صل على الحبيب
2009-06-17, 05:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ابدا اليوم احبتى فى الله هذه السلسلة الشيقه (سلسلة ارثوذكس وكاثوليك ) وهى سلسله من المفارقات الجذريه بين الطائفتين والكفيله بتكفير احداهما كفر ظاهر مباح - حسب المعتقد النصرانى الكتابى - ونبين فيها ايضا كيف نُسجت النصرانيه على اهواء تابعيها وطوائفها .. ونلجم من ادعى بعدم تكفير الطوائف النصرانيه بعضها لبعض ...
ونحاكى قول الحق سبحانه
{وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ}
{ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ }
اليوم مع اول مواضيع السلسله وهو:
خطايا لا تُغفر والايمان بـ"المطهر"
الاخوه الاحباء والاخوات الفضليات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما سُئل النصارى عن سبب تجسد الرب بشكل انسان ومن بعد ذلك معاناته فى قصة الصلب والفداء وقتله ..كان الجواب لتكفير خطايا البشريه ..فكل من آمن بيسوع المخلص وآمن بالفداء والصلب والقيامه ..ثم مات على هذا ..غُفرت له جميع الخطايا وكان اهلا للاتحاد من الآب فى الملكوت الابدى .
وعندما دخلت الخطيئه الاصليه الى بنى البشر وقتما عصى آدم ربه .. كن الحل الاوحد لتكفير الخطايا التى فى حق الله والتى اجرها الموت هو تجسد الرب للتطهير والفداء ..فقط آمن بالفداء تُغفر جميع خطاياك .
ولكن هناك اعداد فى الكتاب المقدس ..اثبتت بما لا يدع مجالا للشك او للريب ان هناك خطايا لم يكفرها مجئ ابن الانسان وصلبه وتبقى ذنبها حائلا بين العبد وبين الملكوت حت يتم تطهيره !!
خطايا لا تُغفر
إنجيل متى 12: 32
وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لاَ فِي هذَا الْعَالَمِ وَلاَ فِي الآتِي.
يوضح لنا العدد ان الكافر بالفداء والصلب الذى جدف على ابن الانسان - يسوع - وسبه وقال كلاما لا يليق به ثم آمن به وتاب اليه غُفر له هذا التجديف وكأنه لم يكن , اما الكافر الذى جدف على الروح القدس ثم تاب من بعد ذلك وآمن فهذا لن يُغفر له - حتى وان تاب - لا فى هذا العالم ولا اى عالم آخر !!
(ناهيكم طبعا ان هذا العدد اكبر دليل على افضالية الروح القدس عن الابن مما يعنى انهما ليسا واحد كما يزعمون .... ولكن هذا ليس موضوعنا)
خطايا لا تُغفر
إنجيل متى 6: 15
وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَلاَتِكُمْ.
اى ان النصرانى المؤمن بالفداء والصلب ومؤمن بيسوع المخلص ان لم يغفر للناس زلاتهم ..لا يغفر الآب ايضا زلاته ويموت مُلوث بخطاياه التى لم تُغفر ..خطاياه التى فى حق الرب والتى لم تكفيها صلب يسوع للتكفير.
خطايا لا تُغفر
إنجيل يوحنا 20: 23
مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ».
هذا الكلام موجه من يسوع الى تلاميذه ..موضحا لهم انهم ان غفروا خطايا الناس فهى تُغفر وان امسكوا عن المغفره تُمسك .. كدليل على قدرة التلاميذ قبول توبة العباد او ردها..وهذا دليل آخر على ان هناك من يموت مؤمنا بيسوع المخلص دون ان تُغفر جميع خطاياه .
والسؤال
ما فائدة الايمان بالصلب والفداء وما فائدة الصلب والفداء اصلا اذ لم يزل هناك خطايا بعد الموت فى حق الله لم تُغفر ؟؟!
وهل بعد ما تم ذكره .. يمكن ان نصدق الارثوذكس فى قولهم انه لا مغفره الا بدم المسيح وبدون الدماء لا تحدث المغفره ؟
تابع كيف اصطدم الكاثوليك بالارثوذكس
ابدا اليوم احبتى فى الله هذه السلسلة الشيقه (سلسلة ارثوذكس وكاثوليك ) وهى سلسله من المفارقات الجذريه بين الطائفتين والكفيله بتكفير احداهما كفر ظاهر مباح - حسب المعتقد النصرانى الكتابى - ونبين فيها ايضا كيف نُسجت النصرانيه على اهواء تابعيها وطوائفها .. ونلجم من ادعى بعدم تكفير الطوائف النصرانيه بعضها لبعض ...
ونحاكى قول الحق سبحانه
{وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ}
{ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ }
اليوم مع اول مواضيع السلسله وهو:
خطايا لا تُغفر والايمان بـ"المطهر"
الاخوه الاحباء والاخوات الفضليات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما سُئل النصارى عن سبب تجسد الرب بشكل انسان ومن بعد ذلك معاناته فى قصة الصلب والفداء وقتله ..كان الجواب لتكفير خطايا البشريه ..فكل من آمن بيسوع المخلص وآمن بالفداء والصلب والقيامه ..ثم مات على هذا ..غُفرت له جميع الخطايا وكان اهلا للاتحاد من الآب فى الملكوت الابدى .
وعندما دخلت الخطيئه الاصليه الى بنى البشر وقتما عصى آدم ربه .. كن الحل الاوحد لتكفير الخطايا التى فى حق الله والتى اجرها الموت هو تجسد الرب للتطهير والفداء ..فقط آمن بالفداء تُغفر جميع خطاياك .
ولكن هناك اعداد فى الكتاب المقدس ..اثبتت بما لا يدع مجالا للشك او للريب ان هناك خطايا لم يكفرها مجئ ابن الانسان وصلبه وتبقى ذنبها حائلا بين العبد وبين الملكوت حت يتم تطهيره !!
خطايا لا تُغفر
إنجيل متى 12: 32
وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لاَ فِي هذَا الْعَالَمِ وَلاَ فِي الآتِي.
يوضح لنا العدد ان الكافر بالفداء والصلب الذى جدف على ابن الانسان - يسوع - وسبه وقال كلاما لا يليق به ثم آمن به وتاب اليه غُفر له هذا التجديف وكأنه لم يكن , اما الكافر الذى جدف على الروح القدس ثم تاب من بعد ذلك وآمن فهذا لن يُغفر له - حتى وان تاب - لا فى هذا العالم ولا اى عالم آخر !!
(ناهيكم طبعا ان هذا العدد اكبر دليل على افضالية الروح القدس عن الابن مما يعنى انهما ليسا واحد كما يزعمون .... ولكن هذا ليس موضوعنا)
خطايا لا تُغفر
إنجيل متى 6: 15
وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَلاَتِكُمْ.
اى ان النصرانى المؤمن بالفداء والصلب ومؤمن بيسوع المخلص ان لم يغفر للناس زلاتهم ..لا يغفر الآب ايضا زلاته ويموت مُلوث بخطاياه التى لم تُغفر ..خطاياه التى فى حق الرب والتى لم تكفيها صلب يسوع للتكفير.
خطايا لا تُغفر
إنجيل يوحنا 20: 23
مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ».
هذا الكلام موجه من يسوع الى تلاميذه ..موضحا لهم انهم ان غفروا خطايا الناس فهى تُغفر وان امسكوا عن المغفره تُمسك .. كدليل على قدرة التلاميذ قبول توبة العباد او ردها..وهذا دليل آخر على ان هناك من يموت مؤمنا بيسوع المخلص دون ان تُغفر جميع خطاياه .
والسؤال
ما فائدة الايمان بالصلب والفداء وما فائدة الصلب والفداء اصلا اذ لم يزل هناك خطايا بعد الموت فى حق الله لم تُغفر ؟؟!
وهل بعد ما تم ذكره .. يمكن ان نصدق الارثوذكس فى قولهم انه لا مغفره الا بدم المسيح وبدون الدماء لا تحدث المغفره ؟
تابع كيف اصطدم الكاثوليك بالارثوذكس