كيف سرق في المرة الخامسة ( الرد على البابلي)

[ذو الفقار]

بارك الله فيك يا صاعقة على تصوير الحوار وقد وضعت الردود على أصل الموضوع كتابتاً حتى يستطيع غيري الإستفادة منها .


وبعد كباية الشاي للبشمهندس عاطف ..

نتابع ..


وجدت انه يجب الإغلاظ على هذا الخروف لأبين له وضعه الطبيعي وإن كان هذا الخروف ليس هدفي ولكن هو أراد ذلك فليكن .


http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/6319albshara.jpg

[ذو الفقار]

فإن قابل الإحسان بمثله زدناه

وإن قابله بعكسه سحبنا البساط من تحت رجليه

هذا الخروف من أشد النصارى مسبة للرسول عليه الصلاة والسلام

فإن أراد حواراً أجرناه ودعونا له بالهداية .. وله منا الإحترام إن التزم به

ويكفي ان تطلب له الضيافة اختنا الكريمة نوران

جزاكِ الله خيراً اختي نوران على المتابعة

[إسلام علي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شيخ ذوالفقار الحبيب
بارك الله فيك وأكثر من أمثالكم جميعاً
لكن أليس أسلوب حضرتك في شيء من السخرية من النصارى
يعني هم يستحقون ما هو أكثر من ذلك
لكن هذه لم تكن طريقة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وسينا عيسى عليه الصلاة والسلام أليس كذلك ؟
هم فعلاً يسبون ويشتمون ويسخرون ولا عجب فهذه بضاعتهم
أما نحن أعتقد إنه نتبع سيدنا رسول الله في الأسلوب

[ذو الفقار]

لكن أليس أسلوب حضرتك في شيء من السخرية من النصارى

بلي يا أخي فيه سخرية ولكن ليس من النصارى وإنما من هذا الشخص بعينه

فهذا الشخص كثير السباب لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما يستحل دمه

ولو كان غيره لألنا له الحديث ولدعوناه بالحسنى أما هذا فالإغلاظ عليه أولى .

[سيف الحتف]

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية أرحب بإنضمام الأخ الحبيب بشر إلى منتدانا الحبيب ونسأل الله أن يفيد ويستفيد .

أخي الحبيب تقول :



أما نحن أعتقد إنه نتبع سيدنا رسول الله في الأسلوب


نحن ولله الحمد أكرمنا الله بطرق التعامل مع كافة أنواع النصارى ، فالنصارى الذين يدخلون إلى محاورتنا قسمان لا ثالث لهما :

الاول : باحث عن الحق وتكون النهاية الإسلام.

الثاني : من أجل الحوار العقيم والسباب وإلقاء التهم والهرب في النهاية .

فإن تعاملنا مع القسمين بنفس الطريقة سيظن المعاند أنه هوان وضعف منّا ونحن ولله الحمد لنا اليد العليا عليهم ، لذلك نستخدم إسلوب الشدة لصدهم وزجرهم .

أما المحترمون فليس لهم منا إلا كل إحترام وتقدير ونفرش لهم الأرض -رمل كما يُقال- ونضعهم فوق الرؤوس أما الصنف الثاني فليس لهم عندنا إلا ماتفضل به أستاذنا ذو الفقار ووضعه هههههه

[زنبقة الاسلام]

بارك الله فيك أخي الفاضل ذو الفقار
وزادك الله علما
وأعز بك الإسلام والمسلمين

[حنين اللقاء]

وفقك الله اخي ذو الفقار نعم دخلت وكنت ساكتب لك تعليقا احييك فيه هناك
ما جعلي اتردد اعرفهم الشتائم ستزل علي من كل حذب وصوب وربما تغير مجرى الحوار
هم يعرفون اصلا الاسود ويميزون لكنهم لعجزهم يسبون ويشتمون ويولولون مثل النسوان

[حنين اللقاء]

هم راح يرفضو اخي ذو الفقار يدخلو هنا ويناظرو مرة طلبت من البابلي مناظرة مع الاخ المهتدي للاسلام في منتداه ورفض

[إدريسي]

على افتراض صحة الحديث ، لأن هناك من العلماء من صححه :


يمكن لأي شخص أن يحمل أشياء دون الاعتماد على الكفين وأصابعهما ( ما بعد الرسغين ).. وعلى سبيل المثال يمكن لأي شخص أن يحمل كرسيا عن طريق احتضانه مباشرة بذراعيه دون استخدام الكفين وأصابعهما .. أعتقد أن هذا واضح لكل عاقل ، ولا يحتاج لصورة توضيحية تشرح كيف يتم ذلك !

واليد في الإسلام تقطع من الرسغ .. ولا تقطع بكاملها ( باعتبارها تطلق على مجموع الذراع والساعد وما بعد الرسغ ) كما يحاول أن يوهم النصراني القارئ ..

قال النووي في شرحه لصحيح مسلم : قال الشافِعِيُّ وأبو حنيفة ومالك والجماهير : " تُقْطَعُ اليد من الرسغ ، وهو المِفْصَلُ بين الكَفِّ والذِّرَاع ، قال القرطبي : قال الكَافَّة : " تقطع اليد من الرُسْغِ ، لا كما يفعله بعض المبتدعة من قطع أصابع اليد وترك الإِبْهَام .


والسارق في الحديث المعني لم تقطع يده في كل مرة بكاملها ( باعتبارها تطلق على مجموع الذراع والساعد وما بعد الرسغ ) وكذلك رجليه بدليل :

12 - جيء بسارق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : اقتلوه . فقالوا : يا رسول الله ! إنما سرق ! قال : اقطعوه ، فقطع ثم جيء به الثانية ، فقال : اقتلوه ، فقالوا : يا رسول الله ! إنما سرق ! قال : اقطعوه ، فقطع ، فأتي به الثالثة ، فقال : اقتلوه ، قالوا : يا رسول الله ! إنما سرق ! فقال : اقطعوه ، ثم أتي به الرابعة ، فقال : اقتلوه ، قالوا : يا رسول الله إنما سرق ! قال : اقطعوه ، فأتي به الخامسة ، قال : اقتلوه . قال جابر : فانطلقنا به إلى مربد النعم ، وحملناه ، فاستلقى على ظهره ، ثم كشر بيديه ورجليه ، فانصدعت الإبل ، ثم حملوا عليه الثانية ، ففعل مثل ذلك ، ثم حملوا عليه الثالثة ، فرميناه بالحجارة ، فقتلناه ، ثم ألقيناه في بئر ، ثم رميناه عليه بالحجارة
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4993
خلاصة الدرجة: إسناده حسن


إذن .. العقل لا يمنع أن يتمكن السارق من حمل الشيئ المسروق وهو مقطوع اليدين .. لأنه بإمكانه أن يحتضن شيئا بذراعيه فيحمله إليه !


ونفس الشيئ بالنسبة للرجلين .. فهي لم تقطع في كل مرة بكاملها كما يحاول النصراني أن يوهم القارئ ..
وهنا قد يسأل النصراني .. كيف سيمشي السارق أو يجري بما سرقه وهو مقطوع الرجلين ؟ .. والجواب ببساطة أنه لا يشترط يا أذكى إخوانه أن يكون ماشيا أو جاريا على رجليه! .. من الممكن أن يكون مثلا راكبا على دابة .. كما يمكنه أن يسخر شخصا ينقل له ما سرقه دون علم الأخير بأنه شيئ مسروق .

ما سبق هو إذا افترضنا صحة الحديث ، وإلا فلقد بين الأخ ذو الفقار أنه منكر ..

[ذو الفقار]

ما سبق هو إذا افترضنا صحة الحديث ، وإلا فلقد بين الأخ ذو الفقار أنه منكر ..

لم أطرح فقط إلا الإسناد لضيق الوقت

وإن شاء الله سيكون في الموضوع ما يؤكد نكارة الحديث

ولا ننسى أن كلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم

بوركت اخي الحبيب إدريسي وآل بيتك .