Ahmed_Negm
2009-07-23, 12:15 AM
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/6359albshara.gif
مسلمون في الكاتدرائية لـ"فك الأعمال الشيطانية"!
شريف الدواخلي
القاهرة- شابة عشرينية محجبة تتكئ على أحد أعمدة الكنيسة العتيقة بشارع "كلوت بك" وسط العاصمة المصرية القاهرة منذ الـ12 ظهرا بانتظار لقاء القمص الشهير لـ"يفك العمل الشيطاني"عنها، بينما روايات كالخيال يرويها مريدوه تعبث بأوتار الأمل بقلبها العليل.
كان ذلك المشهد أول ما استوقفنا فور ولوجنا الجمعة الماضية المقر القديم لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس التي يترأسها القمص مكاري يونان الذي يعج موقع يوتيوب الاجتماعي الشهير بلقطات فيديو وضعها مريدوه وتصوره وهو "يفك الأعمال ويخرج الشياطين" بحسب زعمهم، والتي جلبت له انتقادات عديدة تتهمه بـ"استغلال تلك الممارسات للتنصير".
اقتربنا من الفتاة التي قالت إنها جاءت من أقصى الشمال الشرقي، حيث تقطن بمدينة العريش، "بحثا عن الشفاء" لقلبها الذي تشتكي منه منذ سنين ولم يفلح معه أي تدخل طبي، فوضعت العلم جانبا وجاءت القاهرة بحثا عن العلاج بأي طريقة حتى وإن كانت مقتنعة أن ما تفعله "جهل وتخلف" ولكنها لم تجد له بديلا، على حد قولها.
وبمرور الوقت راح الحشد المتزاحم على أبواب الكاتدرائية يتزايد بالآلاف من المسلمين والأقباط من مختلف الأعمار تبدو على معظمهم، ولا سيما المسلمين، البساطة في المستوى الاجتماعي والثقافي.
وفي تمام الساعة الـ3 ظهرا -قبيل عظة القمص بـ4 ساعات كاملة- أغلق فريق الكشافة بمساعدة خدم الكنيسة الأبواب في وجه المئات الذين ظلوا يتدفقون مرتضين بمقعدهم في الخارج، حيث لا يتسع صحن الكاتدرائية والأدوار العليا سوى لبضعة آلاف اكتملت بالفعل.
ووسط تزاحم شديد لم يخل من محاولات تحرش يلحظها كل مراقب، افترش من لم يستطيعوا الدخول الطرقات وفناء الكنيسة وكل شبر للاستماع للعظة التي تنقلها لهم شاشات عملاقة، كما تبثها قناة الشفاء على القمر الصناعي "هوت بيرد".
نفسي أنام!
وخلال الساعات الطويلة بانتظار عظة القمص يونان التقت "إسلام أون لاين.نت" ببعض المسلمين الذين أتوا معتقدين في قدرة القمص على علاجهم، من بينهم المدعو "سيد" الذي يعمل مكوجيا، وقد قال: "جئت لأبونا (يقصد يونان) عشان أنا معمولي عمل ومش باعرف أنام بالليل، وأنا سمعت من زميل مسيحي يعمل معي أنه هو وحده اللي ممكن يصلي لي عشان أعرف أنام".
وقال آخر طلب عدم ذكر اسمه: "أنا مصاب بعقم وحل هذا العقم مربوط في شجرة في الهند ومش عارف أوصل لها، ونصحني الكثيرون بالمجيء للكنيسة -وهي أول مرة لي- حتى ينفك عقمي".
أما السيدات فكان لهن الحضور الأبرز، وخاصة أولئك اللائي تتراوح أعمارهن بين العقدين الثاني والثالث، وشرحت إحداهن سبب مجيئها للكنيسة قائلة: "أنا معمولي ربط ولا أعلم كيف يمكن فكه، فكلما اقترب مني زوجي أصرخ وأبتعد عنه منذ زواجنا".
أوضحت أخرى: "ابني لا يسمع منذ ولادته، ويئس الأطباء من علاجه، فلم أجد وسيلة سوى الاستعانة بمن يستطيع التعامل مع الجن والشياطين لفك عقدة سمعه، حيث جئت لأشهرهم لأنال بركته (في إشارة للقمص)".
ولفتت سماح (30 سنة) لأن ما جاء بها إلى الكنيسة هو "الحسد الذي يحيط بي في كل مكان أذهب إليه ويصيبنا بمصائب كثيرة، وأريد أن يحصني أبونا (القمص) منه".
وعلى الصعيد المقابل يدفع الاعتقاد فيما يسمى بـ"أعمال السحر والمس الشيطاني" أقباطا إلى اللجوء لمشايخ يزعمون قدرتهم على التعامل مع هذه الأمور، ويزورون أضرحة الأولياء والمقامات بحثا عن أمل في الشفاء مما ألم بهم.
بصقة القمص "للشفاء"!
وبعد انتظار 3 ساعات دخل القمص يونان صحن الكنيسة الساعة السادسة مساء، ووقف الجميع يصفقون له ويحيونه قرابة دقيقة كاملة، قبل أن يستقر به المقام على مكتبه ليجد عشرات الأسئلة التي تركها له الحضور، فاستبعد الكثير منها وبدأ في إجابة بعضها بعد ساعة من دخوله
وعقب انتهائه من الإجابة قام رافعًا يده ليتلو ما أسماه بـ"صلاة المرضى"، فيما أصوات الصراخ والعويل من النساء وبعض الرجال يطلبون مساعدته للتخلص مما يعتقدون أنهم "شياطين" سلطت عليهم.
وبعد فراغه من "صلاته" سكت الجميع لمدة خمس دقائق، ثم بدأ القمص الأرثوذكسي يتحرك داخل صحن الكنيسة حاملا إبريق ماء، وما إن يمر بمكان حتى تتعالى صرخات أحدهم بجواره، فيقف وينثر على وجه صاحب الصرخات ثلاث زخات من ماء الإبريق، ويبصق في وجهه 3 مرات قائلا: "باسم يسوع المسيح تخرج كل روح شيطانية"، وما إن ينتهي يهب صاحب الصرخات مقبلا يد القمص وأحيانا حذاءه زاعما أن الشيطان قد خرج منه.
ويتكرر المشهد بنفس التفاصيل مع تحركات القمص بين الحشود، فلا تنطلق الصرخات إلا مع وقوفه إلى جوار أصحابها الذين عرفوا أنفسهم جميعا بأسماء إسلامية.
"عاوز أتجوز"
وما كاد القمص ينتقل إلى حيث تجلس السيدات حتى ارتفع صوت متحشرج من فتاة محجبة وراحت ترتعد في عنف عندما مر القمص بجوارها وهي تقول إن شيطانا يركبها ويمنعها من الزواج بغيره، فكرر القمص نفس المشهد السابق قائلا بصوت مرتفع وهو ينثر الفتاة بالماء ويبصق في وجهها ثلاث مرات: "آمرك باسم يسوع المسيح أن تخرج"، فتفيق الفتاة وكأنما خرج الشيطان من بين عينيها وتشكر القمص.
وفجأة تنتزع الحضور صرخة مدوية من فتاة أخرى تشكو ألما شديدا في رأسها، فيمسح القمص على رأسها ويبصق في وجهها مرددا الجملة المعهودة، فتقوم الفتاة وكأنما تستفيق من نوم عميق، ويعلو التصفيق والهتاف والتهليل للقمص.
ينفي المحاكمة
وفي تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت" زعم القمص يونان أن لديه "قدرة فائقة على التعامل مع الشيطان والجن بقوة المسيح" عليه السلام، والتي تمكنه من "التغلب على المس الشيطاني بسائر أشكاله، علاوة على علاج كل المرضى من الأقباط والمسلمين" الذين يقصدونه.
وفي نبرة لا تخلو من الثقة قال: "لم يأتني مسلم واحد قاصدا علاجا لأي داء إلا وشفي على يدي، أيا ما كان مرضه، فباب الكنيسة مفتوح على مصراعيه للجميع"، موضحا أن "معظم الشكاوى تكون مرتبطة بعلاقات الأزواج، وأنا مكتبي مفتوح 24 ساعة طوال الليل والنهار لأي شخص يحتاج لمساعدتي ولن أتأخر عنه".
ونفى ما يتردد عن تعرضه لمحاكمة كنسية قريبا، مؤكدا أنه "لم يخالف صحيح الإنجيل، ويتحدى أن يثبت أي شخص عكس ذلك"، بحسب قوله.
وكان الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس ورئيس المحكمة الكنسية الأرثوذكسية، قد أكد أكثر من مرة في تصريحات صحفية أن القمص يونان "سيحاكم، ولكن في الوقت المناسب، لتأثره بالفكر البروتستانتي".
واتهمت شخصيات إسلامية وحقوقية القمص يونان بممارسة التنصير عبر ما يزعم أنه "فك السحر والأعمال الشيطانية"، ومن بين هؤلاء أبو إسلام أحمد، رئيس الأكاديمية الإسلامية لدراسات الأديان والمذاهب، والمحامي "نبيه الوحش" الذي تقدم ببلاغ للنائب العام اتهم فيه القمص بالتنصير والبابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية بالتستر عليه، ولم يتم التحقيق في هذا البلاغ بعد.
http://www.islamonline.net/servlet/S...News/NWALayout (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1248078564737&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout)
مسلمون في الكاتدرائية لـ"فك الأعمال الشيطانية"!
شريف الدواخلي
القاهرة- شابة عشرينية محجبة تتكئ على أحد أعمدة الكنيسة العتيقة بشارع "كلوت بك" وسط العاصمة المصرية القاهرة منذ الـ12 ظهرا بانتظار لقاء القمص الشهير لـ"يفك العمل الشيطاني"عنها، بينما روايات كالخيال يرويها مريدوه تعبث بأوتار الأمل بقلبها العليل.
كان ذلك المشهد أول ما استوقفنا فور ولوجنا الجمعة الماضية المقر القديم لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس التي يترأسها القمص مكاري يونان الذي يعج موقع يوتيوب الاجتماعي الشهير بلقطات فيديو وضعها مريدوه وتصوره وهو "يفك الأعمال ويخرج الشياطين" بحسب زعمهم، والتي جلبت له انتقادات عديدة تتهمه بـ"استغلال تلك الممارسات للتنصير".
اقتربنا من الفتاة التي قالت إنها جاءت من أقصى الشمال الشرقي، حيث تقطن بمدينة العريش، "بحثا عن الشفاء" لقلبها الذي تشتكي منه منذ سنين ولم يفلح معه أي تدخل طبي، فوضعت العلم جانبا وجاءت القاهرة بحثا عن العلاج بأي طريقة حتى وإن كانت مقتنعة أن ما تفعله "جهل وتخلف" ولكنها لم تجد له بديلا، على حد قولها.
وبمرور الوقت راح الحشد المتزاحم على أبواب الكاتدرائية يتزايد بالآلاف من المسلمين والأقباط من مختلف الأعمار تبدو على معظمهم، ولا سيما المسلمين، البساطة في المستوى الاجتماعي والثقافي.
وفي تمام الساعة الـ3 ظهرا -قبيل عظة القمص بـ4 ساعات كاملة- أغلق فريق الكشافة بمساعدة خدم الكنيسة الأبواب في وجه المئات الذين ظلوا يتدفقون مرتضين بمقعدهم في الخارج، حيث لا يتسع صحن الكاتدرائية والأدوار العليا سوى لبضعة آلاف اكتملت بالفعل.
ووسط تزاحم شديد لم يخل من محاولات تحرش يلحظها كل مراقب، افترش من لم يستطيعوا الدخول الطرقات وفناء الكنيسة وكل شبر للاستماع للعظة التي تنقلها لهم شاشات عملاقة، كما تبثها قناة الشفاء على القمر الصناعي "هوت بيرد".
نفسي أنام!
وخلال الساعات الطويلة بانتظار عظة القمص يونان التقت "إسلام أون لاين.نت" ببعض المسلمين الذين أتوا معتقدين في قدرة القمص على علاجهم، من بينهم المدعو "سيد" الذي يعمل مكوجيا، وقد قال: "جئت لأبونا (يقصد يونان) عشان أنا معمولي عمل ومش باعرف أنام بالليل، وأنا سمعت من زميل مسيحي يعمل معي أنه هو وحده اللي ممكن يصلي لي عشان أعرف أنام".
وقال آخر طلب عدم ذكر اسمه: "أنا مصاب بعقم وحل هذا العقم مربوط في شجرة في الهند ومش عارف أوصل لها، ونصحني الكثيرون بالمجيء للكنيسة -وهي أول مرة لي- حتى ينفك عقمي".
أما السيدات فكان لهن الحضور الأبرز، وخاصة أولئك اللائي تتراوح أعمارهن بين العقدين الثاني والثالث، وشرحت إحداهن سبب مجيئها للكنيسة قائلة: "أنا معمولي ربط ولا أعلم كيف يمكن فكه، فكلما اقترب مني زوجي أصرخ وأبتعد عنه منذ زواجنا".
أوضحت أخرى: "ابني لا يسمع منذ ولادته، ويئس الأطباء من علاجه، فلم أجد وسيلة سوى الاستعانة بمن يستطيع التعامل مع الجن والشياطين لفك عقدة سمعه، حيث جئت لأشهرهم لأنال بركته (في إشارة للقمص)".
ولفتت سماح (30 سنة) لأن ما جاء بها إلى الكنيسة هو "الحسد الذي يحيط بي في كل مكان أذهب إليه ويصيبنا بمصائب كثيرة، وأريد أن يحصني أبونا (القمص) منه".
وعلى الصعيد المقابل يدفع الاعتقاد فيما يسمى بـ"أعمال السحر والمس الشيطاني" أقباطا إلى اللجوء لمشايخ يزعمون قدرتهم على التعامل مع هذه الأمور، ويزورون أضرحة الأولياء والمقامات بحثا عن أمل في الشفاء مما ألم بهم.
بصقة القمص "للشفاء"!
وبعد انتظار 3 ساعات دخل القمص يونان صحن الكنيسة الساعة السادسة مساء، ووقف الجميع يصفقون له ويحيونه قرابة دقيقة كاملة، قبل أن يستقر به المقام على مكتبه ليجد عشرات الأسئلة التي تركها له الحضور، فاستبعد الكثير منها وبدأ في إجابة بعضها بعد ساعة من دخوله
وعقب انتهائه من الإجابة قام رافعًا يده ليتلو ما أسماه بـ"صلاة المرضى"، فيما أصوات الصراخ والعويل من النساء وبعض الرجال يطلبون مساعدته للتخلص مما يعتقدون أنهم "شياطين" سلطت عليهم.
وبعد فراغه من "صلاته" سكت الجميع لمدة خمس دقائق، ثم بدأ القمص الأرثوذكسي يتحرك داخل صحن الكنيسة حاملا إبريق ماء، وما إن يمر بمكان حتى تتعالى صرخات أحدهم بجواره، فيقف وينثر على وجه صاحب الصرخات ثلاث زخات من ماء الإبريق، ويبصق في وجهه 3 مرات قائلا: "باسم يسوع المسيح تخرج كل روح شيطانية"، وما إن ينتهي يهب صاحب الصرخات مقبلا يد القمص وأحيانا حذاءه زاعما أن الشيطان قد خرج منه.
ويتكرر المشهد بنفس التفاصيل مع تحركات القمص بين الحشود، فلا تنطلق الصرخات إلا مع وقوفه إلى جوار أصحابها الذين عرفوا أنفسهم جميعا بأسماء إسلامية.
"عاوز أتجوز"
وما كاد القمص ينتقل إلى حيث تجلس السيدات حتى ارتفع صوت متحشرج من فتاة محجبة وراحت ترتعد في عنف عندما مر القمص بجوارها وهي تقول إن شيطانا يركبها ويمنعها من الزواج بغيره، فكرر القمص نفس المشهد السابق قائلا بصوت مرتفع وهو ينثر الفتاة بالماء ويبصق في وجهها ثلاث مرات: "آمرك باسم يسوع المسيح أن تخرج"، فتفيق الفتاة وكأنما خرج الشيطان من بين عينيها وتشكر القمص.
وفجأة تنتزع الحضور صرخة مدوية من فتاة أخرى تشكو ألما شديدا في رأسها، فيمسح القمص على رأسها ويبصق في وجهها مرددا الجملة المعهودة، فتقوم الفتاة وكأنما تستفيق من نوم عميق، ويعلو التصفيق والهتاف والتهليل للقمص.
ينفي المحاكمة
وفي تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت" زعم القمص يونان أن لديه "قدرة فائقة على التعامل مع الشيطان والجن بقوة المسيح" عليه السلام، والتي تمكنه من "التغلب على المس الشيطاني بسائر أشكاله، علاوة على علاج كل المرضى من الأقباط والمسلمين" الذين يقصدونه.
وفي نبرة لا تخلو من الثقة قال: "لم يأتني مسلم واحد قاصدا علاجا لأي داء إلا وشفي على يدي، أيا ما كان مرضه، فباب الكنيسة مفتوح على مصراعيه للجميع"، موضحا أن "معظم الشكاوى تكون مرتبطة بعلاقات الأزواج، وأنا مكتبي مفتوح 24 ساعة طوال الليل والنهار لأي شخص يحتاج لمساعدتي ولن أتأخر عنه".
ونفى ما يتردد عن تعرضه لمحاكمة كنسية قريبا، مؤكدا أنه "لم يخالف صحيح الإنجيل، ويتحدى أن يثبت أي شخص عكس ذلك"، بحسب قوله.
وكان الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس ورئيس المحكمة الكنسية الأرثوذكسية، قد أكد أكثر من مرة في تصريحات صحفية أن القمص يونان "سيحاكم، ولكن في الوقت المناسب، لتأثره بالفكر البروتستانتي".
واتهمت شخصيات إسلامية وحقوقية القمص يونان بممارسة التنصير عبر ما يزعم أنه "فك السحر والأعمال الشيطانية"، ومن بين هؤلاء أبو إسلام أحمد، رئيس الأكاديمية الإسلامية لدراسات الأديان والمذاهب، والمحامي "نبيه الوحش" الذي تقدم ببلاغ للنائب العام اتهم فيه القمص بالتنصير والبابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية بالتستر عليه، ولم يتم التحقيق في هذا البلاغ بعد.
http://www.islamonline.net/servlet/S...News/NWALayout (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1248078564737&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout)