نصدق مين ... بولس واللا بولس؟؟؟

[الليث الضاري]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد

يؤمن النصارى أن يهوديا يدعى شاؤول - عرف فيما بعد بالقديس بولس - هو رسول من الرب - بزعمهم - للناس

وأول صفة يجب أن يتحلى بها الرسول هي الصدق المطلق ... لكي يتيقن الناس من صحة ما يقوم بتبليغه لهم من تعاليم

وأول موقف يجب أن يثبت فيه صدق مدعي النبوة ... هو الموقف الذي جاءه فيه الوحي أول مرة ... أو الموقف الذي علم فيه أنه نبي

فهل كان بولس صادقا في وصفه للموقف الذي علم فيه أنه - بزعم النصارى - رسول؟؟؟

الإجابة في المشاركة القادمة إن شاء الله تعالى

[سيف الحتف]

متابع

[ذو الفقار]

بولس صادق؟ !!

لا يمكن بالطبع

متابع يا ضاري

[الليث الضاري]

وردت قصة رسولية بولس المزعومة في سفر أعمال الرسل ثلاث مرات ... إثنتان منهما على لسانه هو نفسه



وبفضل من الله عز وجل ... فإن بولس كان كذوبا ولم يكن ذكورا ... وهذا من تمام إقامة الحجة على أتباعه ... فقد ذكر الرجل روايتين مختلفتين لهذا الموقف ... والإختلاف الرئيسي بين هاتين الروايتين - على لسان نفس الشخص - هو المكان الذي علم فيه أنه مرسل من الرب - بزعمهم -



ففي الرواية الأولى - على لسان بولس نفسه - ... في سفر أعمال الرسل الإصحاح 22 ... نجد أن من يزعم أنه قد ظهر له في الطريق لم يخبره أنه مرسل منه ... بل أخبره أن يدخل المدينة (العدد 10) وهناك سيقال له ما ينبغي عليه فعله



وفي المدينة علم عن طريق حنانيا أنه مرسل - بزعمهم - (الأعداد من 12 إلى 16)



لنقرأ معا



5 وبِهذا يَشهَدُ لي رَئيسُ الكَهنَةِ وشُيوخُ الشَّعبِ كُلُّهُم. فَمِنهُم أخَذتُ رَسائِلَ إلى إخوتِنا اليَهودِ في دِمشقَ، فذَهبتُ إلَيها لا‏عتِقالِ مَنْ كانَ فيها مُؤمنًا بِهذا المَذهَبِ، فأسوقُهُ إلى أُورُشليمَ لمُعاقَبتِهِ.


6 وبَينَما أنا أقْتَرِبُ مِنْ دِمشقَ، سطَعَ فَجأةً حَولي عِندَ الظُّهرِ نُورٌ باهِرٌ مِنَ السَّماءِ،


7 فوَقعتُ إلى الأرضِ، وسَمِعتُ صَوتًا يَقولُ لي شاوُلُ، شاوُلُ، لِماذا تَضطهِدُني


8 فأجَبْتُ مَنْ أنتَ يا ربُّ قالَ أنا يَسوعُ النـاصِريُّ الذي تَضْطَهِدُهُ.


9 وكانَ الذينَ مَعي يَرونَ النـورَ ولا يَسمَعونَ صَوتَ مَنْ يُخاطِبُني.


10 فَقلتُ ماذا أعمَلُ، يا ربُّ فقالَ ليَ الرَّبُّ قُمْ وا‏دخُلْ إلى دِمشقَ، وهُناكَ يُقالُ لكَ ما يَجبُ علَيكَ أنْ تَعمَلَ


11 وإذ كُنتُ لا أُبصِرُ مِنْ أجلِ بَهاءِ ذلك النّورِ، اقتادَني بيَدي الَّذينَ كانوا مَعي، فجِئتُ إلى دِمَشقَ.


12"ثُمَّ إنَّ حَنانيّا رَجُلاً تقيًّا حَسَبَ النّاموسِ، ومَشهودًا لهُ مِنْ جميعِ اليَهودِ السُّكّانِ


13أتَى إلَيَّ، ووَقَفَ وقالَ لي: أيُّها الأخُ شاوُلُ، أبصِرْ! ففي تِلكَ السّاعَةِ نَظَرتُ إليهِ.


14فقالَ: إلهُ آبائنا انتَخَبَكَ لتَعلَمَ مَشيئَتَهُ، وتُبصِرَ البارَّ، وتسمَعَ صوتًا مِنْ فمِهِ.


15لأنَّكَ ستَكونُ لهُ شاهِدًا لجميعِ النَّاسِ بما رأيتَ وسمِعتَ.


16والآنَ لماذا تتوانَى؟ قُمْ واعتَمِدْ واغسِلْ خطاياكَ داعيًا باسمِ الرَّبّ.








