نسيم الجنان
2009-05-27, 08:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شكلك دليل عقيدتك
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "المؤمن مرآة المؤمن"
لذا، فلا تتوقع أن تسلم على الشيخ دون أن تنال منه نصيحة!
وأول ما تراه في المرآة وجهك..
فإذا كنت ذا (دوجلاس) - وهي طريقة مشهورة في حلق بعض اللحية وترك بعضها - فإن الشيخ بعد أن يسلم عليك سيقول لك:
" ما اسم هذه الحلاقة؟ "
فإن قلت: (دوجلاس)، فإن الشيخ سيقول لك: (وانت بردو يرضيك إنك تكون راجل دوجلاس؟!)
وهنا أكيد ستبتسم !
فيسألك الشيخ، أو ربما تسأله أنت: وما معنى (دوجلاس)؟
فيقول لك: "رجل يهودي كان يحلق ذقنه هكذا.. فسميت هذه الحلاقة باسمه."
ثم يأمرك بإعفاء اللحية، ويفهمك لماذا هي فرض وواجبة، وأن حالقها أو الآخذ منها آثم.
وإن كنت حليقاً، فإن الشيخ سيقول لك مبتسماً: (إزيَّك يا سُنِّي!)؛ يذكرك بإعفاء اللحية..
وإن كان شعرك واقفاً فلن تُحرَم نظرة تهمس في قلبك: تُب!
وإن كنت تلبس( جينز)، فستنال نفس النظرة!
أما إن كانت ملابسك (ديرتي) فسيكون الأمر أشد!
وإن رآك في المسجد تلبس (الترنج سوت) فإنه سيقول لك: "هل نحن في ناد؟ نحن في مسجد.. والمسجد له الملابس التي تناسبه.. قال سبحانه: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}.."
وكل هذا من غير أن يجرح، و(لا يكسر بخاطر)، كأنه يحاول أن يتغاضى ،فتغلبه شفقته على العاصي..
وغالباً ما تتطور العلاقة بين الشيخ وبين صاحبنا الذي كان (دوجلاس) وصار (سُنِّيا)، وتصبح لحظة موعظة الشيخ هذه في ذاكرة المدعو لحظة اكتساب صاحب أو والد، ولا ينسى أنه سمع من الشيخ ما لم يسمعه من غيره ممن رأوه في حياته من قبل..
ويأتي اليوم الذي ينظر فيه في المرآة ، فيتعجب كيف لم يرهذا الذي نصحه الشيخ به من قبل..
سبحان الله ! كأن الناصح الأمين أبرك وأصدق من المرآة!
ولشيخنا في باب اللباس والزينة كلام في غاية الخطورة:
يقول:" إن العلماء يضعون في مصنفات العقيدة بنودا ليست من باب العقيدة أصلا.. لكنها تعتبر سمات لأهل هذه العقيدة، لذا يحرصون على إيرادها ضمن مصنفاتهم..
..كما فعل الطحاوي وغيره حين أوردوا المسح على الخفين في مصنفات العقيدة، لأن أهل البدع في زمانهم كانوا لا يرونه فتميز أهل السنة به، قال الطحاوي رحمه الله في عقيدته: (ونرى المسح على الخفين، في السفر والحضر، كما جاء في الأثر)"
فيقول شيخنا كذلك: " يجب علينا أن نذكر أن من عقيدتنا أن إعفاء اللحية فرض واجب، وأن ستر كل المرأة فرض واجب.. إلى آخر الشرائع الظاهرة هيئات أهل العقيدة"
وكم كرر أن مقاطعة أعداء الإسلام المطلوبة أعمق من مجرد مقاطعة أصناف الجبن والمشروبات الغازية.. وأنه ينبغي علينا أن نقاطع فكرهم، وأن تقر أعيننا بتعاليم ديننا، وأن نلبس ما يُرضي ربنا، ولا نتشبه بأعدائنا؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم"..
ومن شيخنا حفظنا قول ابن مسعود رضي الله عنه، وهو الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهديه: "رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد".. قال رضي الله عنه:
(لا يشبه الزيُّ الزيَّ حتى يشبه القلبُ القلبَ)
المصــــــــــدر:
http://www.yaqob.com/site/docs/articles_view.php?a_id=120&cat_id=11
شكلك دليل عقيدتك
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "المؤمن مرآة المؤمن"
لذا، فلا تتوقع أن تسلم على الشيخ دون أن تنال منه نصيحة!
