مشاهدة النسخة كاملة : حوار حول الفكر الصوفي
ذو الفقار
2009-08-02, 05:30 PM
أخي عبد الحق
ألم تسمع قول الله تعالى
(وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ)
والله إنه لقول تقشعر منه الأبدان
ترى ماذا لو خلقنا الله والعياذ بالله يهود او نصرى كيف كنا سنتهتدي إلى الحق ؟
ذو الفقار
2009-08-02, 05:41 PM
يزعم النصارى انهم على حق ويزعم اليهود أنهم على حق ويزعم الوثنيون أنهم على حق وكل يسير على نسق هذه الآية
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ)
فنشكر الله على أن أنعم علينا بالتوحيد وبالإسلام وباتباع محمد صلى الله عليه وسلم هذا بادئ الأمر
ثم وجب علينا أن نترك كل ما وجدنا عليه آباءنا جانباً لنطلق لفكرنا وعقلناالعنان فربما ما كنا عليه هو الخطأ برمته وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال وما ينطق عن الهوى
"لَيَأْتِيَنّ عَلَى أُمّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النّعْلِ بِالنّعْلِ حَتّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمّهُ عَلاَنِيَةً لَكَانَ فِي أُمّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ وَإِنّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلّةً، وَتَفْتَرِقُ أُمّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلّةً كُلّهُمْ فِي النّارِ إِلاّ مِلّةً وَاحِدَةً، قَالَ ومَنْ هِيَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي". حديث حسن أخره الألباني في صحيح الترمذي .
فيجب أن نعرف أين الفرقة الناجية وهي واضحة جلية
وقال جل في علاه (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ) فإلى حبل الله قبل الهلاك يا عبد الحق
وعَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ سِبْطِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَيْحَانَتِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/6981albshara.GIF دَعْ مَا يُرِيبُكَ إلَى مَا لَا يُرِيبُكَ (http://****script:OpenHT('Tak/Hits24003070.htm'))http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/6982albshara.GIF .
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
فلذا وجب علينا لزوم الحق الأبلج إن وقع في قلبنا الريبة في مسألة ما
هل تتفق معي إلى هذه اللحظة ؟
إسلام علي
2009-08-02, 07:52 PM
الزميل عبد الحق
لقد قرأت أكثر كلامك ووجدت فيه الجهل والكذب وحتى أخطاء إملائية في القرآن نفسه !
وعليه فلن أكمل حواري معك خاصة وأنك لا تتحلى بالأدب ولا تريد معرفة الحقيقة
وأسأل الله أن يهديك
أمة الله
2009-08-02, 11:05 PM
اما الحديثين الذان سقتهما فليس فيهما لفظ صلاة التراويح
وكذلك حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يرد فيه لفظ صلاة التراويح
عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال :" خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان ، فإذا الناس أوزاع يصلى الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط
فقال عمر : أني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على " أُبَىِّ بن كعب "
قال: ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر : نِعْمَت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون – يريد آخر الليل – وكان الناس يقومون أوَّله ". اخرجه البخاري
( التراويح ) ما هو إلا مسمى ولا علاقة له بالأمر
فأي صلاة بعد صلاة العشاء هي صلاة قيام الليل
صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل وصلاة التهجد هي صلاة قيام الليل
فهذه مسميات لا أكثر وتصب كلها في معنى واحد
وبما أنه قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى قيام الليل جماعة في رمضان, إذن فهي أصبحت سنة
الله حسبي و كفى
2009-08-03, 01:10 AM
لا إله إلا الله
و ا أسفاه عليك أمة خير الخلق، لا يؤخذ العلم من الكتب لما في ذلك من المفاسد فكيف الحال إن أخذ من وراء شاشة و لوحة مفاتيح، أستغفر الله و لا حول و لا قوة إلا بالله. عبد الحق يا من جعلك ناقصٌ عبد قطب، اعكف اخي على ذكرك و مذاكراتك و زين حالك و مقالك بالذكر الحكيم و الشرع القويم، و يا من كنى نفسه بن الوليد خالدا، أخي، يا عبد الله علمت شيئا وغابت عنك أشياء، أنصح نفسي و إياك بمزيد العكوف على أمهات كتب العلم و إن تعددت مشاربه، و أسأل الله أن يهديني و إياك و سائر أمة لا إله إلا الله إلى سواء السبيل و أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه، و لا يزال لسانك رطبا بذكر الله.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
ركن الدين
2009-08-03, 02:29 AM
اليك القليل عن ابن عربي وكتابه (فصوص الحكم)..لا حول ولا قوة الا بالله
ابن عربي وكتابه (فصوص الحكم):
ابن عربي والذي يسمونه الشيخ الأكبر ويلقبونه بمحي الدين المتوفى سنة 638 هـ هو صاحب كتاب (فصوص الحكم) والذي فصل فيه عقيدته المسماه بوحدة الوجود، والذي ادعى في هذا الكتاب أن النبي قد كتبه له بنصه، وسلمه إياه يداً بيد، وقال اخرج به على الناس.
قال: "فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مبشرة أريتها في العشر الآخر من محرم سنة سبع وعشرين وستمائة بمحروسة دمشق، وبيده صلى الله عليه وسلم كتاب، فقال لي: هذا كتاب فصوص الحكم خذه واخرج به إلى الناس ينتفعون به، فقلت: السمع والطاعة لله ولرسوله وأولي الأمر منا كما أُمرنا. فحققت الأمنية وأخلصت النية وجردت القصد والهمة إلى إبراز هذا الكتاب كما حده لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير زيادة ولا نقصان".
وقد جمع ابن عربي في كتابه هذا أعظم كفر عرفته البشرية في كل عصورها، دونه كفر اليهود والنصارى وسائر المشركين، فقد فصل ابن عربي في كتابه هذا عقيدته الخبيثة فيما سمى بوحدة الوجود: وأن كل هذه الموجودات القائمة من السماء والأرض والجن والإنس والملائكة والحيوان والنبات ما هي إلا الله وأن هذه الموجودات هي عين وجوده، وأنه لا يوجد خالق ومخلوق ولا رب ولا عبد، بل الخالق هو عين المخلوق، والعبد هو عين الرب، والرب هو عين العبد، وأن الملك والشيطان، والجنة والنار، والطهر والنجاسة وكل المتناقضات والمتضادات ما هي إلا عين واحدة تتصف بكل صفات الموجودات، وهي عين الله الواحد الذي ليس معه غيره.. تعالى الله عما يقول هذا المجرم وأمثاله علواً كبيراً.
وفضّل هذا الخبيث نفسه على سائر البشر والأنبياء المرسلين زاعماً أنه خاتم الأولياء كما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء، والولي عنده أفضل من النبي لأنه زعم أن الولي يأخذ ويتعلم من معين الحق، والنبي يأخذ بواسطة الملك ومن يأخذ بلا واسطة خيرٌ مما يأخذ بواسطة، وإن كان الجميع عنده في النهاية عيناً واحدة، ولكنهم يتفاوتون في المراتب والمنازل.
ألوان من كفر ابن عربي وتفصيله لعقيدته وحدة الوجود:
وقال هذا الأفاك فيما قال: إن الله لا ينزه عن شيء، لأن كل شيء هو عينه وذاته، وأن من نزهه عن الموجودات قد جهل الله ولم يعرفه، أي جهل ذاته ونفسه... قال: "اعلم أن التنزيه عن أهل الحقائق في الجانب الإلهي عين التحديد والتقييد فالمنزه إما جاهل وإما صاحب سوء أدب" (الفصوص/86).
وقال في وصف نوح صلى الله عليه وسلم: " { ومكروا مكراً كباراً } لأن الدعوة إلى الله مكر بالمدعو، فأجابوه مكراً كما دعاهم فقالوا في مكرهم: لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً. فإنهم لو تركوهم جهلوا من الحق على قدر ما تركوا من هؤلاء. فإن للحق في كل معبود وجهاً يعرفه من يعرفه ويجهله من يجهله { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } أي حكم فالعالم يعلم من عَبَد وفي أي صورة ظهر حتى عُبِد، وإن التفريق والكثرة كالأعضاء في الصورة المحسوسة والقوى المعنوية في الصورة الروحانية، فما عبد غير الله في كل معبود" (الفصوص/72).…
ولما جعل هذا الخبيث قوم نوح الذين عبدوا الأصنام لم يعبدوا إلا الله وإنهم بذلك موحدون حقاً فلذلك كافأهم الله الذي هم نفسه وذاته بأن أغرقهم في بحار العلم في الله. قال: " { مما خطيئاتهم } فهي التي خطت بهم فغرقوا في بحار العلم بالله، { فأدخلوا ناراً } في عين الماء { وإذا البحار سجرت } { فلم يجدوا من دون الله أنصاراً } فكان الله عين أنصارهم فهلكوا فيه إلى الأبد" (الفصوص/73).
وقال أيضاً: "ومن أسمائه العلي: على من، وما ثم إلا هو، فهو العلي لذاته أو عن ماذا ؟ وما هو إلا هو، فعلوه لنفسه، ومن حيث الوجود فهو عين الموجودات فالمسمى محدثات هي العلية لذاتها وليس إلا هو" (الفصوص/76).
وقال: ومن عرف ما قررناه في الأعداد، وأن نفيها عين إثباتها، علم أن الحق المنزه هو الخلق المشبه، وإن كان قد تميز الخلق من الخالق. فالأمر الخالق المخلوق، والأمر المخلوق الخالق. كل ذلك من عين واحدة، لا، بل هو العين الواحدة وهو العيون الكثيرة. فانظر ماذا ترى { قال يا أبت افعل ما تؤمر } ؛ والولد عين أبيه. فما رأى يذبح سوى نفسه. وفداه بذبح عظيم، فظهر بصورة كبش من ظهر بصورة إنسان. وظهر بصورة ولد: لا، بل بحكم ولد من هو عين الوالد. { وخلق منها زوجها } : فما نكح سوى نفْسِهِ. اهـ (الفصوص/78).
وقال أيضاً: "فالعلي لنفسه هو الذي يكون له الكمال الذي يستغرق به جميع الأمور الوجودية والنسب العدمية بحيث لا يمكن أن يفوته نعت منها، وسواء كانت محمودة عرفاً وعقلاً وشرعاً أو مذمومة عرفاً وعقلاً وشرعاً. وليس ذلك إلا لمسمى الله تعالى خاصة" (الفصوص/79).
وهذا الخبيث لا يكذب الرسل فقط في إخبارهم عن الله والغيب، بل يكذب ويكابر في المحسوس فإنه بما زعم في وحدة الوجود وأنه ليس إلا الله، مدعياً أنه هو عين المخلوقات، وبذلك لا يكون هناك فارق بين الملك والشيطان والمؤمن والكافر، والحلال والحرام، ومن عبد الشمس والقمر، ومن كفر بعبادة الشمس والقمر... بل ادعى كذلك أن الجنة والنار كليهما للنعيم، وأن أهل النار منعمون كما أهل الجنة، قال:
وإن دخلوا دار الشقاء فإنهم على لذة فيها نعيم مباين
نعيم جنان الخلد، فالأمر واحد وبينهما عند التجلي تباين
يسمى عذاباً من عذوبة طعمه وذاك له كالقشر والقشر صاينُ
وهذه صورة من الصور الشيطانية الإبليسية في الإفصاح عن هذه العقيدة الخبيثة فيما سماه بفص حكمة أحدية في كلمة هودية:
"اعلم أن العلوم الإلهية الذوقية الحاصلة لأهل الله مختلفة باختلاف القوى الحاصلة منها مع كونها ترجع إلى عين واحدة، فإن الله تعالى يقول: ((كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يسعى بها)) فذكر أن هويته هي عين الجوارح التي هي عين العبد. فالهوية واحدة والجوارح مختلفة. ولكل جارحة علم من علوم الأذواق يخصها من عين واحدة تختلف باختلاف الجوارح، كالماء حقيقة واحدة في الطعم باختلاف البقاع، فمنه عذب فرات ومنه ملح أجاج، وهو ماء في جميع الأحوال لا يتغير عن حقيقته وإن اختلفت طعومه. وهذه الحكمة من علم الأرجل وهو قوله تعالى في الأكل لمن أقام كتبه: { ومن تحت أرجلهم } فإن الطريق الذي هو الصراط هو السلوك عليه والمشي فيه، والسعي لا يكون إلا بالأرجل. فلا ينتج هذا الشهود في أخذ النواصي بيد من هو على صراط مستقيم إلا هذا الفن الخاص من علوم الأذواق. { فيسوق المجرمين } وهم الذين استحقوا المقام الذي ساقهم إليه بريح الدبور التي أهلكهم عن نفوسهم بها، فهو يأخذ بنواصيهم والريح تسوقهم وهو عين الهواء التي كانوا عليها إلى جهنم، وهي البعد الذي كانوا يتوهمونه.
فلما ساقهم إلى ذلك الموطن حصلوا في عين القرب فزال البعد فزال مسمى جهنم في حقهم، ففازوا بنعيم القرب من جهة الاستحقاق لأنهم مجرمون. فما أعطاهم هذا المقام الذوقي اللذيذ من جهة المنة، وإنما أخذوه بما استحقته حقائقهم من أعمالهم التي كانوا عليها، وكانوا في السعي في أعمالهم على صراط الرب المستقيم لأن نواصيهم كانت بيد من له هذه الصفة. فما مشوا بنفوسهم وإنما مشوا بحكم الجبر إلى أن وصلوا إلى عين القرب. { ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون } وإنما هو يبصر فإنه مكشوف الغطا { فبصره حديد } وما خص ميتاً من ميت أي ما خص بعيداً في القرب من شقي. { ونحن أقرب إليه من حبل الوريد } وما خص إنساناً من إنسان. فالقرب الإلهي من العبد لا خفاء به في الإخبار الإلهي. فلا قرب أقرب من أن تكون هويته عين أعضاء العبد وقواه، وليس العبد سوى هذه الأعضاء والقوى فهو حق مشهود في خلق متوهم. فالخلق معقول والحق محسوس مشهود عند المؤمنين وأهل الكشف والوجود، وما عدا هذين الصنفين فالحق عندهم معقول الخلق مشهود. فهم بمنزلة الماء المالح الأجاج، والطائفة الأولى بمنزلة الماء العذب الفرات السائغ لشاربه. فالناس على قسمين: من الناس من يمشي على طريق يعرفها ويعرف غايتها، فهي في حقه صراط مستقيم. ومن الناس من يمشي في طريق يجهلها ولا يعرف غايتها وهي عين الطريق التي عرفها الصنف الآخر، فالعارف يدعو إلى الله على بصيرة، وغير العارف يدعو إلى الله على التقليد والجهالة. فهذا علم خاص يأتي من أسفل سافلين، لأن الأرجل هي السفل من الشخص، وأسفل منها ما تحتها وليس إلا الطريق. فمن عرف أن الحق عين الطريق عرف الأمر على ما هو عليه، فإن فيه جل وعلا تسلك وتسافر إذ لا معلوم إلا هو، وهو عين الوجود والسالك المسافر. فلا عالِمَ إلا هو فمن أنت ؟ فاعرف حقيقتك وطريقتك، فقد بان لك الأمر على لسان الترجمان إن فهمت. وهو لسان حق فلا يفهمه إلا من فهمُهُ حق: فإن للحق
نسباً كثيرة ووجوهاً مختلفة: ألا ترى عاداً قومَ هود كيف "قالوا هذا عارض ممطرنا" فظنوا خيراً بالله تعالى وهو عند ظن عبده به، فأضرَبَ لهم الحق عن هذا القول فأخبرهم بما هو أتم وأعلى في القرب، فإنه إذا أمطرهم فذلك حظ الأرض وسقى الحبة فما يصلون إلى نتيجة ذلك المطر إلا عن بعد فقال لهم: { بل هو ما استعجلتم به ريحٌ فيها عذابٌ أليم } فجعل الريح إشارة إلى ما فيها من الراحة فإن بهذه الريح أراحهم من هذه الهياكل المظلمة والمسالك الوعرة والسدف المدلهمة، وفي هذه الريح عذاب أي أمر يستعذبونه إذا ذاقوه، إلا أنه يوجعهم لفرقة المألوف. فباشرهم العذاب فكان الأمر إليهم أقرب مما تخيلوه فدمرت كل شيء بأمر ربها، { فأصبحوا لا يُرى إلا مساكنهم } وهي جثثهم التي عمرتها أرواحهم الحقِّية. فزالت حقية هذه النسبة الخاصة وبقيت على هيا كلهم الحياة الخاصة بهم من الحق التي تنطق بها الجلود والأيدي والأرجل وعذبات الأسواط والأفخاذ. وقد ورد النص الإلهي بهذا كله، إلا أنه تعالى وصف نفسه بالغيرة، ومن غيرته { حرم الفواحش } وليس الفحش إلا ما ظهر. وأما فحش ما بطن فهو لمن ظهر له. فلما حرم الفواحش أي منع أن تعرف حقيقة ما ذكرناه، وهي عين الأشياء فسترها بالغيرة وهو أنت من الغير، فالغير يقول السمع سمع زيد، والعارف يقول السمع سمع الحق، وهكذا ما بقي من القوى والأعضاء. فما كل أحد عرف الحق فتفاضل الناس وتميزت المراتب فبان الفاضل والمفضول. واعلم أنه لما أطلعني الحق وأشهدني أعيان رسله عليهم السلام وأنبيائه كلهم البشريين من آدم إلى محمد صلى الله عليهم أجمعين في مشهد أقمتُ فيه بقرطبة سنة ست وثمانين وخمسمائة، ما كلمني أحد من تلك الطائفة إلا هود عليه السلام فإنه أخبرني بسبب جمعيتهم، ورأيته رجلاً ضخماً في الرجال حسن الصورة لطيف المحاورة عارفاً بالأمور كاشفاً لها. ودليلي على كشفه لها قوله: { ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط
مستقيم } . وأي بشارة للخلق أعظم من هذه ؟ ثم من امتنان الله علينا أن أوصل إلينا هذه المقالة عنه في القرآن، ثم تممها الجامع للكل محمد صلى الله عليه وسلم بما أخبره عن الحق بأنه عين السمع والبصر واليد والرجل واللسان: أي هو عين الحواس. والقوى الروحانية أقرب من الحواس. فاكتفى بالأبعد المحدود عن الأقرب المجهول الحد. فترجم الحق لنا عن نبيه هود مقالته لقومه بشرى لنا، وترجم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله مقالته بشرى: فكمل العلم في صدور الذين أوتوا العلم { وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون } فإنهم يسترونها وإن عرفوها حسداً منهم ونفاسة وظلماً. وما رأينا قط من عند الله في حقه تعالى في آية أنزلها أو أخبر عنه أوصله إلينا فيما يرجع إليه إلا بالتحديد تنزيهاً كان أو غير تنزيه" اهـ (الفصوص/107-110).
ولا يخجل هذا الأفاك من وصف الرب الإله سبحانه وتعالى بكل صفات الذم تصريحاً لا إجمالاً وتلميحاً وفحوى… فهو يصف الجماع بل الوقاع نَفسَه أنه دليل هذه الوحدة، فالله عنده هو الطيب والخبيث - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً- فيقول: "والعالم على صورة?الحق، والإنسان على الصورتين" (الفصوص/222).
اقرأ حتى يأتيك اليقين كما تقولون انتم ....وعندي مزيد
كنت ممتنعا عن المشاركة ولكن لا مناص من ذلك
ذو الفقار
2009-08-03, 10:36 AM
و ا أسفاه عليك أمة خير الخلق، لا يؤخذ العلم من الكتب لما في ذلك من المفاسد فكيف الحال إن أخذ من وراء شاشة و لوحة مفاتيح، أستغفر الله و لا حول و لا قوة إلا بالله
أتعلم يا " حسبي الله ونعم الوكيل " أن العلم الذي يأتيك من على شاشة الكمبيوتر في قد لا تستطيع أن تجمعه في شهر من أمهات الكتب ؟
يا أخي نحن لا نخترع الكلام و كلامنا بالاستدلال والإسناد ومن أسند أحال فلماذا تنتقص العلم الذي يأتي من شاشة الكمبيوتر ؟
خالد بن الوليد
2009-08-03, 12:23 PM
و ا أسفاه عليك أمة خير الخلق، لا يؤخذ العلم من الكتب لما في ذلك من المفاسد فكيف الحال إن أخذ من وراء شاشة و لوحة مفاتيح، أستغفر الله و لا حول و لا قوة إلا بالله
أسلم على يد الأخ وسام عبد الله أكثر من 3000 نصراني وهو جالس خلف شاشة ولوحة مفاتيح.
