مشاهدة النسخة كاملة : إلى المسيحيين . خدعوك فقالوا
ذو الفقار
2009-08-09, 01:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) ق 37.
السلام على من اتبع الهدى
الزملاء المسيحيين :
جاء في كتابكم المقدس
(Mk-4-23)(ان كان لاحد اذنان للسمع فليسمع.)
مما لا يخفى على كل مهتم بالتاريخ أنه بعد انعقاد مؤتمر نيقيه سنة 325 ميلادية لإرغام الكنائس الأخرى الموحدة على عبادة المسيح بدأت الكنيسة الكاثوليكية في العصور الوسطى سيطرتها على كل شيء وعلى اتجاهات الحياة المختلفة السياسية منها والاقتصادية بل وحتى الاجتماعية وبثت سمومها في الوسط الذي سيطرت عليه وأحكمت قبضتها على العقول وأصبحت الطقوس الكنسية Sacrament هي أساس الدين وتعدى الأمر هذه الكارثة بأن أصبح الدين لا يؤخذ من الكتاب المقدس بل يؤخذ من الباباوات ولا ينبغي قراءة الكتاب المقدس مطلقاً ويكفيك الإيمان بالمسيح والثقة المطلقة في البابا الذي يمارس طقوس الكنيسة ويعطي صكوك الغفران نيابة عن الرب .
استمر الحال هكذا بل وازداد سوءاً حتى ظهرت حركة النهضة وانشقت الكنيسة على يدي مارتن لوثر ولكن كما يقول المثل العربي " لا يصلح العطار ما أفسد الدهر " .. فلا زالت المعتقدات التي زرعتها الكنيسة ولا سيما الطقوس الكنسية مسيطرة على الفكر المسيحي لتصنع طبقة من الصدأ على عقولهم تمنعهم من التفكير الجاد
وهذا ما دفعني لأن أكتب هذا الموضوع لعامة المخدوعين بالدين المسيحي، والموهومين بوحي الكتاب الذي يقدسونه وحتى نتجنب الإطالة ندخل في صميم السلسلة..
يتبع إن شاء الله .
سيف الحتف
2009-08-09, 01:09 PM
يبدو أنه موضوع صاعق بحق
متابع أستاذي
بس المصيبة الأولى إن
(mk-4-23)(ان كان لاحد اذنان للسمع فليسمع.)
غير موجود ببعض المخطوطات القديمة !!!
السيف العضب
2009-08-09, 02:21 PM
متابع بعون الله ..
ذو الفقار
2009-08-09, 03:27 PM
خدعوك فقالوا ..
نؤمن بوحدانية الرب " الآب والإبن والروح القدس إله واحد "
والحقيقة
تؤمنون بثلاث آلهة
التحقيق
1* الآب + الإبن + الروح القدس = إله واحد
هذه المعادلة التي تفيد التبعيض فيكون الآب جزء من الإله الواحد والإبن جزء من الإله الواحد والروح القدس جزء من الإله الكامل
ولا يمكن استبدال علامة الجمع بالضرب بالتأكيد فلو تم الإستبدال لكان من الممكن القول أنه هناك 1000 اقنوم يجتمعون في الإله الواحد وستكون المعادلة صحيحة أيضاً
إذن فأنتم تعبدون ثالوثاً .
2* إن كان الآب إله كامل الصفات وقادر على كل شيئ فما هي الحاجة للإبن وللروح القدس ؟! وكذلك إذا قسنا على الإبن أو الروح القدس فسوف نجد أن كل منهم له نفس الصفات على حسب قانون الإيمان المسيحي وواحد منهم سيغني عن وجود الأقنومين الآخرين
الاستاذ عوض سمعان وهو أحد الكتاب الباحثين في المسيحية في كتابه الله بين الفلسفة والمسيحية : (( إن الأقانيم مع تميز أحدها عن الآخر في الأقنومية هم واحد في الجوهر بكل صفاته وخصائصه ومميزاته ))
المخرج من هذه المعضلة أن لكل أقنوم وظيفة وهذا ما تقره الكنيسة ولكن أليست مغايرة الوظائف توصلنا إلى مغايرة المكلف بالوظيفة ؟!!
فبتغاير الوظائف نحن أمام معضلة أكبر وهي مغايرة الأشخاص فنكون امام ثلاث شخصيات
إذن أنتم تعبدون ثالوثاً .
3* هناك أمر عقلي بحت حاول أن تركز فيه .. من المعروف أن ذهن الإنسان يرتب الحقائق حوله بطريقة تصويرية فعندا نقول سيارة فبالطبع سيرتسم في الذهن صورة سيارة وعندما نقول قطار فستقفز صورة القطار إلى الذهن فماذا لو قولنا " الآب " فبالتأكيد سوف تقفز صورة مخالفة تماماً من الصورة التي سيرسمها ذهنك عندما نقول " الإبن " أو نقول " الروح القدس "
فإن كان العقل نفسه يرفض أن يكون الثلاثة واحد
إذن أنتم تعبدون ثالوثاً .
4* خالف هذا القول وهو الثلاثة واحد ما جاء في الكتاب المقدس فهذا هو المسيح والذي تدعون إنه أقنوم يقول :
(التثنية)(Dt-6-4)(اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد.)
فإن كان هذا قول المسيح فهل يكون هو اقنوم ؟!!
إذن أنتم تعبدون ثالوثاً
5* الصور التي تعبر عن فهم المسيحيين للعقيدة تغني عن التعليق ومنها
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/7213albshara.jpg
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/7214albshara.jpg
إذن أنتم تعبدون ثالوثاً
نكتفي بهذا لبيان عقيدة التثليث وإن كان الحديث في هذا الباب طويلاً .
يتبع إن شاء الله ..
صقر قريش
2009-08-09, 08:16 PM
نتابع معك شقيقي الحبيب ...
جمعة شلبي
2009-08-09, 10:21 PM
أكمل يا جميل أكمل
وفقك الله لما يحبه ويرضي
إسلام علي
2009-08-09, 11:22 PM
ماشاء الله
السهل الممتنع أقوى أسلوب
متابع إن شاء الله
بارك الله فيك
أسد الإسلام1
2009-08-10, 02:45 PM
متابع أخانا الحبيب
وفقكم الله
ذو الفقار
2009-08-11, 11:48 AM
بوركتم أحبتي في الله على المتابعة وأعتذر عن التأخير
نتابع بعون الله ..
ذو الفقار
2009-08-11, 01:05 PM
خدعوك فقالوا
إن الخطيئة متوارثة
والحقيقة
كل نفس بما كسبت رهينة ، (وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)
التحقيق
1 * خلو نسخ الاناجيل من مفهوم الخطيئة الأولى والفداء للبشرية على لسان يسوع فما ظهور هذه المفاهيم إلا تزامناً مع ظهور عقيدة التثليث وكلاهما على لسان بولس
2* يقول بولس (Rom-5-12)(من اجل ذلك كأنما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطأ الجميع.)
ويقول (Rom-5-18)(فاذا كما بخطية واحدة صار الحكم الى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة الى جميع الناس لتبرير الحياة.)
ولكن المفاجأة قوله (Rom-5-15)(لانه ان كان بخطية الواحد مات الكثيرون .)
فما هذا التناقض ؟!!
3* خالف هذا المعتقد ما نص عليه الناموس
(Dt-24-16)(لا يقتل الآباء عن الاولاد ولا يقتل الاولاد عن الآباء.كل انسان بخطيته يقتل)
(Ps-62-12)(ولك يا رب الرحمة لانك انت تجازي الانسان كعمله)
(Ps-11-5)(الرب يمتحن الصدّيق.اما الشرير ومحب الظلم فتبغضه نفسه.6 يمطر على الاشرار فخاخا نارا وكبريتا وريح السموم نصيب كاسهم 7 لان الرب عادل ويحب العدل.المستقيم يبصر وجهه)
إذن كذب بولس وصدق الناموس ولا ننسى ان يسوع قد قال (Mt-5-17)(لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.)
فكيف يخالف بولس ذلك ليولد لكم عقيدة توارث الخطيئة ؟
هل تتبعون قول اليسوع ام تتبعون قول بولس الكاذب ؟
فهذا قول يسوع فامتثلوا (Mt-5-18)(فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل.)
4* ورد في سفر التكوين (Gn-2-17)(واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت.)
هذه هي خطية آدم التي إدعى بولس أن البشر قد توارثها .. الحاصل أمامنا أن هناك أمرين
الأول : هدد الرب آدم بأنه سيموت موتا يوم يأكل من الشجرة
الثاني : آدم أكل من الشجرة رغم التهديد
فهل يكون آدم قصد الإنتحار ؟!!
آدم لم يموت يوم أكل الشجرة فهل تراجع الرب تراجع عن تنفيذ تهديده ؟!!
قد يقول قائل أن الموت هنا هو الوقوع في مكائد الشيطان ولكن هذا منافي لأبسط قواعد العقل فليس معرفة الخير من الشر تدخل في مصطلح الموت مطلقاً
ولكن يطرح نفسه
عندما أخطأ آدم -و عاقب الرب حواء وعاقب الحية دون ذنب - عاقبه الرب والعقاب يتطلب المغفرة بعده ولكن هذا لم يحدث - إله المحبة المزعومة - فقد نال العقاب وانتظر حتى يفتديه الرب ببذل ابنه الوحيد ليهان من اجل غفران خطية آدم .
5* سؤال آخر أتركه دون إجابة ليجيب عنه الزملاء النصارى
عاقب الرب آدم
(Gn-3-17)(. وقال لآدم لانك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الارض بسببك.بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك 18 وشوكا وحسكا تنبت لك وتأكل عشب الحقل 19 بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود الى الارض التي أخذت منها.لانك تراب والى تراب تعود)
وعلى الرغم أن هذا لا يقتصر على آدم وحده إلا أنه ليس موضوعنا الآن
(Gn-3-16)(. وقال للمرأة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك.بالوجع تلدين اولادا.والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك.)
(Gn-3-14)(. فقال الرب الاله للحيّة لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية.على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل ايام حياتك.)
فهل زال العقاب بعد المغفرة ؟!
وإن كانت الخطية متوارثة أليس من الأولى أن تكون المغفرة كذلك ؟
فهل لازلت مقتنعاً بتوارث الخطيئة ؟
الحمد لله القائل في كتابه
(وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا) الإسراء 13
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir