولا يفصح عن الماضي, وفعل الأمر السلبي متعلق بالستقبل ويفصح عن الماضي). من قال بهذا من أهل اللغة؟
أقال هذا المبرد؟ أم سيبويه؟ أم أبو عبيدة؟ أم الجرجاني؟ أم الباقلاني؟ أم الأخفش؟ أم الفراء؟ أم الكسائي؟ أم مَنْ؟
عدم التوثيق يرفع الثقة عن كلِّ ما بني على هذ القاعدة؛ لأن ما بني على باطل فهو باطل!!
النقطة الثانية التي نطالبك بتوثيق مصدرها:
لقد قلت أنا كلامًا موثَّقًا, مفاده:
قال الهُذليُّ :
أطَعتُ العِرْسَ في الشَّهواتِ حتى ... أعادَتْني أَسِيفاً عَبْدَ عَبْدِ
وهو لم يكن قبل أسيفاً حتى يعود إلى تلك الحال. والجاهل بأساليب اللغة العربية يقول: كيف يعود أسيفًا وهو لم يكن كذلك؟! إذن كان أسيفًا.
فكان تفنيدك للاستشهاد_ على حدِّ زعمك _ما يلي: (كلمة أعادته بمعنى أنه ذهب من أمامها), من أيِّ المعاجم جذر (ع_و_د), أي (عاد) معناه (ذهب)؟!
الداعي
2009-07-03, 05:27 PM
al kharek (http://www.**************/forum/member.php?u=1689) http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/4525albshara.gif
ابو سيفين
تاريخ التسجيل بالموقع: November, 2006
المداخلات: 4,225
الإنذارات: 2
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/4526albshara.gif
سلام المسيح له المجد مع الجميع رغم اني سوف اكرر طلبي للمره المليون وهو طلب في صلب الموضوع عن اسباب نزول الايه رقم 52 من سوره الحج و تفسيرها .
و التي سوف تحسم بشكل كبير شكل المناظره الا ان الاخ الداعي يريد اثباتات غريبه عن اللغه العربيه و يبعد عن الموضوع . فهل يجيب علي سبب نزول تلك الايه و تفسيرها ام لا يعرف لها سبب نزول؟؟ و للرد عليه بقوه الله يقول
ومصدر توثيقي هو رأي الإمام ابن كثير؛ ذلك أنَّه ساوى بين الفعل (اهجر), وبين الفعل (لا تطع),
وهنا نسب لابن كثير انه ساوى بين فعل الامر السلبي والنهى حسنا لنرى إقتباس:
ونصُّ كلام الإمام هو: (﴿وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ﴾, أي: اترك المعصية. وعلى كل تقدير فلا يلزم تلبسه بشيء من ذلك،
فى تلك الجزئية استبدل ابن كثير فعل الامر السلبي ( اهجر ) بفعل امر سلبي آخر يؤدى نفس المعنى ( اترك ) وليس بالنهى لماذا لأن ابن كثير كفقية من المفترض انه يعلم ما هى الدلالات وبخاصة دلالة المنطوق غير الصريح وهو ما سيلى شرحه بطريقة مبسطة ولذلك استدرك الامر دفاعا عن رسول الإسلام بقوله
وعلى كل تقدير فلا يلزم تلبسه بشيء من ذلك،
واخد بالك من على كل تقدير لأنه يدرك جيدا دلالة الإقتضاء لصحة القول عقلا لفعل الامر السلبي ماذا تعنى واعطى مثال مخادع ، به فعل امر إيجابى ، و به نهى للتحايل وتبرير النص
كقوله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ﴾).
اتق ( فعل امر إيجابي ) لا تطع ( نهى ) ولا يوجد فى المثال فعل أمر سلبي وقولى
(
النهي متعلق بالمستقبل ولا يفصح عن الماضي, وفعل الأمر السلبي متعلق بالستقبل ويفصح عن الماضي).
تلك نتيجة مستنبطة بتطبيق مبحث الدلالات على الموضوع وعلى الأخص المنطوق الغير صريح وتم سبقه بالتمهيد الذى يوضحه وهو ما تجاهلته فى سؤالك وهو ما سأعيد شرحه هنا المنطوق غير الصريح 1- تعريفه : هو :" دلالة اللفظ على ما وضع له بحسب اللغة بطريق الالتزام " . بمعنى أن المنطوق غير الصريح هو المعنى أو الحكم الذي دل عليه اللفظ عن طريق دلالة الالتزام. وسمي بغير الصريح لأن دلالة اللفظ على المعنى غير مباشرة، وإنما تَمَّ من خلال التأمل في اللفظ وإدراك معانيه ، ومن ثم الانتقال إلى لوازمه .
أقسامه : ينقسم المنطوق غير الصريح إلى ثلاثة أقسام،
وهي: 1- دلالة الاقتضاء.
2- دلالة الإيماء
. 3 -
دلالة الإشارة ما يخصنا فى الموضوع
1 - دلالة الاقتضاء تعريفها : الاقتضاء في اللغة: الطلب والاستدعاء. وسميت هذه الدلالة بدلالة الاقتضاء لأن المعنى الذي دل عليه الكلام يتطلبه ويستدعيه صدق الكلام أو صحته شرعا أو عقلا.
مع ملاحظة ان أو تفيد التخيير ولهذا عرفها العلماء اصطلاحا بأنها:" دلالة اللفظ على معنى يتوقف عليه صدق الكلام أو صحته العقلية أو الشرعية وتنقسم الى
أ - ما وجب تقديره لصدق الكلام:
ب - ما وجب تقديره لصحة الكلام عقلا :
ج - ما وجب تقديره لصحة الكلام شرعا :
ثانيا : دلالة الايماء أو التنبيه : الايماء في اللغة : التنبيه . واصطلاحا : اقتران وصف بحكم لو لم يكن هو أو نظيره للتعليل لكان بعيدا .
والمراد بالوصف : اللفظ المقيد لغيره سواء كان شرطا أو غاية أو استثناء . ومعنى : لو لم يكن هو أو نظيره للتعليل لكان بعيدا : أي : لو لم يكن اقتران الوصف بحكم أو نظيره لتعليل الحكم لكان بعيدا النوع الاخير دلالة الإشارة وهو غير مرتبط بالموضوع تعريفها :
دلالة الإشارة هي :" دلالة اللفظ على معنى غير مقصود للمتكلم أصالة ، لكنه لازم للمعنى الذي سيق الكلام له ، ولا يتوقف على تقديره صدق الكلام ولا صحته" تعالى نطبق ما قلته سابقا على ما طرحته لاحقا سبق القول فعل الامر الايجابي هو الذى يأمر فيه المتكلم المخاطب بفعل امر معين كنشاط ايجابى من المأمور اما فعل الأمر السلبي فهو الذى يأتى فى صياغة تأمر المخاطب او المأمور بترك فعل معين او الكف و الإمتناع عنه كنشاط سلبى من المأمور وبالعقل يفهم من ذلك ( دلالة اقتضاء لصحة الكلام عقلا )
فى فعل الامر الايجابي ان المخاطب او المأمور لم يكن يفعل الشئ الذى أمر به قبل توجيه الأمر له وإلا فاذا كان يفعله فما جدوى ان يؤمر بفعله وهو اصلا يفعله
بل من المنطقى ان تأتى الصياغة لتطالبه بالإستمرار فى فعله او الثبات على فعله ( عن طريق دلالة إيماء تفيد ذلك ) بإضافة شرط خاص لصيغة الامر الايجابي مثل ( كعادتك ، كدأبك ، كشأنك ...الخ ) اما فى فعل الامر السلبي والذى يتم فيه أمر الشخص المخاطب بترك امر معين او الكف عنه فلا يعقل ان يتم مطالبة شخص بترك شئ معين بفعل امر سلبي مالم يكن فاعلا له
والا لأصبح ذلك مجرد لغو لا طائل من وراءه ( دلالة إقتضاء لصحة القول عقلا ) وانما من العقل ان تأتى الصياغة لتأمره بالثبات على الترك ( دلالة ايماء ) لتفصح عن حالة المأمور فى الماضى
مثال ذلك قولى للداعى
اترك القلم
او اترك السب
فهل يعقل أن أمر شخص بترك القلم مالم يكن ممسكا له
الاجابة لا
لأن دلالة الإقتضاء لفعل الامر السلبي ( اترك ) تفيد انه كان ممسكا بالقلم اما إذا اردت ان اوجه له الحديث ليفيد بالثبات على الترك يجب إضافة شرط خاص لصيغة الامر حتى تفيد ذلك
ولو كدلالة إيماء مثل اترك القلم مكانه
فلفظة مكانه افادت ان صيغة الأمر جاءت للحث على الثبات فى الترك ،
بدونها يستفاد ان المأمور بالترك لم يكن تاركا وإلا لما أمر بالترك من الاصل
نفس الامر فى السب لا يعقل ان أمر شخص بترك السب بقولى ( اترك السب )
اذا لم يكن يسب وفقا ( لدلالة الإقتضاء العقلى )
بل يجب اضافة شرط خاص ( كدلالة إيماء) تفيد ذلك مثل اترك السب كعادتك او كدأبك فلفظة كعادتك او كدأبك افادت ان صيغة الامر جاءت للحث على الثبات فى الترك
