الحوارى
2009-08-04, 05:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
انا احب المسيح-انا احب الحبيب محمد@ اذن انا مسلم
أنا لا اتبع المسيح-انا اكره محمد@ اذن انا مسيحى
-تبدا القصة اخوانى منذ حوالى أكثر من شهر عندما دخلت فتاة مسيحية غرفة اسلامية وخرجت منها غاضبة وقد لاحظ ذلك فمت بالحديث معها
كانت فى اول الامر ترفض الحوار بقول ان الحوار مع المسلمين غير مفيد وان المسلمين لن يفهموا
ولكن بعد ذلك كلمتنى وقالت انها توافق على الحوار واعتذرت لا نها كلمتنى بشدة وقالت انها توافق على الحوار لعلها ان تكسب اخا لها فى المسيح ويرى نور المسيح
واشترطت ان يكون حوار بدون سب او تجريح فقلت لها ان الاسلام يامرنا بان نجادلكم بالتى هيا احسن
لن اطيل عليكم اخوانى بالتفاصيل ولكن ساذكر لكم كيف تم الحوار معها
-اولا هيا فتاة من طائفة البروتستانت وقد ظلت فترة طويلة تناقش الارثوزكس والطوائف الاخرى فى منتدياتهم وكانت مقتنعة جدا بانتمائها للبروتستانت وكانت ترى التخلف عند الارثوزكس فى منهجيتهم
عكفت فترة طويلة على دراسة الكتاب المقدس وقراته كثيرا وتعتبر من اكثر اخواتها تدينا ولكن اكثر ما كان يميزها تمسكها بما تقتنع به واحترامها
سوف اقسم المراحل فى الحوار معها الى
1-مرحلة الصدمات
عندما تحدثنا عن الكتاب المقدس وجدت اشكاليات كثيرة واذكر منها
ما ورد فى نص متى 27-9 والخطا الواضح فى الاستشهاد الخاطىء فى ارميا واكثر ما ألامها هو كذب الاباء فى الرد على الخطا
اشكالية خاتمة انجيل مرقس
حتى انها قالت ان كتاب الله ضاع منه اجزاء
قلت لها لو كان كتاب الله ما ضاع حرف منه قالت لى صدقت
حتى انها حزنت لانها ظلت وقت طويل تقرا فى الكتاب وقالت انه وقت ضائع
عندما اتت بشبهات على الاسلام كانت تجد ردا مقنعا لدرجة انها كانت تريد انهاء الحوار بقولها خلاص
كنت اعلم ان مقولة (خلاص)تعنى ان الفكرة وصلتها
2-مرحلة شبه الالحاد
بدا الحوار ياخذ طريقا اخر ولكنه كان طريقا قصيرا بدات تقول ان بعدم تصديقها يسوع كنبى او كااله وان الكل سواء
ولكنى علمت ان هذا الطريق لن يطول لانه ليس طريقها انما هو مرحلة انتقالية
3-مرحلة القرار
بعد حوارات كثيرة اصبح عندى اقتناع ان الحوار لن يفيد لان الامر ينتظر منها قرار وقد ابلغتها بان الامر يحتاج قرار منك ولكنها كانت رافضة
كنت اعلم بداخل نفسى ان القرار صعب واتخيل نفسى مكانها ادافع عن طائفتى بكل شراسة حتى انها كانت احيانا تفصل من منتديات لقوة ما تقول بل واكنت تنقط فى غرفة القمص عبد المسيح بسيط لم تكن تقتنع الا بدليل قوى
بل اغرب ما فى الامر انها ظلت اكثر من ثلاث ايام لا تدخل على النت ظننت ان بها امر وعندما رجعت وسئلتها قالت لى
انها سئلت صديق لوالدها يعلم فى المسيحية وقالت له بعض اعتراضات وانها لا تحس عند قراتها فى العهد الجديد بانه كتاب الله
وكان نتاج هذا الامر انها اخذت اربع غرز نتيجة رد فعل والدها!!!!!!!!!!
اخيرا....اعلنت الفتاة انه لا اله الا الله وان محمد رسول الله وان المسيح عيسى بن مريم عبد الله ورسوله
فاللهم احيها على الاسلام وامتها على الاسلام وابعثها على الاسلام
أحببت نشر هذه القصة لتعليم الاخوة الدعاة الى الصبر فى الدعوة وان كل شيى له وقت معلوم وان الهداية بيد الله وليست بيد بشر
جزاكم الله خيرا اخوانى
:p01sdsed22::36_1_39::p015:
انا احب المسيح-انا احب الحبيب محمد@ اذن انا مسلم
أنا لا اتبع المسيح-انا اكره محمد@ اذن انا مسيحى
-تبدا القصة اخوانى منذ حوالى أكثر من شهر عندما دخلت فتاة مسيحية غرفة اسلامية وخرجت منها غاضبة وقد لاحظ ذلك فمت بالحديث معها
كانت فى اول الامر ترفض الحوار بقول ان الحوار مع المسلمين غير مفيد وان المسلمين لن يفهموا
ولكن بعد ذلك كلمتنى وقالت انها توافق على الحوار واعتذرت لا نها كلمتنى بشدة وقالت انها توافق على الحوار لعلها ان تكسب اخا لها فى المسيح ويرى نور المسيح
واشترطت ان يكون حوار بدون سب او تجريح فقلت لها ان الاسلام يامرنا بان نجادلكم بالتى هيا احسن
لن اطيل عليكم اخوانى بالتفاصيل ولكن ساذكر لكم كيف تم الحوار معها
-اولا هيا فتاة من طائفة البروتستانت وقد ظلت فترة طويلة تناقش الارثوزكس والطوائف الاخرى فى منتدياتهم وكانت مقتنعة جدا بانتمائها للبروتستانت وكانت ترى التخلف عند الارثوزكس فى منهجيتهم
عكفت فترة طويلة على دراسة الكتاب المقدس وقراته كثيرا وتعتبر من اكثر اخواتها تدينا ولكن اكثر ما كان يميزها تمسكها بما تقتنع به واحترامها
سوف اقسم المراحل فى الحوار معها الى
1-مرحلة الصدمات
عندما تحدثنا عن الكتاب المقدس وجدت اشكاليات كثيرة واذكر منها
ما ورد فى نص متى 27-9 والخطا الواضح فى الاستشهاد الخاطىء فى ارميا واكثر ما ألامها هو كذب الاباء فى الرد على الخطا
اشكالية خاتمة انجيل مرقس
حتى انها قالت ان كتاب الله ضاع منه اجزاء
قلت لها لو كان كتاب الله ما ضاع حرف منه قالت لى صدقت
حتى انها حزنت لانها ظلت وقت طويل تقرا فى الكتاب وقالت انه وقت ضائع
عندما اتت بشبهات على الاسلام كانت تجد ردا مقنعا لدرجة انها كانت تريد انهاء الحوار بقولها خلاص
كنت اعلم ان مقولة (خلاص)تعنى ان الفكرة وصلتها
2-مرحلة شبه الالحاد
بدا الحوار ياخذ طريقا اخر ولكنه كان طريقا قصيرا بدات تقول ان بعدم تصديقها يسوع كنبى او كااله وان الكل سواء
ولكنى علمت ان هذا الطريق لن يطول لانه ليس طريقها انما هو مرحلة انتقالية
3-مرحلة القرار
بعد حوارات كثيرة اصبح عندى اقتناع ان الحوار لن يفيد لان الامر ينتظر منها قرار وقد ابلغتها بان الامر يحتاج قرار منك ولكنها كانت رافضة
كنت اعلم بداخل نفسى ان القرار صعب واتخيل نفسى مكانها ادافع عن طائفتى بكل شراسة حتى انها كانت احيانا تفصل من منتديات لقوة ما تقول بل واكنت تنقط فى غرفة القمص عبد المسيح بسيط لم تكن تقتنع الا بدليل قوى
بل اغرب ما فى الامر انها ظلت اكثر من ثلاث ايام لا تدخل على النت ظننت ان بها امر وعندما رجعت وسئلتها قالت لى
انها سئلت صديق لوالدها يعلم فى المسيحية وقالت له بعض اعتراضات وانها لا تحس عند قراتها فى العهد الجديد بانه كتاب الله
وكان نتاج هذا الامر انها اخذت اربع غرز نتيجة رد فعل والدها!!!!!!!!!!
اخيرا....اعلنت الفتاة انه لا اله الا الله وان محمد رسول الله وان المسيح عيسى بن مريم عبد الله ورسوله
فاللهم احيها على الاسلام وامتها على الاسلام وابعثها على الاسلام
أحببت نشر هذه القصة لتعليم الاخوة الدعاة الى الصبر فى الدعوة وان كل شيى له وقت معلوم وان الهداية بيد الله وليست بيد بشر
جزاكم الله خيرا اخوانى
:p01sdsed22::36_1_39::p015: