مشاهدة النسخة كاملة : الرد على: ضرب عمر بن الخطاب للزهراء وحرق بيتها!!!
زهراء
2009-05-24, 10:22 PM
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/1410albshara.gif
http://www.rofof.com/img2/3atmcg20.gif
كثيرا ما نسمع من الروافض قصة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وعن فاطمه ابنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
ضربها وأسقط حملها وحرق بيتها
أيعقل هذا أيها الروافض!!
لنتابع الرد على الشبهة من عدة جوانب..
زهراء
2009-05-24, 10:30 PM
إدعاء ضرب عمر لفاطمه رضى الله عنها
هنا إثبات أكذوبة إدعاء كسرعمر بن الخطاب لضلع السيدة فاطمه الزهراء وإسقاط حملها أثناء بيعة الخلافة لأبي بكر الصديق بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
إنها اسطورة اختلقت وتطورت في القرن الثاني الهجري، ورددها بعض كتاب الأدب السني وليس المؤرخين المحققين من السنة، ثم تلقفها بعض الوضاعين من الشيعة في القرنين الرابع والخامس الهجري، ووصلت إلى هذه الصورة.
إن الهدف منها إنقاذ نظرية الإمامة الإلهية التي تلغيها تماما بيعة الإمام علي لأبي بكر وعمر وعثمان، لأنه ما كان ليبايعهم لو كانت هذه النظرية ثابتة وصحيحة، وأرادوا القول إنها تمت بالقوة بعد اقتحام بيت الزهراء وكسر ضلعها.
هذه القصة لا توجد في أهم الكتب الشيعية المعتمدة مثل كتاب "الكافي" حيث لم يذكرها مؤلفه الكليني أبدا رغم معرفته بكتاب سليم بن قيس الهلالي الذي ينسب إليه ادعاء حرق عمر لباب دار فاطمة وضربها واسقاط جنينها.
أن أهم ما ينفيها هي "العلاقات الاجتماعية الطيبة بين الامام علي والخليفة الثاني عمر بن الخطاب، إلى حد تزويجه ابنته وابنة فاطمة الزهراء "أم كلثوم" فكيف يكون ذلك إذا صحت رواية أنه ضرب أمها لا سمح الله وهو صحابي جليل.. هذا غير معقول".
يتبـــــــع بعون الله..
زهراء
2009-05-24, 10:38 PM
فضح أكاذيب الشيعة في قصة ضرب السيدة فاطمه رضي الله عنها
إن مما ابتلانا الله به فى زماننا هذا مجموعة من الكذابين المفترين الذين يغلقون عقولهم ويساقون كما تساق الإبل أو يسحبون كما تسحب الأبقار , هؤلاء المفترين كذبوا على الله ورسوله ونالوا من صحبه الكرام وأزواجه الأخيار لاسيما عائشة وحفصة رضى الله عنهما وعن والديهما إلى يوم الدين , ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقبل سليم ) .
يدعى هؤلاء الجبناء أنه بعد وفاة النبى العظيم محمد صلى الله عليه وسلم واختيار أبي بكر الصديق رضى الله عنه خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقائدا وإماما للمسلمين قام عمر بن الخطاب رضى الله عنه بضرب السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها وتهديدها بحرق بيتها بكل من فيه إن لم يبايعوا أبا بكر على الخلافة وهو ما أدى في النهاية إلى استشهادها رضى الله عنها, والحمد لله فقد من الله علينا بأن جعل منا من يفند هذه الأكذوبة والفرية العظيمة ويظهر بطلانها سندا ومتنا ويمكن الرد على هذه الشبهة في عدة نقاط:
(1) أن التعدى على إمرأة وضربها هو من الأمور المستنكرة والمذمومة والتى تجلب العار لصاحبها عند العرب ولنتذكر أن أبا جهل ذلك المشرك الذى طالما حارب دين الله عندما ضرب السيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق رضي الله عنهما شعر بالخجل الشديد ولأمه على ذلك كبراء مكة وسادتها وظل البعض من خصومه يعايره بها وصارت نقطة سوداء فى جبينه , ألم يكن فى العرب بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم من ينكر ضرب فاطمة رضى الله عنها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها .
(2) من المعلوم لنا جميعا كبيرنا وصغيرنا عالمنا وجاهلنا أن علي بن أبى طالب رضي الله عنه كان يتسم بشجاعة غير متناهية وقوة هائلة حتى أن بعض من وصفوه قالوا أنه إذا أمسك بذراع الرجل كتم نفسه من شدة القبضة , والرواية المفتراة ليس فيها أي ذكر لرد فعل سيدنا على على ضرب زوجته إن صحت , فهل كان على جبانا أو ضعيفا لا والله , بل حتى لو كان هكذا فإنه ما من عاقل تضرب زوجته ويقف مكتوف الأيدى لا يحرك ساكنا حتى ولو كان يضرب به المثل فى الضعف والجبن , بأي منطق نصدق هذه الرواية , إن صحت هذه الرواية فإن على بن أبي طالب كرم الله وجهه ليس جديرا بأن يكون خليفة للمسلمين لأن الذي لا يستطيع أن يحمى زوجته وجنينها لا يصح أن يكون خليفة ولا يحق له أن يطالب بها , إن هؤلاء العلماء الشيعة ليعرفون جيدا كذب هذه الرواية وأنها لو صحت لكان لعلي بن أبى طالب رضى الله عنه موقف قوى تجاه أبى بكر وعمر رضى الله عنهما فهو ليس بالجبان ولا الضعيف ولكنه كان أقوى الناس فى عصره .
(3) عندما تولى على عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة عين علي بن أبي طالب قاضيا وذات يوم قال عمر لأصحابه وهم فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأي بالليل إثنان يزنيان وهم أن يرسل فى طلبهما ليقيم عليهما الحد فقال له الإمام على رضى الله عنه يا أمير المؤمنين أمعك أربعة شهود فقال لا فقال على ( والله يا أمير المؤمنين لو نطقت بإسمهما لأجلدنك ثمانين جلدة ) فقال له عمر ياعلي أنا رأيت وسمعت فرد عليه على نفس الرد فسكت عمر وسكت علي رضي الله عنهما , ومن هذا الموقف نرى أن عليا رضى الله عنه كان قويا فى الحق ولا يخاف فيه لومة لائم ولو كانت هذه الرواية صحيحة لما سكت ولفعل كل ما يمكن فعله للثأر لزوجته رضى الله عنها وأرضاها .
(4) تزوج عمر بن الخطاب رضى الله عنه من أم كلثوم بنت على بن أبى طالب وإبنة السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها وأرضاها , فهل يعقل أن يزوج سيدنا على بن أبى طالب إبنته لقاتل أمها , ياللعجب ألهذه الدرجة من الضعف وصل إليها سيدنا على حسب روايتهم المزعومة , وهل يعقل أن ترضى السيدة أم كلثوم رضى الله عنها بأن تتزوج قاتل أمها , من منا يرضى بهذه , هل يرضاه الخومينى مثلا على نفسه , هل يرضى أن يزوج إبنته لقاتل أمها , إنه لمنطق غريب .
(5) أين هم آل بيت النبى صلى الله عليه وسلم من ضرب فاطمة أين العباس وبنيه وأبناء جعفر أين هم بنو هاشم وماذا كان رد فعلهم ولماذا سكتوا على ضرب إبنة عمهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم ؟.
يتبـــــــــــــع بعون الله..
زهراء
2009-05-24, 10:56 PM
ولأن هذه القصة تحتوي على ما لا يُصدَّق ، وتحتوي على ما فيه الطعن بأشرف بيت ، وأجل امرأة : رأينا من كذَّبها من بعض رؤوس الرافضة ، لا تنزيها للصحابة أن يفعلوها ، بل تنزيهاً لعلي أن يكون موقفه هذا ! .
أ. قال محمد حسين آل كاشف الغطاء – وهو من كبار أئمتهم - :
ولكن قضية ضرب الزهراء ، ولطم خدها : مما لا يكاد يقبله وجداني ، ويتقبله عقلي ، وتقتنع به مشاعري ، لا لأن القوم يتحرجون ويتورعون من هذه الجرأة العظيمة ، بل لأن السجايا العربية ، والتقاليد الجاهلية ، التي ركزتها الشريعة الإسلامية ، وزادتها تأييداً ، وتأكيداً : تمنع بشدة ضرب المرأة ، أو تمد إليها يد سوء ، حتى إن بعض كلمات أمير المؤمنين ما معناه : أن الرجل كان في الجاهلية إذا ضرب المرأة يبقى ذلك عاراً في أعقابه ونسله ... .
" جنة المأوى " (ص 135) .
فهذا أخوهم في ضلالتهم ينزِّه العرب الجاهليين عن مثل هذا الفعل ، ثم يزعم بكل صفاقة أن الصحابة الذين زادوا على ما عند الجاهليين من أخلاق حسنة بأخلاق الإسلام : يزعم أنهم يمكن أن يفعلوا مثل هذا ! وهو ينزه عنها العرب الجاهليين ويثبتها للصحابة المسلمين ! ويرى أن امتناعهم عن فعلها بسبب بيئتهم العربية ، لا بسبب إسلامهم ! ويهمنا أنه يكذبها ، ويكذِّب مشايخ دينه ، ودجاجلته الذين يتناقلونها ، ويؤججون عواطف أتباعهم بذكرها دائماً .
- ومن الأدلة على بطلان الحكاية :
أنه ثمة من ينقل القصة مع اختلاف في وقائعها :
فقد قال كبيرهم الطبرسي صاحب كتاب " الاحتجاج " (1 / 51) : " إن عمر هدَّد المعتصمين في بيت فاطمة قائلاً : " والذي نفس عمر بيده ليخرجن أو لأحرقنه على ما فيه " ، فقيل له : إن فاطمة بنت رسول الله ، وولد رسول الله ، وآثار رسول الله صلى الله عليه وآله فيه ، و أنكر الناس ذلك من قوله ، فلما عرف إنكارهم قال : " ما بالكم ! أتروني فعلت ذلك ؟ إنما أردت التهويل " انتهى .
وهو يدل على عدم إجادتهم الكذب ، فما كان حقيقة واقعيّاً : صار محتملاً ، وما كان : يقيناً صار مشكوكاً فيه ، وهذا حال من ليس لهم إسناد ، وصدق أئمتنا حين قالوا :
" لولا الإسناد لقال مَن شاء ما شاء " .
وقد تبين بما لا مزيد عليه كذب ما افتروه على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من حرق بيت فاطمة ، وإسقاط جنينها ، وإخراج علي رضي الله عنه ذليلا ليبايع أبا بكر ، وما ذكرناه مما رواه البخاري ومسلم هو اللائق بدين الصحابة ، وأخلاقهم ، وهو المعتمد .
ومما يُضحك هو: ما حاول بعض الكتاب من الرافضة إيهام العامة من أهل السنَّة أنه يوجد من يثبت هذه الحكاية من أهل السنَّة ! وبيان كذبهم وتدليسهم في أمور :
- أوهموا أن الشهرستاني يثبتها في كتابه " الملل والنِّحَل " !
والذي لا يستراب فيه أن هذا من الكذب الرخيص ، وأصل ذلك : أن الشهرستاني كان يترجم في كتابه للمعتزلي " إبراهيم بن سيار النظَّام " ، وذكر في أثناء ذلك أن تلك الحكاية هي مما افتراه النظّام ! ، وهذا نص كلامه :
قال محمد بن عبد الكريم الشهرستاني – رحمه الله – في تعداد أوابد النظَّام - :
الحادية عشرة : ميله إلى الرفض ، ووقيعته في كبار الصحابة ، قال : " .. وزاد في الفرية فقال : " إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح : " احرقوا دارها بمن فيها " ، وما كان في الدار غير علي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين .
" الملل والنحل " (1 / 52) .
- ومما نقلوه في ذلك ببلاهة غريبة : ما نقلوه عن " ميزان الاعتدال " و " سير أعلام النبلاء " كلاهما للإمام الذهبي ، و " لسان الميزان " لابن حجر عن أبي بكر بن أبي دارم في إثبات إسقاط عمر لجنين فاطمة ! من قراءة بعض الناس عليه من كتاب ! فكيف نقلوا ذلك بتلك البلاهة ؟ قالوا :
" روى عنه الحاكم ، وقال : رافضي ، غير ثقة ، وقال : محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته : كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن " .
انظر كيف جمع الله لهؤلاء الجهل مع الغباء ، فهو ينقل عن أئمة السنَّة أن هذا الخبيث المُترجم له : رافضيّ ، غير ثقة ، ثم ينقل عنه بكل بلاهة - إسقاط عمر لجنين فاطمة - سواء من كتابته ، أو من كتابة غيره ، مما يُقرأ عليه .
قال الذهبي في ترجمته :
أبو بكر بن أبي دارم : كان موصوفاً بالحفظ ، والمعرفة ، إلا أنه يترفض ، قد ألف في الحط على بعض الصحابة ، وهو مع ذلك ليس بثقة في النقل .
وقال :
قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة .
وقال محمد بن حماد الحافظ : كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسناً..
قلت : شيخ ضال معثر .
" سير أعلام النبلاء " (15 / 577 ، 578) .
وقد ذكر نحوا من ذلك في "ميزان الاعتدال" بأطول مما هنا ، وبدأ ترجمته بقوله : " أحمد بن محمد .. ، أبو بكر ، الكوفي ، الرافضي الكذاب" .
وهكذا نقل الحافظ ابن حجر رحمه الله في " لسان الميزان " .
ونلاحظ أن هؤلاء العلماء حكموا على ابن أبي دارم بالرفض ، ونقلوا عن الحافظ محمد بن حمَّاد أنه ترك حديثه ، ثم جاء هؤلاء ليتكثروا بالنقولات ، وقد أخزاهم الله بأن جعلها عليهم ، لا لهم .
- ومما نقلوه : رواية عن أبي بكر رضي الله عنه فيها قوله : " وددت أني لم أحرق بيت فاطمة " ! .
- وقد نقلوا في إثبات الحكاية المنكرة عن المسعودي في كتابه " مروج الذهب " ، وابن قتيبة في كتابه " الإمامة والسياسة " .
والرد :
أما المسعودي : فهو رافضي مثلهم ، ولا يوثق بنقله .
وأما ابن قتيبة : فهو من رؤوس أهل السنَّة ، لكن الكتاب لا تصح نسبته إليه ، بل هو لرافضي خبيث .
ومما سبق يتبين كذب الحكاية الملفقة على الصحابة الكرام ، وأنه ليس ثمة جنين أسقط لفاطمة رضي الله عنها ، وتبين لكل منصف أن الله تعالى قد أكرم أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بأبي بكر الصدِّيق ، يجلهم ، ويعظمهم تنفيذا لوصية نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأنهم كانوا في مقام يليق بهم في دولته ، وأنه ما أساء لأولئك الأطهار إلا الزنادقة والضلال .
منقول بتصرف..جزا الله من رد على هذه الشبهة خير الجزاء
ذو الفقار
2009-05-25, 09:54 AM
سبحان الله
كيف يحاول هؤلاء القوم تشويه صورة الصحابة وأي صحابة
رد شامل ساحق منصف للحق
بوركتِ وآل بيتك أختي زهراء نصرك الله ونصر بكِ الإسلام
حياكِ الله
زهراء
2009-06-24, 09:34 PM
بارك الله فيك أخي الفاضل ذو الفقار
شرفني مرورك الكريم
حفيدة ابن القيم
2009-06-25, 04:05 PM
دحض نظرية الإمامة والمهدي المنتظر وضرب فاطمة الزهراء
باحث شيعي عراقي يتوصل لنتائج تلغي الخلافات بين السنة والشيعة
قال باحث شيعي عراقي كبير إنه توصل إلى نتائج تلغي الخلافات التاريخية بين السنة والشيعة وتجعلها لا أساس لها. وأنه أثبت من خلال دراسات متعمقة استغرقت وقتا طويلا أن تلك الخلافات قامت على نظريات سياسية وليس على عقيدة دينية.
وأكد أحمد الكاتب المدرس السابق بالحوزة الدينية في العراق والكويت وايران ورئيس جمعية الحوار الحضاري في لندن، أن أبحاثه تدحض وجود الإمام الغائب لأنه لم يولد أصلا، وتنفي نظرية الإمامة الإلهية التي يقوم عليها الفكر الشيعي الاثنا عشري، وتثبت أن ادعاء ضرب عمر بن الخطاب للسيدة فاطمة الزهراء أثناء أخذ البيعة لأبي بكر أسطورة كاذبة.
وأوضح لـ"العربية.نت" أن هذا النتائج تلغي عمليا وجوهريا خلافات السنة والشيعة، وتقضي على أي محاولات لزرع الفتنة الطائفية بين أكبر مذهبين إسلاميين، خصوصا أن الواقع السياسي حاليا في العراق والكويت ولبنان وايران وباكستان يثبت أن السنة والشيعة اتفقا على ما اختلفا عليه قبل أكثر من 1400 سنة.
وفسر ذلك بقوله "الخلاف السياسي بين المذهبين كان حول الإمامة، والآن أصبح هذا الخلاف منتهيا تقريبا، فقد تجاوز الشيعة مقولة غيبة الإمام الثاني عشر ولم يعودوا ينتظرون خروجه لكي يقيم الدولة الاسلامية، أو يشترطوا العصمة والسلالة العلوية في الحاكم وهو ما تنص عليه نظرية الإمامة.
وأضاف أحمد الكاتب الذي ولد ونشأ شيعيا إماميا اثنى عشريا أنه قام بتحقيق ودراسة هذه النتائج في كتب معروضة للحوار على المراجع الشيعية، وتلقى ردودا تحوي أدلة فرضية فلسفية وهمية بشأن حقيقة الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري، فطالبهم بأدلة تاريخية علمية، فلم يفعلوا لأنهم لا يملكونها.
وأشار إلى أن افتقاد تلك الأدلة التاريخية العلمية ثابت في الحوزات الدينية وعند المراجع الشيعية، وأنهم يوجبون الاجتهاد في هذه الأمور ويحرمون التقليد، وهناك فتوى مشهورة تقول "لا تقليد في مسألة التقليد".
وأشار الكاتب إلى نتائج حوار جرى في "قم"، وأن أحد العلماء وصفه بأنه بحث تاريخي وقال "إذا كنتم تريدون ردا فليكن ببحث تاريخي، ولكن يستحيل اثبات هذا الموضوع بأدلة تاريخية، ودليلنا الوحيد حول الإمام الغائب هو الدليل الاعتباري أو النظري أو الفلسفي أو الافتراضي".
وبشأن الدفع بعدم اختصاصه وهو ما قاله المرجع الشيعي الكبير محمد حسين فضل الله في حوار نشرته مؤخرا جريدة "عكاظ" السعودية قال أحمد الكاتب: عدم الاختصاص كلمة مطاطة وافتراضية، فالاختصاص هو الذي يدرس في البحث ويقدم الأدلة والبراهين، ثم يقنع الجميع بنتائجه.
وأضاف: في الحوزة لا يوجد شخص مختص لانعدام دراسات في التاريخ أو في أصول المذهب الشيعي، وكل العلماء يقولون إنه لا يجوز التقليد فيها.
الإمامة الإلهية والمهدي المنتظر
وأكد أحمد الكاتب أن مسألتي الإمامة والمهدي المنتظر قابلتان للبحث والاجتهاد، وأن السيد علي السيستاني يقول إنهما ليسا من الأصول عند الشيعة.
وقال إنه خاض بحثا طويلا ومتعمقا توصل به إلى عدم وجود الإمام الثاني عشر الذي تقوم فكرة الإمامة على غيبته حيا وانتظار خروجه ليقيم الدولة الإسلامية.
وتابع: الكتب الشيعية الأولى في القرون الثالث والرابع والخامس الهجرية تؤكد أنه مجرد افتراض، وليس هناك دليل على ولادته، فالسيد المرتضى والعماني وآخرون يقولون "نحن نفترض بالأدلة العقلية وجود هذا الانسان، ليس لدينا أدلة علمية تاريخية قاطعة".
وقال الكاتب "نظرية الإمامة الإلهية القائمة على العصمة والوراثة في نسل الإمام علي والحسين، والمبنية على وجود الإمام الثاني عشر "محمد بن الحسن العسكري" وغيبته ليست نظرية أهل البيت السياسية، بل منسوبة إليهم ومفتعلة من قبل المتكلمين".
وأشار إلى أن هذه النتائج التي توصل إليها تأتي متأخرة عن التطورات السياسية الايجابية الكثيرة الحاصلة الآن في صفوف الشيعة والتي تبنت الخيار الديمقراطي، موضحا أن ولاية الفقيه في ايران تميل نوعا ما إلى الشورى والديمقراطية، واختيار الأمة للامام فلا ينصب من قبل الله، او يشترط فيه العصمة والسلالة العلوية، وتجعل الإمامة مفتوحة للجميع.
ادعاء ضرب عمر لفاطمة
وتحدث عن نتيجة أخرى يرى أنها تثبت أكذوبة ادعاء كسر عمر بن الخطاب لضلع السيدة فاطمة الزهراء واسقاط حملها أثناء بيعة الخلافة لأبي بكر الصديق بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال: إنها اسطورة اختلقت وتطورت في القرن الثاني الهجري، ورددها بعض كتاب الأدب السني وليس المؤرخين المحققين من السنة، ثم تلقفها بعض الوضاعين من الشيعة في القرنين الرابع والخامس الهجري، ووصلت إلى هذه الصورة.
وأضاف أن الهدف منها انقاذ نظرية الامامة الالهية التي تلغيها تماما بيعة الامام علي لأبي بكر وعمر وعثمان، لأنه ما كان ليبايعهم لو كانت هذه النظرية ثابتة وصحيحة، وأرادوا القول إنها تمت بالقوة بعد اقتحام بيت الزهراء وكسر ضلعها.
تابع الكاتب: هذه القصة لا توجد في أهم الكتب الشيعية المعتمدة مثل كتاب "الكافي" حيث لم يذكرها مؤلفه الكليني أبدا رغم معرفته بكتاب سليم بن قيس الهلالي الذي ينسب إليه ادعاء حرق عمر لباب دار فاطمة وضربها واسقاط جنينها.
وأشار إلى أن أهم ما ينفيها هي "العلاقات الاجتماعية الطيبة بين الامام علي والخليفة الثاني عمر بن الخطاب، إلى حد تزويجه ابنته وابنة فاطمة الزهراء "أم كلثوم" فكيف يكون ذلك إذا صحت رواية أنه ضرب أمها لا سمح الله وهو صحابي جليل.. هذا غير معقول".
وقال إن الشيخ المفيد وهو من كبار علماء الشيعة يصف كتاب الهلالي بأنه موضوع ومدلس فيه ومختلق ولا يجوز الاعتماد عليه والوثوق فيه، وقال أيضا باختلاقه المحققون من الشيعة.
اليمين الشيعي الصفوي
وصنف من يرددون هذه القصة حاليا بأنهم " اليمين الشيعي أو الصفوي كما يعبر عنه الدكتور علي شريعتي، ولها انعكاساتها، فهي تسبب الموقف السلبي من عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وتحدث شرخا في المجتمع وعدواة في النفوس بين الشيعة والسنة، وتوترات غبر مبررة لسنا في حاجة إليها، فنحن أحوج ما نكون إلى توحيد كلمتنا وازالة هذه الألغام والأساطير والخرافات".
أحمد الكاتب من مواليد 1953 في كربلاء بالعراق، ويقول في سيرته الذاتية إن أمه كانت تعده ليكون جنديا في جيش المهدي المنتظر، وواحدا من أنصاره الـ313 المخلصين الذين يشكلون شرطا لظهوره.
ويقول لـ"العربية.نت" إنه كان يتخذ موقفا متشددا تجاه هذه المسائل قبل نتائجه التي توصل إليها "دخلت الحوزة وعمري 14 عاما، وقمت بتدريس الفقه لأكثر من 25 سنة، ولي حوالي 15 كتابا قبل أن أنحى المنحى الأخير، أبرزها كتاب (عشرة ناقص واحد يساوي صفر) أي أننا لو حذفنا نظرية الامامة فلن يبقى شيء من الدين، ونشرته عام 1974 وطبع عدة طبعات، وقمت بتأسيس حركية شيعية امامية في السودان، وكانت لي علاقات دعوية تبليغية للفكر الإمامي".
دبي - فراج اسماعيل: العربية.نت
khaled faried
2009-08-30, 05:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا
هذه القصص من القصص الموضوعة الكاذبة التي وردت في كتاب أنكره حتي بعض الروافض
رغم أنه يعتبر مرجعاعندهم
ويحتوي هذا الكتاب علي كثير من القصص الباطلة ( مثل (تابوت جهنم وغيرها )
وهو كتاب سليم بن قيس الهلالي
ومعلوم للجميع أن عليا رضي الله تعالي عنه لم يكن يخشي في الله لومة لائم
فهل يعقل أن يترك السيدة الفاضلة الطاهرة بنت الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
هل يعقل أن يتركها هكذا تضرب
وهل تضرب من الفاروق عمر رضي الله عنه ؟
إنها خرافات وتخاريف قوم ضلوا وأضلوا
قوم أكثر خطرا وشرا علي الإسلام من اليهود والنصاري
وأذكر هنا إضافة لما ذكرته أختنا الفاضلة
دليلا علي مراجعة علي رضي الله عنه لعمر رضي الله عنه وهو خليفة وليس فردا عاديا
ضعيف أبي داود - (ج 1 / ص 436)
946 - ( صحيح )
3824 - حدثنا هناد عن أبي الأحوص ح و حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير المعنى عن عطاء بن السائب عن أبي ظبيان قال هناد الجنبي قال أتي عمر بامرأة قد فجرت فأمر برجمها فمر علي رضي الله عنه فأخذها فخلى سبيلها فأخبر عمر قال ادعوا لي عليا فجاء علي رضي الله عنه فقال يا أمير المؤمنين لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال رفع القلم عن ثلاثة عن الصبي حتى يبلغ وعن النائم حتى يستيقظ وعن المعتوه حتى يبرأ وإن هذه معتوهة بني فلان لعل الذي أتاها وهي في بلائها قال فقال عمر لا أدري فقال علي عليه السلام وأنا لا أدري * ( صحيح دون قوله : لعل الذي . . )
........................
9 - أتي عمر بامرأة قد فجرت فأمر برجمها فمر علي رضي الله عنه فأخذها فخلى سبيلها فأخبر عمر قال ادعوا لي عليا فجاء علي رضي الله عنه فقال يا أمير المؤمنين لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رفع القلم عن ثلاثة : عن الصبي حتى يبلغ ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن المعتوه حتى يبرأ . وإن هذه معتوهة بني فلان ، لعل الذي أتاها ، أتاها وهي في بلائها . قال : فقال عمر : لا أدري ؟ فقال علي : وأنا لا أدري
الراوي: أبو ظبيان الجنبي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4402
خلاصة الدرجة: صحيح دون قوله: "لعل الذي"
ابو علي الفلسطيني
2009-09-05, 11:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اضافة الى ما ذكره الاخوة والاخوات الافاضل فقد تزوج سيدنا عمر بن الخطاب :radi: من ام كلثوم ابنة سيدنا علي :radi: فكيف يرد الروافض على هذا الامر الثابت والواضح؟؟؟؟؟؟ فلو كان سيدنا عمر قد فعل ما ذكروا فهل يزوجه سيدنا علي من ابنته؟؟
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2009-09-06, 12:54 AM
حقيقة : مبايعة بن أبي طالب لأبي بكر مما صح فيه الحديث ! (http://www.albshara.com/showthread.php?t=4248)
http://www.albshara.com/showthread.php?t=4248 (http://www.albshara.com/showthread.php?t=4248)
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir