الداعي
2009-07-09, 05:45 AM
قلت لنصراني أخطاؤه الإملائية والنحوية والأسلوبية في رسائله كأنَّها حبُّ فلفلِ_قلت له:
لو تحدثت معك أصوليًّا, أي حسب أصول الفقه, أتدرك ما أقول, أم لا يوجد عندك خلفية في أصول الفقه؟
فقال لي:
(لو) استحالة لاستحالة و امتناع لامتناع
فلعلك تعني اذا و ليس لو
عموما لدي اطلاع يكفي و ان كان بسيطا علي بعض كتب اصول الفقه
فقلت له:
لقد علقت على قولي: (لو تحدثت معك أصوليًّا) بقولك: (لو استحالة لاستحالة و امتناع لامتناع. فلعلك تعني اذا و ليس لو). والجواب:
بل أعني (لو)؛ لأنها تأتي بمعنى (إن), يقول الغلاييني:" أن تكونَ حرفَ شرطٍ للمستقبل، بمعنى "إنْ". وهي حينئذٍ لا تُفيدُ الامتناع، وإنما تكون لمجرَّد ربطِ الجوابِ بالشرط، كإنْ، إلاّ أنها غيرُ جازمةٍ مثلَها، فلا عملَ لها، والأكثرُ أن يَليها فعلٌ مُستقبلٌ معنًى لا صيغةً، كقوله تعالى {وليَخشَ الذينَ لو تركوا من خلفهم ذُرِّيَّةً ضعافاً خافوا عليهم}، أي إنْ يَتركوا".
هذا, وإنه كان من الأولى أن تقول: (إن) وليس (إذا)؛ لأنَّ إذا تفيد حصول الشرط قطعًا, ولكن (إن) تحتمل حصوله, وحديثي معك في أصول الفقه ليس حاصلا قطعا, بل هو محتمل. نقول: إذا طلعت الشمس, ولا نقول: إن طلعت الشمس؛ لأن طلوعها متحقق.
لا أدري أي عقلية يحملون, ما ينبغي لهم أن يعرفوه في الكتابة تجدهم منه براء, وما يعد من الأمور التي تجهلها معظم الناس, بل هي من اختصاص العلماء العلماء تجدهم يخوضون فيها!!
وكلكم قرأ مداخلات المخروق في (عصمة النبي محمد) كيف أنها مليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية والأسلوبية, فلبثنا يسيرًا فإذا به ينتقل للحديث عن: (المنطوق والمفهوم, وعن الدلالات: دلالة الاقتضاء, ودلالة الإيماءة والتنبيه, ودلالة الإشارة).
سبحان الله!! لقد تزبزب هو وصاحبه قبل أن يتحصرما. :p018:
هل رأيتم زبيبًا قبل أن يتحصرم؟! :36_11_6:
لو تحدثت معك أصوليًّا, أي حسب أصول الفقه, أتدرك ما أقول, أم لا يوجد عندك خلفية في أصول الفقه؟
فقال لي:
(لو) استحالة لاستحالة و امتناع لامتناع
فلعلك تعني اذا و ليس لو
عموما لدي اطلاع يكفي و ان كان بسيطا علي بعض كتب اصول الفقه
فقلت له:
لقد علقت على قولي: (لو تحدثت معك أصوليًّا) بقولك: (لو استحالة لاستحالة و امتناع لامتناع. فلعلك تعني اذا و ليس لو). والجواب:
بل أعني (لو)؛ لأنها تأتي بمعنى (إن), يقول الغلاييني:" أن تكونَ حرفَ شرطٍ للمستقبل، بمعنى "إنْ". وهي حينئذٍ لا تُفيدُ الامتناع، وإنما تكون لمجرَّد ربطِ الجوابِ بالشرط، كإنْ، إلاّ أنها غيرُ جازمةٍ مثلَها، فلا عملَ لها، والأكثرُ أن يَليها فعلٌ مُستقبلٌ معنًى لا صيغةً، كقوله تعالى {وليَخشَ الذينَ لو تركوا من خلفهم ذُرِّيَّةً ضعافاً خافوا عليهم}، أي إنْ يَتركوا".
هذا, وإنه كان من الأولى أن تقول: (إن) وليس (إذا)؛ لأنَّ إذا تفيد حصول الشرط قطعًا, ولكن (إن) تحتمل حصوله, وحديثي معك في أصول الفقه ليس حاصلا قطعا, بل هو محتمل. نقول: إذا طلعت الشمس, ولا نقول: إن طلعت الشمس؛ لأن طلوعها متحقق.
لا أدري أي عقلية يحملون, ما ينبغي لهم أن يعرفوه في الكتابة تجدهم منه براء, وما يعد من الأمور التي تجهلها معظم الناس, بل هي من اختصاص العلماء العلماء تجدهم يخوضون فيها!!
وكلكم قرأ مداخلات المخروق في (عصمة النبي محمد) كيف أنها مليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية والأسلوبية, فلبثنا يسيرًا فإذا به ينتقل للحديث عن: (المنطوق والمفهوم, وعن الدلالات: دلالة الاقتضاء, ودلالة الإيماءة والتنبيه, ودلالة الإشارة).
سبحان الله!! لقد تزبزب هو وصاحبه قبل أن يتحصرما. :p018:
هل رأيتم زبيبًا قبل أن يتحصرم؟! :36_11_6: