مشاهدة النسخة كاملة : حوار حول الفكر الصوفي
السيف الدمشقي
2009-08-05, 12:31 PM
اب تيمية و رؤية الله عز وجل في المنام على حسب حال الراوي :
قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ( 5 / 251 ) : ( ومن رأى الله عز وجل فى المنام فانه يراه فى صورة من الصور بحسب حال الرائى ان كان صالحا رآه فى صورة حسنة ولهذا رآه النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فى أحسن صورة ) اهـ
ابن تيمية و إحياء الموتى على يد أتباع الأنبياء :
وقد يكون إحياء الموتى على يد أتباع الأنبياء كما وقع لطائفة من هذه الأمة". النبوات 298
ابن تيمية و التصرف في الكون :
"وقد جاء فى الاثر "ياعبدى أنا أقول للشىء كن فيكون أطعنى أجعلك تقول للشىء كن فيكون يا عبدى انا الحى الذى لا يموت أطعنى أجعلك حيا لا تموت "وفى أثر أن المؤمن تأتيه التحف من الله من الحى الذى لا يموت الى الحى الذى لا يموت "فهذه غاية ليس وراءها مرمى كيف لا وهو بالله يسمع وبه يبصر وبه يبطش وبه يمشى فلا يقوم لقوته قوة". اهـ. مجموع فتاوى ابن تيمية
ابن تيمية و التأويل :
((فقوله:{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص:88] أي: دينه وإرادته وعبادته، والمصدر يضاف إلى الفاعل تارة وإلى المفعول أخرى، وهو قولهم: ما أريد به وجهه، وهو نظير قوله:{لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا}[الأنبياء:22]. فكُلُّ معبود دون الله باطل، وكل ما لا يكون لوجهه فهو هالك فاسد باطل، وسياق الآية يدل عليه وفيه المعنى الآخر)) اهـ مجموع الفتاوى المجلد الثاني
يتبع في كرامات ابن تيمية و علمه للغيب
السيف الدمشقي
2009-08-05, 12:48 PM
هذا ما تظنه يا أخي والواقع غير ذلك .
الحديث بنصه في صحيح الجامع رقم الصفحة 2937
وقال فيه الألباني رحمه الله ويمكنك أن تطلع على تحقي الألباني وإن كان هناك علة لتضعيفه فنحن نرحب بذلك لنرى أيهما أصح
الألباني أم الدمشقي
لي عودة إن شاء الله ..
الحديث عزاه الألباني لمستدرك الحاكم
و السند في المستدرك :
291 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي ، ثنا داود بن عمرو الضبي ، ثنا صالح بن موسى الطلحي ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض »
و الحاكم رغم تساهله في التصحيح لم يصحح هذا الحديث !!
صالح بن موسى الطلحي :
قال الحافظ ابن حجر في تقريب التقريب : متروك الحديث
و الإمام الذهبي : واه
و هو ممن تفرد بهذه الزيادة فأنا لها الصحة
و أين هو من الحديث المتواتر :
مختصر صحيح الجامع للألباني
2457 ( صحيح )
إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء و الأرض و عترتي أهل بيتي و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
( حم طب ) عن زيد بن ثابت .
2458 ( صحيح )
إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض و عترتي أهل بيتي و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما
ذو الفقار
2009-08-05, 12:49 PM
لو استمر الأمر على هذا المنوال لن يستفيد القارئ من الحوار شيئاً ..
لهذا أقترح أن يتم حصر الموضوع في نقاط محددة يتم مناقشة النقطة تلو الأخرى حتى ننتهي منها
فما رأيكم ؟
السيف الدمشقي
2009-08-05, 03:21 PM
لكم ما أردتم
خالد بن الوليد
2009-08-05, 05:31 PM
سعيد جدا بهذا الحوار العلمي .. رغماً عن خروج الدمشقي عن أصل الحوار وهو النقاش حول الفكر الصوفي .. وليس حول فكر ابن تيمية .
يظهر إن الأخ حصل عنده لبس فأخذ يقص ويلصق من منتديات الصوفية والشيعة بدون الرجوع إلى المصادر ذاتها وهو ما أخرج مداخلاته بهذا الشكل المجحف والمزوّر (كما سنبين) .. غير أنه في المقابل قد ذكر أمورا لا إشكال فيها عن أهل السنة والجماعة ، وإنما نبع الإشكال من سوء فهم الناقل .
ولا أدري حقاً لماذا كل هذا التحامل على شيخ الإسلام ابن تيمية وكأن أحدنا قد قال بعصمته .. أو بألوهيته ، او اتباعنا له في مخالفة الكتاب والسنة كما يفعل الصوفية مع قطب وقتهم الذي يضع لهم الحديث كابرا عن كابر .
في البداية أنوّه إلى أننا - أهل السنة والجماعة - لا نؤمن إلا بالكتاب والسنة فقط ، وأي عالم يثبت أن قوله مخالف للكتاب والسنة ضربنا بكلامه عرض الحائط .. ساء كان ابن تيمية أو غيره .. خلافا لعقيدة الصوفية في تقديس الأشخاص .
نتناول فقرات الدمشقي واحدة تلو الأخرى ثم نعود إلى أصل الحوار إن شاء الله حول الفكر الصوفي الضال ... وأتمنى من الدمشقي أن لا يتهرب من الحوار حول الفكر الصوفي مرة أخرى ..
استفتح الدمشقي مداخلاته بتدليسة مفضوحة جدا- كعادة أهل البدع والخرافات - فقال :
الكشف :
قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى المجلد 11 :
«وأما خواص الناس فقد يعلمون عواقب أقوام بما كشف الله لهم»
انت بهذه المداخلة أصبحت كالنصراني الذي يريد استخراج دليل ألوهية يسوع من القرآن .
أكمِل .. لماذا لا تُكمل ؟
لماذا لا تأتي بكلام الشيخ كاملا بدون اقتصاص ؟
يقول شيخ الإسلام متحدثا عن تحديد شخص معيّن والقول بأنه ولي :
ومع هذا يمكن العلم بذلك للولي نفسه ولغيره، ولكنه قليل ولا يجوز لهم القطع على ذلك (القطع بأن فلان ولي) ، فمن ثبتت ولايته بالنص، وإنه من أهل الجنة كالعشرة وغيرهم فعامة أهل السنة يشهدون له بما شهد له به النص.
وأما من شاع له لسان صدق في الأمة بحيث اتفقت الأمة على الثناء عليه فهل يشهد له بذلك؟ هذا فيه نزاع بين أهل السنة، و الأشبه أن يشهد له بذلك.
هذا في الأمر العام
.
وأما[خواص الناس] فقد يعلمون عواقب أقوام بما كشف الله لهم، لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به، فإن كثيراً ممن يظن به أنه حصل له هذا الكشف يكون ظانا في ذلك ظناً لا يغني من الحق شيئاً، وأهل المكاشفات والمخاطبات يصيبون تارة؛ ويخطئون أخرى؛ كأهل النظر والاستدلال في موارد الاجتهاد؛ ولهذا وجب عليهم جميعهم أن يعتصموا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن يزنوا مواجيدهم ومشاهدتهم وآرائهم و معقولاتهم بكتاب الله وسنة رسوله؛ ولا يكتفوا بمجرد ذلك، فإن سيد المحدثين والمخاطبين الملهمين من هذه الأمة هو عمر بن الخطاب؛ وقد كانت تقع له وقائع فيردها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أو صديقه التابع له الآخذ عنه الذي هو أكمل من المحدث الذي يحدثه قلبه عن ربه.
لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به،
لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به،
لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به،
لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به،
لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به،
لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به،
لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به،
لماذا لم تذكر هذه العبارة برغم أنها جاءت بعد العبارة التي اقتبستها بنفسك مباشرة؟
اللهم إلا رغبة في التدليس والكذب ؟
تزعم أن شيخ الإسلام يؤمن بالكشف الصوفي ؟
ابن تيمية بهذه الكلمات يقضي على مكاشفات الصوفية نهائيا ، فلا هم من ممن ورد فيهم نص ، ولا هم ممن شاع لهم لسان صدق في الأمة .
بل هم من أرباب الكشف الشيطاني .
الكشف عند ابن تيمية ثلاثة أقسام يا عزيزي ..
يقول ابن تيمية :
نحن لا ننكر أن النفس يحصل لها نوع من الكشف إما يقظةً وإما مناماً بسبب قلة علاقتها مع البدن إما برياضة أو بغيرها ، وهذا هو الكشف النفساني وهو القسم الأول من أنواع الكشف .
لكن قد ثبت أيضاً بالدلائل العقليَّة مع الشرعيَّة وجود الجن وأنها تخبر الناس بأخبار غائبة عنهم كما للكهان المصروعين وغيرهم …
ولكن المقصود هنا أنه يعلم وجود أمور منفصلة مغايرة لهذه القوى كالجن المخبرين لكثير من الكهان بكثير من الأخبار وهذا أمر يعلمه بالضرورة كل من باشره أو من أخبره من يحصل له العلم بخبره ونحن قد علمنا ذلك بالاضطرار غير مرة فهذا نوع من المكاشفات والإخبار بالغيب غير النفساني وهو القسم الثاني من أنواع الكشف .
وأما القسم الثالث : وهو ما تخبر به الملائكة فهذا أشرف الأقسام كما دلت عليه الدلائل الكثيرة السمعية والعقلية ، فالإخبار بالمغيبات يكون عن أسباب نفسانية ويكون عن أسباب خبيثة شيطانية وغير شيطانية ويكون عن أسباب ملكية .
" الصفدية " ( ص 187 - 189 ) .
وأمّا ما يحصل مع الصوفية فليس من الكشف الرحماني بل إما أن يكون من النفساني وهو ما يشركهم به الكفار ، وإما أن يكون الشيطاني وهو الأغلب .
والكشف الرحماني إنما يحدث لأولياء الله تعالى الذين يقيمون الشرع ويعظمونه ، وقد عُرف من حال الصوفية أنهم ليسوا كذلك ، وما حصل من عمر إن صحَّ تسميته " كشفاً " فهو من الكشف الرحماني (ياسارية الجبل). .
وقال ابن القيم :
الكشف الجزئي مشترك بين المؤمنين والكفار والأبرار والفجار كالكشف عما في دار إنسان أو عما في يده أو تحت ثيابه أو ما حملت به امرأته بعد انعقاده ذكراً أو أنثى وما غاب عن العيان من أحوال البعد الشاسع ونحو ذلك فإن ذلك يكون من الشيطان تارة ، ومن النفس تارة ، ولذلك يقع من الكفار كالنصارى وعابدي النيران والصلبان فقد كاشف ابن صياد النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم بما أضمره له وخبَّأه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما أنت من إخوان الكهان " ، فأخبر أن ذلك الكشف من جنس كشف الكهان ، وأن ذلك قدره ، وكذلك مسيلمة الكذاب مع فرط كفره كان يكاشف أصحابه بما فعله أحدهم في بيته وما قاله لأهله يخبره به شيطانه ليغوي الناس ، وكذلك الأسود العنسي ، والحارث المتنبي الدمشقي الذي خرج في دولة عبد الملك بن مروان وأمثال هؤلاء ممن لا يحصيهم إلا الله ، وقد رأينا نحن وغيرنا منهم جماعة وشاهد الناس من كشف الرهبان عباد الصليب ما هو معروف .
والكشف الرحماني من هذا النوع هو مثل كشف أبي بكر لما قال لعائشة رضي الله عنهما إن امرأته حامل بأنثى ، وكشف عمر رضي الله عنه لما قال يا سارية الجبل – أي إلزم الجبل - وأضعاف هذا من كشف أولياء الرحمن .
" مدارج السالكين " ( 3 / 227 ، 228 ) .
قال الشيخ الألباني – عن حادثة عمر بن الخطاب - :
ومما لا شك فيه أن النداء المذكور إنما كان إلهاماً من الله تعالى لعُمر ، وليس ذلك بغريب عنه فإنه " محدَّث " كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن ليس فيه أن عمر كُشف له حال الجيش ، وأنه رآهم رأي العين ، فاستدلال بعض المتصوفة بذلك على ما يزعمونه من الكشف للأولياء وعلى إمكان اطلاعهم على ما في القلوب : من أبطل الباطل ، كيف لا وذلك من صفات رب العالمين المنفرد بعلم الغيب والاطلاع على ما في الصدور .
لقد استبان الحق الآن ..
لماذا تحقد على شيخ الإسلام يا دمشقي ؟ هل لأنه فضحكم وفضح كل أهل البدع من أمثالكم ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
يتبع الرد على باقي الفقرات ، لأنني أجد نفسي مضطراً إلى مراجعتها كلها من مصادها للتأكد من صحّتها فقد انكشف السيف الدمشقي لنا الآن وعرفنا بأنه من أهل البدع الكذبة .. فلا آمنه على ديني . ولا أصدّقه فيما ينقل حتى أراه بعيني ..
