الغد المشرق
2009-07-04, 02:16 AM
رابط الخبر:http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=114551 (http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=114551)
(http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=275242&pg=1)
مقتل مصرية بسبب الحجاب بألمانيا يثير غضب قيادات المعارضة الدينية والسياسية
الجمعة، 3 يوليو 2009 - 11:39
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/4533albshara.gif
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/4537albshara.jpg
التعصب .. أنهى حياتها - تم النقل بكاميرا اليوم السابع - تصوير أحمد إسماعيل
كتب السيد خضرى
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/4534albshara.gif (http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20)أبدت القيادات السياسية والدينية المعارضة ردود أفعال غاضبة حول حادثة مقتل مصرية بسبب حجابها داخل ساحة محكمة بألمانيا، واعتبروا أن هذا الحادث يعبر عن عنصرية الغرب والمجتمع الغربى ضد الإسلام، وكل ما هو مخالف لعقيدتهم وثقافتهم.
اليوم السابع استطلع آراء القيادات فى التقرير التالى..
وصف النائب الإخوانى الدكتور حمدى حسن، مقتل مصرية بسبب حجابها داخل ساحة محكمة بألمانيا، بالجريمة مع سبق الإصرار والترصد، بسبب التعصب الشديد الذى يمارسه الغرب ضد المسلمين، مشيرا إلى أن الحادث يظهر مدى التطرف والعنصرية والعنف ضد الآخر فى المجتمعات الغربية.
وأضاف حسن، أن القتيلة مثال حى للمسلمة الواعية المتفاعلة مع مجتمعها، حيث تعاملت بديمقراطية مع الاعتداء عليها لتحافظ على سمعتها، فلجأت للقضاء، ورغم ذلك قتلها المجرم، مشيراً إلى أن القوانين الأوروبية التى تحمى الأفراد يجب أن يتم تطبيقها على القاتل، وعلى الجاليات الإسلامية نشر الوعى والتأكيد على أن المسلمين ليسوا إرهابيين.
نبيل شبيب المحلل السياسى السورى والمقيم حاليا بألمانيا، وصف الحادث بأنه فردى، قائلا "لقد انخفضت معدلات الاعتداءات على المسلمين فى ألمانيا، ولم تعد ظاهرة فى المجتمع الألمانى كما كانت فى الماضى، حيث كانت تقدر حوادث الاعتداءات ضد المسلمين بعدة آلاف فى العام الواحد". وأضاف شبيب أنه وفقا لدراسة صادرة عن وزارة الداخلية الألمانية، فإن عدد المسلمين فى ألمانيا يقدر بـ 4 ملايين مسلم، وليس 3 ملايين كما كان يقال سابقا، وأن أوضاعهم الاندماجية تشير إلى أن 70% منهم ينطبق عليهم صفة المندمجين، مشيرا إلى أن لفظ جالية أو أقلية لم تعد تطلق على المسلمين فى ألمانيا، إلا أن بعض اليمينيين المتشددين يحاولون إثارة المشاكل ضد كل شىء إسلامي.
"القتيلة لم يتم طعنها لأنها مصرية، بل لكونها محجبة، الأمر الذى يظهر مشكلة ثقافية وهوس ضد الإسلام"، بهذه الجملة بدأ الدكتور عبد الجليل مصطفى - القيادى بمجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات 9 مارس – تعليقه على الخبر، مضيفاً أنه من الواضح أن المسلمين فى أوروبا وأمريكا يعانون من فوبيا الإسلام، وهى جريمة من جرائم الاستعمار الجديد.
وانتقد عبد الجليل اعتماد العالم الغربى على أسلوب الهيمنة لإنكار حق الآخرين فى الاختلاف، قائلا "المؤسف أن أوروبا تعتبر هذا الهجوم من أنواع الحفاظ على الجذور المسيحية فى أوروبا"، مشيراً إلى أن المسيحية بريئة من هذا التعصب، وليس لها أى علاقة بالعنف لأنها تقوم على التسامح وإعطاء الحقوق للآخرين، مضيفاً أنه لابد من أن يكون هناك ضحايا يتساقطون حتى يتنبه الناس إلى عقم هذا الطريق، وضرورة التعايش، بغض النظر عن الاختلافات العرقية، قائلا "نحن مطالبون طوال الوقت بمراعاة هذه الشعارات التى تدعو لقبول الآخر، فى الوقت الذى تمارس فيه هذه الدول اضطهادا ضد الآخر"، منوهاً إلى أن الحادث "لو وقع فى مصر كانت الدنيا كلها ثارت علينا، ومع الأسف بعض أصحاب الأديان لا ينتبهون أن الدين رسالة سماحة ورحمة".
من جانبه، أكد د. ناجح إبراهيم القيادى بالجماعة الإسلامية، أن الحادث يأتى نتيجة لعلو شأن اليمين المتطرف منذ عهد الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، الذى أوجد عقب أحداث 11 سبتمبر نوعا من التعصب أو العنصرية ضد كل ما هو إسلامي، بدءا من الهجوم على الرسول صلى الله عليه وسلم، وانتهاء بكل ما هو إسلامي، وإلصاق تهمة الإرهاب بكل مسلم ملتحى أو مسلمة محجبة.
وأضاف ناجح أن القتيلة هى نموذج لاضطهاد الغرب للمسلمين، وعلى المسلمين أن يتجنبوا كل مايسىء للإسلام، وألا ينجرفوا للمعاملة بالمثل، وأن يذوبوا بأخلاقهم فى المجتمعات الغربية، قائلا "على المسلمين أن يتحلوا بالحكمة ويظهروا أنهم أصحاب اليد النظيفة وأصحاب الإسلام المتسامح، وألا يضعوا كل الغرب فى سلة واحدة"، مشيرا إلى أن هذا التعصب ضد الإسلام والمسلمين بدأت تهدأ حدته قليلا مع قدوم الرئيس الحالى أوباما.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتغمدها برحمته ويجعلها من الشهداء , ويربط على قلوب ذويها وأن يربى لها وليدها وأن يشفى زوجها شفاء لا يغادر سقما وأن يؤذى من أذاها وأن يرنا فيه عجائب قدرته وأن يشفى صدور قوم مؤمنين , وأن يأذن لحكمه وشريعته أن تحكم وتسود الأرض بأجمعها ...
آمييين آمين آميييين
(http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=275242&pg=1)
مقتل مصرية بسبب الحجاب بألمانيا يثير غضب قيادات المعارضة الدينية والسياسية
الجمعة، 3 يوليو 2009 - 11:39
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/4533albshara.gif
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/4537albshara.jpg
التعصب .. أنهى حياتها - تم النقل بكاميرا اليوم السابع - تصوير أحمد إسماعيل
كتب السيد خضرى
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/4534albshara.gif (http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20)أبدت القيادات السياسية والدينية المعارضة ردود أفعال غاضبة حول حادثة مقتل مصرية بسبب حجابها داخل ساحة محكمة بألمانيا، واعتبروا أن هذا الحادث يعبر عن عنصرية الغرب والمجتمع الغربى ضد الإسلام، وكل ما هو مخالف لعقيدتهم وثقافتهم.
اليوم السابع استطلع آراء القيادات فى التقرير التالى..
وصف النائب الإخوانى الدكتور حمدى حسن، مقتل مصرية بسبب حجابها داخل ساحة محكمة بألمانيا، بالجريمة مع سبق الإصرار والترصد، بسبب التعصب الشديد الذى يمارسه الغرب ضد المسلمين، مشيرا إلى أن الحادث يظهر مدى التطرف والعنصرية والعنف ضد الآخر فى المجتمعات الغربية.
وأضاف حسن، أن القتيلة مثال حى للمسلمة الواعية المتفاعلة مع مجتمعها، حيث تعاملت بديمقراطية مع الاعتداء عليها لتحافظ على سمعتها، فلجأت للقضاء، ورغم ذلك قتلها المجرم، مشيراً إلى أن القوانين الأوروبية التى تحمى الأفراد يجب أن يتم تطبيقها على القاتل، وعلى الجاليات الإسلامية نشر الوعى والتأكيد على أن المسلمين ليسوا إرهابيين.
نبيل شبيب المحلل السياسى السورى والمقيم حاليا بألمانيا، وصف الحادث بأنه فردى، قائلا "لقد انخفضت معدلات الاعتداءات على المسلمين فى ألمانيا، ولم تعد ظاهرة فى المجتمع الألمانى كما كانت فى الماضى، حيث كانت تقدر حوادث الاعتداءات ضد المسلمين بعدة آلاف فى العام الواحد". وأضاف شبيب أنه وفقا لدراسة صادرة عن وزارة الداخلية الألمانية، فإن عدد المسلمين فى ألمانيا يقدر بـ 4 ملايين مسلم، وليس 3 ملايين كما كان يقال سابقا، وأن أوضاعهم الاندماجية تشير إلى أن 70% منهم ينطبق عليهم صفة المندمجين، مشيرا إلى أن لفظ جالية أو أقلية لم تعد تطلق على المسلمين فى ألمانيا، إلا أن بعض اليمينيين المتشددين يحاولون إثارة المشاكل ضد كل شىء إسلامي.
"القتيلة لم يتم طعنها لأنها مصرية، بل لكونها محجبة، الأمر الذى يظهر مشكلة ثقافية وهوس ضد الإسلام"، بهذه الجملة بدأ الدكتور عبد الجليل مصطفى - القيادى بمجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات 9 مارس – تعليقه على الخبر، مضيفاً أنه من الواضح أن المسلمين فى أوروبا وأمريكا يعانون من فوبيا الإسلام، وهى جريمة من جرائم الاستعمار الجديد.
وانتقد عبد الجليل اعتماد العالم الغربى على أسلوب الهيمنة لإنكار حق الآخرين فى الاختلاف، قائلا "المؤسف أن أوروبا تعتبر هذا الهجوم من أنواع الحفاظ على الجذور المسيحية فى أوروبا"، مشيراً إلى أن المسيحية بريئة من هذا التعصب، وليس لها أى علاقة بالعنف لأنها تقوم على التسامح وإعطاء الحقوق للآخرين، مضيفاً أنه لابد من أن يكون هناك ضحايا يتساقطون حتى يتنبه الناس إلى عقم هذا الطريق، وضرورة التعايش، بغض النظر عن الاختلافات العرقية، قائلا "نحن مطالبون طوال الوقت بمراعاة هذه الشعارات التى تدعو لقبول الآخر، فى الوقت الذى تمارس فيه هذه الدول اضطهادا ضد الآخر"، منوهاً إلى أن الحادث "لو وقع فى مصر كانت الدنيا كلها ثارت علينا، ومع الأسف بعض أصحاب الأديان لا ينتبهون أن الدين رسالة سماحة ورحمة".
من جانبه، أكد د. ناجح إبراهيم القيادى بالجماعة الإسلامية، أن الحادث يأتى نتيجة لعلو شأن اليمين المتطرف منذ عهد الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، الذى أوجد عقب أحداث 11 سبتمبر نوعا من التعصب أو العنصرية ضد كل ما هو إسلامي، بدءا من الهجوم على الرسول صلى الله عليه وسلم، وانتهاء بكل ما هو إسلامي، وإلصاق تهمة الإرهاب بكل مسلم ملتحى أو مسلمة محجبة.
وأضاف ناجح أن القتيلة هى نموذج لاضطهاد الغرب للمسلمين، وعلى المسلمين أن يتجنبوا كل مايسىء للإسلام، وألا ينجرفوا للمعاملة بالمثل، وأن يذوبوا بأخلاقهم فى المجتمعات الغربية، قائلا "على المسلمين أن يتحلوا بالحكمة ويظهروا أنهم أصحاب اليد النظيفة وأصحاب الإسلام المتسامح، وألا يضعوا كل الغرب فى سلة واحدة"، مشيرا إلى أن هذا التعصب ضد الإسلام والمسلمين بدأت تهدأ حدته قليلا مع قدوم الرئيس الحالى أوباما.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتغمدها برحمته ويجعلها من الشهداء , ويربط على قلوب ذويها وأن يربى لها وليدها وأن يشفى زوجها شفاء لا يغادر سقما وأن يؤذى من أذاها وأن يرنا فيه عجائب قدرته وأن يشفى صدور قوم مؤمنين , وأن يأذن لحكمه وشريعته أن تحكم وتسود الأرض بأجمعها ...
آمييين آمين آميييين