بدونها يستفاد ان المأمور بالترك لم يكن تاركا وإلا لما أمر بالترك من الأساس
كذلك فى قوله اترك الرجز فمع عدم وجود اى دلالة ايماء كشرط خاص فى النص لتفيد بصرف صيغة الأمر للحث على الثبات فى الترك يستفاد من ذلك وفقا لدلالة الإقتضاء لصحة القول عقلا ان المأمور بالترك ( ايا كان ) كان متقربا من الرجز
ولذلك جاء النص لأمره بتركه لأن التارك لا يؤمر بالترك ونص القرآن قال والرجز فاهجر والملاحظ هنا انه تم تقديم ما حقه التأخير للفت النظر والإنتباه والإهتمام للمقدم ( الرجز ) وأقترن فعل الامر السبى ( اهجر ) بالفاء وهى تفيد السرعة للتأكيد على الحث وسرعة الترك والهجر اما النهى فليس به تلك الإشكالات وهو ما اعتقد انك لا تخالفنى فيه
أطَعتُ العِرْسَ في الشَّهواتِ حتى ... أعادَتْني أَسِيفاً عَبْدَ عَبْدِ
اطعت فعل ماضي, اعادتنى فعل ماضي , والموضوع عن فعل الامرالسلبي والفرق بينه وبين النهى
سلام الرب مع الجميع و الرب يعوض تعب الجميع
الداعي
2009-07-03, 05:30 PM
المخروق أتى بأمر كبار, سوف ألحق به العار بإذن الله أو يتوب.
أتى لي بكلام لا يدرك معناه, وأظن أنه ذهب لدكاترة نصرانيين حتى يكتبوا له هذا الخطل, ويحسب نفسه سوف يعجزني. لكن خاب فأله, وأنَّى له.
الداعي
2009-07-03, 05:48 PM
الداعي (http://www.**************/forum/member.php?u=10384) http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/4527albshara.gif
مواطن بدأ نشاطه
تاريخ التسجيل بالموقع: December, 2008
المداخلات: 61
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/4528albshara.gif
يبدو أنَّ زميلنا المناظر أعياه توثيق ما خطت يمينه, وأخذ يحاول أن يعمل شيئًا من عدم ردي على سبب النزول, مع أنَّني قلت له مرارا وتكرارا أنتظر توثيقك؛ لأرد الرد الرسمي. ثمَّ استرسل في الحديث عن أمور لغوية, سأظهر للقارئ من خلال عرضها أنَّه تغطية لعدم قدرة الزميل المناظر عن عدم القدرة على التوثيق.
أخذ المناظر الزميل يقذف الإمام ابن كثير بالتحايل, ولم يستطع أن يثبت المناظر آراءه الشخصية من أيِّ عالم لغوي, والقانون يقول في مادته الرابعة: المناظرة تكون بالدليل والبرهان, وليس على حسب تفيسر العضو. والعضو الزميل مصرٌّ على آرائه الشخصية في ظلِّ عجزه عن توثيق ما يكتب, ويحسب نفسه صاحب رأي في اللغة مع كونه أعجميًّا لا يدرك أبسط أمور اللغة, وهي الإملاء والنحو. فإنَّا لله, وإنَّا إليه راجعون.
إذن, الزميل المناظر عجز عن توثيق رأيه عندما أخذ يخطئ ابن كثير, والحقُّ أنه لا عبرة في رأيه إذا ما قورن برأي إمام عظيم كابن كثير. والمناظر عجز عن إثبات أن كلمة (أعادته) تعني (ذهب من أمامها), بل أخذ يقول؛ ليصرفني عن التوثيق:" اطعت فعل ماضي, اعادتنى فعل ماضي , والموضوع عن فعل الامرالسلبي والفرق بينه وبين النهى", ويحسب نفسه أنَّه استطاع النجاة من كلامه الذي لا سند له.
أيها المناظر, نطالبك للمرة الأخيرة بتوثيق ما يلي:
أول نقطة نطالبك بتوثيق مصدرها هي القاعدة التي أتيتنا بها: (النهي متعلق بالمستقبل ولا يفصح عن الماضي, وفعل الأمر السلبي متعلق بالستقبل ويفصح عن الماضي). من قال بهذا من أهل اللغة؟
أقال هذا المبرد؟ أم سيبويه؟ أم أبو عبيدة؟ أم الجرجاني؟ أم الباقلاني؟ أم الأخفش؟ أم الفراء؟ أم الكسائي؟ أم مَنْ؟
عدم التوثيق يرفع الثقة عن كلِّ ما بني على هذ القاعدة؛ لأن ما بني على باطل فهو باطل!!
النقطة الثانية التي نطالبك بتوثيق مصدرها:
لقد قلت أنا كلامًا موثَّقًا, مفاده:
قال الهُذليُّ :
أطَعتُ العِرْسَ في الشَّهواتِ حتى ... أعادَتْني أَسِيفاً عَبْدَ عَبْدِ
وهو لم يكن قبل أسيفاً حتى يعود إلى تلك الحال. والجاهل بأساليب اللغة العربية يقول: كيف يعود أسيفًا وهو لم يكن كذلك؟! إذن كان أسيفًا.
فكان تفنيدك للاستشهاد_ على حدِّ زعمك _ما يلي: (كلمة أعادته بمعنى أنه ذهب من أمامها), من أيِّ المعاجم جذر (ع_و_د), أي (عاد) معناه (ذهب)؟!
إن كنت لا تمكلك التوثيق, فأعلنها صراحة, ولا تغير الموضوع.
ولا تخف, سأرد على قولك بخصوص الدلالات, لكن بعد التوثيق, أو إعلان عجزك عن عدم القدرة على التوثيق.
__________________
ثمَّ تكونُ خلافةً على منهاجِ النبوةِ. فتحت القسطنطينية, والآن ننتظر فتح روما: فما موقفك من تحقيق هذه البشرى؟
الداعي
2009-07-04, 10:42 PM
al kharek (http://www.**************/forum/member.php?u=1689) http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/4550albshara.gif
ابو سيفين
تاريخ التسجيل بالموقع: November, 2006
المداخلات: 4,228
الإنذارات: 2
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/4551albshara.gif
سلام المسيح له المجد مع الجميع
يقول الاخ
أخذ المناظر الزميل يقذف الإمام ابن كثير بالتحايل, ولم يستطع أن يثبت المناظر آراءه الشخصية من أيِّ عالم لغوي, والقانون يقول في مادته الرابعة: المناظرة تكون بالدليل والبرهان, وليس على حسب تفيسر العضو.والعضو الزميل مصرٌّ على آرائه الشخصية في ظلِّ عجزه عن توثيق ما يكتب, ويحسب نفسه صاحب رأي في اللغة مع كونه أعجميًّا لا يدرك أبسط أمور اللغة, وهي الإملاء والنحو. فإنَّا لله, وإنَّا إليه راجعون.
اولا هذا النص إلزامى فى الأمور الدينية وليس فى الأمور اللغوية
فنص القرآن او الكتاب المقدس نأتى به مصحوبا بالتفسير ولكن المعانى والصياغات فمن مصادر أخرى
ثانيا اتيتك بالبرهان اللغوى وفقا لما يدرس فى اصول الفقه تحت مبحث الدلالات ولم تعقب بل اشترطت رأى عالم لغة على نتيجة مستنبطة
إذن, الزميل المناظر عجز عن توثيق رأيه عندما أخذ يخطئ ابن كثير, والحقُّ أنه لا عبرة في رأيه إذا ما قورن برأي إمام عظيم كابن كثير. والمناظر عجز على إثبات أن كلمة (أعادته) تعني (ذهب من أمامها), بل أخذ يقول؛ ليصرفني عن التوثيق:" اطعت فعل ماضي, اعادتنى فعل ماضي , والموضوع عن فعل الامرالسلبي والفرق بينه وبين النهى", ويحسب نفسه أنَّه استطاع النجاة من كلامه الذي لا سند له.
ما علاقة مثالك الذى تم الرد عليه بالموضوع
أيها المناظر, نطالبك للمرة الأخيرة بتوثيق ما يلي:
أول نقطة نطالبك بتوثيق مصدرها هي القاعدة التي أتيتنا بها: (النهي متعلق بالمستقبل ولا يفصح عن الماضي
,
انظر معى ما جاء فى مداخلة 20 بتحرير الداعى
6. مثال المناظر: (اذا قلت لك يا الداعي لا تدخل اصبعك في مفتاح الكهرباء, فهل يعني ذلك انك ادخلت اصبعك). ممكن نعم, وممكن لا؛ فقد يكون مفتاح الكهرباء لا تصله الكهرباء؛ لأنَّ التيار منفصل؛ فأضع يدي فيه؛ لألعب, فتقول لي أمي: لا تدخل اصبعك في مفتاح الكهرباء, وأنا أفهم من قولها أنَّها تنهاني عن اللعب بمفتاح الكهرباء؛ لئلا يرجع التيار الكهربائي فجأة فأتضرر.
وهذا معناه أن النهى متعلق بالمستقبل ولا يفصح عن الماضى بدليل قولك فى الإفصاح عن الماضى ممكن نعم وممكن لا
وفعل الأمر السلبي متعلق بالستقبل ويفصح عن الماضي).
تلك نتيجة مستنبطة وفقا للدلالات اللفظية للمنطوق الغير مصرح به وتم عرض مقدمات وطريقة الإستنباط فى المداخلة الماضية
من قال بهذا من أهل اللغة؟
هذا إشتراط خاص الغرض منه التعجيز فالنتيجة المستنبطة جزء منها اقريت به فى مداخلتك وتم عرضه من قبل
والجزء الآخر تم عرض كيفية إستنباطه ولم تعقب
والآن اترك السب ودعك من التهرب واعرض اسباب النزول لسوره الحج ايه 52
الداعي
2009-07-04, 10:42 PM
الداعي (http://www.**************/forum/member.php?u=10384) http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/4552albshara.gif
مواطن بدأ نشاطه
تاريخ التسجيل بالموقع: December, 2008
المداخلات: 62
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/4553albshara.gif
مرحبًا أيها الزميل المناظر, وبعد:
لقد أعطيناك ثلاث فرص لإثبات آرائك من خلال كتب معتمدة؛ لأن المناظرة تكون بالدليل والبرهان, وليس على حسب تفسير العضو. ولكنَّك أبيت على نفسك ذلك, ومردت على كلامٍ مرسلٍ لا سند له من مصادر معتمدة. وبهذا نعلن للقارئ أنَّ كلَّ رأيٍ لك غير موثَّقٍ مثله: ﴿كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ﴾, فيصبح: ﴿هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ﴾.
والحقُّ أن قولك: (هذا النص إلزامي فى الأمور الدينية وليس فى الأمور اللغوية) لا سند له من وجهين:
1. الكلام عامٌّ يشمل الأمور الدينية واللغوية والتاريخية والعلمية...إلخ, وتخصيصه من دون مخصص لا طائل من تحته, ولا عبرة فيه.
2. نحن نتحدث عن تفسير آية, ومن شرط المفسر أو المجتهد أو الأصولي أن يكون مدركًا لأبحاث اللغة التي تخصه. إذن, الأمور اللغوية هي من صلب التفسير الذي يحتاج إلى توثيق, ورأي مفسر القرآن لا يردُّه إلا ذو علم بأمور التفسير, وأنت أبعد ما تكون عن هذا. وعليه, فلا وزن لنقضك لقول الإمام ابن كثير ما لم يقل بكلامك أحد اللغويين, فهل تملك توثيقًا لردِّك على ابن كثير?
ولا تنسَ قولك لي: (حينما تناقش امر عن المسيحيه يجب ان تكون ملم بكل شئ. ومعك الدليل و البرهان.), وأنت ارتض لنفسك ما ارتضيته لغيرك, فحينما تناقش أمرًا عن الإسلام, يجب أن تكون ملمًّا بكلِّ شيء, ومنه اللغة العربية, ومعك الدليل والبرهان.
وقولك: (اتيتك بالبرهان اللغوى وفقا لما يدرس فى اصول الفقه تحت مبحث الدلالات ولم تعقب بل اشترطت رأى عالم لغة على نتيجة مستنبطة), إتيانك_ أيها المناظر _لا نثق به؛ لأنَّ هذه الأمور يحتاج المرء إلى علم رفيع في اللغة العربية حتى يدرك حقيقتها, ولا أريد هنا أن أختبرك في مدى إدراكك لما نسخته ولصقته, بل أريد أمرًا فاصلاً: من أعلم بما ذكرت: أنت أم الإمام ابن كثير؟! قطعًا, لا يلتفت إلى رأي أيِّ شخص ما لم يكن عنده من العلم ما عند ابن كثير, وهذا أمر يقبله أولو الألباب, وترضاه ذوو النهى. إذن, ليس المهم أن تقص وتلصق, بل المهم أن يشهد لك أهل العلم بالقدرة على فهم ما جئت به من مباحث أصول الفقه اللغوية, ولو رفضت كلامي, فسوف تخضع إلى امتحان في مدى قدرتك على تطبيق الدلالات على نصوص شعرية وقرآنية؛ لنرى صدق رفضك, وعمق اعتراضك.
وأمَّا قولك: (بدليل قولك فى الإفصاح عن الماضىممكن نعم وممكن لا) فهو غريب من نوعه لما يلي:
أ- الأصل في قولك: (فهل يعني ذلك انك ادخلت اصبعك) أنَّه سؤال استنكاري؛ إذ إنَّك تستنكر أن يكون اصبعي في مفتاح الكهرباء, فبادأتك بقولي: (ممكن نعم)؛ درءًا لاستنكارك, فإذا بك تعتبرني مؤيِّدًا لك في المثال مع أنِّي أنقضه. وليس ذنبي أنَّك تكتب شيئًا وتقصد شيئًا, فأنا أتعامل مع كلام مكتوب, وليس مع معنى في الذهن مقصود.
ب- إذا كان قولي هو دليل قاعدتك_ (بدليل قولك فى الإفصاح عن الماضى) _فعليك أن تقول بقولي في المداخلة رقم (18)؛ إذ أقول:
5. من أساليب العرب في الأمر أنَّها تأمر المرء أمرًا وله حالتان: فإمَّا أن يكون تاركًا لهذا الأمر وهو الأصل, وإمَّا أن يكون قائمًا بهذا الأمر, وهذا الأخير من أساليب البلاغة والفصاحة العربية.
6. ومن أساليب العرب في النهي أنَّها تنهى المرء عن أمر وله حالتان: فإمَّا أن يكون متلبسًا بهذا الأمر وهو الأصل, وإمَّا أن يكون تاركًا لهذا الأمر, وهذا كذلك من أساليب البلاغة والفصاحة العربية.
ت- وعليه, فعليك أن تصوغ هذه القاعدة: (الأمر بنوعيه: الإيجابي والسلبي, لا يفصح عن حقيقة الماضي, ويتعلق بالمستقبل. والنهي بنوعيه: الإيجابي والسلبي, لا يفصح عن حقيقة الماضي, ويتعلق بالمستقبل). وعليك أن تسلم بهذه القاعدة؛ لأنَّ هذا هو قولي الذي أراك تستند عليه في شطر قاعدتك.
وقولك: (هذا إشتراط خاص الغرض منه التعجيز), أرجو أن تتراجع عنه, إنَّما أبتغي درء الأهواء, وتوثيق الكلام, وكما أنك تقول لي: (فأي تفسير اسلامي لكتابي المقدس, لن اقبل به, ولن يكون حجه علي), فأنا أعاملك بمثل معاملتك لي, فأقول: (أيُّ حديث عن اللغة العربية يجب أن يكون من أهل اللغة, وقول الأعجمي لن أقبل به, ولن يكون حجةً عليَّ).
وقولك: (والآن اترك السب) يحزنني؛ لأنَّني لا أسبك, ودعك من هذا الترويج أيها الزميل, واحرص على معرفة الحقِّ. والمداخلة القادمة ستكون هي الرد الرسمي لجميع ما مضى بعدما لم تستطع توثيق كلامك. والحمد لله ربِّ العالمين.
__________________
ثمَّ تكونُ خلافةً على منهاجِ النبوةِ. فتحت القسطنطينية, والآن ننتظر فتح روما: فما موقفك من تحقيق هذه البشرى؟
الداعي
2009-07-07, 05:12 AM
﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ﴾
الداعي
2009-07-07, 05:18 AM
al kharek (http://www.**************/forum/member.php?u=1689) http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/4751albshara.gif
ابو سيفين
تاريخ التسجيل بالموقع: November, 2006
المداخلات: 4,232
الإنذارات: 2
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/4752albshara.gif
سلام المسيح له المجد مع الجميع
من الواضح أن الزميل الذى يصف نفسه بالمناظر قد راعه ما سطرته بصدد اللغة العربية على الرغم من سبق وصفى لها بأنها ليست لغتى فظن أن إجادة العربية حكر خاص على العرب وتناسي انها مجرد لغة
فمنذ الوهلة الأولى لم اشأ أن أقحم المتابع فى دهاليز اللغة العربية ولذلك وعند تعقيبى على دروس الأخ الداعى فى اللغة العربية لم الجأ للمماطلة بمطالبته بتوثيق كل سطر قاله
فما ارتأيته صحيحا لم أعارض فيه وما إرتأيته مغلوطا رددت عليه و انتهجت فى سبيل ذلك لغة مبسطة حتى يستطيع المتابع أن يفهم ما يطرح
ولم أعرض التعريف بالدلالات اللفظية للمنطوق الغير الصريح وتطبيقاتها على الجزئية المتعلقة بالموضوع سوى لإصرار الأخ الداعى على توثيق ما قلت
ولم أجد له اى سطر به أى تفنيد لما قلت بل إدعى اننى لا زلت لم اوثق ما قلت ، و بدون أى حيثيات لإدعاءه او لتفنيد ما قلت
وفى خضم إنشغاله بمطالبتى بالتوثيق إدعى أن الإمام بن كثير قد ساوى لغويا بين فعل الامر السلبي والنهى
فقال
ومصدر توثيقي هو رأي الإمام ابن كثير؛ ذلك أنَّه ساوى بين الفعل (اهجر), وبين الفعل (لا تطع),
وهو ما لم يكن بن كثير ليقوله لا صراحة ولا ضمنا
وإذا كان الأخ الداعى قد إستنبط ذلك او فهمه من كلام بن كثير فهذا فهما خاطئا وهو ليس حجة على بن كثير او على ضعفى
فأهل المنطق يقولون أن عدم مراعاة الدقة عند التعامل مع الألفاظ والمفردات اللغوية هو احد اهم اسباب الوقوع فى الخطا واكثرها إنتشارا والمخطئ فى هذا الصدد لا يعلم أنه قد أخطأ بل يظن نفسه على صواب
فهل ترى بن كثير قد ساوى لغويا بين فعل الأمر السلبى والنهى
اولا لننظر سويا ماذا قال بن كثير فى تلك القضية
﴿وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ﴾, أي: اترك المعصية
جل ما فعله بن كثير فى ذلك إنه استبدل مترادفات ببعضها البعض
فاستبدل الرجز بالمعصية ( وهى اخف المفردات وقعا على المتابع ) فى تفسير النص
واستبدل لفظة اهجر بلفظة اترك ، وكلاهما فعل أمر قاطع الدلالة يفيد التلبس بالشئ المأمور بهجره او تركه
وكافة ما سبق امر جائز لغويا
ولمعرفة بن كثير لدلالة المنطوق الغير صريح ودلالة إقتضاء صحة القول عقلا، أفصح عن ما يعنيه النص وما يحتمله على الرغم من كونه امر مرفوضا لديه وهو التلبس بالرجز فقال
وعلى كل تقدير فلا يلزم تلبسه بشيء من ذلك،
لم يكن بن كثير ليقول ذلك لو لم يكن معنى النص قاطع الدلالة بالتلبس بالرجز
و لماذا لا يلزم تلبسه بشئ على الرغم من صراحة النص والقاعدة الفهية تقول أنه لا إجتهاد مع صراحة النص
الإجابة دلالة إقتضاء صحة القول شرعا
بن كثير إفترض ان محمد رسول من عند الله وإفترض ان النبي او الرسول معصوم من الخطأ وأن الله يختار الإنبياء والرسل بالنظر لسيرتهم الطاهرة قبل النبوة
فكيف يختار الله محمد لحمل الرسالة إذا كان متقربا للرجز سواء جاءت بمعنى الأوثان او بمعنى المعصية
وكافة ما راعاه بن كثير فى تفسيره وفقا لدلالة إقتضاء صحة القول شرعا متعلق بالشق الشرعى وليس اللغوى او العقلى وينطوى على عدم موضوعية وإجتهاد مع صراحة النص وعدم بحث صحة المقدمات قبل التأسيس عليها
وهى امور مخالفة ليس له ان يفعلها وإذا فعلها فهى ليست حجة على أحد سوى من اراد و ارتضى لخروجه عن حدود اللغة والعقل ودرءها بحدود الشريعة والعقيدة وستعد مصادرة على المطلوب من موضوع النقاش
ثانيا وهو محل إستشهادك بما قال بن كثير
كقوله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ﴾).
وهو ما فهمته بأن بن كثير قد ساوى بين فعل الأمر السلبي والنهى
المساواة تستفاد من القول الصريح مثلا أن (س) تساوى او = (ص)
او أن (س) و (ص) واحد ، فيفهم من ذلك أن هناك مساواة بين (س) و (ص)
والدرجة الأدنى من المساوى هى المماثلة وهى تستفاد من القول الصريح أن (س) مثل (ص)
اما ما طرحه بن كثير فهو مجرد تشبيه يستفاد من حرف الكاف فى بادئ طرحه بمقولة
(كقوله )
والتشبيه بين المشبه والمشبه به حتى وإن تطابق فى فى جزء سيختلف فى أجزاء
كما لم يعقب بن كثير لغويا على تقديم ما حقه التأخير للفت النظر والإهتمام او إقتران فعل الأمر بالفاء للحث على السرعة فى الهجر
وعلى كافة ما تقدم يتبين لنا
اولا أن بن كثير لم يساوى لغويا بين فعل الامر السلبي والنهى
ثانيا ان ما ساقه مجرد تبرير للنص على الرغم من صراحته بالإحتكام الى الشرع والعقيدة بتشبيهه لنص ( والرجز فاهجر ) بنص آخر لا يماثله لا لغة و لا عقلا ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ﴾).
واذا لم تستطع ان تدرك ماذا قال بن كثير او ماذا سطرت فى التعقيب فلا تحجر على ذهن المتابع بإدعاءك اننى لم اوثق ما قلت وبخاصا انك لم تطرح اى تفنيد لهذا حتى الآن
وأمَّا قولك: (بدليل قولك فى الإفصاح عن الماضى ممكن نعم وممكن لا) فهو غريب من نوعه لما يلي:
أ- الأصل في قولك: (فهل يعني ذلك انك ادخلت اصبعك) أنَّه سؤال استنكاري؛ إذ إنَّك تستنكر أن يكون اصبعي في مفتاح الكهرباء, فبادأتك بقولي: (ممكن نعم)؛ درءًا لاستنكارك, فإذا بك تعتبرني مؤيِّدًا لك في المثال مع أنِّي أنقضه.
مضمون سؤالى الذى اعتبرته إستنكارى هو عن مدى إفصاح النهى عن الماضى
انت اجبت بممكن نعم وممكن لا
فهل يعقل أن يجيب شخص على سؤال إستنكارى بالإيجاب المحتمل والنفى المحتمل فى نفس الآوان ويظل سؤال إستنكارى
ب- إذا كان قولي هو دليل قاعدتك_ (بدليل قولك فى الإفصاح عن الماضى)
قولك ، مع خالص إحترامى وتقديري لشخصك ، لا يعد اساسا يعول عليه كمرجعية فى اللغة العربية او يستند اليه فى صياغة قواعد اللغة العربية
وانما لجوئي له كان لتوضيح ان ما قلته انا فى احد الجزئيات سبق لك قوله من قبل ولم تعارضه
من أساليب العرب في الأمر أنَّها تأمر المرء أمرًا وله حالتان: فإمَّا أن يكون تاركًا لهذا الأمر وهو الأصل, وإمَّا أن يكون قائمًا بهذا الأمر, وهذا الأخير من أساليب البلاغة والفصاحة العربية6. ومن أساليب العرب في النهي أنَّها تنهى المرء عن أمر وله حالتان: فإمَّا أن يكون متلبسًا بهذا الأمر وهو الأصل, وإمَّا أن يكون تاركًا لهذا الأمر, وهذا كذلك من أساليب البلاغة والفصاحة العربية
اولا الأساليب البلاغية فى اللغة العربية معروفة ومنذ أمد بعيد ولها أغراض محددة ومعروفة ، و تستخدم هذه الأساليب فى خدمة تلك الأغراض فالبلاغة ليست بمدعاة لكل شخص فى رفض المعنى الصريح القاطع الدلالة تحت مبرر البلاغة او تبرير الخطأ اللغوى او المنطقى بالبلاغة بدون إيضاح ما هو هذا الغرض البلاغى ام انها بلاغة بدون غرض
فما هو هذا الغرض البلاغى المقصود من وراء توجيه الأمر لشخص تارك للرجز اصلا بتركه مع ملاحظة ان بن كثير لم يشير الى وجود اى شئ بلاغى فى النص بل إكتفى بنفى المعنى الصريح القاطع الدلالة للنص بقوله
وعلى كل تقدير ( لأنه استبدل لفظة الرجز بالمعصية و هى لفظة لم تدواى النص فالمتلبس بالرجز ليس اهون من المتلبس بالمعصية )
لا يلزم تلبسه بشئ من ذلك
ذلك هنا عائدة على الرجز وعلى المعصية
ثانيا من علماء اللغة قال ذلك
ت- وعليه, فعليك أن تصوغ هذه القاعدة: (الأمر بنوعيه: الإيجابي والسلبي, لا يفصح عن حقيقة الماضي, ويتعلق بالمستقبل. والنهي بنوعيه: الإيجابي والسلبي, لا يفصح عن حقيقة الماضي, ويتعلق بالمستقبل). وعليك أن تسلم بهذه القاعدة؛ لأنَّ هذا هو قولي الذي أراك تستند عليه في شطر قاعدتك.
من من علماء اللغة العربية قال ذلك
انت سبق واسندت ما قلت لثلاثة مراجع وعندما طلبت منك توثيقه ارجعته الى بن كثير وهو ما تم توضيح الخطأ فى فهم أقواله
توضيح
جزئية والرجز فاهجر مرتبطة بالتساؤل حول هل نبي الإسلام فعل معاصي قبل البعثة ام لا
اما اسباب نزول آية 52 من سورة الحج وتفسيرها فمرتبطة بالعصمة فى التبليغ
ولم نتطرق بعد الى العصمة فى الأفعال بعد البعثة
اخى الداعى
إذا كنت أنت قد الزمت نفسك بشئ من جراء خوض تلك المناظرة فضعفى لم يلزمك بشئ حتى وإن دعوتك لخوض هذا النقاش
فأنت من اختار موعد بدء النقاش وتقدمت بأعذارك للإدارة بصدد الوقت وتعارضها مع دراستك وتقدمت بالشكاوى وبناء عليها تم تحرير أجزاء عديدة من مداخلاتى ومع ذلك لم اعترض ولم اتزمر
فإذا كنت تخوض امر لتحقيق الإنتصار فيه فأعتبر نفسك منتصرا مقدما وبدون خوضه
اما إذا كنت ترى الامر مجرد نقاش ودى لن يغير من حقيقة الأمر شئ فأمامك مداخلات ضعفى للتعقيب
وخذ ما يلزمك من وقت حتى تتفرغ
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir