السيف العضب
2009-08-25, 03:33 PM
" وذكر الزبير أن هبار بن الأسود لما أسلم وصحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان المسلمون يسبونه بما فعل حتى شكا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال سب من سبك يا هبار فكف الناس عن سبه بعد ."
الـــرد :-
أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فقال لهم إن أصبتم هبار بن الأسود فاجعلوه بين حزمتين وحرقوه فلم تصبه السرية وأصابه الإسلام فهاجر إلى المدينة وكان رجلا سبابا فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم إن هبارا يسب ولا يسب فأتاه فقام عليه فقال له سب من سبك فكفوا عنه
الراوي: - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 3/597
خلاصة الدرجة: مرسل وفيه وهم في وقوله هاجر إلى المدينة
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
روى الطبراني في المعجم الكبير برقم 6885 من حديث سمرة رضي الله عنه قال نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَسُبَّ، وَقَالَ:"إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ سَابًّا صَاحِبَهُ لا مَحَالَةَ، فَلا يَفْتَرِي عَلَيْهِ، وَلا يَسُبَّ وَالِدَيْهِ، وَلا يَسُبَّ قَوْمَهُ، وَلَكِنْ إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَلِكَ، فَلْيَقُلْ: إِنَّكَ لَبَخِيلٌ ,أَوْ لِيَقُلْ: إِنَّكَ جَبَانٌ، أَوْ لِيَقُلْ: إِنَّكَ كَذُوبٌ، أَوْ لِيَقُلْ: إِنَّكَ لَؤُومٌ".
وفي كنز العمال برقم 8133
وقال ابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك "
عن أنس بن مالك ، قال : « كنا نفتخر بالأعمال على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول بعضنا لبعض : أنا أكثر منك غزوا ، وأنا أكثر منك صدقة ، وأنا أكثر منك حجا ، وأنا أكثر منك ذكرا ، وكان منتهى سباب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ثلاث كلمات فيما بينهم ، لا يذكرون الآباء والأمهات ، وإنما كان يقول الرجل لأخيه : إنك لجبان على العدو أن تقاتله ، إنك لبخيل بالمال أن تنفقه ، إنك لنؤوم عن الذكر إذا سمعته ، هذا كان سباب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم »
الـــرد :-
أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فقال لهم إن أصبتم هبار بن الأسود فاجعلوه بين حزمتين وحرقوه فلم تصبه السرية وأصابه الإسلام فهاجر إلى المدينة وكان رجلا سبابا فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم إن هبارا يسب ولا يسب فأتاه فقام عليه فقال له سب من سبك فكفوا عنه
الراوي: - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 3/597
خلاصة الدرجة: مرسل وفيه وهم في وقوله هاجر إلى المدينة
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
روى الطبراني في المعجم الكبير برقم 6885 من حديث سمرة رضي الله عنه قال نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَسُبَّ، وَقَالَ:"إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ سَابًّا صَاحِبَهُ لا مَحَالَةَ، فَلا يَفْتَرِي عَلَيْهِ، وَلا يَسُبَّ وَالِدَيْهِ، وَلا يَسُبَّ قَوْمَهُ، وَلَكِنْ إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَلِكَ، فَلْيَقُلْ: إِنَّكَ لَبَخِيلٌ ,أَوْ لِيَقُلْ: إِنَّكَ جَبَانٌ، أَوْ لِيَقُلْ: إِنَّكَ كَذُوبٌ، أَوْ لِيَقُلْ: إِنَّكَ لَؤُومٌ".
وفي كنز العمال برقم 8133
وقال ابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك "
عن أنس بن مالك ، قال : « كنا نفتخر بالأعمال على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول بعضنا لبعض : أنا أكثر منك غزوا ، وأنا أكثر منك صدقة ، وأنا أكثر منك حجا ، وأنا أكثر منك ذكرا ، وكان منتهى سباب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ثلاث كلمات فيما بينهم ، لا يذكرون الآباء والأمهات ، وإنما كان يقول الرجل لأخيه : إنك لجبان على العدو أن تقاتله ، إنك لبخيل بالمال أن تنفقه ، إنك لنؤوم عن الذكر إذا سمعته ، هذا كان سباب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم »