خالد بن الوليد
2007-11-26, 04:46 PM
أحد الخراف في الزريبة العربية كتب هذا الكلام :
سلام المسيح رب المجد للجميع ..
ويدوم صليب الشباب .
اسمحوا لي بفتح هذا الموضوع حول النص القراني :
{ ويخشى الله من عباده العلماء .. } ( فاطر 28)
ونقول :
ان النص القراني الذي يزعم الزملاء المسلمين بأن تشكيله " الصحيح " هو كذا وكذا ..
نقول : ان هناك امرأ آخر قد اخفوه ..
وهو ان للاية القرانية " تشكيل " آخر .. ومعنى آخر .. وهو العكس !!
اي ان الله هو الذي يخشى من العلماء !!!!
وقد قرأ بهذه القراءة وهذا التشكيل :
امامهم الكبير ابو حنيفة النعمان .. ( أحد الائمة الاربعة عند اهل السنة ) !
والخليفة الذي يضرب المثل به عندهم بالتقيد بالسنة والقران وهو:
" عمر بن عبد العزيز " .. والملقب بخامس الخلفاء الراشدين !!!!
كل هؤلاء قد قرأوا النص القراني بتشكيل مختلف بمعنى ان ربهم هو من يخشى من العلماء وليس العكس !
لنقرأ ما الذي قاله أهل التفسير حول ذلك :
" فإن قلت: فما وجه قراءة من قرأ: «إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاءَ» وهو عمر بن عبد العزيز ويحكى عن أبي حنيفة؟ قلت: الخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى: إنما يجلهم ويعظمهم، كما يجلّ المهيب المخشي من الرجال بين الناس ومن بين جميع عباده { إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } تعليل لوجوب الخشية، لدلالته على عقوبة العصاة، وقهرهم وإثابة أهل الطاعة والعفو عنهم، والمعاقب المثيب: حقه أن يخشى."
(الزمخشري – الكشاف – تفسير سورة فاطر : 28)
اذن هناك من فطاحل امة محمد وكبار علماءهم قد قرأ النص بالمعنى الاخر المغاير ..
اي ان الله هو من يخشى من عباده !!!!
ولكن المفسرين حاولوا تمييع الامر وكأنه عادي ..
وارجعوا السبب الى " الاستعارة " !!
بأنه " يجلهم ويعظمهم " ..!!!!
ولكن لماذا لم يقل ذلك .. لماذا قال : " يخشى " !!!؟؟؟؟؟
وهي تعني الخوف ..!!؟؟؟
وايضاً من تفسير اخر: قال البيضاوي :
"وقرىء برفع اسم الله ونصب العلماء على أن الخشية مستعارة للتعظيم فإن المعظم يكون مهيباً."
(تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل- البيضاوي - فاطر 28)
ونقول :
المعظم يكون مهيباً .. نعم!
ولكن هذا لا يعني ان يخاف منه ويخشاه !!!
كيف يمكن ان يخشى الله أحد ..؟!
مهما كان هذا الاحد ..؟
ومهما كان الله يحبه ويجله ويعظمه ..!
فهو قطعاً وابداً لن يخشاه !!!
لنقرأ من تفسير اخر :
"وقرأ عمر بن عبد العزيز برفع الاسم الشريف، ونصب العلماء، ورويت هذه القراءة عن أبي حنيفة قال في الكشاف: الخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى: أنه يجلهم، ويعظمهم كما يجل المهيب المخشي من الرجال بين الناس، وجملة: { إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } تعليل لوجوب الخشية لدلالته على أنه معاقب على معصيته غافر لمن تاب من عباده."
(تفسير فتح القدير- الشوكاني - فاطر28)
ابي حنيفة والخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز ..
كانوا يقرأون برفع اسم الله ونصب العلماء !
في كل شيء مختلفون ..!
وكله عندهم مزبوط مافي مشكلة ..!!!!
وايضاً تفسير آخر :
"وقرأ أبو حنيفة وابن عبد العزيز وابن سيرين رضي الله عنهم { إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاءَ } والخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى إنما يعظم الله من عباده العلماء { إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } تعليل لوجوب الخشية لدلالته على عقوبة العصاة وقهرهم وإثابة أهل الطاعة والعفو عنهم والمعاقب المثيب حقه أن يخشى."
(تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل- النسفي - فاطر28)
هل رأيتم مدى التضارب ..!!
مرة بالضمة ومرة بالفتحة ..!!!
مرة استعارة .. ومرة ما بعرف شو ..!!
متل ما بدك ... القران وقراءاته مثل المغيطة ( الاستك ) .. بينشد من كل الاتجاهات !!!
يمكن ان يكون كما يشاؤون ..
مرة العلماء هم من يخشون !!!
وتارة اخرى ربهم هو من يخشى !!!
والانكى انهم يؤمنون بكل القراءات وبأنها وحي اوحى الى محمد ..!
فكيف هي مكتوبة في اللوح المحفوظ ؟؟!!!
هل العلماء هم من يخشون الله ؟
ام ان الله هو من يخشى العلماء ؟!
وهل هذا لسان عربي مبين ؟!
كلو مزبوط .. وكلو صابون !!!
تحياتي المحملة بأعبق العطور
البابلي
يظهر الاستهزاء ! أليس كذلك ؟
حسنا ..
أولا : الآية يا جاهل هكذا "إنما يخشى الله" وليست "ويخشى الله" ... يا حمار .
هذا الخروف المدعو بابلي ... كانت لي معه صولات وجولات منذ سنتين تقريبا في مرحاض نصراني فضحت فيه كذبه وتدليسه حين زعم أن اسمه "الشيخ عبد الله المؤيد" وكان مسلما وتنصر ...
ولكنه وقع بجهله مثل الخروف "يسوع" الذي أربيه فوق سطح بيتنا . إنه خروفي العزيز ، يأكل البرسيم بنهم شديد . :1118246069:
الطريف في الأمر أن هذا الخروف البابلي كان ينقل من مواقع الشيعة جميع مواضيعه ويزيد على أول كل فقرة (فيا مسلمون) ، (يا مسلم) :26: ، لقد نسي الخروف أن هناك موقع جميل ومفيد على الشبكة اسمه google يمكن لأي شخص أن يبحث فيه عما يريد . :26: ليعرف من أين أتى المدلس بموضوعه .
وهنا تدليس جديد ..
فالخروف يزعم أن (الزملاء المسلمين) هم الذين يقرأون الآية القرآنية بهذا التشكيل مخالفين بذلك لما عليه أهل السنة وإمامهم أبو حنيفة النعمان والخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز .. وهم يخفون بذلك القراءة الصحيحة للآية ... :26:
والحقيقة أن مسألة القراءات هو شأن إسلامي بحت لا يصح لنصراني يجهل العربية أن يخوض فيه .. فلا علاقة له بالقرآن ولا كيف نقرؤه .
وقد غاب عن الخروف أن ماذكره قد سبقه إليه المسلمون وردوا عليه ...
ولكن الحقيقة أن الخروف هو الذي يخفي أن هذه القراءة التي يقرأها الزملاء المسلمون هي القراءة المشهورة الصحيحة الواردة المتواترة عن أئمة القراءات أجمعين .. :d20:
فأما ما نوه عنه فالرد في مداخلة قادمة
يتبع
سلام المسيح رب المجد للجميع ..
ويدوم صليب الشباب .
اسمحوا لي بفتح هذا الموضوع حول النص القراني :
{ ويخشى الله من عباده العلماء .. } ( فاطر 28)
ونقول :
ان النص القراني الذي يزعم الزملاء المسلمين بأن تشكيله " الصحيح " هو كذا وكذا ..
نقول : ان هناك امرأ آخر قد اخفوه ..
وهو ان للاية القرانية " تشكيل " آخر .. ومعنى آخر .. وهو العكس !!
اي ان الله هو الذي يخشى من العلماء !!!!
وقد قرأ بهذه القراءة وهذا التشكيل :
امامهم الكبير ابو حنيفة النعمان .. ( أحد الائمة الاربعة عند اهل السنة ) !
والخليفة الذي يضرب المثل به عندهم بالتقيد بالسنة والقران وهو:
" عمر بن عبد العزيز " .. والملقب بخامس الخلفاء الراشدين !!!!
كل هؤلاء قد قرأوا النص القراني بتشكيل مختلف بمعنى ان ربهم هو من يخشى من العلماء وليس العكس !
لنقرأ ما الذي قاله أهل التفسير حول ذلك :
" فإن قلت: فما وجه قراءة من قرأ: «إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاءَ» وهو عمر بن عبد العزيز ويحكى عن أبي حنيفة؟ قلت: الخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى: إنما يجلهم ويعظمهم، كما يجلّ المهيب المخشي من الرجال بين الناس ومن بين جميع عباده { إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } تعليل لوجوب الخشية، لدلالته على عقوبة العصاة، وقهرهم وإثابة أهل الطاعة والعفو عنهم، والمعاقب المثيب: حقه أن يخشى."
(الزمخشري – الكشاف – تفسير سورة فاطر : 28)
اذن هناك من فطاحل امة محمد وكبار علماءهم قد قرأ النص بالمعنى الاخر المغاير ..
اي ان الله هو من يخشى من عباده !!!!
ولكن المفسرين حاولوا تمييع الامر وكأنه عادي ..
وارجعوا السبب الى " الاستعارة " !!
بأنه " يجلهم ويعظمهم " ..!!!!
ولكن لماذا لم يقل ذلك .. لماذا قال : " يخشى " !!!؟؟؟؟؟
وهي تعني الخوف ..!!؟؟؟
وايضاً من تفسير اخر: قال البيضاوي :
"وقرىء برفع اسم الله ونصب العلماء على أن الخشية مستعارة للتعظيم فإن المعظم يكون مهيباً."
(تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل- البيضاوي - فاطر 28)
ونقول :
المعظم يكون مهيباً .. نعم!
ولكن هذا لا يعني ان يخاف منه ويخشاه !!!
كيف يمكن ان يخشى الله أحد ..؟!
مهما كان هذا الاحد ..؟
ومهما كان الله يحبه ويجله ويعظمه ..!
فهو قطعاً وابداً لن يخشاه !!!
لنقرأ من تفسير اخر :
"وقرأ عمر بن عبد العزيز برفع الاسم الشريف، ونصب العلماء، ورويت هذه القراءة عن أبي حنيفة قال في الكشاف: الخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى: أنه يجلهم، ويعظمهم كما يجل المهيب المخشي من الرجال بين الناس، وجملة: { إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } تعليل لوجوب الخشية لدلالته على أنه معاقب على معصيته غافر لمن تاب من عباده."
(تفسير فتح القدير- الشوكاني - فاطر28)
ابي حنيفة والخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز ..
كانوا يقرأون برفع اسم الله ونصب العلماء !
في كل شيء مختلفون ..!
وكله عندهم مزبوط مافي مشكلة ..!!!!
وايضاً تفسير آخر :
"وقرأ أبو حنيفة وابن عبد العزيز وابن سيرين رضي الله عنهم { إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاءَ } والخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى إنما يعظم الله من عباده العلماء { إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } تعليل لوجوب الخشية لدلالته على عقوبة العصاة وقهرهم وإثابة أهل الطاعة والعفو عنهم والمعاقب المثيب حقه أن يخشى."
(تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل- النسفي - فاطر28)
هل رأيتم مدى التضارب ..!!
مرة بالضمة ومرة بالفتحة ..!!!
مرة استعارة .. ومرة ما بعرف شو ..!!
متل ما بدك ... القران وقراءاته مثل المغيطة ( الاستك ) .. بينشد من كل الاتجاهات !!!
يمكن ان يكون كما يشاؤون ..
مرة العلماء هم من يخشون !!!
وتارة اخرى ربهم هو من يخشى !!!
والانكى انهم يؤمنون بكل القراءات وبأنها وحي اوحى الى محمد ..!
فكيف هي مكتوبة في اللوح المحفوظ ؟؟!!!
هل العلماء هم من يخشون الله ؟
ام ان الله هو من يخشى العلماء ؟!
وهل هذا لسان عربي مبين ؟!
كلو مزبوط .. وكلو صابون !!!
تحياتي المحملة بأعبق العطور
البابلي
يظهر الاستهزاء ! أليس كذلك ؟
حسنا ..
أولا : الآية يا جاهل هكذا "إنما يخشى الله" وليست "ويخشى الله" ... يا حمار .
هذا الخروف المدعو بابلي ... كانت لي معه صولات وجولات منذ سنتين تقريبا في مرحاض نصراني فضحت فيه كذبه وتدليسه حين زعم أن اسمه "الشيخ عبد الله المؤيد" وكان مسلما وتنصر ...
ولكنه وقع بجهله مثل الخروف "يسوع" الذي أربيه فوق سطح بيتنا . إنه خروفي العزيز ، يأكل البرسيم بنهم شديد . :1118246069:
الطريف في الأمر أن هذا الخروف البابلي كان ينقل من مواقع الشيعة جميع مواضيعه ويزيد على أول كل فقرة (فيا مسلمون) ، (يا مسلم) :26: ، لقد نسي الخروف أن هناك موقع جميل ومفيد على الشبكة اسمه google يمكن لأي شخص أن يبحث فيه عما يريد . :26: ليعرف من أين أتى المدلس بموضوعه .
وهنا تدليس جديد ..
فالخروف يزعم أن (الزملاء المسلمين) هم الذين يقرأون الآية القرآنية بهذا التشكيل مخالفين بذلك لما عليه أهل السنة وإمامهم أبو حنيفة النعمان والخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز .. وهم يخفون بذلك القراءة الصحيحة للآية ... :26:
والحقيقة أن مسألة القراءات هو شأن إسلامي بحت لا يصح لنصراني يجهل العربية أن يخوض فيه .. فلا علاقة له بالقرآن ولا كيف نقرؤه .
وقد غاب عن الخروف أن ماذكره قد سبقه إليه المسلمون وردوا عليه ...
ولكن الحقيقة أن الخروف هو الذي يخفي أن هذه القراءة التي يقرأها الزملاء المسلمون هي القراءة المشهورة الصحيحة الواردة المتواترة عن أئمة القراءات أجمعين .. :d20:
فأما ما نوه عنه فالرد في مداخلة قادمة
يتبع