وأول ما تراه في المرآة وجهك..
فإذا كنت ذا (دوجلاس) - وهي طريقة مشهورة في حلق بعض اللحية وترك بعضها - فإن الشيخ بعد أن يسلم عليك سيقول لك:
" ما اسم هذه الحلاقة؟ "
فإن قلت: (دوجلاس)، فإن الشيخ سيقول لك: (وانت بردو يرضيك إنك تكون راجل دوجلاس؟!)
وهنا أكيد ستبتسم !
فيسألك الشيخ، أو ربما تسأله أنت: وما معنى (دوجلاس)؟
فيقول لك: "رجل يهودي كان يحلق ذقنه هكذا.. فسميت هذه الحلاقة باسمه."
ثم يأمرك بإعفاء اللحية، ويفهمك لماذا هي فرض وواجبة، وأن حالقها أو الآخذ منها آثم.
وإن كنت حليقاً، فإن الشيخ سيقول لك مبتسماً: (إزيَّك يا سُنِّي!)؛ يذكرك بإعفاء اللحية..
وإن كان شعرك واقفاً فلن تُحرَم نظرة تهمس في قلبك: تُب!
وإن كنت تلبس( جينز)، فستنال نفس النظرة!
أما إن كانت ملابسك (ديرتي) فسيكون الأمر أشد!
وإن رآك في المسجد تلبس (الترنج سوت) فإنه سيقول لك: "هل نحن في ناد؟ نحن في مسجد.. والمسجد له الملابس التي تناسبه.. قال سبحانه: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}.."
وكل هذا من غير أن يجرح، و(لا يكسر بخاطر)، كأنه يحاول أن يتغاضى ،فتغلبه شفقته على العاصي..
وغالباً ما تتطور العلاقة بين الشيخ وبين صاحبنا الذي كان (دوجلاس) وصار (سُنِّيا)، وتصبح لحظة موعظة الشيخ هذه في ذاكرة المدعو لحظة اكتساب صاحب أو والد، ولا ينسى أنه سمع من الشيخ ما لم يسمعه من غيره ممن رأوه في حياته من قبل..
ويأتي اليوم الذي ينظر فيه في المرآة ، فيتعجب كيف لم يرهذا الذي نصحه الشيخ به من قبل..
سبحان الله ! كأن الناصح الأمين أبرك وأصدق من المرآة!
ولشيخنا في باب اللباس والزينة كلام في غاية الخطورة:
يقول:" إن العلماء يضعون في مصنفات العقيدة بنودا ليست من باب العقيدة أصلا.. لكنها تعتبر سمات لأهل هذه العقيدة، لذا يحرصون على إيرادها ضمن مصنفاتهم..
..كما فعل الطحاوي وغيره حين أوردوا المسح على الخفين في مصنفات العقيدة، لأن أهل البدع في زمانهم كانوا لا يرونه فتميز أهل السنة به، قال الطحاوي رحمه الله في عقيدته: (ونرى المسح على الخفين، في السفر والحضر، كما جاء في الأثر)"
فيقول شيخنا كذلك: " يجب علينا أن نذكر أن من عقيدتنا أن إعفاء اللحية فرض واجب، وأن ستر كل المرأة فرض واجب.. إلى آخر الشرائع الظاهرة هيئات أهل العقيدة"
وكم كرر أن مقاطعة أعداء الإسلام المطلوبة أعمق من مجرد مقاطعة أصناف الجبن والمشروبات الغازية.. وأنه ينبغي علينا أن نقاطع فكرهم، وأن تقر أعيننا بتعاليم ديننا، وأن نلبس ما يُرضي ربنا، ولا نتشبه بأعدائنا؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم"..
ومن شيخنا حفظنا قول ابن مسعود رضي الله عنه، وهو الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهديه: "رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد".. قال رضي الله عنه:
(لا يشبه الزيُّ الزيَّ حتى يشبه القلبُ القلبَ)
المصــــــــــدر:
http://www.yaqob.com/site/docs/articles_view.php?a_id=120&cat_id=11