ossama
2007-12-04, 12:26 AM
كنت نطفة وضيعه ضعيفه في رحم أمك .
حواك ذاك الجدار وحماك من الاخطار .
تكبر في داخله وتتكون خلقا من بعد خلق .
نفخت فيك الروح وبدأت مسلما موحدا بالله .
تصبح وتمسي في الظلمات ولك في هذا المخدع متكأين علي اليمين والشمال .
تتغذي وتتحرك وتسبح الله بالفطره مسلما موحدا .
لك ابتسامه ساحره لو رأيتها تحسد نفسك عليها .
تسعة أشهر كتبها الله لك في الظلمات وتكتمل الأن ويجب أن تخرج للنور .
تخرج الأن في موعد قد كتب لك .
تستنشق أول هواء من العالم .
تطلق أول صرخة تسر لها من حملتك ( انه بخير ) دعوني أراه ناسية كل الأوجاع وما بها من وهن لتخرج اليها .
أصبحت أما وهذا وليدي فلذة كبدي .
تتغذي منها وتسهر علي راحتك .
تزداد فرحتها بك انه يزحف انه يمشي انه يكبر .
تحرم نفسها لتعطيك ولا تحرمك .
نزل عليك القلم أصبحت محاسبا علي كل صغيره وكبيره والملائكة تسجل لك .
فمالك ؟؟؟؟؟
فمالك ايها الضعيف تغضب والديك , تسرق , تزني , تكذب , تنافق , تسكر , لا يسلم أحد من لسانك , تستعرض قوتك ... وما أنت بقوي مهما فعلت .
تنظر الي نفسك في المرأة ( أنا جميل ووسيم ) ولو جردت البشر من جلودها كما تجرد الشاة بعد ذبحها لكانت البشر سواء .
أغضبت ربك وهو من أعطاك .
وأنت الأن في أرذل العمر والنهاية أوشكت ... ماذا فعلت ؟ وماذا يمكن أن تفعل ؟ هلا سألت نفسك .
من التراب والي التراب نعود .
الحقيقه أنت لا شئ سوي عمل .
واليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل .
هل مهما عملت من حسنات في الدنيا كفيل بارضاء ربك الذي أعطاك ؟؟؟؟؟؟؟
قف الأن وحاسب نفسك .
نسأل الله العفو والمغفره وعفانا الله واياكم من الذنوب والخطايا .
بقلم الظاهر بيبرس
حواك ذاك الجدار وحماك من الاخطار .
تكبر في داخله وتتكون خلقا من بعد خلق .
نفخت فيك الروح وبدأت مسلما موحدا بالله .
تصبح وتمسي في الظلمات ولك في هذا المخدع متكأين علي اليمين والشمال .
تتغذي وتتحرك وتسبح الله بالفطره مسلما موحدا .
لك ابتسامه ساحره لو رأيتها تحسد نفسك عليها .
تسعة أشهر كتبها الله لك في الظلمات وتكتمل الأن ويجب أن تخرج للنور .
تخرج الأن في موعد قد كتب لك .
تستنشق أول هواء من العالم .
تطلق أول صرخة تسر لها من حملتك ( انه بخير ) دعوني أراه ناسية كل الأوجاع وما بها من وهن لتخرج اليها .
أصبحت أما وهذا وليدي فلذة كبدي .
تتغذي منها وتسهر علي راحتك .
تزداد فرحتها بك انه يزحف انه يمشي انه يكبر .
تحرم نفسها لتعطيك ولا تحرمك .
نزل عليك القلم أصبحت محاسبا علي كل صغيره وكبيره والملائكة تسجل لك .
فمالك ؟؟؟؟؟
فمالك ايها الضعيف تغضب والديك , تسرق , تزني , تكذب , تنافق , تسكر , لا يسلم أحد من لسانك , تستعرض قوتك ... وما أنت بقوي مهما فعلت .
تنظر الي نفسك في المرأة ( أنا جميل ووسيم ) ولو جردت البشر من جلودها كما تجرد الشاة بعد ذبحها لكانت البشر سواء .
أغضبت ربك وهو من أعطاك .
وأنت الأن في أرذل العمر والنهاية أوشكت ... ماذا فعلت ؟ وماذا يمكن أن تفعل ؟ هلا سألت نفسك .
من التراب والي التراب نعود .
الحقيقه أنت لا شئ سوي عمل .
واليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل .
هل مهما عملت من حسنات في الدنيا كفيل بارضاء ربك الذي أعطاك ؟؟؟؟؟؟؟
قف الأن وحاسب نفسك .
نسأل الله العفو والمغفره وعفانا الله واياكم من الذنوب والخطايا .
بقلم الظاهر بيبرس