حبيب حبيب
2009-07-23, 05:14 AM
روسيا تقرر تدريس الإسلام بجانب المسيحية واليهودية بالمدارس
موسكو ـ المصريون (وكالات) : بتاريخ 22 - 7 - 2009
في سابقة هي الأولى من نوعها، شرعت روسيا في تنفيذ أول خطة وطنية لتدريس الدين الإسلامي بجانب المسيحية واليهودية بالمدارس على أساس طوعي يكفل للطلاب اختيار الديانة التي يودون دراستها بكل حرية.
وقال الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف: "لقد اتخذت قرارا بدعم كل الأفكار الدينية والثقافية والعلمانية بالمدارس الروسية"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "موسكو تايمز" الروسية.
ونقلت الصحيفة الصادرة بتاريخ 22 يوليو 2009 عن ميدفيديف قوله في اجتماع مع ممثلي الطوائف الدينية المختلفة في روسيا: بحلول الربيع المقبل سنتبنى مشروعًا رائدًا من شأنه أن يسمح لنحو 250 ألف طالب في 20% من المدارس الروسية باختيار الديانة التي يودون دراستها بكل حرية".
واعتبر ميدفيديف أن هذه المبادرة ستمكن الطلاب من حرية اختيار دراستهم الدينية بحسب معتقداتهم الدينية، لكنه أكد في الوقت نفسه أهمية مبدأ الفصل بين الدين والدولة.
وتقتصر خطة الحكومة الروسية على حرية اختيار الأديان بالمدارس الروسية على أربعة أديان معروفة في البلاد، وهي: الإسلام، والمسيحية الأرثوذكسية (المهيمنة بالبلاد)، واليهودية.
في الوقت ذاته أغفلت الخطة طوائف دينية أخرى، مثل الطائفة الكاثوليكية والبروتستانتية، التي تتهمها الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بالتبشير، كما سيتم السماح للطلاب الملحدين في المدارس بدراسة مادة عن مبادئ العلمانية، وذلك كبديل عن مادة الدين التي سيختارها طلاب الأديان الأخرى.
موسكو ـ المصريون (وكالات) : بتاريخ 22 - 7 - 2009
في سابقة هي الأولى من نوعها، شرعت روسيا في تنفيذ أول خطة وطنية لتدريس الدين الإسلامي بجانب المسيحية واليهودية بالمدارس على أساس طوعي يكفل للطلاب اختيار الديانة التي يودون دراستها بكل حرية.
وقال الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف: "لقد اتخذت قرارا بدعم كل الأفكار الدينية والثقافية والعلمانية بالمدارس الروسية"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "موسكو تايمز" الروسية.
ونقلت الصحيفة الصادرة بتاريخ 22 يوليو 2009 عن ميدفيديف قوله في اجتماع مع ممثلي الطوائف الدينية المختلفة في روسيا: بحلول الربيع المقبل سنتبنى مشروعًا رائدًا من شأنه أن يسمح لنحو 250 ألف طالب في 20% من المدارس الروسية باختيار الديانة التي يودون دراستها بكل حرية".
واعتبر ميدفيديف أن هذه المبادرة ستمكن الطلاب من حرية اختيار دراستهم الدينية بحسب معتقداتهم الدينية، لكنه أكد في الوقت نفسه أهمية مبدأ الفصل بين الدين والدولة.
وتقتصر خطة الحكومة الروسية على حرية اختيار الأديان بالمدارس الروسية على أربعة أديان معروفة في البلاد، وهي: الإسلام، والمسيحية الأرثوذكسية (المهيمنة بالبلاد)، واليهودية.
في الوقت ذاته أغفلت الخطة طوائف دينية أخرى، مثل الطائفة الكاثوليكية والبروتستانتية، التي تتهمها الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بالتبشير، كما سيتم السماح للطلاب الملحدين في المدارس بدراسة مادة عن مبادئ العلمانية، وذلك كبديل عن مادة الدين التي سيختارها طلاب الأديان الأخرى.