خالد بن الوليد
2009-08-05, 05:52 PM
أنصح بالرجوع إلى المداخلة رقم 10 وفيها كلام شيخ الإسلام حول الشهادة لشخص معين بالولاية وأن فيها ثلاثة أقوال .
ذو الفقار
2009-08-06, 06:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله
أخوتي الكرام
حرصاً منا على رقي الحوار ، وعلى احترام كل طرف نظيره فسوف يخضع الحوار للتالي
* عند كتابة مداخلة من أحد المتحاورين عليه أن يشير أنه لمينهي كتابة مداخلته بتعقيب بسيط في آخر المداخلة يقول فيه " يتبع الرد "
* عند الإنتهاء من الرد الكامل عليه أن يكتب " إنتهى " ليتيح لغيره الفرصة وعليه أن ينتظر حتى ينتهي محاوره من كتابة مداخلته على نفس المنوال
* سيقتصر الرد من طرف منتديات البشارة الإسلامية على الأخ خالد بن الوليد وعلى الدكتور محمد قاسم حين عودته
* على كل من أراد الاشتراك في الحوار من المدافعين عن الفكر الصوفيين أن يشير إلى ذلك ونحن على أتم الإستعداد على الرد عليهم جميعاً بعون الله وإن إجتمعوا
* لا يصح لمن هم لا ينتمون للفكر الصوفي الإشتراك في الحوار
* ذو الفقار مشرف على سير الحوار وسألتزم الحياد في الحفاظ على سير المناظرة بغض النظر عن عقيدتي .
الساحة الآن للأخ خالد بن الوليد للرد على الأخ السيف الدمشقي ولا يحق لأحد مقاطعته حتى ينتهي من رده ويكتب في نهاية مداخلته " إنتهى " تبعاً لما نصت عليه شروط الحوار .
نسأل الله الهداية للجميع
حياكم الله
خالد بن الوليد
2009-08-06, 09:54 PM
أكمل غدا صباحاً إن شاء الله تعالى
خالد بن الوليد
2009-08-07, 07:17 AM
و قال في المجلد العاشر :
«خوارق العادات إما مكاشفة، وهي من جنس العلم الخارق، وإما تصرف وهي من جنس القدرة الخارقة»
في المداخلة السابقة وضّحنا تقسيم شيخ الإسلام للكشف .. وعرفنا مراده بها وانتهى الأمر .. ولا اعتقد ان المسألة غير واضحة حتى نعيد ونكرر .
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه مدارج السالكين :
إذا بلغ العبد مقام المعرفة إلى حد كأنه يطالع ما اتصف به الرب سبحانه من صفات الكمال ونعوت الجلال، وأحست روحه بالقرب الخاص الذي ليس هو كقرب المحسوس من المحسوس، حتى يشاهد رفع الحجاب بين روحه وقلبه وبين ربه ـ فإنه حجاب نفسه ـ وقد رفع الله سبحانه عنه ذلك الحجاب بحوله وقوته، أفضى القلب والروح حينئذ إلى الرب، فصار يعبده كأنه يراه، فإذا تحقق بذلك وارتفع حجاب النفس وانقشع عنه ضبابها ودخانها، وكشطت عنه سحبها وغيومها، فهناك يقال له :
بدا لك سر طال عنك اكتتامــــــه ولاح صباح كنت أنت ظلامـــــــه
فأنت حجاب القلب عن سر غيبه ولولاك لم يطبع عليك ختامــــــــه
فإن غبت عنه حل فيه وطنبـــــت على منكب الكشف المصون خيامه»
لابد وحتماً من نشير إلى موقف ابن قيم الجوزية من الصوفية الضالة ، وقد أفردنا لذلك مداخلة كاملة برقم 111 ، في هذا الموضوع ، أرجو من الجميع قراءتها ..
فاستشهاد الصوفي بكلام ابن القيم لإثبات الباطل الذي عليه الصوفي ، استشهاد مُضحك ، وهو كما قدّمت وقلت : كاستشهاد النصراني بآيات القرآن الكريم لإثبات ألوهية يسوع منه . - لا فرق - .
الكلام الذي اقتبسه الصوفي الدمشقي من كتاب "مدارج السالكين" (أقصد الذي نقله الصوفي الدمشقي من مواقع الصوفية الضالة) .. كلام مبتور تعمّد كاتبه تلبيس الأمر على أهل التصوّف يُريد أن يُفهمهم إحدى ثلاث :
الأول : أن ابن القيم يُقرّهم على ما هم عليه ،
الثاني : أن ابن القيم يؤمن بما يؤمنون هم به فإذا زعم أحد بأن الصوفية فرقة ضالة ، فابن ابن القيم ضال كذلك - وهو ما يريده الدمشقي - وهذا القسم مبني أساساً على فهم خاطئ لكلام ابن القيم .
الثالث : أن ابن القيم صوفي .. وهو ما قال به جمع من الصوفية المغفّلين بالفعل .
وكل من الثلاثة قد غلا ، وتنطّع ، كغلو اليهود في عزير ، وكغلو النصارى في ابن مريم .
الواجب على كل صوفي يقرأ في كتب أهل السنة والجماعة أن يقرأها بتجرّد ، بعد تخلّصه من الأفكار المنحرفة التي تملأ رأسه .
الصوفيه الآن عندهم مشكلة كبيرة جدا في فهم النصوص الشرعية لقلّة علمهم الشرعي ..وعندهم مشكلة في فهمهم لكلام العلماء لأنهم يُقدّسون الأشخاص .
فابن القيم حين قال هذا الكلام في الاقتباس إنما قله في شان معرفة أسماء الله وصفاته ، ووصف العبد المؤمن الذي يشعر بقرب الله منه فيستحضر حكمة الله ورحمته وقت الصبر على البلايا ، ومغفرته واستجابته وقت الدعاء ، وعقابه للعصاة والمجرمين ، ونصرته للمظلوم واقتصاصه من الظالم ...إلى غيره من صفات الكمال التي لله سبحانه وتعالى .. فحينها تزول الغشاوة عن قلب العبد المؤمن ويشعر بلذة قربه من ربه عز وجل ، ويزول هذا الران من على قلبه وروحه ، قال تعالى : "كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون" .. ، فتزول الحجب والعوائق بينه وبين ربّه .. فيخشع حين يُتلى القرآن ، ويبكي في ذكر الله ودعاءه ، (مش يرقص ويتنطط) .
ولكن الصوفيّة غلو في الأمر فظنوا أن الكلام يُدين ابن القيم ، فهم يعتقدون بأن رفع الحجب بين العبد وربّه توصل المُريد أو الشيخ إلى درجة مخاطبته لله سبحانه بنفسه بدون حجاب فتحصل المكاشفة المزعومة ، فيتكلم مع الله ويرد الله عليه ، ويسأل والله يُجيب في حوار مباشر بدون حجاب كما يعتقد الصوفية في أبي الحسن الشاذلي وغيره ممن يؤمن الصوفية بأنهم قد تكلّموا مع الله ، وكأن يمد الصوفي يده ويُسلّم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبره بلا حجاب - يداً بيد - كما يعتقد الصوفية في الرفاعي .. أو كأن يقف الشيخ في القرن السابع الميلادي على باب المسجد النبوي ولا يدخل حتى يأذن له النبي بالدخول ، لأن الله يقول : "لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم".
فهذه ليست من المكاشفات ، وإنما هي من الخرافات والمُضحكات الباعثة إلى السخرية .
بل إن في كلام ابن القيم في مدارج السالكين ما ينفي كون الصوفية من هؤلاء المؤمنين المتقين ، الذين رفع الله الغشاوة عن قلوبهم ..
نُكمل الفقرة التي بترها الصوفي الدمشقي إذن ..
يقول ابن القيم - بعد كلامه السابق - في تفصيله لأنواع الحُجُب التي يرفعها الله عن قلب عبده حتى يصل إلى الإيمان الخالص :
والحجب عشرة حجاب التعطيل ونفي حقائق الأسماء والصفات وهو أغلظها فلا يتهيأ لصاحب هذا الحجاب أن يعرف الله ولا يصل إليه البتة إلا كما يتهيأ للحجر أن يصعد إلى فوق الثاني حجاب الشرك وهو أن يتعبد قلبه لغير الله الثالث حجاب البدعة القولية كحجاب أهل الأهواء والمقالات الفاسدة على اختلافها الرابع حجاب البدعة العملية كحجاب أهل السلوك المبتدعين في طريقهم وسلوكهم الخامس حجاب أهل الكبائر الباطنة كحجاب أهل الكبر والعجب والرياء والحسد والفخر والخيلاء ونحوها السادس حجاب أهل الكبائر الظاهرة وحجابهم أرق من حجاب إخوانهم من أهل الكبائر الباطنة مع كثرة عباداتهم وزهاداتهم واجتهاداتهم فكبائر هؤلاء أقرب إلى التوبة من كبائر أولئك فإنها قد صارت مقامات لهم لا يتحاشون من إظهارها وإخراجها في قوالب عبادة ومعرفة فأهل الكبائر الظاهرة أدنى إلى السلامة منهم وقلوبهم خير من قلوبهم.
السابع حجاب أهل الصغائر الثامن حجاب أهل الفضلات والتوسع في المباحات التاسع حجاب أهل الغفلة عن استحضار ما خلقوا له وأريد منهم وما لله عليهم من دوام ذكره وشكره وعبوديته العاشر حجاب المجتهدين السالكين المشمرين في السير عن المقصود فهذه عشر حجب بين القلب وبين الله سبحانه وتعالى تحول بينه وبين هذا الشأن .
إذن فأهل البدع محجوبون عن كل ذلك .. ومنهم الصوفية الرقاصون بالطبع الذين جمعوا بين البدع القولية والبدع الفعلية كما سبق بيان ذلك ، وقد علمنا قول ابن القيم فيهم في المداخلة رقم 111 ، فكلامه ههنا لا يعنيهم مطلقاً .
ورغم ذلك .. فأنا أعيد وأكرر ما سبق وقلناه في مداخلاتنا الأولى في هذا الموضوع من أننا لا نؤمن بعصمة أحد من البشر إلا الرسل ، ونعرض كلام كل أهل العلم بدون استثناء على قول الله ورسوله فما وافقهما أخذنا به وما خالفهما ضربنا به عرض الحائط (ولن يضيرنا ذلك في إسلامنا شيئ فديننا كتاب وسنّة وهما ماكان عليهما السلف الصالح في القرون الثلاثة المفضّلة)..
ومن ذلك يتضّح عياناً بأن استشهاد الصوفية بأقوال ابن تيمية أو غيره لإٌقرار ماهم عليه من باطل لا وجه له عندنا - إذا فرضنا جدلا بأنه هو أو غيره قد أقرهم عليه - ، لأننا لا نُقدس أشخاص ، بعكس الصوفية الذي يستميتون في الدفاع عن قطب وقتهم ، بل ويُقدّمون قوله على قول الله ورسوله .. لأنه إذا ثبت بأن قطب وقتهم على ضلال فقد سقطت الطريقة وسقطت الصوفية كلها .
كما أن استشهاد أهل البدعة المتصوفة بأقوال العلماء من أهل الكتاب والسنة وتدليسهم عليهم ، دليل على عجزهم عن الإتيان بدليل من كتاب الله وسنة ورسوله على ماهم عليه من باطل . وقد شاهدتم حال المتصوفة حين تُنكر عليهم بدعة المولد النبوي مثلا ، تجد الواحد منهم يستشهد بكلام العلماء المجتهدين ، ويبتعد تماما عن الكتاب والسنة ، وإنما استشهد الواحد منا بكلام علماء أهل السنة والجماعة لأنه وافق صحيح الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح ، وهذا غير متحقق فيما ينقله المتصوفة .
إذن فدليلنا كتاب وسنة يا صوفية ، لا تُحاوروننا بمنظوركم الباطل .. فوالله لو استخرجتم من كتب ابن تيمية وابن القيم إنكارا للجنة والنار - والعياذ بالله - ما وافقناهما عليه ولضربنا بهما عرض الحائط .. ولن يضير ذلك إسلامنا في شيئ .. نحن لا نُقدسهم ، وقد عبد الصحابة والتابعون ربهم كما لن نعبده نحن ولم يكن هناك لا ابن تيمية ولا ابن قيّم .
أرأيتم حين سألت الدمشقي الصوفي عن حكم من ينقل أحاديث بلا إسناد وهو يعلم أنها بلا أسناد ؟ وكنت انتظر منه أن يستخرج لي حكم ذلك من الكتاب والسنة ، ولكنني وجدته يقول : (مارأيك بأن ابن تيمية فعل ذلك !!!)
وكأننا نعبد ابن تيمية .
من هو ابن تيمية في ميزان الشريعة يا صوفي ؟
ابن تيمية لا يفعل ذلك ، ولو فعلها - وحاشاه - لحكمنا عليه بأنه قد تبوأ مقعده من النار هو الآخر .
فكل شيئ خالف كتاب الله وسنة رسوله ، فهو رد إلى كتاب الله وسنة رسوله .
وبهذا قال العلماء أنفسهم ..
يقول الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى : "إذا صح الحديث فهو مذهبي " ، "لا يحل لأحد أن ياخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه " وفي رواية : " حرام على من لم يعرف دليلي أن يُفتي بكلامي ". وزاد في رواية " فإننا بشر نقول القول اليوم ونرجع عنه غذاً". وفي أخرى : " ويحك يا يعقوب ! ( هو أبو يوسف ) لا تكتب كل ما تسمع مني ، فإني قد أرى الرأي اليوم وأتركه غداً ، وأرى الرأي غذاً وأرتركه بعد غد ". ويقول : " إذا قلت قولا يخالف كتاب الله تعالى وخبر الرسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فاتركوا قولي ".
ويقول الإمام مالك بن أنس رحمه الله : " إنما أنا بشر أخطئ وأصيب ، فانظروا في رأيي ؛ فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه ، وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه "، " ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك ؛ إلا النبي صلى الله عليه وسلم " ، وقال ابن وهب : سمعت مالكاً سئل عن تخليل أصابع الرجلين في الوضوء ؟ فقال : ليس ذلك على الناس . قال : فتركته حتى خفّ الناس ، فقلت له : عندنا في ذلك سنة ، فقال : وما هي ؟ قلت : حدثنا الليث بن سعد وابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن يزيد بن عمرو المعارفي عن أب عبدالرحمن الحبلي عن المستورد بن شداد القرشي قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلك بخنصره ما بين أصابع رجليه . فقال : إن هذا الحديث حسن ، وما سمعت به قط إلا الساعة . ثم سمعته بعد ذلك يُسأل ، فيأمر بتخليل الأصابع .
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله : " ما من احد الا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزب عنه ، فمهما قلتُ من قول ، لو أصَّلتُ من أصل فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلاف ما قلت ؛ فالقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو قولي " ، " أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لم يحل له أن يدعها لقول أحد "، " اذا وجدتم في كتاب خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعوا ما قلت " . وفي رواية : " فاتبعوها ، ولا تلتفتوا الى قول احد "، " اذا صح الحديث قهو مذهبي " ، " أنتم ( الخطاب للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ) أعلم بالحديث والرجال مني ، فإذا كان الحديث الصحيح ؛ فأعلموني به أي شيء يكون : كوفيا أو بصريا أو شاميا ؛ حتى أذهب إليه اذا كان صحيحاً "، " كل مسالة صح فيها الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أهل النقل بخلاف ما قلت ؛ فأنا راجع عنها في حياتي وبعد موتي " ، " اذا رأيتموني أقول قولاً ، وقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافه ، فاعلموا أن عقلي قد ذهب" ، " كل ما قلت فكان عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف قولي مما يصح ؛ فحديث النبي أولى فلا تقلدوني " ، " كل حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو قولي ، وإن لم تسمعوه مني ".
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : " لا تقلدني ولا تقلد مالكاً ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري ، وخذ من حيث أخذوا "، وفي رواية : " لا تقلد دينك أحد من هؤلاء ، ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فخذ به ، ثم التابعين بَعْدُ الرجل فيه مخيّر " . وقال مرة : " الاتباع لأن يتبع الرجل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه ، ثم هو من بعد التابعين مخيّر" ، " رأي الأوزاعي ، ورأي مالك ، ورأي أبي حنيفة كل رأي ، وهو عندي سواء ، وإنما الحجة في الآثار " ، " من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فهو على شفا هلَكة " .
يارب تكون الفكرة وصلت.
يتبع الرد على باقي ضلالات الصوفي الدمشقي .
خالد بن الوليد
2009-08-07, 08:29 AM
قال الإمام الشوكاني في كتابه قطر الولي على حديث الولي :
«وليس لمنكر أن ينكر على أولياء الله ما يقع منهم من المكاشفات الصادقة الموافقة للواقع، فهذا باب قد فتحه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «قد كان في الأمم قبلكم محدثون، فإن يكن في أمتي أحد منهم فعمر منهم »
كلام رائع ..
كلام جميل
من قال لك بأننا نُنكر كرامات الأولياء ؟
نحن نؤمن بها يا عزيزي .. وعلى ذلك أجمع كل أهل السنة والجماعة سلفاً وخلفاً .
الذي ننكره هو أن يكون من بين الصوفية الضالة أولياء لله ..
والإمام الشوكاني في الجمل المقتبسة لم يقل بأن الصوفيين أولياء لله .
بل لقد ألّف الإمام الشوكاني كتاباً سمّاه : " الصوارمِ الحدادِ القاطعةِ لعلائقِ مقالاتِ أربابِ الاتحادِ " ، نقل فيه أقوالَ علماءِ أهلِ السنةِ في الحُكمِ على ما تضمنتهُ الكتب الصوفية من الضلالِ والإضلال ، مثل الفصوص ، والفتوحات لابن عربي ، والبد لابن سبعين ، والإنسان الكامل لعبد الكريم الجيلي ، والتلمساني ، وشعر ابن الفارض المسمى بالقصيدةِ التائيةِ ، وغير ذلك .
نظم الشوكاني في كتابه هذا بعض الأبيات في ذم أهل الصوفية الضالين فقال عنهم :
فهمُ الذين تلاعبوا بين الورى ** بالدينِ وانتدبوا لقصد خرابه
وقد نهج الحلاجُ طرقَ ضلالهم ** وكذاك محيي الدين لا حيا به
وكذاك فارضهم بتائياتهِ ** فرض الضلال عليهم ودعا به
وكذا ابن سبعين المهين فقد عدا ** متطوراً في جهلهِ ولعابهِ
رام النبوءة لالعاً لعثورهِ ** روم الذبابِ مصيره كعقابهِ
وكذلك الجيلي أجال جوادهُ ** في ذلك الميدانِ ثم سعى به
إنسانهُ إنسان عين الكفر لا *** يرتاب فيه سابح بعبابه
والتلمساني قال قد حلت له **كلُّ الفروجِ فخذ بذا وكفى به
نهقوا بوحدتهم على رؤوس الملا ** ومن المقال أتوا بعينِ كذابه
إن صح ما نقل الأئمةُ عنهم ** فالكفر ضربة لازب لصحابه
لا كفر في الدنيا على كلِّ الورى** إن كان هذا القول دون نصابهِ
قد ألزمونا أن ندين بكفرهم **والكفر شرُّ الخلقِ من يرضى به
فدعِ التعسفَ في التأولِ لا تكن ** كفتى يغطي جيفةً بثيابهِ
قد صرحوا أن الذي يبغونهُ ** هو ظاهرُ الأمر الذي قلنا بهِ
هذي فتوحاتُ الشؤومِ شواهدٌ ** إن المراد له نصوص كتابهِ
أفبعد كل هذا الكلام يحق للصوفية الاستشهاد بكلام الإمام الشوكاني لتقرير باطلهم ؟
أفلا تعقلون ؟
لقد أصبحتم كما قال الله فيهم : "لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وانتم تعلمون" ؟
كما أن الخوارق يا عزيزي ليست دليلا على كون المرء وليا من اولياء الله .. بل قد يكون ولياً من اولياء الشيطان وله خوارق ..
يقول ابن تيمية رحمه الله في كتابه : "الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان" :
http://www.khayma.com/roqia/forkan.htm
يقول : "هذه الأمور الخارقة للعادة، وإن كان قد يكون صاحبها وليا لله، فقد يكون عدوا لله، فإن هذه الخوارق تكون لكثير من الكفار والمشركين وأهل الكتاب والمنافقين، وتكون لأهل البدع، وتكون من الشياطين، فلا يجوز أن يظن أن كل من كان له شيء من هذه الأمور أنه ولي لله، بل يعتبر أولياء الله بصفاتهم وأفعالهم وأحوالهم التي دل عليها الكتاب والسنة، ويعرفون بنور الايمان والقرآن وبحقائق الايمان الباطنة وشرائع الاسلام الظاهرة".
يارب تكون ارتحت يا عزيزي .
نحن الآن نتحاور حول الفكر الصوفي لنعطي فرصة للصوفيين أن يُثبتوا بأن من بينهم أولياء لله ، يُجري الله على أياديهم بعض الخوارق والكرامات ، ولسنا نتحاور لنُثبت بأن أولياء الله لهم خوارق وكرامات ، فنحن نعلم ذلك جيدا ..
يتبع ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir