السراج الوهاج
2009-07-12, 11:02 PM
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/5251albshara.gif
احذر... مخالفات ومحدثات تقع في شهر رمضان
أولا: قبيل رمضان:
1- من الخطأ اعتقاد البعض بحرمة صوم التطوع في النصف الثاني من شعبان، ووجوب الإفطار فيه، طالما كان له صوم معتاد.
2- من الخطأ اعتقاد البعض أن يوم التاسع والعشرين من شعبان هو يوم الشك؛ ذلك أن يوم الشك هو اليوم الذي يلي التاسع والعشرين من شعبان، وشك الناس فيه: هل هو أول رمضان أم المتمم لشعبان؟
3- من الخطأ اعتقاد البعض حرمة الصيام أو قضاء رمضان في يوم الشك، فالممنوع -فقط- هو صيام يوم الشك بنية رمضان احتياطا، أو التطوع بصيامه تطوّعا مطلقا ودون سبب أو دون أن يوافق صومه عادته.
ثانيا: في استقبال رمضان:
4- من الخطأ ضيق الصدر بقدوم شهر رمضان، لاعتقاده بأن الشهر الفضيل يَحْرِمُه من شهواته المحرمة؛ كشرب الدخان نهارا، أو كالجلوس على المقاهي لشرب "النارجيلة" ليلا.
5- من الخطأ استقبال شهر رمضان مثل غيره من الشهور الأخرى، دون معرفة فضل الشهر الكريم وقيمته عند الله، مما يُضَيِّعُ من فرص الإكثار من العمل الصالح فيه.
6- من الخطأ الجهل بأحكام الصيام وآدابه، التي تُعتبر بمثابة فرْض عين على كل مكلف بالصيام.
7- من الخطأ استقبال رمضان بأغانٍ مخصوصة؛ فالغناء بالمعازف محرم في كل وقت.
8- من الخطأ الاقتصار على الحساب الفلكي وترك رؤية الهلال.
9- من الخطأ قول بعضهم بوجوب بداية صيام رمضان وإفطاره مع أهل مكة خاصة، فلا توجد خصوصية في رؤية الهلال لبلد معين.
10- من الخطأ اعتقاد البعض باستحالة اتفاق المسلمين في بداية الصيام.
11- من الخطأ السفر للخارج للمعصية قبل حلول شهر رمضان، وكذلك تعمّد السفر خلال الشهر الفضيل من أجل التمتع برخصة الإفطار.
ثالثا: الترهيب من إفطار يوم من رمضان دون عذر:
12- من الخطأ إفطار أيِّ يوم من رمضان دون عذر شرعي، فقد ثبت في الصحيح تعليق المفطرين قبل وقت الإفطار بعراقيبهم وتعذيبهم في الآخرة قبل تحلّة صومهم، فإذا كان هذا حال من صام في رمضان، ولكنه أفطر متعمدا قبل حِلِّ الإفطار ودون سبب شرعي، فما أدراك بعذاب الذين يتعمدون عدم بدء الصيام من أول اليوم ويفطرون بغير عذر شرعي؟!
13- من الخطأ تهاون كثير من أولياء الأمور في تمرين الصّغار على عبادة الصيام في رمضان، بزعم أنهم غير مكلفين بعدُ، بل يُستحب تعويدهم على ذلك في السن المبكرة.
14- من الخطأ ترك المرأة للصيام إذا طهُرت من الحيض قبل انقضاء أيام عادتها.
15- من الخطأ إفطار الحامل والمرضع بلا ضرورة، بل ينبغي لهما الفطر إذا شَعَرَتَا بمشقّة في الصيام، أو بناء على نصيحة طبيبة مسلمة بذلك لخطورة الصيام على حياتهما أو حياة الجنين.
رابعا: بين الصيام والصلاة:
16- من المخالفات: الحرص على الصيام مع ترك الصلاة.
17- من الخطأ الالتزام بالصلاة في شهر رمضان فقط، ثم التوقف عن ذلك بعد انتهائه.
18- من الخطأ الالتزام بالصلاة على وقتها في الأيام الأولى من شهر رمضان، ثم التهاون في ذلك الأمر مع مرور الأيام وانقضاء الشهر.
19- من الخطأ المبالغة في النوم طَوَالَ نهار أيام رمضان، حتى لا يشعر الصائم بالتعب، مما يُفَوِّتُ عليه صلاة الظهر والعصر.
خامسا: في السحور ومتعلقاته:
20- من الخطأ قول البعض: إنه لا يُستحب تجديد نية الصائم لكل يوم في رمضان، وإنه تكفي نية واحدة لرمضان كله. والأحوط: أنه يجب جمع وتبييت النية قبل طلوع الفجر الصادق لكل يوم من أيام شهر رمضان، وكذلك في صيام أي فريضة؛ كالقضاء، والكفارة، والنذر، ويعتبر تناول طعام السحور بمثابة استحضارٍ لنية صيام اليوم التالي.
21- من الخطأ عدم تناول السحور، أو تقديم وقت تناوله.
22- من الخطأ التلفظ بالنية؛ كأن يقول: (نويت الصيام)، فهذه بدعة، ولم يُنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أحد من أصحابه شيء من ذلك.
23- من الخطأ اعتقاد بعض النساء أنها إذا طهرت من حيضها قُبَيْلَ آذان الفجر الصادق لا يجب عليها الصيام إلا إذا تَطَهَّرَتْ بالاغتسال؛ ذلك أنَّه يجب عليها الصيام بمجرد انقطاع الدم، فالاغتسال من الحيض أو الجنابة ليس شرطا لصحة الصوم.
سادسا: في الإفطار ومتعلقاته:
24- من الخطأ الاعتقاد بإفطار من شرب أو أكل ناسيًا في نهار رمضان.
25- من الخطأ تأخير البعض إفطارهم حتى يتشهد المؤذن بقوله: (أشهد أن لا إله إلا الله)، فالسنة هي المسارعة في الإفطار بمجرد تحقق غروب الشمس.
26- من الخطأ الاشتغال بالطعام والشراب عقب الإفطار مع عدم ترديد الآذان خلف المؤذن.
27- من الخطأ نسيان الدعاء عند الإفطار؛ حيث للصائم دعوة مستجابة عند فطره.
28- من الخطأ تهاون البعض في الحضور إلى المسجد لصلاة المغرب جماعة في أول وقتها، بزعم الانتظار على موائد الإفطار، بل يجب اتباع سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ حيث (كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات؛ فتمرات، فإن لم تكن؛ حسا حسوات من ماء).
29- من الخطأ الإفطار على الدُّخَانِ المحرم، والدخان حرام في كل وقت، وفي رمضان يكون أشد ذنبا لحرمة الشهر ومكانته.
30- من الخطأ الإسراف في الطعام والشراب عند الإفطار، بما يسبب تخمة للفرد لا يستطيع معها أداء صلاة العشاء والتراويح.
31- من الخطأ الإسراف في تجهيز أنواع كثيرة من الطعام، بما يؤدي لإلقاء الكميات الزائدة منها عقب الإفطار في سلة المهملات.
سابعا: في الذين يُرَخَّصُ لهم الفطر في رمضان:
32- من الخطأ قول بعضهم في الحامل والمرضع: إذا خافتا على نفسيهما أو ولديهما تفطران وعليهما القضاء، ولا يجزئ عنهما إخراج فدية طعام مسكين عن كل يوم قد أفطرتاه. والصحيح من أقوال أهل العلم أنهما تفطران وعليهما الفدية فقط، ولا قضاء عليهما.
33- من الخطأ قول بعضهم: من كان عليه فدية إطعام مسكين فيلزمه وجبتين كاملتين عن كل يوم أفطره، أو دفع ثمنهما. والصواب أنه يكفي وجبة واحدة عن كل يوم، ولا دليل على مشروعية دفع الثمن في فدية طعام مسكين.
34- من الخطأ ما يُفتي به بعض المعاصرين من إباحة الفطر للطلاب من أجل المذاكرة والامتحانات، وكذا لأصحاب المهن الشاقّة، وذلك لعدم وجود أعذار شرعيّة تبيح ذلك. والأصل وجوب الصوم على كل مكلف.
ثامنا: في الذين يجب عليهم الإفطار:
35- من الخطأ استمرار بعض النساء في صيامِها تعبّدا إذا نزل عليهن دم الحيض قبل المغرب. فقد أجمع العلماء على وجوب الفطر على الحائض والنفساء.
36- من الخطأ عدم فطر بعض الناس رغم تضرره من الصيام، وعدم استعمال الرخصة بذلك.
تاسعا: في مباحات الصيام:
37- من الخطأ قول البعض بكراهة السِّواك أو الطِّيب للصائم في نهار رمضان. وهذا القول ترده الأحاديث العامة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- باستحباب السواك والطيب في جميع الأوقات.
38- من الخطأ تطيُّب بعض النساء وخروجهن بهذا الطيب ليجد ريحها الرجال الأجانب. فهذا الفعل حرام، وهو أشد حرمة في رمضان.
39- من الخطأ اعتقاد البعض أن رؤية الأفلام والمسلسلات والفوازير من الأمور المباحة، وأقل ما يُنبه عليه -هنا- أن هذا يخالف ما أوجبه الله على المؤمنين والمؤمنات من غضّ البصر.
40- من الخطأ اعتقاد حرمة تذوق النساء للطعام في أثناء إعدادها لمائدة الإفطار. فهذا مما لا حرج فيه، مع الحرص على إزالة آثار ذلك من الفم.
41- من الخطأ خروج النساء إلى الأسواق بغير حاجة، مما يؤدي لإضاعة الأوقات، والاشتغال بأفعال غير الطاعات.
عاشرا: في مفسدات الصيام:
42- من الخطأ اعتقاد البعض أن الكحل والقطرة ونحوهما مما يَدخل العين من مُفْسِدَاتِ الصيام؛ لأنه قد يجد طعم هذه الأشياء في حلقه. والصواب أن كل ذلك من الأمور المباحة.
43- من الخطأ اعتقاد البعض أن تحليل الدم أو الحقن المهدئة أو المسكنة للألم تُفسد الصيام. أما إذا كانت الحقن للتغذية؛ كالجلوكوز ونحوه؛ فالأحوط عدم استخدامها إلا ليلا.
حادي عشر: في التراويح والوتر:
44- من الخطأ ترك صلاة التراويح في أول ليلة من ليالي شهر رمضان.
45- من الخطأ التهاون في أداء صلاة التراويح في ليالي رمضان، أو نقر صلاتها.
46- من الخطأ ما يقوله البعض في بداية صلاة التراويح؛ كقولهم: (صلاة القيام أثابكم الله)، أو الأذكار والأدعية بين كل ركعتين في التراويح؛ كقولهم: (الصلاة والسلام عليك يا أول خلق الله)، وهذا باطل؛ لأن أول خلق الله من البشر هو آدم -عليه السلام-، أو التهليل بين كل ركعتين، أو قراءة المعوذات، أو قولهم عند الوتر: (سبحان الواحد الأحد)؛ فكل ذلك لا أصل له، وهو من البدع المحدثة.
47- من الخطأ الإنكار على الإمام إذا قرأ في صلاة التراويح من المصحف. فيجوز قراءة المصلي من المصحف.
48- من الخطأ متابعة بعض المأمومين للإمام في صلاة التراويح من المصحف. فالمشروع الاستماع لقراءة الإمام، ولأن إمساك المصحف يُفوّت على المأموم سنة وضع اليد اليمنى على اليُسرى فوق الصدر. أما إذا كان ذلك من أحد المصلين فقط للفتح على الإمام أو لرده إذا أخطأ؛ فلا مانع بقدر الحاجة.
49- من الخطأ اعتقاد البعض أن صلاة التراويح أو التهجد ليس لها حد معين من الركعات. والصحيح أن سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاة التراويح أن تصلى إحدى عشرة ركعة.
50- من الخطأ اعتقاد البعض أن صلاة التّهجّد غير صلاة التراويح، أو أن صلاة التهجد لا تكون إلا في رمضان. والصواب أن قيام الليل مشروع طَوَالَ العام، ووقته من بعد صلاة العشاء إلى أذان الفجر الصادق.
51- ومن المخالفات انصراف المأموم عن الإمام في صلاة الوتر، بزعم أنه سيزيد في صلاة التراويح، فهذا الانصراف يحرمه من الثواب العظيم، بأن يُكتب له أجر قيام الليل كله.
52- من الخطأ اعتزال الجماعة لشروعها في التراويح حين الدخول إلى المسجد وقد فاتت صلاة العشاء، وذلك لأدائها على انفراد. والصواب: الدخول خلف الإمام بنية فريضة العشاء، ثم القيام بعد تسليمه لإكمال ما تبقى منها.
53- من الخطأ اعتقاد بعض النساء أن صلاتهن للتراويح في المسجد أفضل؛ ذلك أن صلاتهن في البيت أفضل.
54- من الخطأ عدم تكبير الإمام جهرا لسجود التلاوة في الخفض للسجود أو للرفع منه، ويجوز للإمام قبل دخوله إلى الصلاة تنبيه المأمومين على الركعة التي سيكون فيها سجدة، حتى لا يحدث اضطراب في صلاتهم.
55- من الخطأ ما يفعله بعض المصلين بعد فراغهم من دعاء القنوت من مسح وجهه، لعدم وجود أي دليل صحيح لذلك، لا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أحد من أصحابه. ولذلك قال العز بن عبد السلام: (ولا يمسح وجهه بيديه عَقِيبَ الدعاء إلا جاهل).
56- من الخطأ المبالغة في البكاء أثناء صلاة التراويح في المسجد، فهذا مدعاة للرياء، كما أنه يشغل المجاورين عن الصلاة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد يساور المجاورون الشك في قسوة قلوبهم.
57- من الخطأ إطالة الإمام لدعاء قنوت الوتر بدرجة مبالغ فيها، مما يُتعب المصلين خلف الإمام، أو التغنّي بهذا الدعاء.
ثاني عشر: عام:
58- من الخطأ الجلوس أمام التلفاز أثناء الصيام للتسلِّي بمشاهدة المحرمات، أو على المقاهي، أو في الخِيَمِ الرمضانيّة بعد الصيام لتناول السحور "الراقص"!
59- من الخطأ التصبّر على المحرمات طَوَالَ فترة الصيام من النهار فقط، مع إطلاق العنان لارتكاب جميع المحرمات ليلا.
60- من الخطأ الالتزام بلعب الكرة في الدورات الرمضانية التي لا تترك وقتا لأداء صلاة التراويح.
61- من الخطأ التزام النساء بالحجاب وقتَ النهار وهي صائمة، ثم خلع الحجاب بعد الإفطار أو بعد انقضاء شهر رمضان.
62- من الخطأ الاكتفاء بصوم المعدة عن الطعام والشراب، مع عدم صوم الجوارح عن جميع المحرمات.
63- من الخطأ إظهار الضيق والتبرُّم أثناء الصيام، والانفعال والتشاجر لأقل هفوة تحدث، مع أن الصيام تهذيب للنفس وتعويد لها على المشاق.
64- من الخطأ التقيؤ عمدا في نهار رمضان، الأمر الذي يفسد عليه صومه.
65- من الخطأ الغفلة عن متابعة الأهل في رمضان، فيجب على الأزواج تفقّد أحوال زوجاتهم وأولادهم في الصيام، وشد أزرهم على فعل الطاعات.
66- من الخطأ الغفلة عن ختم القرآن ولو مرة واحدة أثناء شهر رمضان.
67- من الخطأ عدم الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان، بل يجب الاجتهاد في هذه العشر؛ طلبا لليلة القدر.
68- من الخطأ ترك سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، فهي سنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
69- من الخطأ تخصيص ليلة السابع والعشرين من رمضان بصلاة التسابيح؛ لعدم ورود ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
70- من الخطأ الاعتقاد بحرمة الزواج في رمضان.
71- من الخطأ الوصال في الصوم؛ أي وصل يوم بيوم آخر دون أكل أو شرب بينهما.
احذر... مخالفات ومحدثات تقع في شهر رمضان
أولا: قبيل رمضان:
1- من الخطأ اعتقاد البعض بحرمة صوم التطوع في النصف الثاني من شعبان، ووجوب الإفطار فيه، طالما كان له صوم معتاد.
2- من الخطأ اعتقاد البعض أن يوم التاسع والعشرين من شعبان هو يوم الشك؛ ذلك أن يوم الشك هو اليوم الذي يلي التاسع والعشرين من شعبان، وشك الناس فيه: هل هو أول رمضان أم المتمم لشعبان؟
3- من الخطأ اعتقاد البعض حرمة الصيام أو قضاء رمضان في يوم الشك، فالممنوع -فقط- هو صيام يوم الشك بنية رمضان احتياطا، أو التطوع بصيامه تطوّعا مطلقا ودون سبب أو دون أن يوافق صومه عادته.
ثانيا: في استقبال رمضان:
4- من الخطأ ضيق الصدر بقدوم شهر رمضان، لاعتقاده بأن الشهر الفضيل يَحْرِمُه من شهواته المحرمة؛ كشرب الدخان نهارا، أو كالجلوس على المقاهي لشرب "النارجيلة" ليلا.
5- من الخطأ استقبال شهر رمضان مثل غيره من الشهور الأخرى، دون معرفة فضل الشهر الكريم وقيمته عند الله، مما يُضَيِّعُ من فرص الإكثار من العمل الصالح فيه.
6- من الخطأ الجهل بأحكام الصيام وآدابه، التي تُعتبر بمثابة فرْض عين على كل مكلف بالصيام.
7- من الخطأ استقبال رمضان بأغانٍ مخصوصة؛ فالغناء بالمعازف محرم في كل وقت.
8- من الخطأ الاقتصار على الحساب الفلكي وترك رؤية الهلال.
9- من الخطأ قول بعضهم بوجوب بداية صيام رمضان وإفطاره مع أهل مكة خاصة، فلا توجد خصوصية في رؤية الهلال لبلد معين.
10- من الخطأ اعتقاد البعض باستحالة اتفاق المسلمين في بداية الصيام.
11- من الخطأ السفر للخارج للمعصية قبل حلول شهر رمضان، وكذلك تعمّد السفر خلال الشهر الفضيل من أجل التمتع برخصة الإفطار.
ثالثا: الترهيب من إفطار يوم من رمضان دون عذر:
12- من الخطأ إفطار أيِّ يوم من رمضان دون عذر شرعي، فقد ثبت في الصحيح تعليق المفطرين قبل وقت الإفطار بعراقيبهم وتعذيبهم في الآخرة قبل تحلّة صومهم، فإذا كان هذا حال من صام في رمضان، ولكنه أفطر متعمدا قبل حِلِّ الإفطار ودون سبب شرعي، فما أدراك بعذاب الذين يتعمدون عدم بدء الصيام من أول اليوم ويفطرون بغير عذر شرعي؟!
13- من الخطأ تهاون كثير من أولياء الأمور في تمرين الصّغار على عبادة الصيام في رمضان، بزعم أنهم غير مكلفين بعدُ، بل يُستحب تعويدهم على ذلك في السن المبكرة.
14- من الخطأ ترك المرأة للصيام إذا طهُرت من الحيض قبل انقضاء أيام عادتها.
15- من الخطأ إفطار الحامل والمرضع بلا ضرورة، بل ينبغي لهما الفطر إذا شَعَرَتَا بمشقّة في الصيام، أو بناء على نصيحة طبيبة مسلمة بذلك لخطورة الصيام على حياتهما أو حياة الجنين.
رابعا: بين الصيام والصلاة:
16- من المخالفات: الحرص على الصيام مع ترك الصلاة.
17- من الخطأ الالتزام بالصلاة في شهر رمضان فقط، ثم التوقف عن ذلك بعد انتهائه.
18- من الخطأ الالتزام بالصلاة على وقتها في الأيام الأولى من شهر رمضان، ثم التهاون في ذلك الأمر مع مرور الأيام وانقضاء الشهر.
19- من الخطأ المبالغة في النوم طَوَالَ نهار أيام رمضان، حتى لا يشعر الصائم بالتعب، مما يُفَوِّتُ عليه صلاة الظهر والعصر.
خامسا: في السحور ومتعلقاته:
20- من الخطأ قول البعض: إنه لا يُستحب تجديد نية الصائم لكل يوم في رمضان، وإنه تكفي نية واحدة لرمضان كله. والأحوط: أنه يجب جمع وتبييت النية قبل طلوع الفجر الصادق لكل يوم من أيام شهر رمضان، وكذلك في صيام أي فريضة؛ كالقضاء، والكفارة، والنذر، ويعتبر تناول طعام السحور بمثابة استحضارٍ لنية صيام اليوم التالي.
21- من الخطأ عدم تناول السحور، أو تقديم وقت تناوله.
22- من الخطأ التلفظ بالنية؛ كأن يقول: (نويت الصيام)، فهذه بدعة، ولم يُنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أحد من أصحابه شيء من ذلك.
23- من الخطأ اعتقاد بعض النساء أنها إذا طهرت من حيضها قُبَيْلَ آذان الفجر الصادق لا يجب عليها الصيام إلا إذا تَطَهَّرَتْ بالاغتسال؛ ذلك أنَّه يجب عليها الصيام بمجرد انقطاع الدم، فالاغتسال من الحيض أو الجنابة ليس شرطا لصحة الصوم.
سادسا: في الإفطار ومتعلقاته:
24- من الخطأ الاعتقاد بإفطار من شرب أو أكل ناسيًا في نهار رمضان.
25- من الخطأ تأخير البعض إفطارهم حتى يتشهد المؤذن بقوله: (أشهد أن لا إله إلا الله)، فالسنة هي المسارعة في الإفطار بمجرد تحقق غروب الشمس.
26- من الخطأ الاشتغال بالطعام والشراب عقب الإفطار مع عدم ترديد الآذان خلف المؤذن.
27- من الخطأ نسيان الدعاء عند الإفطار؛ حيث للصائم دعوة مستجابة عند فطره.
28- من الخطأ تهاون البعض في الحضور إلى المسجد لصلاة المغرب جماعة في أول وقتها، بزعم الانتظار على موائد الإفطار، بل يجب اتباع سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ حيث (كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات؛ فتمرات، فإن لم تكن؛ حسا حسوات من ماء).
29- من الخطأ الإفطار على الدُّخَانِ المحرم، والدخان حرام في كل وقت، وفي رمضان يكون أشد ذنبا لحرمة الشهر ومكانته.
30- من الخطأ الإسراف في الطعام والشراب عند الإفطار، بما يسبب تخمة للفرد لا يستطيع معها أداء صلاة العشاء والتراويح.
31- من الخطأ الإسراف في تجهيز أنواع كثيرة من الطعام، بما يؤدي لإلقاء الكميات الزائدة منها عقب الإفطار في سلة المهملات.
سابعا: في الذين يُرَخَّصُ لهم الفطر في رمضان:
32- من الخطأ قول بعضهم في الحامل والمرضع: إذا خافتا على نفسيهما أو ولديهما تفطران وعليهما القضاء، ولا يجزئ عنهما إخراج فدية طعام مسكين عن كل يوم قد أفطرتاه. والصحيح من أقوال أهل العلم أنهما تفطران وعليهما الفدية فقط، ولا قضاء عليهما.
33- من الخطأ قول بعضهم: من كان عليه فدية إطعام مسكين فيلزمه وجبتين كاملتين عن كل يوم أفطره، أو دفع ثمنهما. والصواب أنه يكفي وجبة واحدة عن كل يوم، ولا دليل على مشروعية دفع الثمن في فدية طعام مسكين.
34- من الخطأ ما يُفتي به بعض المعاصرين من إباحة الفطر للطلاب من أجل المذاكرة والامتحانات، وكذا لأصحاب المهن الشاقّة، وذلك لعدم وجود أعذار شرعيّة تبيح ذلك. والأصل وجوب الصوم على كل مكلف.
ثامنا: في الذين يجب عليهم الإفطار:
35- من الخطأ استمرار بعض النساء في صيامِها تعبّدا إذا نزل عليهن دم الحيض قبل المغرب. فقد أجمع العلماء على وجوب الفطر على الحائض والنفساء.
36- من الخطأ عدم فطر بعض الناس رغم تضرره من الصيام، وعدم استعمال الرخصة بذلك.
تاسعا: في مباحات الصيام:
37- من الخطأ قول البعض بكراهة السِّواك أو الطِّيب للصائم في نهار رمضان. وهذا القول ترده الأحاديث العامة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- باستحباب السواك والطيب في جميع الأوقات.
38- من الخطأ تطيُّب بعض النساء وخروجهن بهذا الطيب ليجد ريحها الرجال الأجانب. فهذا الفعل حرام، وهو أشد حرمة في رمضان.
39- من الخطأ اعتقاد البعض أن رؤية الأفلام والمسلسلات والفوازير من الأمور المباحة، وأقل ما يُنبه عليه -هنا- أن هذا يخالف ما أوجبه الله على المؤمنين والمؤمنات من غضّ البصر.
40- من الخطأ اعتقاد حرمة تذوق النساء للطعام في أثناء إعدادها لمائدة الإفطار. فهذا مما لا حرج فيه، مع الحرص على إزالة آثار ذلك من الفم.
41- من الخطأ خروج النساء إلى الأسواق بغير حاجة، مما يؤدي لإضاعة الأوقات، والاشتغال بأفعال غير الطاعات.
عاشرا: في مفسدات الصيام:
42- من الخطأ اعتقاد البعض أن الكحل والقطرة ونحوهما مما يَدخل العين من مُفْسِدَاتِ الصيام؛ لأنه قد يجد طعم هذه الأشياء في حلقه. والصواب أن كل ذلك من الأمور المباحة.
43- من الخطأ اعتقاد البعض أن تحليل الدم أو الحقن المهدئة أو المسكنة للألم تُفسد الصيام. أما إذا كانت الحقن للتغذية؛ كالجلوكوز ونحوه؛ فالأحوط عدم استخدامها إلا ليلا.
حادي عشر: في التراويح والوتر:
44- من الخطأ ترك صلاة التراويح في أول ليلة من ليالي شهر رمضان.
45- من الخطأ التهاون في أداء صلاة التراويح في ليالي رمضان، أو نقر صلاتها.
46- من الخطأ ما يقوله البعض في بداية صلاة التراويح؛ كقولهم: (صلاة القيام أثابكم الله)، أو الأذكار والأدعية بين كل ركعتين في التراويح؛ كقولهم: (الصلاة والسلام عليك يا أول خلق الله)، وهذا باطل؛ لأن أول خلق الله من البشر هو آدم -عليه السلام-، أو التهليل بين كل ركعتين، أو قراءة المعوذات، أو قولهم عند الوتر: (سبحان الواحد الأحد)؛ فكل ذلك لا أصل له، وهو من البدع المحدثة.
47- من الخطأ الإنكار على الإمام إذا قرأ في صلاة التراويح من المصحف. فيجوز قراءة المصلي من المصحف.
48- من الخطأ متابعة بعض المأمومين للإمام في صلاة التراويح من المصحف. فالمشروع الاستماع لقراءة الإمام، ولأن إمساك المصحف يُفوّت على المأموم سنة وضع اليد اليمنى على اليُسرى فوق الصدر. أما إذا كان ذلك من أحد المصلين فقط للفتح على الإمام أو لرده إذا أخطأ؛ فلا مانع بقدر الحاجة.
49- من الخطأ اعتقاد البعض أن صلاة التراويح أو التهجد ليس لها حد معين من الركعات. والصحيح أن سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاة التراويح أن تصلى إحدى عشرة ركعة.
50- من الخطأ اعتقاد البعض أن صلاة التّهجّد غير صلاة التراويح، أو أن صلاة التهجد لا تكون إلا في رمضان. والصواب أن قيام الليل مشروع طَوَالَ العام، ووقته من بعد صلاة العشاء إلى أذان الفجر الصادق.
51- ومن المخالفات انصراف المأموم عن الإمام في صلاة الوتر، بزعم أنه سيزيد في صلاة التراويح، فهذا الانصراف يحرمه من الثواب العظيم، بأن يُكتب له أجر قيام الليل كله.
52- من الخطأ اعتزال الجماعة لشروعها في التراويح حين الدخول إلى المسجد وقد فاتت صلاة العشاء، وذلك لأدائها على انفراد. والصواب: الدخول خلف الإمام بنية فريضة العشاء، ثم القيام بعد تسليمه لإكمال ما تبقى منها.
53- من الخطأ اعتقاد بعض النساء أن صلاتهن للتراويح في المسجد أفضل؛ ذلك أن صلاتهن في البيت أفضل.
54- من الخطأ عدم تكبير الإمام جهرا لسجود التلاوة في الخفض للسجود أو للرفع منه، ويجوز للإمام قبل دخوله إلى الصلاة تنبيه المأمومين على الركعة التي سيكون فيها سجدة، حتى لا يحدث اضطراب في صلاتهم.
55- من الخطأ ما يفعله بعض المصلين بعد فراغهم من دعاء القنوت من مسح وجهه، لعدم وجود أي دليل صحيح لذلك، لا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أحد من أصحابه. ولذلك قال العز بن عبد السلام: (ولا يمسح وجهه بيديه عَقِيبَ الدعاء إلا جاهل).
56- من الخطأ المبالغة في البكاء أثناء صلاة التراويح في المسجد، فهذا مدعاة للرياء، كما أنه يشغل المجاورين عن الصلاة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد يساور المجاورون الشك في قسوة قلوبهم.
57- من الخطأ إطالة الإمام لدعاء قنوت الوتر بدرجة مبالغ فيها، مما يُتعب المصلين خلف الإمام، أو التغنّي بهذا الدعاء.
ثاني عشر: عام:
58- من الخطأ الجلوس أمام التلفاز أثناء الصيام للتسلِّي بمشاهدة المحرمات، أو على المقاهي، أو في الخِيَمِ الرمضانيّة بعد الصيام لتناول السحور "الراقص"!
59- من الخطأ التصبّر على المحرمات طَوَالَ فترة الصيام من النهار فقط، مع إطلاق العنان لارتكاب جميع المحرمات ليلا.
60- من الخطأ الالتزام بلعب الكرة في الدورات الرمضانية التي لا تترك وقتا لأداء صلاة التراويح.
61- من الخطأ التزام النساء بالحجاب وقتَ النهار وهي صائمة، ثم خلع الحجاب بعد الإفطار أو بعد انقضاء شهر رمضان.
62- من الخطأ الاكتفاء بصوم المعدة عن الطعام والشراب، مع عدم صوم الجوارح عن جميع المحرمات.
63- من الخطأ إظهار الضيق والتبرُّم أثناء الصيام، والانفعال والتشاجر لأقل هفوة تحدث، مع أن الصيام تهذيب للنفس وتعويد لها على المشاق.
64- من الخطأ التقيؤ عمدا في نهار رمضان، الأمر الذي يفسد عليه صومه.
65- من الخطأ الغفلة عن متابعة الأهل في رمضان، فيجب على الأزواج تفقّد أحوال زوجاتهم وأولادهم في الصيام، وشد أزرهم على فعل الطاعات.
66- من الخطأ الغفلة عن ختم القرآن ولو مرة واحدة أثناء شهر رمضان.
67- من الخطأ عدم الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان، بل يجب الاجتهاد في هذه العشر؛ طلبا لليلة القدر.
68- من الخطأ ترك سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، فهي سنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
69- من الخطأ تخصيص ليلة السابع والعشرين من رمضان بصلاة التسابيح؛ لعدم ورود ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
70- من الخطأ الاعتقاد بحرمة الزواج في رمضان.
71- من الخطأ الوصال في الصوم؛ أي وصل يوم بيوم آخر دون أكل أو شرب بينهما.