وأما الرواية الثانية - على لسان بولس نفسه أيضا - ... في سفر أعمال الرسل الإصحاح 26... نجد أن من يزعم أنه قد ظهر له في الطريق أخبره أنه مرسل منه في نفس الموقف ودون وجود وسطاء (الأعداد 16 و 17)



أعمال الرسل الإصحاح 26



اع 26 9 أمَّا أنا، فكُنتُ أعتَقِدُ أنَّهُ يَجِبُ أنْ أُقاوِمَ ا‏سمَ يَسوعَ النـاصِريِّ بِكُلِّ جَهدي.


اع 26 10 وهذا ما فَعَلتُ في أُورُشليمَ، فسَجَنتُ بِتَفويض مِنْ رُؤساءِ الكَهنَةِ عَددًا كبـيرًا مِنَ القدِّيسينَ، ولمَّا كانوا يُقتَلونَ كُنتُ مُوافقًا على قَتْلِهِم.


اع 26 11 وكثيرًا ما عَذَّبتُهُم في كُلِّ مَجمَعٍ لأُجبِرَهُم على إنكارِ إيمانِهِم. وا‏شتَدَّت نَقمتي علَيهِم حتى أخَذتُ أطارِدُهُم في المُدُنِ التي في خارجِ اليهوديَّةِ.


اع 26 12 فسافَرْتُ إلى دِمشقَ وبِـيدي سُلطةٌ وتَفويضّ مِنْ رُؤساءِ الكَهنَةِ.


اع 26 13 وفي الطَّريقِ عِندَ الظُّهرِ، رأيتُ أيُّها المَلِكُ نُورًا مِنَ السَّماءِ أبهى مِنْ شُعاعِ الشَّمسِ يَسطَعُ حَولي وحَولَ المُسافِرينَ مَعي.


اع 26 14 فوقَعْنا كُلُّنا إلى الأرضِ، وسَمِعْتُ صَوتًا يَقولُ لي بالعبرِيَّةِ شاولُ شاولُ لِماذا تَضطهِدُني صَعبّ علَيكَ أنْ تُقاوِمَني.


اع 26 15فقُلتُ مَنْ أنتَ يا ربُّ قالَ الرَّبُّ أنا يَسوعُ الذي تَضطهِدُهُ أنتَ.


اع 26 16قُمْ وقِفْ على قَدَمَيكَ لأنِّي ظَهرَتُ لكَ لأجعَلَ مِنكَ خادِمًا لي وشاهِدًا على هذِهِ الرُؤيا التي رأيتَني فيها، وعلى غَيرِها مِنَ الرُؤى التي سأَظهرُ فيها لكَ


اع 26 17سأُنقِذُكَ مِنْ شَعبِ إِسرائيلَ ومِنْ سائِرِ الشُّعوبِ التي سأُرسِلُكَ إلَيهِم


اع 26 18 لِتفتَحَ عُيونَهُم فيَرجِعوا مِنَ الظَّلامِ إلى النُّورِ،ومِنْ سُلطانِ الشَّيطانِ إلى اللهِ، فينالوا بإيمانِهِم بـي غُفرانَ خطاياهُم وميراثًا معَ القدِّيسينَ.



فأخبروني بربكم ... أيهما نصدق؟؟؟


نصدق بولس أم نصدق بولس؟؟؟

[ذو الفقار]

والسؤال :

متى أخذ بولس تعاليم الرب وما الذي يجب أن يفعله ؟

ففي القصة الأولى قال له الرب اذهب الى المدينة وسوف أقول لك ما تعمل


وفي القصة الثانية أعطاه ما يجب فعله بشكل مباشر مع ان الروايتين لقصة واحدة

بارك الله فيك يا ليث

[الليث الضاري]

في القصة الأولى قال له الرب اذهب الى المدينة وسوف أقول لك ما تعمل


وفي القصة الثانية أعطاه ما يجب فعله بشكل مباشر مع ان الروايتين لقصة واحدة




وعلى لسان شخص واحد ... يُعتقد - زورا - أنه مرسل من الرب ... في كتاب يُفترض - كذبا - أنه وحي من الرب

نحمد الله أن الكتاب بين أيديهم يقيم حجة الله عليهم ... فليس لهم معذرة ولا حجة على الله

[أبوحمزة السيوطي]

ههههههههههههه عجيب !

وهذه فائدة أخرى استفدتها من أخي ذو الفقار في أحد مواضيعه :

في رواية بولس الأولى :
اع 9 4 فوقَعَ إلى الأرضِ، وسَمِعَ صَوتًا يَقولُ لَه شاوُلُ، شاوُلُ، لِماذا تَضطَهِدُني
اع 9 7وأمَّا رِفاقُ شاوُلَ فوَقَفوا حائِرينَ يَسمَعونَ الصَّوتَ ولا يُشاهِدونَ أحدًا


وفي الرواية الثانية :


اع 26 14 فوقَعْنا كُلُّنا إلى الأرضِ، وسَمِعْتُ صَوتًا يَقولُ لي بالعبرِيَّةِ شاولُ شاولُ لِماذا تَضطهِدُني صَعبّ علَيكَ أنْ تُقاوِمَني.



فهل نصدق بولس أم نصدق بولس ؟؟؟؟ :36_1_42:

أنا أشعر أنه كما يقول أساتذتنا أنه كتب كتبا وما ظن قط أنها ستقدس هذا التقديس يوما ما وإلا لتحرى مواطن كذبه وهفواته التي لا تغتفر هذا الظنان الطنان .

[سيف الحتف]

فهل نصدق بولس أم نصدق بولس ؟؟؟؟ :36_1_42:



أنا أشعر أنه كما يقول أساتذتنا أنه كتب كتبا وما ظن قط أنها ستقدس هذا التقديس يوما ما وإلا لتحرى مواطن كذبه وهفواته التي لا تغتفر هذا الظنان الطنان .


:p018:

مع إن بولس قالهم متكتبوش حاجة عنى ؛ لإنى غبى ومش عارف أساساً عندى روح قدس ولا لأ !!!وساعات بجيب حاجات من بنات أفكارى أحطهالكم تشريع ...وأنا من الآخر رسول كذاب .

[x1hook]

بسم الله الرحمن الرحيم

ياجماعه بجد انا نفسى افهم هى الروح اللى عند النصارى دى بتخليهم يفهمو بالمشقلب
يعنى باختصار:
- واحد قال عن نفسه وبلسانه كداب وغبى ومنافق ..صدقوه وقالو عنه رسول وقدسه كدبه ونفاقه
- واحد كل الناس شهدو له بالاخلاق والصدق والامانه حتى اعدائه وحتى الان الكثير من الاشخاص المحايدين يقولوا عنه رقم واحد فى افضل 100شخصيه فى التاريخ ..كفرو بيه ولم يصدقوه



- كتاب ملئ بالتحريف والاخطاء العلمية والتاريخيه والجغرافيه باعترافهم انفسهم ..ملئ بالالفاظ الجنسيه وملئ بالارهاب والحث على القتل وسفك الدماء والتشجيع على الزنا وزنا المحارم وملئ بالحواديت الخرافيه عن البهيموس والقنطور والغول...امنوا انه كتاب مقدس والكلام اللى فيه هو كلام الله
- كتاب لايوجد به خطأ واحد ولم تحرف فيه كلمة ولا نقطه ولا حرف ..ملئ بالعظات والعبر ..يدعو الى الاخلاق وعبادة الله وتعظيمة فالله هو القوى العزيز لاتدركه الابصار لايتجسد -(فما بالكم برب يضرب ويبصق فى وجهه ويلكم ويقتل)- ....لم يؤمنو به انه كلام الله العظيم

- احاديث وسيرة الرسول الكريم التى نقلت الينا بالتواتر من اشخاص ثقات نعرفهم بل ونعرف سيرتهم الذاتيه منذ ولادتهم وحتى مماتهم
- كتب اناجيل ومزامير واعمال رسل لااحد يعرف من كتبها ومن قالها ومن املاها ولا نعرف عنها شئ ابداااا ..واللهى لو جمعت كلها ووضعت تحت الفحص فانها لاتساوى حتى حديث ضعيف من الاحاديث التى نقلت الينا




بالله عليكم كيف حكمتم وباى مقياس ؟!!

[الهزبر]

السلام عليكم

لم اقرا كتب النصارى ولن اقراها باذن الله. يكفي ما ارى من فضائحهم هنا. ولست متعمقا في الامر. ولكن ظهر لي امر استثقلته بغض النظر عن كذب بولس وهو.

بولس يقول بان الله ارسله ولكنه على احد القولين يقول بان الله ارسله وارسل له رجلا اخر اذا الله يحتاج الى رسولين واحد من اجل الناس والاخر من اجل الرسول الاول. هذا منطقي ان كان احدهما ملكا والاخر بشرا كما يحدث عادة. والسؤال

كيف سيعلم الواسطة (بشر) بين الله وبين بولس تعاليم الله؟ الن يحتاج الى رسول هو الاخر بينه وبين الله؟ هذا لفساد عقيدة النصارى حيث جعلوا الله كالبشر. وحتى وان سلمنا بذلك فلماذا لا يختصر الله الطريق على نفسه ويخاطب بولس مباشرة؟ خاصة وان الواسطة لم يُشع ذلك في المدينة ليعلم الناس صدق بولس فيما سيدعيه؟ وان سلمنا بان الواسطة كان دوره مجرد تأكيد رسالة بولس امام اهل المدينة لانه ثقة فيهم فلماذا لا يكون هو الرسول لان الناس سيصدقوه؟

ثم في النهاية مادام الله عند النصارى يظهر للناس ويخاطبهم في كل مكان وزمان لماذا لا يدخر على نفسه الجهد ويكون هو رسول نفسه الى رعيته؟ ما حاجة الرسل هنا؟ يمكن له ان يخاطبهم بناسوته وتنتهي المشكلة.

تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. انما هي تخاريف النصارى التي تفضحهم في كل مجلس وتخزيهم في كل مجمع.