الغد المشرق
2009-06-17, 02:23 PM
حينما اراد نجل الدكتور نزار ريان قتل الاطفال
--------------------------------------------------------------------------------
&
.................................................. ..
................... بسم الله الرحمــــــن الرحيم ....................
.................................................. ...
حينما أراد نجل الدكتور نزار قتل الأطفال
_غزة
قد يكون عنوان المقال هو الذي جذبك لقراءته، ولكن القصة التي ستقرؤها هي الأغرب والأعجب، وكم أتمنى أن تترجم إلى كل لغات العالم!!
في الثاني من شهر أكتوبر لعام2001م، نفذ إبراهيم ريان ابن الشهيد الدكتور نزار ريان عمليته الاستشهادية ، هو ورفيقه الشهيد عبد الله شعبان في مستوطنة إيلي سيناي..وأسفرت عن مقتل عدد من جنود الاحتلال... وهذا الأمر الكل يعلمه..فما الجديد ؟؟
أود أن أخبرك أن الدكتور نزار كان يعلم أن ولده إبراهيم ابن السابعة عشر سينفذ العملية قبل تنفيذها...
وقبل العملية بيوم أو يومين زار الدكتور نزار وولده إبراهيم معرضاً لصور شهداء الانتفاضة أقيم في أحد المساجد، وبينما كان إبراهيم يشاهد الصور إذ وقعت عينه على صور لأطفال صغار مزقت قذائف وصواريخ الحقد أجسادهم الضعيفة، ولم ترحم طفولتهم البريئة ..وحينها أقسم إبراهيم والألم يعتصر قلبه، قائلاً: والله لن أرحم من اليهود صغيراً ولا كبيرا.ً
تراه.. بماذا سيرد الدكتور نزار؟؟ وهل سيسكت؟؟ قال :"لا يا ولدي.. الأطفال لا..الصغار لا.. لا تقتل الأطفال"..وحتى يزيد الدكتور من إقناع ولده قال له: أترضى أن يقتل اليهود أخاك فلان؟! وذكر له أحد إخوته الذي كان يومها رضيعاً في المهد.. فأجاب :لا..
وجاء موعد التنفيذ وبدأت العملية وقتل إبراهيم من الجنود من قتل، ثم لجأ إلى بيت في المستوطنة ليحتمي به ،ولما دخله إذا به يجد امرأة صهيونية ومعها عدداً من أطفالها..وماذا سيصنع إبراهيم الآن والقذائف تتساقط حوله، والموت يتخطفه؟!
كان بإمكانك يا إبراهيم أن تقتلهم..وكان بإمكانك أن تتخذهم درعاً بشرياً على الأقل.. وكان بإمكانك أن تمزقهم أشلاء كما صنعوا بأطفالنا..هل فعلت شيئاً من ذلك يا إبراهيم؟ لا والله..ما فعل إبراهيم شيئاً من ذلك ووصية والده الدكتور نزار ماثلة أمام عينيه ما فارقته لحظة..وما كان منه إلا أن أخذ الأطفال وأُمّهم ووضعهم في مكان آمن داخل البيت وأغلق عليهم الباب..وواصل معركته حتى ارتقى إلى ربه شهيداً..واعترفت المرأة الصهيونية"الأم" بالحادثة وذكرت صنيع إبراهيم معها ومع أطفالها، ولكن صحافة الظلم والقسوة الصهيونية كانت حريصة على تغطية أمثال هذه الأخبار الرحيمة.
هذه القصة سمعتها بأذني من الدكتور نزار بألفاظ متقاربة إن لم تكن بنفس الألفاظ..وإن كانت القصة لا تحتاج إلى تعليق إلاّ أن من حقنا أن نوجه أسئلة لدولة الإجرام ونقول:أهذا جزاء الإحسان يا دولة الاحتلال أن تقتلي أطفال الدكتور نزار؟!ألم تذكر طائرات البغي والعدوان رحمة نزار ريان بأطفالكم وهي تقتل أربع نسوة واثني عشر طفلاً؟!ألم تذكروا صنيع ولده إبراهيم بكم وأنتم تقتلون أسعد نزار ريان ذي العام ونصف العام؟! ألم ترق قلوبكم وأنتم تشاهدون صواريخكم تحرق عبد الرحمن وريم وحليمة أبناء الخمس سنوات؟!
في الختام أقول :كلٌ ينفق مما عنده، وكلُّ إناءٍ بما فيه ينضح، وأصحاب القلوب الرحيمة لا يعرفون القسوة لأن قلوبهم لا تتسع لها ،ولأن نفوسهم تأباها ،وأصحاب المبادئ يموتون لتحيا مبادئهم..
منقوول اعجبني ونقلته لكم
--------------------------------------------------------------------------------
&
.................................................. ..
................... بسم الله الرحمــــــن الرحيم ....................
.................................................. ...
حينما أراد نجل الدكتور نزار قتل الأطفال
_غزة
قد يكون عنوان المقال هو الذي جذبك لقراءته، ولكن القصة التي ستقرؤها هي الأغرب والأعجب، وكم أتمنى أن تترجم إلى كل لغات العالم!!
في الثاني من شهر أكتوبر لعام2001م، نفذ إبراهيم ريان ابن الشهيد الدكتور نزار ريان عمليته الاستشهادية ، هو ورفيقه الشهيد عبد الله شعبان في مستوطنة إيلي سيناي..وأسفرت عن مقتل عدد من جنود الاحتلال... وهذا الأمر الكل يعلمه..فما الجديد ؟؟
أود أن أخبرك أن الدكتور نزار كان يعلم أن ولده إبراهيم ابن السابعة عشر سينفذ العملية قبل تنفيذها...
وقبل العملية بيوم أو يومين زار الدكتور نزار وولده إبراهيم معرضاً لصور شهداء الانتفاضة أقيم في أحد المساجد، وبينما كان إبراهيم يشاهد الصور إذ وقعت عينه على صور لأطفال صغار مزقت قذائف وصواريخ الحقد أجسادهم الضعيفة، ولم ترحم طفولتهم البريئة ..وحينها أقسم إبراهيم والألم يعتصر قلبه، قائلاً: والله لن أرحم من اليهود صغيراً ولا كبيرا.ً
تراه.. بماذا سيرد الدكتور نزار؟؟ وهل سيسكت؟؟ قال :"لا يا ولدي.. الأطفال لا..الصغار لا.. لا تقتل الأطفال"..وحتى يزيد الدكتور من إقناع ولده قال له: أترضى أن يقتل اليهود أخاك فلان؟! وذكر له أحد إخوته الذي كان يومها رضيعاً في المهد.. فأجاب :لا..
وجاء موعد التنفيذ وبدأت العملية وقتل إبراهيم من الجنود من قتل، ثم لجأ إلى بيت في المستوطنة ليحتمي به ،ولما دخله إذا به يجد امرأة صهيونية ومعها عدداً من أطفالها..وماذا سيصنع إبراهيم الآن والقذائف تتساقط حوله، والموت يتخطفه؟!
كان بإمكانك يا إبراهيم أن تقتلهم..وكان بإمكانك أن تتخذهم درعاً بشرياً على الأقل.. وكان بإمكانك أن تمزقهم أشلاء كما صنعوا بأطفالنا..هل فعلت شيئاً من ذلك يا إبراهيم؟ لا والله..ما فعل إبراهيم شيئاً من ذلك ووصية والده الدكتور نزار ماثلة أمام عينيه ما فارقته لحظة..وما كان منه إلا أن أخذ الأطفال وأُمّهم ووضعهم في مكان آمن داخل البيت وأغلق عليهم الباب..وواصل معركته حتى ارتقى إلى ربه شهيداً..واعترفت المرأة الصهيونية"الأم" بالحادثة وذكرت صنيع إبراهيم معها ومع أطفالها، ولكن صحافة الظلم والقسوة الصهيونية كانت حريصة على تغطية أمثال هذه الأخبار الرحيمة.
هذه القصة سمعتها بأذني من الدكتور نزار بألفاظ متقاربة إن لم تكن بنفس الألفاظ..وإن كانت القصة لا تحتاج إلى تعليق إلاّ أن من حقنا أن نوجه أسئلة لدولة الإجرام ونقول:أهذا جزاء الإحسان يا دولة الاحتلال أن تقتلي أطفال الدكتور نزار؟!ألم تذكر طائرات البغي والعدوان رحمة نزار ريان بأطفالكم وهي تقتل أربع نسوة واثني عشر طفلاً؟!ألم تذكروا صنيع ولده إبراهيم بكم وأنتم تقتلون أسعد نزار ريان ذي العام ونصف العام؟! ألم ترق قلوبكم وأنتم تشاهدون صواريخكم تحرق عبد الرحمن وريم وحليمة أبناء الخمس سنوات؟!
في الختام أقول :كلٌ ينفق مما عنده، وكلُّ إناءٍ بما فيه ينضح، وأصحاب القلوب الرحيمة لا يعرفون القسوة لأن قلوبهم لا تتسع لها ،ولأن نفوسهم تأباها ،وأصحاب المبادئ يموتون لتحيا مبادئهم..
منقوول اعجبني ونقلته لكم