الغد المشرق
2009-07-09, 09:06 AM
شركات سعودية أجنبية ترعي حفلا "تنصيريا بالرياض
المسلم- صحف | 29/6/1430
قالت صحيفة سعودية اليوم الاثنين إن عددا من الشركات السعودية رعت حفلاً تنصيريا أقامته جمعية القديس جورج في الرياض أواخر شهر إبريل الماضي. يأتي ذلك بالرغم من أن الاحتفال بأعياد النصارى محرم شرعا.
وذكرت صحيفة الرياض أن هذا الاحتفال الديني الذي يقام يوم 23 إبريل من كل عام يعتبر عيدا تنصيريا، ويُسمى "عيد القديس جورج"، وهو القديس الذي أصبح رمزاً للنصاري لإنه ساهم في نشر النصرانية في العالم. وتقوم الجمعيات التنصيرية بإقامة إحتفالاً سنوياً بهذه المناسبة من كل عام كنوع من التكريم والإعتزاز بهذا القديس.
وقد حضر الإحتفال يوم الثلاثاء 23 إبريل الماضي السفير البريطاني لدى الممملكة وزوجته وعدد من أعضاء الجمعية وعدد كبير من رجال الأعمال العرب والمسلمين وبعض العاملين في البنوك والشركات السعودية.
كما حمل الحفل شعار "روبن هود"، وهو الشخصية الإنجليزية الشهيرة الذي كان يسرق من الأغنياء ليعطي الفقراء!
وساهمت السيدة "لورنا" نائبة الرئيس المساعدة لشركة إتحاد الإتصالات "عذيب" بعمل كافة التجهيزات للحفل من لباس وغيره حتى يخرج بصورة "تتلائم مع حجم المناسبة والشخصية المحتفى بها"، على حد وصف الصحيفة.
واحتفل الحاضرون من السيدات ورجال الأعمال بصخب حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، كما قدمت بعض الشركات السعودية هدايا للحضور في نهاية الحفل. فقد قدمت شركة "سما" للطيران تذاكر طيران مجانية لعدد من الحضور، بينما أهدت شركة "عذيب" عدد من الحضور إشتركات إنترنت مفتوحة المدة لبعض الحاضرين.
يشار إلى أن إقامة هذا الحفل يعتبر مخالفة لأنظمة البلاد التي تعتبر الشريعة الإسلامية مصدرها الأول للتشريع، وهو مادعى عدد من المتابعين للمطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، وخصوصاً تجاه الشركات السعودية المشاركة.
منقول
المسلم- صحف | 29/6/1430
قالت صحيفة سعودية اليوم الاثنين إن عددا من الشركات السعودية رعت حفلاً تنصيريا أقامته جمعية القديس جورج في الرياض أواخر شهر إبريل الماضي. يأتي ذلك بالرغم من أن الاحتفال بأعياد النصارى محرم شرعا.
وذكرت صحيفة الرياض أن هذا الاحتفال الديني الذي يقام يوم 23 إبريل من كل عام يعتبر عيدا تنصيريا، ويُسمى "عيد القديس جورج"، وهو القديس الذي أصبح رمزاً للنصاري لإنه ساهم في نشر النصرانية في العالم. وتقوم الجمعيات التنصيرية بإقامة إحتفالاً سنوياً بهذه المناسبة من كل عام كنوع من التكريم والإعتزاز بهذا القديس.
وقد حضر الإحتفال يوم الثلاثاء 23 إبريل الماضي السفير البريطاني لدى الممملكة وزوجته وعدد من أعضاء الجمعية وعدد كبير من رجال الأعمال العرب والمسلمين وبعض العاملين في البنوك والشركات السعودية.
كما حمل الحفل شعار "روبن هود"، وهو الشخصية الإنجليزية الشهيرة الذي كان يسرق من الأغنياء ليعطي الفقراء!
وساهمت السيدة "لورنا" نائبة الرئيس المساعدة لشركة إتحاد الإتصالات "عذيب" بعمل كافة التجهيزات للحفل من لباس وغيره حتى يخرج بصورة "تتلائم مع حجم المناسبة والشخصية المحتفى بها"، على حد وصف الصحيفة.
واحتفل الحاضرون من السيدات ورجال الأعمال بصخب حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، كما قدمت بعض الشركات السعودية هدايا للحضور في نهاية الحفل. فقد قدمت شركة "سما" للطيران تذاكر طيران مجانية لعدد من الحضور، بينما أهدت شركة "عذيب" عدد من الحضور إشتركات إنترنت مفتوحة المدة لبعض الحاضرين.
يشار إلى أن إقامة هذا الحفل يعتبر مخالفة لأنظمة البلاد التي تعتبر الشريعة الإسلامية مصدرها الأول للتشريع، وهو مادعى عدد من المتابعين للمطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، وخصوصاً تجاه الشركات السعودية المشاركة.
منقول