bilal83
2009-05-30, 04:32 AM
لخبطات النصارى حول عمر الملك أخزيا
الأخوة جميعا:
السلام عليكم
لطالما كان يتهرب النصارى من كثير من التناقضات في كتابهم عن طريق تأويل النصوص واخراجها عن سياقها العام ، ولطالما كانوا ينتشون بعد كل جولة حوار يجيدون فيها الالتفاف على النصوص ولا أخفيكم أن كثيرا منهم يعتقدون بأن مايقدمه لهم شراح الكتاب المقدس فهما صحيحا للنصوص على مبدأ اسألوا أهل الكتاب المقدس.
من خلال حوارنا معهم سقنا لهم جملة من التناقضات أوردها غير واحد من كبار الباحثين في العالم العربي والغربي ، فإن كان الخطأ في الجمع قالوا خطأ في النسخ من العبرية وإن كان خطأ تاريخي ألبسو القضية لباسا دينيا ، وإن كان الخطأ في سلالة أحد الأنبياء قالوا قد بدل اسمه من اسم لآخر ، وإن كان خطأ جغرافي قالوا: كل كاتب للانجيل سمى المنطقة لمن كان يخاطبهم باسم يعرفونه، وإن كان خطأ جغرافي وخلط بين مدينة وأخرى قالوا: نعود الى الترجمات فلو اختلف حرف واحد لتغير المعنى ، وإن كان .........وإن كان.................وأن كان......قالوا:............وقالوا: ...........وقالوا:.
لقد ضقت ذرعا بهم وفاض بي الكيل حتى اان أحدهم صار يستنبط من اسم الاشارة تفسيرا يتوافق وهواه فقد قال لي:" اله هذا الدهر " ليست بنفس معنى"اله الدهر" فالأولى اسم الاشارة فيها يدل جزئيا على العالم الشرير والثانية مطلقة ،فأطلقت قدمي للريح من حوارنا السخيف هذا وهو الملقب بينهم "علامة" والأستاذ الكبير" .
يبدو أن قلبي مشحون فعلا ، عموما هي نفثات صدر فلا تأسف عليهم .
المهم:
نرجع الى سيرة الملك أخزيا ، وبصراحة أقول فقد أثبت لي "أخزيا " هذا أنه ملك بحق، فقد ألحق بكتابهم المقدس هزيمة نكراء لم تقم لهم بعدها قائمة فخانتهم كل أساليبهم في الالتفاف والاحتيال.
فما قصة الملك أخزيا مع الكتاب المسمى مقدسا:
هي شبهة قديمة جديدة ، أول ما قرأتها كانت في كتاب للمستشار "حسن إمام اسماعيل" اسمه "حوار مع زميلي المسيحي" ولا أعلم لما هداني الله للعودة اليها بعد وقت طويل من قراءتي للكتاب وصدقوني وقعت عيني عليها صدفة وأنا أقلب صفحات الكتاب اللملوء بشبهات حول الكتاب المسمى مقدسا . الا أن كثيرا مماجاء فيه من شبهات استطاع النصارى حقيقة الالتفاف عليها.
نقرأ في سفر الملوك الثاني : «كان أخزيا ابن 22 سنة حين ملك، وملك سنة واحدة في أورشليم، واسمأمه عثليا بنت عمري». وورد في 2أخبار 22:2 «كان أخزيا ابن 42 سنة حين ملك، وملك سنةواحدة في أورشليم"
اذا فعمره في الرواية الاولى 22 وفي الثانية 42.
فكيف حاول النصارى الالتفاف على النص ؟؟ قالوا:
"لا شك أن ما جاء في 2ملوك 8:26 صحيح، فإن عمر أخزيا حين ملك كان 22 سنة. ففي 2أخبار 21:20 نقرأ أن عمر أبيه لما مات كان أربعين سنة. وما جاء في 2أخبار 22:2غلطة من الناسخ،سببها أن اللغتين العبرانية واليونانية القديمتينلم يكن بهما الأرقام العربية، فكان العبرانيون يستخدمون الحروف الهجائية بدلالأرقام، وبعض هذه الحروف متشابهة الشكل، فمثلاً حرفا الدال والراء في العبريةمتشابهان كثيراً. وهناك تشابه كبير بين الحرف الذي يدل على العدد 20، والحرف الذييدل على العدد 40. وغلطة الناسخ هذه لا تغيّر أية عقيدة دينية. كما أن 2ملوك 8 يصححما جاء في 2أخبار 22. وقال المفسر المعروف متى هنري تعليقاً على هذا الموضوع: «لانجد كتاباً مطبوعاً بدون قائمة تصحيح الأخطاء، ولا تُنسب الأخطاء للمؤلف، ولا تبخسالكتاب قيمته. والقارئ العادي يدرك القراءة الصحيحة تلقائياً، أو يدركها بمقارنةالخطأ بصواب آخر في نفس الكتاب».وقد كان النسّاخ أمناء في الاحتفاظ بالنص الذيوصلهم بغير تغيير، فسلّمونا ما وصلهم كما هو."
غلطة ناسخ اذا ، وسبحان الله كيف ينكرون أغلاط النساخ حين نقول لهم ان اسم النبي مذكور في كتابهم وحرفوه.
اللخبطة الثانية وهذا هو أستاذهم الذي حاورته قال:
فالكتاب قد وصفه بأنه ” ابن 42 سنة ”
فالكتاب المقدس استخدم تعبير “ابن” للتعبير عن عمرالاسرة الحاكمة الشريرة …
اذن علينا بحساب الفترة مع بداية حكم اولئكالملوك الاشرار ..
فعمري ( والد أمه عثليا ) قد اغتصب الملك و ملك ست سنين
اذن : معنا ستة سنوات من حكم شرير !
و بعده اخذ الحكمابنه آخاب الذى ملك اثنتين و عشرين عاما
اذن معنا : 22سنة من حكم شرير !
و بعده قد ملك اخزيا ابن آخاب الذى ملك سنتين ومعنا الان : 2 سنة !
و ملك بعده يهورام بن أخزيا الذى ملكاثنتى عشر عاما
اذن : معنا 12 سنة اخرى !
اجمعهامعاً لو كنت تعرف الحساب : 6 + 22 + 2 + 12 = 42 سنة
وهنا يصل بنا أستاذهم هذا الى أن النصين سليمين ولاغبار عليهما.وكل هذا الاستنباط من كلمة"ابن" فقط أليست معجزة؟؟.
اللخبطة الثالثة: القاصمة لظهور النصارى :
حين قرأت النصين من العهد القديم رجعت اليهما على النت وتأكدت من التناقض بينهما، ولا أعلم لما فضلت في احدى المرات أن أقرأ قصة الملك :"أخزيا" من الكتاب الذي بحوزتي ، هل تعلمون ماذا وجدت؟؟ وجدت أن عمره في النسخة التي معي في نفس النص الذي يقول أن عمره"42"عاما ،وجدت عمره، مكتوبا 20 سنة. فقلت في نفسي ربما خطأ طباعي ولكن كيف أتأكد فالنسخة التي معي صادرة عن مجمع الكتاب المقدس في لبنان وربما لاتوجد على النت؟؟ فبحثت واذ بي أجد جمعية الكتاب المقدس أوردت النص بنفس الصيغة :
":" 2وكانَ أخزْيا اَبنَ عِشرينَ سنَةً حينَ ملَكَ، وملَكَ سنَةً واحدَةًبِأورُشليمَ، وكانَ اَسمُ أُمِّهِ عثَلْيا بِنتَ عَمري"اخبار الأيام الثاني (22).
http://www.elkalima.com/gna/ot/2chronicles/chapter22.htm (http://www.elkalima.com/gna/ot/2chronicles/chapter22.htm)
هنا كانت الصاعقة التي ألجمتهم حين واجهناهم بهذا التحريف الفاضح ، فعلى أي رواية سيستقرون؟؟ على الرواية القائلة بأن عمره كان حين ملك"22" أم "20" أم "42"؟؟.
هل تعلمون ماذا كان الرد؟؟ لاشيء وعم الصمت وخيمت على المكان روح الملك "أخزيا" .
الأخوة جميعا:
السلام عليكم
لطالما كان يتهرب النصارى من كثير من التناقضات في كتابهم عن طريق تأويل النصوص واخراجها عن سياقها العام ، ولطالما كانوا ينتشون بعد كل جولة حوار يجيدون فيها الالتفاف على النصوص ولا أخفيكم أن كثيرا منهم يعتقدون بأن مايقدمه لهم شراح الكتاب المقدس فهما صحيحا للنصوص على مبدأ اسألوا أهل الكتاب المقدس.
من خلال حوارنا معهم سقنا لهم جملة من التناقضات أوردها غير واحد من كبار الباحثين في العالم العربي والغربي ، فإن كان الخطأ في الجمع قالوا خطأ في النسخ من العبرية وإن كان خطأ تاريخي ألبسو القضية لباسا دينيا ، وإن كان الخطأ في سلالة أحد الأنبياء قالوا قد بدل اسمه من اسم لآخر ، وإن كان خطأ جغرافي قالوا: كل كاتب للانجيل سمى المنطقة لمن كان يخاطبهم باسم يعرفونه، وإن كان خطأ جغرافي وخلط بين مدينة وأخرى قالوا: نعود الى الترجمات فلو اختلف حرف واحد لتغير المعنى ، وإن كان .........وإن كان.................وأن كان......قالوا:............وقالوا: ...........وقالوا:.
لقد ضقت ذرعا بهم وفاض بي الكيل حتى اان أحدهم صار يستنبط من اسم الاشارة تفسيرا يتوافق وهواه فقد قال لي:" اله هذا الدهر " ليست بنفس معنى"اله الدهر" فالأولى اسم الاشارة فيها يدل جزئيا على العالم الشرير والثانية مطلقة ،فأطلقت قدمي للريح من حوارنا السخيف هذا وهو الملقب بينهم "علامة" والأستاذ الكبير" .
يبدو أن قلبي مشحون فعلا ، عموما هي نفثات صدر فلا تأسف عليهم .
المهم:
نرجع الى سيرة الملك أخزيا ، وبصراحة أقول فقد أثبت لي "أخزيا " هذا أنه ملك بحق، فقد ألحق بكتابهم المقدس هزيمة نكراء لم تقم لهم بعدها قائمة فخانتهم كل أساليبهم في الالتفاف والاحتيال.
فما قصة الملك أخزيا مع الكتاب المسمى مقدسا:
هي شبهة قديمة جديدة ، أول ما قرأتها كانت في كتاب للمستشار "حسن إمام اسماعيل" اسمه "حوار مع زميلي المسيحي" ولا أعلم لما هداني الله للعودة اليها بعد وقت طويل من قراءتي للكتاب وصدقوني وقعت عيني عليها صدفة وأنا أقلب صفحات الكتاب اللملوء بشبهات حول الكتاب المسمى مقدسا . الا أن كثيرا مماجاء فيه من شبهات استطاع النصارى حقيقة الالتفاف عليها.
نقرأ في سفر الملوك الثاني : «كان أخزيا ابن 22 سنة حين ملك، وملك سنة واحدة في أورشليم، واسمأمه عثليا بنت عمري». وورد في 2أخبار 22:2 «كان أخزيا ابن 42 سنة حين ملك، وملك سنةواحدة في أورشليم"
اذا فعمره في الرواية الاولى 22 وفي الثانية 42.
فكيف حاول النصارى الالتفاف على النص ؟؟ قالوا:
"لا شك أن ما جاء في 2ملوك 8:26 صحيح، فإن عمر أخزيا حين ملك كان 22 سنة. ففي 2أخبار 21:20 نقرأ أن عمر أبيه لما مات كان أربعين سنة. وما جاء في 2أخبار 22:2غلطة من الناسخ،سببها أن اللغتين العبرانية واليونانية القديمتينلم يكن بهما الأرقام العربية، فكان العبرانيون يستخدمون الحروف الهجائية بدلالأرقام، وبعض هذه الحروف متشابهة الشكل، فمثلاً حرفا الدال والراء في العبريةمتشابهان كثيراً. وهناك تشابه كبير بين الحرف الذي يدل على العدد 20، والحرف الذييدل على العدد 40. وغلطة الناسخ هذه لا تغيّر أية عقيدة دينية. كما أن 2ملوك 8 يصححما جاء في 2أخبار 22. وقال المفسر المعروف متى هنري تعليقاً على هذا الموضوع: «لانجد كتاباً مطبوعاً بدون قائمة تصحيح الأخطاء، ولا تُنسب الأخطاء للمؤلف، ولا تبخسالكتاب قيمته. والقارئ العادي يدرك القراءة الصحيحة تلقائياً، أو يدركها بمقارنةالخطأ بصواب آخر في نفس الكتاب».وقد كان النسّاخ أمناء في الاحتفاظ بالنص الذيوصلهم بغير تغيير، فسلّمونا ما وصلهم كما هو."
غلطة ناسخ اذا ، وسبحان الله كيف ينكرون أغلاط النساخ حين نقول لهم ان اسم النبي مذكور في كتابهم وحرفوه.
اللخبطة الثانية وهذا هو أستاذهم الذي حاورته قال:
فالكتاب قد وصفه بأنه ” ابن 42 سنة ”
فالكتاب المقدس استخدم تعبير “ابن” للتعبير عن عمرالاسرة الحاكمة الشريرة …
اذن علينا بحساب الفترة مع بداية حكم اولئكالملوك الاشرار ..
فعمري ( والد أمه عثليا ) قد اغتصب الملك و ملك ست سنين
اذن : معنا ستة سنوات من حكم شرير !
و بعده اخذ الحكمابنه آخاب الذى ملك اثنتين و عشرين عاما
اذن معنا : 22سنة من حكم شرير !
و بعده قد ملك اخزيا ابن آخاب الذى ملك سنتين ومعنا الان : 2 سنة !
و ملك بعده يهورام بن أخزيا الذى ملكاثنتى عشر عاما
اذن : معنا 12 سنة اخرى !
اجمعهامعاً لو كنت تعرف الحساب : 6 + 22 + 2 + 12 = 42 سنة
وهنا يصل بنا أستاذهم هذا الى أن النصين سليمين ولاغبار عليهما.وكل هذا الاستنباط من كلمة"ابن" فقط أليست معجزة؟؟.
اللخبطة الثالثة: القاصمة لظهور النصارى :
حين قرأت النصين من العهد القديم رجعت اليهما على النت وتأكدت من التناقض بينهما، ولا أعلم لما فضلت في احدى المرات أن أقرأ قصة الملك :"أخزيا" من الكتاب الذي بحوزتي ، هل تعلمون ماذا وجدت؟؟ وجدت أن عمره في النسخة التي معي في نفس النص الذي يقول أن عمره"42"عاما ،وجدت عمره، مكتوبا 20 سنة. فقلت في نفسي ربما خطأ طباعي ولكن كيف أتأكد فالنسخة التي معي صادرة عن مجمع الكتاب المقدس في لبنان وربما لاتوجد على النت؟؟ فبحثت واذ بي أجد جمعية الكتاب المقدس أوردت النص بنفس الصيغة :
":" 2وكانَ أخزْيا اَبنَ عِشرينَ سنَةً حينَ ملَكَ، وملَكَ سنَةً واحدَةًبِأورُشليمَ، وكانَ اَسمُ أُمِّهِ عثَلْيا بِنتَ عَمري"اخبار الأيام الثاني (22).
http://www.elkalima.com/gna/ot/2chronicles/chapter22.htm (http://www.elkalima.com/gna/ot/2chronicles/chapter22.htm)
هنا كانت الصاعقة التي ألجمتهم حين واجهناهم بهذا التحريف الفاضح ، فعلى أي رواية سيستقرون؟؟ على الرواية القائلة بأن عمره كان حين ملك"22" أم "20" أم "42"؟؟.
هل تعلمون ماذا كان الرد؟؟ لاشيء وعم الصمت وخيمت على المكان روح الملك "أخزيا" .