فكم أسلم على يديك يا حسبك الله وكفى ؟
نرجو ان نراك مدافعاً عن دين الله في القريب العاجل .. وأن نجد لك مداخلات مفيدة .
لي عودة إن شاء الله مع ضلالات عبد قطب الوقت
عبد الحق
2009-08-03, 04:37 PM
اين لفظ صلاة التراويح الا اذا اولنا القيام بالتراويح وقيل خير ما يفسر به القران القران ذاته والحديث
كذلك
خالد بن الوليد
2009-08-03, 05:24 PM
نتابع سلسلة الردود الناسفة للعقيدة الصوفية الباطلة ..
حتى بن العربي صاحب كتاب فصوص الحكم والفتوحات المكية لا يخلوان من دس يا سافل بشهادة المحققين
سئل الامام الحصفكي قال فصوص الحكم خارج من الشريعة وقال ان اليهود افتروا على الشيخ
وقد صنف السيوطي كتاب في تبرئة بن عربي بين فيه حقيقة منهجه
وقال البلقيني كذب والله وافتراء ما نسب اليه بالحلول والاتحاد
وكذلك الشعراني في اختصار الفتوحات وبالتالي اسحب ما قلت فيه بانه زنديق حتى اطلع اكثر
على ما جاء في حقه
لماذا تقول على الحلاج وغيره يا سافل ولم تاتي بدليل على المتاخرين مثل احمد العلاوي والمداني والهادفي بشيء لانك لاتقدر وليس لك اي حجة عليهم تقول في كلام فات عليه قرون
ودس فيه ما دس
في كل مداخلة لك عجائب وغرائب .. ماشاء الله عليك .
أنت رجل العجائب .
طيب ..
فأما عن السيوطي فلعلهم لم يُخبروك بأنه قد كفّر محيي الدين بن عربي بعد أن كان يدافع عنه، فقال في كتابه (التحبير):" ويحرم تحريما غليظا أن يفسر القرآن بما لا يقتضيه جوهر اللفظ كما فعل ابن عربي المبتدع الذي ينسب إليه كتاب الفصوص الذي هو كفر كله " اهـ [التحبير في علم التفسير ص 537 تحقيق د/ زهير عثمان علي نور 1416 هـ]
وقال في كتابه إتمام الدراية شرح النقاية:" ونعتقد أن طريق أبي القاسم الجنيد سيد الصوفية علما وعملا وصحبة طريق مقوم فإنه خال من البدع دائر على التفويض والتسليم والتبري من النفس بخلاف طريق جماعة من المتصوفة كابن عربي الطائي وأضرابه فإنها زندقة منافية للكتاب والسنة [مجلة الحكمة العدد 11 ص 297] .
وأما عن استشهادك بكلام البلقيني فلعلهم لم يُخبروك بأن البلقيني قد كفّر ابن العربي أيضا بعد أن كان يدافع عنه ، قال الحافظ ابن حجر في الميزان :
( قد كنت سألت شيخنا الإمام سراح الدين البلقيني عن ابن عربي فبادر الجواب بأنه كافر فسألته عن ابن الفارض فقال: لا أحب أن أتكلم فيه قلت: فما الفرق بينهما والموضع واحد ، وأنشدته من التائيّة فقطع علي بعد إنشاد عدة أبيات بقوله: هذا كفر هذا كفر ).
وأما عن استشهادك بكلام الشعراني الصوفي صاحب كتاب "طبقات الشعراني" الذي يحوي من الخرافات والشعوذات ما لا حصر لها (ما يجعل الثقة في أقواله معدومة) فذلك أضحوكة الموسم ، فلعلك قد نسيت يا مسكين بأنك قد شككت بنفسك في مصداقية هذا الرجل في مداخلتك رقم 115 .
بل لعلك نسيت أيضا بأنك قد وصفت محيي الدين بن عربي نفسه بأنه فاسق في مداخلتك رقم 23 .. ثم وجدناك تتبرأ منه في مداخلتك رقم 173 .. وها أنت تدافع عنه في مداخلتك رقم 175 .
أنت رجل العجائب والغرائب فعلا .. والحوار معك يشبه كثيرا ركوب لعبة الكوندور الموجودة في دريم بارك .
فأما قول الإمام الحصفكي بأن اليهود قد افتروا على محيي الدين بن عربي ودسّوا في كتبه ما دسّوا ، فهذا حجة عليك يا مغفّل .. فلا أحد منا يعرف محيي الدين بن عربي إلا من خلال كتبه ، فإذا كانت كتبه هذه قد طالها الدس والتدليس من اليهود فلماذا تعتبره فحلا من فحول التصوف ؟
اعتبارك إياه فحلا من فحول التصوف دلالة قطعية على أن التصوف قد استمد عقائده من عقائد اليهود .
ودفاعك عنه واستشهادك بأقواله والانتصار لمذهبه انتصارٌ لعقائد اليهود .
أم تراك تعرف عن محيي الدين بن عربي ما لا نعرفه نحن ، ولا يعرفه سواك ، ولا وجود له في كتبه ؟
هاهي كتبه تنطق بعقائده الباطلة ، والطعن في كتبه طعنٌ في التصوف وطعنٌ في عقيدتك ، لأنكم تعتبرونه قدوة لكم وإماماً لكم وشيخا أكبر لكم . فعلى أي أساس اعتبرتموه كذلك إلا من خلال كتبه التي حرّفها اليهود - كما تقول - ؟
وإليك أسماء كوكبة من العلماء الأجلاء قاموا بتكفير محيي الدين بن عربي الذي تنتصر لمذهبه وتعتبره كبريتا أحمرا ، وشيخا أكبرا :
1. برهان الدين البقاعي
2. شيخ الإسلام زين الدين العراقي
3. بدر الدين بن جماعة
4. شيخ الإسلام بن حجر العسقلاني
5. ولي الدين العراقي
6. الإمام أبو علي السكوني
7. علاء الدين البخاري الحنفي
8. قاضي القضاة زين الدين التفهني
9. قاضي القضاة محمود العيني الحنفي
10. الشيخ يحي السيرامي الحنفي
11. قاضي القضاة محب الدين أحمد بن نصر الله الحنبلي
12. زين الدين أبو بكر القمني الشافعي
13. بدر الدين محمد بن الأمانة الشافعي
14. شهاب الدين أحمد بن تقي المالكي
15. شمس الدين محمد البساطي المالكي
16. شهاب الدين أحمد بن يحي التلمساني الحنفي
17. الإمام سيف الدين عبد اللطيف بن بلبان الصوفي
18. عماد الدين أحمد بن إبراهيم الواسطي
19. شمس الدين محمد بن يوسف الجزري
20. برهان الدين الجعبري
21. زين الدين عمر بن أبي الحرم الكتاني الشافعي
22. تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي
23. تقي الدين الفاسي المكي
24. بهاء الدين السبكي
25. الكمال الدميري
26. التقي الحصني
27. شرف الدين عيسى بن مسعود المالكي
28. نور الدين علي بن يعقوب البكري الشافعي
29. نجم الدين محمد بن عقيل الشافعي
30. العلامة محمد بن علي بن النقاش المصري
31. جمال الدين بن هشام النحوي
32. قاضي القضاة عبد الرحمن بن خلدون
33. شمس الدين محمد العيزري الشافعي
34. عز الدين بن عبد السلام
35. أبو عمرو بن الصلاح
36. أبو الفتح بن دقيق العيد
37. شيخ الفقهاء الزين الكتاني
38. شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني
39. عماد الدين ابن كثير الدمشقي
40. الحافظ شمس الدين أبو عبد الله الموصلي
41. الإمام أبو حيان الأندلسي
42. سراج الدين البلقيني
43. برهان الدين السفاقيني
44. شمس الدين الذهبي
45. القاضي عضد الدين
46. أبو بكر بن محمد بن صالح المعروف بابن الخياط
47. شهاب الدين أحمد بن علي الناشري الشافعي
48. بدر الدين حسين بن عبد الرحمن الأهدل اليمني
49. شرف الدين إسماعيل بن أبي بكر المقرئ
50. أبو عبد الله محمد بن عرفة التونسي
51. الملا علي القارئ
52. جلال الدين السيوطي
53. إبراهيم بن محمد الحلبي
لي عودة أخرى إن شاء الله بعد قليل .. لضيق الوقت .
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir