المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار البحث عن الحقيقة بين الاخوة في الله ..



الصفحات : 1 2 3 [4] 5

الهزبر
2009-06-17, 02:01 AM
السلام عليكم.

يقول الاخ شيعي.



ثبوت بان غضبها هو غضب الله ورسوله

صحيح البخارى - البخاري ج 4 ص 210 :
أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمر و ابن دينار عن ابن أبى مليكة عن المسور بن مخرمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة منى فمن اغضبها اغضبني



ثبوت بان الزهراء قد غضبت على ابوبكر

صحيح البخارى - البخاري ج 5 ص 82 :
فأبى أبو بكر ان يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبى بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة اشهر فلما توفيت دفنها زوجها على ليلا ولم يؤذن بها ابا بكر





معنى اللغوي لكلمة
الوجد


- كتاب العين - الخليل الفراهيدي ج 6 ص 169 :
الوجد : من الحزن . والموجدة من الغضب . والوجدان والجدة من قولك : وجدت الشئ أي : أصبته .
.................................................. ..........
- كتاب العين - الخليل الفراهيدي ج 6 ص 267 :
: الشنف : شدة البغض . شنفه : أبغضه ، وشنف على فلان ، أي : وجد وغصب .
.................................................. ..........
- ترتيب إ صلاح المنطق- ابن السكيت الاهوازي ص 395 :
وجد ] وقد وجدت الشئ أجده وجدانا . وقد وجدت عليه في الغضب أوجد موجدة .
.................................................. ..........
- لسان العرب - ابن منظور ج 1 ص 577 :
: التجني ، تعتب عليه ، وتجنى عليه ، بمعنى واحد ، وتعتب عليه أي وجد عليه . والعتب : الموجدة . عتب عليه يعتب ويعتب عتبا وعتابا ومعتبة ومعتبة ومعتبا أي وجد عليه
.................................................. ..........
- لسان العرب - ابن منظور ج 3 ص 446 :
. ووجد عليه في الغضب يجد ويجد وجدا وجدة وموجدة ووجدانا : غضب . وفي حديث الإيمان : إني سائلك فلا تجد علي أي لا تغضب من سؤالي
.................................................. .....


واقول

1/ الاخ شيعي نقل الحديث من صحيح البخاري ولكنه لم ينقل قصة الحديث بل ولم ينقل ايضا لمن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة بضعة منى فمن اغضبها اغضبني.

ومادام قد نقل الرواية من كتبنا ارجو منه أن يذكر لنا لمن قال الرسول صلى الله عليه وسلم فاطمة بضعة منى فمن اغضبها اغضبني.
وهل العبرة في الحديث بعموم اللفظ أم بخصوص السبب؟

2/ وما ظنّك أخي شيعي برجل مبشر بالجنّة؟ المعلومة من كتبنا هذا صحيح. ولكن الحديث الذي استشهدت به ايضا من البخاري ونحن وإياك واحد مادمت تعتقد صحة ماورد في البخاري.

3/ ان سلمنا(الضمير عائد على المتحاورين في الصفحة) بان غضب فاطمة رضي الله عنها يغضب الله مهما كانت الاسباب وفي أي زمان أو مكان فهل يمكن أن نستنتج بأن الله غاضب على علي بن أبي طالب كما ورد في الخطبة الفدكية من قول فاطمة لعلي بن أبي طالب

ثُمَّ انْكَفَأَتْ عليها السلام وأميرُ المُؤْمِنِينَ عليه السلام يَتَوَقَّعُ رُجُوعَها إليْهِ، وَيَتَطَلَّعُ طُلُوعَها عَلَيْهِ. فَلَمَّا اسْتَقَرَّتْ بِها الدّارُ قالتْ لأميرِ المُؤمنينَ عليه السلام: يا ابْنَ أبِي طالِب! اشْتَمَلْتَ شِمْلَةَ الجَنِينِ، وَقَعَدْتَ حُجْرَةَ الظَّنينِ! نَقَضْتَ قادِمَةَ الأَجْدِلِ، فَخانَكَ ريشُ الأَعْزَلِ؛ هذا ابْنُ أبي قُحافَةَ يَبْتَزُّنِي نُحَيْلَةَ أبي وَبُلْغَةَ ابْنِي، لَقَدْ أجْهَرَ في خِصامِي، وَالفَيْتُهُ أَلَدَّ في كَلامِي، حَتَّى حَبَسَتْنِي قَيْلَةُ نَصْرَها، وَالمُهاجِرَةُ وَصْلَها، وَغَضَّتِ الجَماعَةُ دُونِي طَرْفَها؛ فَلا دافِعَ وَلا مانِعَ، خَرَجْتُ كاظِمَةً، وَعُدْتُ راغِمَةً، أَضْرَعْتَ خَدَّكَ يَوْمَ أَضَعْتَ حَدَّكَ، إِفْتَرَسْتَ الذِّئابَ، وَافْتَرَشْتَ التُّرابَ، ما كَفَفْتُ قائِلاً، وَلا أَغْنَيْتُ باطِلاً، وَلا خِيارَلي. لَيْتَنِي مِتُّ قَبلَ هَنِيَّتِي وَدُونَ زَلَّتِي. عَذيريَ اللهُ مِنْكَ عادِياً وَمِنْكَ حامِياً. وَيْلايَ في كُلِّ شارِقٍ، ماتَ الْعَمَدُ، وَوَهَتِ الْعَضُدُ.
حتى إن لم يكن هذا غضب من فاطمة فهي إهانة عظيمة من زوجة لزوجها فكيف بنا إن كانت المرأة فاطمة رضي الله عنها وهي من هي وكان الزوج عليا بن أبي طالب وفضله لا ينكره الا جاحد؟

4/ فاطمة غضبت هذا صحيح. ولكنها بشر يخطئ ويصيب. سيدنا(وأقصد بالضمير أهل الحوار هنا) أبو بكر رضي الله عنه استشهد بحديث رسول الله صلى الله وسلم فمن يردذ حديثه والذي علم الحديث حجذة على من جهله فهذا علي رضي الله عنه صدّق الحديث وأقرّ قضاء أبي بكر وبعده عمر.

ورد في صحيح البخاري

‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏أخبرته ‏
‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏ابنة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر الصديق ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه فقال لها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ستة أشهر قالت وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكها ‏ ‏عمر ‏ ‏وقال هما صدقة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كانتا لحقوقه التي ‏ ‏تعروه ‏ ‏ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم

وورد ايضا

‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ ‏ ‏وَكَانَ ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرٍ ‏ ‏ذَكَرَ لِي ذِكْرًا مِنْ حَدِيثِهِ ذَلِكَ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى ‏ ‏مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ ‏ ‏فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ الْحَدِيثِ فَقَالَ ‏ ‏مَالِكٌ ‏
‏بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي أَهْلِي حِينَ مَتَعَ النَّهَارُ إِذَا رَسُولُ ‏ ‏عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ‏ ‏يَأْتِينِي فَقَالَ أَجِبْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى ‏ ‏عُمَرَ ‏ ‏فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى رِمَالِ سَرِيرٍ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ ‏ ‏أَدَمٍ ‏ ‏فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ جَلَسْتُ فَقَالَ ‏ ‏يَا ‏ ‏مَالِ ‏ ‏إِنَّهُ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ قَوْمِكَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ ‏ ‏بِرَضْخٍ ‏ ‏فَاقْبِضْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ أَمَرْتَ بِهِ غَيْرِي قَالَ اقْبِضْهُ أَيُّهَا الْمَرْءُ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَهُ أَتَاهُ حَاجِبُهُ ‏ ‏يَرْفَا ‏ ‏فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي ‏ ‏عُثْمَانَ ‏ ‏وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ‏ ‏وَالزُّبَيْرِ ‏ ‏وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ‏ ‏يَسْتَأْذِنُونَ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا فَسَلَّمُوا وَجَلَسُوا ثُمَّ جَلَسَ ‏ ‏يَرْفَا ‏ ‏يَسِيرًا ثُمَّ قَالَ هَلْ لَكَ فِي ‏ ‏عَلِيٍّ ‏ ‏وَعَبَّاسٍ ‏ ‏قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمَا فَدَخَلَا فَسَلَّمَا فَجَلَسَا فَقَالَ ‏ ‏عَبَّاسٌ ‏ ‏يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا وَهُمَا يَخْتَصِمَانِ فِيمَا ‏ ‏أَفَاءَ ‏ ‏اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مِنْ مَالِ ‏ ‏بَنِي النَّضِيرِ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏الرَّهْطُ ‏ ‏عُثْمَانُ ‏ ‏وَأَصْحَابُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنَهُمَا وَأَرِحْ أَحَدَهُمَا مِنْ الْآخَرِ قَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏تَيْدَكُمْ ‏ ‏أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏نَفْسَهُ قَالَ الرَّهْطُ قَدْ قَالَ ذَلِكَ فَأَقْبَلَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏عَلَى ‏ ‏عَلِيٍّ ‏ ‏وَعَبَّاسٍ ‏ ‏فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَدْ قَالَ ذَلِكَ قَالَا قَدْ قَالَ ذَلِكَ قَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ خَصَّ رَسُولَهُ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فِي هَذَا الْفَيْءِ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ ثُمَّ قَرَأَ ‏

http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3248albshara.gif‏وَمَا ‏ ‏أَفَاءَ ‏ ‏اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ ‏ ‏إِلَى قَوْلِهِ ‏ ‏قَدِيرٌ ‏ (****script:OpenQuran(58+1, 5+1))http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/3249albshara.gif
‏فَكَانَتْ هَذِهِ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَاللَّهِ مَا ‏ ‏احْتَازَهَا ‏ ‏دُونَكُمْ وَلَا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ قَدْ أَعْطَاكُمُوهَا وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِنْ هَذَا الْمَالِ ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ فَعَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِذَلِكَ حَيَاتَهُ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ ثُمَّ قَالَ ‏ ‏لِعَلِيٍّ ‏ ‏وَعَبَّاسٍ ‏ ‏أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَبَضَهَا ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏فَعَمِلَ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ فِيهَا لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ ‏ ‏أَبَا بَكْرٍ ‏ ‏فَكُنْتُ أَنَا وَلِيَّ ‏ ‏أَبِي بَكْرٍ ‏ ‏فَقَبَضْتُهَا سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِي أَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَمَا عَمِلَ فِيهَا ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي فِيهَا لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ جِئْتُمَانِي تُكَلِّمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ جِئْتَنِي يَا ‏ ‏عَبَّاسُ ‏ ‏تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ وَجَاءَنِي هَذَا يُرِيدُ ‏ ‏عَلِيًّا ‏ ‏يُرِيدُ نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقُلْتُ لَكُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ فَلَمَّا بَدَا لِي أَنْ أَدْفَعَهُ إِلَيْكُمَا قُلْتُ إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَعْمَلَانِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَبِمَا عَمِلَ فِيهَا ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏وَبِمَا عَمِلْتُ فِيهَا مُنْذُ وَلِيتُهَا فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا فَبِذَلِكَ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْهِمَا بِذَلِكَ قَالَ الرَّهْطُ نَعَمْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ‏ ‏عَلِيٍّ ‏ ‏وَعَبَّاسٍ ‏ ‏فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ قَالَا نَعَمْ قَالَ فَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ فَوَاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ لَا أَقْضِي فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ فَإِنِّي أَكْفِيكُمَاهَا.انتهى الحديث

ولو لم يكن علي رضي الله عنه قد اقتنع لأعطى فدكا لأبناء فاطمة رضي الله عنهم أجمعين. ولكنه لم يفعل. لانه لا يخالف كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولكن هل يبقى غضب فاطمة حتى بعد موتها ان قلنا نعم فقد غضب الله على علي لانه لم يعط ما ترك رسول الله غلى أبنائها عندما أصبح وليا للأمر. لا يمكن ان يكون الامر كما فهمته اخي شيعي لانه لو كان كذلك لتورط علي أيضا وحاشاه أن يَغضب الله عليه لانه مبشر بالجنة.

5/ أمنا عائشة رضي الله عنها وأمنا حفصة رضي الله عنها بنتا خليفتين لم عملا بقول رسول الله ولم يوزعا فدكا على من تارك من أهله ومن أهله او ورثته المفترضين عائشة وحفصة فالذي طبقه أبو بكر وعمر على فاطمة طبقاه على عائشة وحفصة وهذا هو العدل فلا أحد يعلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وأعتذر عن الاطالة ويمكن التعمق أكثر في هذا الموضوع فالحجج التي تبين أن الله لم يغضب على ابي بكر رضي الله عنه انطلاقا من الحديث الذي استشهد به الاخ شيعي كثيرة جدا.

وانا انتظر من الاخ شيعي جزاه الله خيرا ان يعلق على النقاط وخاصة 1و2.

وبارك الله في الجميع ونسأله العفو والعافية وان يُعرّفنا قدر ال البيت والصحابة الكرام وأن ينير قلوبنا بحبهم وأن يرضى عنا كما رضي عنهم.

وقبل ان اغادر المنتدى الليلة تذكرت قولا لاخي ماهر.



أمــا ما ذكــرت أخي في إغضــاب آل محمــد فلا أخــتلف معك عليـه


لم أفهم أخي من تقصد بال محمد ومن الذي أغضبهم؟ فهل تقصد سيدنا ابا بكر الصديق وسيدنا عمرا الفاروق وهل تقصد بال محمد فاطمة رضي الله عنها تماشيا مع سياق الحديث؟

وان كنت قد اسات لاحدكم في الصفحة فهو زلل مني فالتمسوا لاخيكم عذرا فالغاية الحقّ.

ماهر
2009-06-17, 10:41 PM
اقتباس:
أمــا ما ذكــرت أخي في إغضــاب آل محمــد فلا أخــتلف معك عليـه
فأنــا لا اخــتلف معك في حـرمة الإيــذاء بل في ثبــوته


أخي رفـيق اقتبست لك زيادة من ردي فأنا لا أرى ثبـوت الإيــذاء من أصحــاب رسـول الله عليه الصـلاة والسـلام لآل بيــته بل لا أرى إيــذاءهم لأي عبـد مســلم بل وأبعــد من ذلك لكل ذمي من أهل الكتــاب ،

إنمـا اتفــاقي في حــرمة الإيــذاء لكل هـؤلاء الذين ذكـرت وأخص آل محمـد على العمــوم ولا أحــتاج لأن أسـوق دلــيلا فكلنــا يصــلي ويبارك عـلى محمد وآل محمـد في كل ركعــتين من صــلاته فإن اسـتحل إيذاءهم صـار مســتهزئاً لاعبـاً والعــياذ بالله ،

كمـا أوضـح أن الإيــذاء أو الإغضــاب هنـا بقصـد الإيـذاء ذاتـه لا أن تقـوم بعمـل قد يؤدي للإيـذاء وسـقت آية الأحــزاب التي تحكم على الأصحاب رضوان الله عليهم بأن جلوسـهم بعـد العشـاء مسـتأنسـين لحديث كان يؤذي النبي فيسـتحيي منهم فلا يخـبرهم فجلوسهم عمل يؤذي النبي ولكن إلإيـذاء لم يكن مقصـودا بذاته ، وأســوق لك مثــلا آخـر في قوله تعـالى في آية النسـاء ( ومن يقتل مؤمنـا متعمـدا فجـزاؤه جـهنم خـالدا فيها وغضب الله عـليه ولعـنه وأعد له عـذابا عظـيما ) فهل نحكم على أي قاتل لأي مؤمن بالخــلود في النار كأن لا تـوبة له ؟ وهل التعمـد هنـا هو تعمـد فعل القتـل فقـط ، أم تعمـد قتـله لكـونه مؤمنـا فقـط ؟
وأكــرر سـؤالي للأخــوة بالنظـر إلى ما ســقت من الذكر الحــكيم في فضـل الأصحــاب والرد ، وعـدم اللجـوء إلى أخــبار متعــددة لتعطــيل نص قرآني ثابت ، فالله ســبحانه حـفظ لنــا الذكـر الحكــيم ولم يحـفظ لنـا أخــبار الرجــال كمـا أن كــلام الله عـز وجـل يفضــل كــلام البشــر كفضــله عــليهم ولفـظ البشــر يشــمل النبــيين والصــديقين والشــهداء والصـالحــين ولكنـنـا لا ندعـو مع الله إلــهاً آخـر ولا نتخـذ له نــدا ،

الهزبر
2009-06-17, 11:20 PM
السلام عليكم



أخي رفـيق اقتبست لك زيادة من ردي فأنا لا أرى ثبـوت الإيــذاء من أصحــاب رسـول الله عليه الصـلاة والسـلام لآل بيــته بل لا أرى إيــذاءهم لأي عبـد مســلم بل وأبعــد من ذلك لكل ذمي من أهل الكتــاب ،


هذا اتفق فيه معك.

الإيذاء محرم
إيذاء الصحابة لآل البيت لم يثبت.



وأكــرر سـؤالي للأخــوة بالنظـر إلى ما ســقت من الذكر الحــكيم في فضـل الأصحــاب والرد ، وعـدم اللجـوء إلى أخــبار متعــددة لتعطــيل نص قرآني ثابت ، فالله ســبحانه حـفظ لنــا الذكـر الحكــيم ولم يحـفظ لنـا أخــبار الرجــال كمـا أن كــلام الله عـز وجـل يفضــل كــلام البشــر كفضــله عــليهم ولفـظ البشــر يشــمل النبــيين والصــديقين والشــهداء والصـالحــين ولكنـنـا لا ندعـو مع الله إلــهاً آخـر ولا نتخـذ له نــدا ،


هنا انتظر حتى لا استبق مرة اخرى ههههههههههههههه فقد دخلت الحوار متاخرا

هيا اين البقية.

عبد الحق
2009-06-18, 04:47 PM
السلام عليكم

ذو الفقار
2009-06-18, 05:01 PM
وعليكم السلام ورحمة الله

كيف حالك أخي عبد الحق ؟

أسأل الله أن تكون بخير

يسعدنا جداً إنضمامك معنا في حوار البحث عن الحقيقة

وأعتذر جداً من الاخوة لانشغالي عنهم في الرد نظراً لمحاورتي مع الزميل النصراني حبيب حبيب ولي عودة معكم بعون الله يوم السبت

كرار
2009-06-19, 10:17 PM
انا بكل صراحه لم اقتنع برد الاخوه في سورة الرعد لان الاحاديث تدل عندنا على ان من عنده علم الكتاب هو الامام علي عليه السلام وثانيا اريد التعليق على ماكتب الهزبر
ثُمَّ انْكَفَأَتْ عليها السلام وأميرُ المُؤْمِنِينَ عليه السلام يَتَوَقَّعُ رُجُوعَها إليْهِ، وَيَتَطَلَّعُ طُلُوعَها عَلَيْهِ. فَلَمَّا اسْتَقَرَّتْ بِها الدّارُ قالتْ لأميرِ المُؤمنينَ عليه السلام: يا ابْنَ أبِي طالِب! اشْتَمَلْتَ شِمْلَةَ الجَنِينِ، وَقَعَدْتَ حُجْرَةَ الظَّنينِ! نَقَضْتَ قادِمَةَ الأَجْدِلِ، فَخانَكَ ريشُ الأَعْزَلِ؛ هذا ابْنُ أبي قُحافَةَ يَبْتَزُّنِي نُحَيْلَةَ أبي وَبُلْغَةَ ابْنِي، لَقَدْ أجْهَرَ في خِصامِي، وَالفَيْتُهُ أَلَدَّ في كَلامِي، حَتَّى حَبَسَتْنِي قَيْلَةُ نَصْرَها، وَالمُهاجِرَةُ وَصْلَها، وَغَضَّتِ الجَماعَةُ دُونِي طَرْفَها؛ فَلا دافِعَ وَلا مانِعَ، خَرَجْتُ كاظِمَةً، وَعُدْتُ راغِمَةً، أَضْرَعْتَ خَدَّكَ يَوْمَ أَضَعْتَ حَدَّكَ، إِفْتَرَسْتَ الذِّئابَ، وَافْتَرَشْتَ التُّرابَ، ما كَفَفْتُ قائِلاً، وَلا أَغْنَيْتُ باطِلاً، وَلا خِيارَلي. لَيْتَنِي مِتُّ قَبلَ هَنِيَّتِي وَدُونَ زَلَّتِي. عَذيريَ اللهُ مِنْكَ عادِياً وَمِنْكَ حامِياً. وَيْلايَ في كُلِّ شارِقٍ، ماتَ الْعَمَدُ، وَوَهَتِ الْعَضُدُ.
ماسمعنا قط ان الامام علي غضب فاطمه عليها افضل الصلاة والسلام وماقلته ليس بصحيح

ماهر
2009-06-20, 12:41 AM
انا بكل صراحه لم اقتنع برد الاخوه في سورة الرعد لان الاحاديث تدل عندنا على ان من عنده علم الكتاب هو الامام علي عليه السلام


أخي الفاضـل كــرار
فســرنا لك القرآن بالقــرآن لأن القرآن لا ينقض بعضـه بعضـه لأنه كـلام الخـالق جــل في عــلاه ( أفلا يتـدبرون القرآن ولو كان من عند غـير الله لوجـدوا فيه اخـتلافا كثيرا ) فترد لأقـوال من عنـد غــير الله فتـقـتنع بها وكأنك غير مســتعد لأن ترى فيهـا الإخــتلاف فراجـع نفســك أخي الفاضـل ،

ولو عدت للآية فالآية ترد على المشركين المشــككين في الوحي ذاته ويطـلبون شـهادة على صـدقه عليـه أفضل الصـلاة والســلام وهم أصــلا لا يكـذبونه بشـهادة القرآن - أي بشـهادة الله حسب التعـبير القرآني المتكرر في أكثر من موضـع - ( قد نعلم إنه ليحـزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحـدون ) آية الأنعام ، فقـوله جـل وعـلا ( قل كفى بالله شـهيدا ) لايمكن أن تعني - على الإطـلاق - أن يتجـلى لهم ربك فيشـهد ففي هـذه الحالة لا داعي لإرسـال الرسـل فيكـون المراد قطـعا الكتب التي هي كـلام الله فتكـون شــهادته، وناقــلها هـو من عنـده علم الكتـاب ، وآية الشـعراء تصـرح بذلك ( وإنه لقي زبر الأولين ، أولم يكن لهم آية أن يعلمـه علمــاء بني إسـرائيل ) فزبر الأولين كتبهم ولآية بمعنى الدليل لإثبات إنزاله من الله تعالى ،

ولو سـرت معـك فيما ذكرت أن عـليا عليه الســلام هـو من عنـده علم الكتـاب وشـبهته بصاحب سـيدنا سـليمان عليه السـلام وأنه قادر عـلى فعل الخـوارق فأين هـذا من جـند الشــام ؟ أولم يك قادرا عـلى دحـره بطـرفة العـين ، ناهـيك عن قـول بعضـهم أن العمـرين رضي الله عنـهما قد لغـتصـباه حــقه ولم يكن لهما جــند يومــذاك ،

أخي الفاضــل
نحــن هنــا للبحــث عن الحــقيقة فلنحكـم عقــولنا وقـلوبنا ونطــلب الهــدية صـادقين من الواحــد الأحــد واعلم أنك مــلاق ربـك فردا وســتســأل عمـا أوتيت من عقـل وإدراك ولن يقف معــك يومها أحــد من الفــرقة أو الطـائفـة ، لــذا ســألتكم منـذ البـداية أن ننسى كلمة نحــن وأنتم فكــلنا مســلمون موحــدون مؤمنـون اخــوة في الله إلى أن نصــل إلى الحـقيقـة بإذنـه إنه عــلى كل شـيء قديــر ،

الهزبر
2009-06-20, 02:58 AM
السلام عليكم



انا بكل صراحه لم اقتنع برد الاخوه في سورة الرعد لان الاحاديث تدل عندنا على ان من عنده علم الكتاب هو الامام علي عليه السلام وثانيا


الاخوة يقولون لك ورد في القران وتقول لهم لم اقتنع لان الاحاديث عندكم تقول كذا؟ انا لا استعمل الفصل هنا الا لاني لمسته في قولك فنحن واياك واحد ما دمنا نحتكم الى القران وقد فعل ذلك الاخ ماهر وقبله الاخ احمد (ذو الفقار) بارك الله فيهما.

ولن ازيد على ما قالا في تفسير السورة ولكن ساقول مستفسرا لاننا هنا في بحث عن الحقيقة.

ماذا تعني بعلم الكتاب؟ ماهو ذلك الكتاب؟ ماذا فيه؟ ماهو تعريفه؟

أريد ان اعرف اقوال العلماء الذين يقولون بان عليا رضي الله عنه هو المقصود بالاية.


ثُمَّ انْكَفَأَتْ عليها السلام وأميرُ المُؤْمِنِينَ عليه السلام يَتَوَقَّعُ رُجُوعَها إليْهِ، وَيَتَطَلَّعُ طُلُوعَها عَلَيْهِ. فَلَمَّا اسْتَقَرَّتْ بِها الدّارُ قالتْ لأميرِ المُؤمنينَ عليه السلام: يا ابْنَ أبِي طالِب! اشْتَمَلْتَ شِمْلَةَ الجَنِينِ، وَقَعَدْتَ حُجْرَةَ الظَّنينِ! نَقَضْتَ قادِمَةَ الأَجْدِلِ، فَخانَكَ ريشُ الأَعْزَلِ؛ هذا ابْنُ أبي قُحافَةَ يَبْتَزُّنِي نُحَيْلَةَ أبي وَبُلْغَةَ ابْنِي، لَقَدْ أجْهَرَ في خِصامِي، وَالفَيْتُهُ أَلَدَّ في كَلامِي، حَتَّى حَبَسَتْنِي قَيْلَةُ نَصْرَها، وَالمُهاجِرَةُ وَصْلَها، وَغَضَّتِ الجَماعَةُ دُونِي طَرْفَها؛ فَلا دافِعَ وَلا مانِعَ، خَرَجْتُ كاظِمَةً، وَعُدْتُ راغِمَةً، أَضْرَعْتَ خَدَّكَ يَوْمَ أَضَعْتَ حَدَّكَ، إِفْتَرَسْتَ الذِّئابَ، وَافْتَرَشْتَ التُّرابَ، ما كَفَفْتُ قائِلاً، وَلا أَغْنَيْتُ باطِلاً، وَلا خِيارَلي. لَيْتَنِي مِتُّ قَبلَ هَنِيَّتِي وَدُونَ زَلَّتِي. عَذيريَ اللهُ مِنْكَ عادِياً وَمِنْكَ حامِياً. وَيْلايَ في كُلِّ شارِقٍ، ماتَ الْعَمَدُ، وَوَهَتِ الْعَضُدُ.





ماسمعنا قط ان الامام علي أغضب فاطمه عليها افضل الصلاة والسلام وماقلته ليس بصحيح

ها قد سمعت أخي كرار وهو من نهج البلاغة.



وماقلته ليس بصحيح


ان قلتَ(أنت) بان ما قلته(أنا) في غضب فاطمة رضي الله عنها ليس صحيحا فانا لم اقل شيئا نهج البلاغة هو الذي قال ونسب القول لفاطمة في الخطبة الفدكية.

وان قلت (أنت) بان ما قلته(أنا) رادا على قول شيعي بأنه ليس صحيحا فاقول لماذا ترى أن كلامي ليس صحيحا؟

ومع ذلك ننتظر الاخ شيعي.

وان رأى الاخ احمد ان الموضوع سيتشعب فانني ادعوه الى فتح صفحة اخرى يتم فيها الحديث حول نقطة معينة من النقاط التي أثيرت هنا.

وأشكر للجميع جميل حوارهم.

الهزبر
2009-06-20, 03:05 AM
السلام عليكم



بسم الله الرحمن الرحيم
(لا ترفعوا صوتكم على صوت النبي)
صدق الله العلي العظيم
هذا أمر من الله تعالى أن لا نرفع صوتنا على صوت النبي ومن يخالف أمر الله فقد يعذب بنار جهنم وبئس المصير
وفي التاريخ كله عند السنة والشيعة أن هناك رجل رفع صوته على صوت النبي عندما قال الرسول سوف أكتب لكم
كتاباً لن تضلوا بعدي أبدا فقام رجل وقال إنه ليهجر وهذا الرجل ......؟أحد الخلفاء الثلاثة الأوائل.....؟

تحياتي


نتحاور حول هذه النقطة و بقية الروايات التي اوردتها ان شاء الله عند عودتك . وانهاء المتخلد بالذمة من حوار.

ويمكن ايضا النظر في الرد على هذا القول في قسم الرد على شبهات النصارى. وشتان بين الشيعة والنصارى فلا يظنن احد اخوتي في البشارة اني اسوي بينهما. شتان شتان.

ماهر
2009-06-20, 09:53 PM
ماذا تعني بعلم الكتاب؟ ماهو ذلك الكتاب؟ ماذا فيه؟ ماهو تعريفه؟


أخي الفاضــل الهــزبر

الكتــاب الذي هـو في آيـة النمـل ( قال الذي عنـده علم من الكتـاب أن آتيك به قبل أن يرتد إليــك طــرفك ) هـو ليس كتــابا بعــينه وإنمــا ما كتب الله بقضــائه وقــدره لــذا تجــد لفـظة ( من ) بمعنى بعضا من الكتــاب فلا يعـلم كل الأقدار إلا من كتبـها ، بينما تجـد في الآية الرعـد ( ومن عنـده علم الكتــاب ) وليس من الكتــاب وذلك لأنه لو كان كتــابا بعــينه لكـان كتــابا عظــيما ويســتحيل أن يعظم أي كتــاب على كتــاب الله - أقصــد الكتب الســماوية كلها ما علمنـا منهـا وما لم نعــلم - وكذلك لا يجـوز تفضــيل كتــاب منها على آخــر لأن في ذلك انتقـاص للمرجــوح وحــاشا أن يظـهر النقص في كتـاب الله ،

وإن ما كتب الله من قضـاء جعــله مســببا بأســباب ولو أســقطنا ســببا منها نكون قد أســقطنا التكـليف فكـيف نقـيم حجـة بعـدها على من جحـد ، فالله خـلق عقـل الإنســان وفكـره متـجانســا متوائمــا مع هـذه الأســباب ليـدرك ما يكـون أو ما لا يكــون أي ما يعقـل وما لا يعـقل فكمـا يقـول القائل " حــدث العاقـل بما لايــليق فإن صــدق فـلا عقــل له " لـذا نجـد أن أي صاحب نظـرية يبـدأها بفكر معـقول ثم يجــتهد في إثبــاتها فإن أثــبتها صـارت قانونا وقد يثــبتها غـيره بعـد موتـه إذا تطـلب الإثبــات جــهدا أكبر من عقـل واحد في عمـر شـخص واحـد وهـذا هـو التكــامل الإنســاني في ســبيل الرقي والتقـدم والمعـرفة ، أي لو أمــد الله في عمــر إنســان واحـد مــدة عظــيمة فإنـه بذاته ســيصل إلى إثبــات نظـريات لا نظـرية لو بالغنـا في فرضــية مــد عمــره ، ألا ترى أن جمــيع نتـائج التجــارب المعــملية لأي علم من العــلوم الكونـية لهــا رســم بيــاني منتظـم يتزايـد أو يتنــاقص بمقــدار منتظـم ذلك أن الله تبـارك وتعـالى خـلق كل شيء فقـدره تقـديرا ، ويبحـث الإنســان ليزداد علــما فيزيــد يقــينه بربــه الخــالق وهــذا ما صــار مألــوفا في هــذه الأيام من اتجـاه بعض الملاحـدة إلى الدين من خــلال التعمـق في العــلوم ، إذا فالأقــدار كلهـا ليسـت عبثــا واعــتباطـا بل بأســباب ومســببات ومن عنـده علم من الكتــاب ( أي الأقـدار ) يســتطيع اســتخدام ما علم منها لتكــوين قــوة كصاحب ســليمان عــليه الســلام الذي أتى بعرش ملكــة ســبأ ، وإن نتـائج جـهد الإنسـان وإعمــاله عقـله وتفكـيره شــبه ظــاهرة اليــوم كمـا نرى من تطـور العــلوم في الطـيران والكمبـيوتر والإتصالات والفضـائيات والمســتقبل يحمـل المزيـد فالقيـاس مفتـوح بابه ،
وإن تحـديد الله قدرة الإنســان لإعمــال عقــله ونقص عمــره هي رحمـة من الله لخــلقه فلو فتـح المجـال للبشـر شــيئا يســير ( علم من الكتــاب ) وصار لدى الفـرد منـا قدرة كقـدرة صاحب ســليمان لمـا احتــاج الولد لوالده ولا الأخ لأخــيه ولا الصـاحب لصـاحبـه ولا أي إنســان لآخــر فاســتغنى وطغــى ، لذا تقــرأ في آية الكهف ( آتينــاه رحمـة من عنـدنا وعلمنـاه من لدنا علمـا ) لأن حجب العلم رحمـة فلمـا آتــاه ربه العــلم فإن الرحمـة تنقص لذا وجب إضـافتها بقـدر ما انتقـصت ،

كمــا تجـدر الإشـارة إلى أن الأشــياء المخـلوقة ما ســميناه منهـا عـاقلا وغـير عـاقل كلهـا عــاقلة وما نســميه غـير عـاقل لهـو أعقـل وأعلم فتـأمل قـوله تعـالى ( إنــا عرضنا الأمانة على الســماوات والأرض والجـبال فأبيــن أن يحمــلنها وأشــفقن منهـا وحمـلها الإنســان إنه كان ظـلوما جـهولا ) فأيم الله إنه لعقـل راجـح ، وذكـر الجـبال هنـا مع إنهـا جـزء من الأرض لئــلا يتوهم أن المقصـود بالسـماوات سـكانها أي الملأ الأعـلى ( الملائكة عليهم السـلام ) وأن المقصـود بالأرض سـكانها أي البشـر فيحمـل الأمـر على أنه كنـاية فحسب ، وإقرأ كذلك ( وإن من شيئ إلا يسـبح بحمـد ربه ) وقوله ( قالتـا أتيـنا طائعـين ) وغـير ذلك كثير ،
إذاهــذه المخـلوقات العــاقلة تسـير على منهـاجها متخــذة أســبابها التي كتب الله لهــا وهــذا هــو الكتــاب نـســأل الله أن يؤتــينا منه علمـا يزيــدنا به يقــينا وبديــنه تمـســكا وله تقــربا فســبحان الخــالق المبـدع العظــيم ،